
«مقر المؤثرين» يستضيف حواراً بين بوريس جونسون و«تشرشل الافتراضي»
تقنية حديثة
تم تسجيل الحوار خلال فعاليات منتدى مستقبل الاتصال الحكومي، الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خلال قمة الحكومات العالمية 2025، التي استضافتها دبي من 11 إلى 13 فبراير الماضي، بالتعاون مع الشركة الإماراتية «إيه آي ميديا لاب» AI Media Lab التابعة لـ«فيجينيرز» والمتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاعات رئيسة عدة.
وفي مقدمتها الإعلام، بالاعتماد على تقنية حديثة باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي لغوي متقدم، تم تدريبه على أعمال تشرشل وخطاباته وسيرته الذاتية، بما في ذلك كتاب جونسون الشهير «عامل تشرشل:
كيف صنع رجل واحد التاريخ؟». وقد ظهر تشرشل على شكل أفاتار رقمي «ميتا-هيومان» يتحدث بصوت مركب مستوحى من خطاباته العامة، معتمداً تقنية تحويل النص إلى كلام لخلق تجربة حوارية تفاعلية.
محادثة مذهلة
وعلّق جونسون على هذه التجربة بقوله: «لقد كانت محادثة مذهلة، بدا كأنني أجلس فعلاً مع ونستون تشرشل نفسه. بعد سنوات من دراسة تاريخه وآرائه لم أتوقع أن أعيش تجربة بهذه الدقة والواقعية».
وأكد جونسون أن هذه التقنية يمكن أن تلعب دوراً تعليمياً مهماً في تقريب الشخصيات التاريخية من الأجيال الجديدة، وتعزيز فهمهم للتاريخ بطريقة مبتكرة وتفاعلية.
ويعد مقر المؤثرين مجتمعاً رقمياً متطوراً، لتعزيز عملية التواصل والتعاون بين المبدعين وصناع المحتوى، وتقديم الدعم والفرص لهم، بالشراكة مع أهم المنصات الرقمية ورواد صناعة المحتوى في العالم. ويهدف مقر المؤثرين إلى تمكين صنّاع المحتوى، وتوفير بيئة متطورة، تدعم الإبداع، وتعزز التعاون، وتحقق النمو لكل المنضمين لهذا المجتمع.
حلول ذكية
وقد أعلنت الشركة الإماراتية «إيه آي ميديا لاب» AI Media Lab، التابعة لشركة «فيجنيرز» والمتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة قطاعات رئيسية عدة، وفي مقدمتها الإعلام، عن تنفيذها الحوار الأول من نوعه لأفاتار تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع الدورة الأولى من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وتقدم «إيه آي ميديا لاب» تقنيات ذكية قابلة للتوسع، مدمجة بفهم عميق للسوق المحلي، وتخدم قطاعات رئيسية مثل الإعلام، والتعليم، والرعاية الصحية، والتمويل، وتسعى لتقديم حلول عملية وفعالة تحدث فرقاً حقيقياً على أرض الواقع.
وتهدف «إيه آي ميديا لاب» إلى إحداث نقلة نوعية في صناعة الإعلام، حيث تمنح شركات الإعلام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تبسط الإنتاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"تليجراف": شبح تشرشل يلاحق نتنياهو.. وذاكرة "7 أكتوبر" تتهدده انتخابيًا
رأت صحيفة تليجراف البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طالما اعتبر نفسه تلميذًا لرئيس الوزراء البريطاني الراحل وينستون تشرشل، يواجه اليوم خطر السقوط السياسي على الطريقة ذاتها التي أطاحت بالزعيم البريطاني عقب انتصاره في الحرب العالمية الثانية، حين رفضه الناخبون في انتخابات عام 1945 رغم قيادته النصر. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد استعراض نتنياهو لانتصاراته في ضربات "عملية الأسد الصاعد" ضد إيران، يخشى اليوم من أن تؤدي نهاية حرب غزة أو إجراء انتخابات مبكرة إلى خسارة محتملة، تمامًا كما خسر تشرشل رغم انتصاراته العسكرية. ورغم تحسن شعبيته بعد الهجمات على إيران، فإن استطلاعات الرأي لا تمنحه أغلبية مريحة، إذ ما زال المشهد السياسي الإسرائيلي منقسمًا بين معسكر "نتنياهو" ومعسكر "ضده". وتشير المحللة السياسية داليا شيندلين إلى أن التحسن في أرقام نتنياهو لم يترجم إلى "قفزة حاسمة"، حيث يخيّم على الشارع الإسرائيلي شعور عام بالإحباط والغضب بسبب مصير الرهائن والحرب الطويلة. ويحاول نتنياهو كسب الوقت، بحسب محللين، من خلال المماطلة في إنهاء حرب غزة وتأجيل الحسم بشأن تجنيد الحريديم، أملًا في عبور الصيف وبداية عطلة الكنيست دون انهيار ائتلافه، مما يمنع الدعوة لانتخابات قبل أكتوبر المقبل. ويتوقع أن يعلن عن موعد الانتخابات في نهاية العام، لتُجرى في موعد قريب من الحد الأقصى القانوني في أكتوبر 2026. وعلى الجهة الأخرى، يستعد خصومه، مثل نفتالي بينيت الذي أسس حزبًا جديدًا باسم "بينيت 2026"، ويُنظر إليه كمرشح محتمل لقيادة المعسكر المعارض. كما يُحتمل أن ينضم إليه غادي آيزنكوت، الجنرال السابق في الجيش والذي يحظى بتعاطف واسع بعد فقدان نجله في الحرب الأخيرة، وقد بات يُعد "رمزًا لمعاناة الإسرائيليين العاديين". وكان بينت، وهو رجل أعمال مليونير، بدأ مسيرته السياسية من موقع أكثر يمينية من بنيامين نتنياهو – إذ يُعد أول سياسي إسرائيلي من التيار العام يروّج لفكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بشكل رسمي – ويُنظر إليه من قبل كثيرين على أنه أكثر كفاءة من نتنياهو على الصعيدين الاقتصادي والإداري. وفي المقابل، يواجه نتنياهو ليس فقط خطر الهزيمة السياسية، بل أيضًا المحاكمة الجنائية على خلفية قضايا فساد داخلية، وتقييد حريته في السفر بعد مذكرة توقيف صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومصادر قضائية داخل إسرائيل تقول إن نتنياهو قد يحصل على صفقة قانونية تقيه السجن... بشرط واحد: أن يعتزل الحياة السياسية نهائيًا – وهو خيار لا يبدو أن نتنياهو أو زوجته سارة على استعداد لقبوله. وبين ذاكرة تشرشل الثقيلة و"كابوس السابع من أكتوبر" الذي يرفض أن يُمحى من ذاكرة الناخب، يحاول نتنياهو النجاة، لكن دون أفق واضح يضمن له نهاية مشرفة أو استمرارًا في السلطة.


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 أيام
- سبوتنيك بالعربية
جونسون يتهم ماكرون بتأجيج أزمة الهجرة في بريطانيا: العبقري الشرير وراء الفوضى
جونسون يتهم ماكرون بتأجيج أزمة الهجرة في بريطانيا: العبقري الشرير وراء الفوضى جونسون يتهم ماكرون بتأجيج أزمة الهجرة في بريطانيا: العبقري الشرير وراء الفوضى سبوتنيك عربي وجّه رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون اتهامات مباشرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محمّلاً إياه مسؤولية تأجيج أزمة الهجرة غير الشرعية في بريطانيا،... 11.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-11T22:56+0000 2025-07-11T22:56+0000 2025-07-11T22:56+0000 إيمانويل ماكرون بريطانيا أخبار فرنسا بريكست وفي مقال نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، زعم جونسون أن ماكرون يجنّد المهاجرين غير الشرعيين ويرسلهم عبر القنال الإنجليزي (بحر المانش) إلى بريطانيا، في محاولة – بحسب تعبيره – لإجبار البريطانيين على التراجع عن خيارهم بالخروج من الاتحاد الأوروبي.وقال جونسون: "من هو العبقري الشرير وراء هذا الإذلال اليومي للدولة البريطانية؟ نعم يا رفاق، هناك مستفيد واحد في نهاية المطاف من هذا الكابوس، وهو إيمانويل ماكرون."وأضاف أن الشبان الذين يصلون على متن قوارب عبر المانش هم بمثابة "وحدات صدمة" جندها ماكرون في "جهاده المستمر ضد بريكست"، مؤكدًا: وتأتي تصريحات جونسون في وقت أعلنت فيه وزارة الداخلية البريطانية أن أكثر من 20 ألف مهاجر غير شرعي عبروا بحر المانش منذ بداية عام 2025، في رقم قياسي مقارنة بالأعوام الماضية. وكان زعيم حزب "الإصلاح البريطاني" نايجل فاراج قد دعا رئيس الوزراء كير ستارمر في مايو لإعلان "حالة طوارئ وطنية" بسبب تدفق المهاجرين، وهو ما اعتبره ستارمر "وضعًا خطيرًا"، دون أن يتخذ موقفًا حاسمًا.يُذكر أن أكثر من 36.8 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا بريطانيا في عام 2024 عبر قوارب من المانش، بزيادة قدرها 25% عن عام 2023، فيما سُجل الرقم الأعلى في عام 2022، حين وصل أكثر من 45.7 ألف مهاجر. وتتكبد الحكومة البريطانية ملايين الجنيهات يوميًا لتأمين سكن طالبي اللجوء في الفنادق. بريطانيا أخبار فرنسا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيمانويل ماكرون, بريطانيا, أخبار فرنسا , بريكست


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
الإمارات تدعم «صناع المحتوى التاريخي».. حكايــــة إرثنا الحضاري بأمانة ومهنية
أعلنت أكاديمية التاريخ - أول منصة رقمية متخصصة في صناعة المحتوى الهادف حول تاريخ المنطقة العربية، التي تنضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز»، أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات - عن إطلاق أعمالها، في خطوة ريادية تُرسّخ دور الإمارات في تمكين المحتوى الحضاري العربي، وتوسيع حضوره في الفضاء الرقمي العالمي. وأطلقت الأكاديمية أول برامجها التدريبية ببدء برنامج «صناع المحتوى التاريخي»، الذي يستضيفه مقر المؤثرين، ويستمر حتى نهاية يوليو الجاري، ويهدف إلى تأهيل نخبة من صناع المحتوى الموهوبين، لتقديم محتوى تاريخي تثقيفي بأسلوب أمين وعصري جذاب، يلهم الأجيال العربية، ويعزز الهوية الحضارية العربية. مؤثرون ومبدعون يستهدف «برنامج صناع المحتوى التاريخي» استقطاب العديد من صناع المحتوى العرب الموهوبين، من بينهم طلبة جامعات، ومؤثرون مبدعون، إلى جانب كتّاب وإعلاميين مهتمين برواية التاريخ، ولديهم شغف بتاريخ المنطقة العربية. واستقطب البرنامج خلال الحملة الترويجية التي تم إطلاقها في مايو الماضي نحو 1000 طلب انتساب للبرنامج من 20 دولة، تم قبول 65 متقدماً من مختلف أنحاء الوطن العربي، بعد المرور بمراحل متعددة ومكثفة من المقابلات، وفق معايير محددة خلال مرحلة التسجيل مع لجنة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي. حضر إطلاق أكاديمية التاريخ وبرنامج «صناع المحتوى التاريخي»، وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، سعيد العطر، وعدد من أهم صناع المحتوى المبدعين في المنطقة. إرث حضاري وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي أن دولة الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، تنظر إلى التاريخ باعتباره رافداً أساسياً لترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء، وركيزة بالغة الأهمية لربط الأجيال بالإرث الحضاري لوطنهم وأمّتهم. وقال القرقاوي: «رواية التاريخ تشكل عنصراً محورياً في تشييد منارات تضيء على تجارب الماضي، لتقود مسيرة التقدم الحضاري بثبات ورؤى واضحة». وأضاف القرقاوي: «إطلاق أكاديمية التاريخ يمثل خطوة استراتيجية في توظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي لدعم المؤثرين في صناعة المحتوى الهادف والملهم حول تاريخ الإمارات والمنطقة، وتوسيع نطاق تأثير وحضور رسائلنا الحضارية في الفضاء العالمي». وأشار إلى أهمية إعداد صناع المحتوى التاريخي، لأنهم سفراء لروح العصر والإبداع في إحياء ذاكرة الماضي، وتقديم حقائقها بدقة، وكشف التضليل والمغالطات حولها، فالتاريخ هو الأساس في بناء وعي جمعي للأجيال، وهو محرك الأمم القوي نحو التقدم الحضاري والإنساني. محاور البرنامج ويستهدف برنامج صناع المحتوى التاريخي توثيق تاريخ المنطقة، وخلق حوار مجتمعي عن القضايا التاريخية والذاكرة الجماعية، والكشف عن الجوانب غير المعروفة من التاريخ العربي للجماهير العربية ويتناول البرنامج عدداً من المحاور الرئيسة، يتم تقديمها على مدار أربعة أسابيع، منها: السرد القصصي الإبداعي وكتابة السيناريو، والتصوير والمونتاج باستخدام الهاتف النقال والتطبيقات الرقمية، ومحور الذكاء الاصطناعي.. استراتيجيات منصات التواصل الاجتماعي والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير الفوتوغرافي للوسائط المتعددة باستخدام الهاتف المحمول، واستخدام الذكاء الاصطناعي و«تشات جي بي تي» في إنشاء المحتوى، إضافة إلى الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في وسائل التواصل الاجتماعي، وأساسيات التسويق الرقمي والحملات المدفوعة، والرسائل الحكومية وإنشاء المحتوى. ويمثل برنامج «صناع المحتوى التاريخي» انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم إطلاقها في مايو الماضي، بهدف إثراء المحتوى الرقمي بإنتاجات تاريخية جاذبة تناسب جميع الأجيال، وإبراز القصص والشخصيات العربية التاريخية الملهمة في تاريخ المنطقة، وترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال تسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة، تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة. بصمة حضارية تهدف أكاديمية التاريخ إلى إبراز البصمة الحضارية للمنطقة العربية، ومساهمتها في الموروث الإنساني والعالمي، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بأسلوب عصري وجذاب، إضافة إلى بناء وتطوير قدرات صناع محتوى موهوبين لتقديم محتوى تاريخي هادف، يحافظ على الموروث التاريخي العربي، ويتماشى مع التطورات التقنية في الإعلام الرقمي الجديد. مجالات عدة تعمل أكاديمية التاريخ في مجالات عدة، تشمل رقمنة كتب التاريخ، وإنتاج الوثائقيات المشوقة والبرامج المتنوعة التي تلائم اهتمامات الجيل الجديد، كما تشمل إبراز صناع المحتوى في مجال التاريخ، وبناء شبكة من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب إطلاق مشاريع وفعاليات تسهم في تعزيز الوعي بالتاريخ العربي. • 1000 طلب انتساب للبرنامج من 20 دولة. • 65 متقدماً تم قبولهم من الوطن العربي. «البرنامج» يستهدف صناع المحتوى العرب من طلبة الجامعات، والمبدعين، إلى جانب كتّاب وإعلاميين مهتمين برواية التاريخ، ولديهم شغف بتاريخ المنطقة العربية. محمد القرقاوي: • إطلاق أكاديمية التاريخ يمثل خطوة استراتيجية في توظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي، لدعم المؤثرين في صناعة المحتوى الهادف والملهم حول تاريخ الإمارات والمنطقة. • الإمارات تنظر إلى رواية التاريخ وتجارب الماضي بأهمية بالغة كركيزة تقود مسيرة التقدم الحضاري بثبات ورؤى واضحة.