
رواد فضاء من الهند وبولندا والمجر ينطلقون في أول مهمة للمحطة الدولية
انطلقت رائدة الفضاء الخاصة بيجي ويتسون، المتقاعدة من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، في خامس رحلة فضائية في مسيرتها المهنية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وانضمت إليها زملاء من الهند وبولندا والمجر في أول زيارة لبلادهم إلى محطة الفضاء الدولية.
وانطلق فريق رواد الفضاء من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا حوالي الساعة 2:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0630 بتوقيت جرينتش)، ليبدأ أحدث مهمة تنظمها شركة أكسيوم سبيس الناشئة ومقرها تكساس بالشراكة مع مشروع الصواريخ سبيس إكس التابع لإيلون ماسك.
تم نقل الطاقم المكون من أربعة أفراد إلى الفضاء على متن مركبة إطلاق عملاقة تابعة لشركة سبيس إكس تتكون من كبسولة كرو دراغون مثبتة على صاروخ فالكون 9 ذي المرحلتين.
وأظهر مقطع فيديو مباشر المركبة الفضائية الضخمة وهي تنطلق في سماء الليل فوق ساحل المحيط الأطلسي في فلوريدا، ويتبعها عمود أصفر لامع من العادم الناري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 18 ساعات
- Independent عربية
سباق جمع العينات من القمر والمريخ
الخلاف على قابلية الحياة بصورة أفضل للإنسان على كوكب غير الأرض هو أهم خلاف في علم الفلك الحديث. واحتدم هذا الخلاف أكثر من أي وقت بعد ظهور شركات الفضاء الخاصة وأهمها شركة "سبيس إكس" التي يملكها الملياردير ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك. مما تبعه أخيراً وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إذ دعم هذان الرجلان فكرة استعمار البشر للمريخ أكثر من فكرة عودة الإنسان برحلات مأهولة للقمر، التي كانت تؤيدها "ناسا" والمجتمع العلمي الأميركي. أما الجديد في هذا النزاع بين القمر والمريخ - وبعيداً من الهرج والمرج - فهو بدء تحليل عينات من صخور القمر والمريخ بشكل علمي دقيق، وذلك بحثاً عن أي نوع حقيقي من الحياة. العلم يقول كلمته بين هذا وذاك يقول العلم كلمته الفصل في هذا الشأن ليرجح كفة أحدهما إما القمر أو المريخ في استضافة الحياة البشرية خلال القرون أو ربما العقود القليلة المقبلة. لذلك نسأل، إلى أين وصل سباق جمع العينات من القمر والمريخ؟ وماذا تقول النتائج بعد تحليلها للمرة الأولى بشكل علمي؟ الإجابة باختصار هي أن هذه العينات ترسم صورة متباينة للكوكبين فعينات القمر تعكس صورة لعالم كان يعج بالنشاط البركاني، ولكنه أصبح ميتاً منذ مليارات السنين. ولا تظهر الصخور أي علامات على معادن متحولة بفعل الماء أو مركبات عضوية أو أي بصمات كيماوية نتوقعها من العمليات البيولوجية، بينما النيازك المريخية تلقي بتلميحات مفاجئة للغاية. صخور القمر أخبرت العلماء بكثير من الأشياء (ويكيميديا) شغل القمر خيال الإنسان الشاعري قروناً من الزمن، واحتل صورة وجدانية في عقولنا أكثر من كونها علمية، ويبدو أنه سيظل كذلك! فالعينات من القمر وفق بعض العلماء تقول إن الحياة هناك شبه مستحيلة. وتشبه عينات القمر "كبسولات زمنية من النظام الشمسي المبكر، محفوظة في حالتها الأصلية لعدم وجود غلاف جوي أو ماء لتغييرها". ورغماً عن ذلك تشير الاكتشافات الحديثة للجليد المائي في فوهات بركانية مظلمة بصورة دائمة إلى أن القمر قد لا يكون خالياً من الحياة كما كنا نعتقد. وأنه "يمكن لهذه الرواسب المتجمدة، التي جرى اكتشافها من خلال تحليل العينات والاستشعار من بعد، أن توفر الموارد التي ستحتاج إليها المستعمرات القمرية المستقبلية للبقاء". سباق محموم وبينما تسابقت المواقع العلمية في إعادة نشر هذه المادة العلمية تحت عناوين متباينة، فقد كتبت ماريا فيث ساليغومبا بدورها على إحدى صفحات الموقع العلمي المتخصص (ديسكفر وايلد ساينس)، قصة تحت عنوان "القمر مقابل المريخ: ما تكشفه عينات الكواكب عن قابلية الحياة". واستهلت الكاتبة الأميركية قصتها بالقول، "تتسابق وكالات الفضاء حول العالم لجمع عينات من القمر والمريخ لسبب وجيه. فقد جلبت بعثات أبولو التابعة لناسا 842 رطلاً من المواد القمرية بين عامي 1969 و1972، بينما نقلت البعثات الأحدث نيازك مريخية وعينات مباشرة من المركبات الجوالة". وتضيف، "هذه ليست مجرد صخور جميلة للعرض، فكل ذرة غبار وكل شظية بلورية تحمل أدلة حول إمكان بقاء الحياة على هذه العوالم". وتواصل بعثات تشانغ إي الصينية ومركبة بيرسيفيرانس التابعة لـ"ناسا" هذا البحث عن الكنز، إذ من المحتمل أن تعيد كل عينة صياغة فهمنا لصلاحية الحياة على أحد الكوكبين، وفق ساليغومبا. كل عينة بمثابة كتاب مفتوح يقول العلماء إن علينا أن نتخيل أمر تحليل المعلومات كأنه بمثابة قراءة كتاب منقوش على الحجر، إذ تكشف كل صفحة أسراراً عن الماء والغلاف الجوي وأساسات الحياة. حكاية النيازك المريخية من الواضح أن للمريخ أسراره الكثيرة. فالعلماء يقولون إن الكوكب الأحمر كان يلقي إلينا حرفياً منذ القدم بعض صخوره على شكل نيازك تحتضنها الأرض وذلك حتى قبل بدء فكرة التقاط وجمع عينات من الكواكب لدراستها. فقبل أن نرسل مركبة جوالة إلى المريخ، كانت قطع من الكوكب الأحمر تتساقط في أحضاننا. وعثر على النيازك المريخية، التي انطلقت من الكوكب نتيجة اصطدامات الكويكبات منذ ملايين السنين، في القارة القطبية الجنوبية والصحارى حول العالم. وتحوي هذه الصخور التي تسافر عبر الفضاء على معادن لا تتشكل إلا بوجود الماء، بما في ذلك معادن الطين والكبريتات. حتى إن بعضها يظهر علامات على وجود مركبات عضوية. وعلى رغم أن العلماء يجادلون فيما إذا كانت هذه المركبات قد أتت من المريخ أم من تلوث هنا على الأرض، أثار نيزك (ALH84001) الشهير جدلاً في التسعينيات، وذلك عندما ادعى باحثون أنه يحوي بكتيريا مريخية متحجرة. وعلى رغم أن معظم العلماء يشككون الآن في هذا التفسير، تثبت هذه النيازك الآن أن المريخ كان يتمتع في الماضي بظروف أشبه بظروف الأرض، أكثر بكثير من الصحراء المتجمدة التي نراها اليوم على سطحه. الماء... ضرورة الحياة بخصوص الماء وكونه عاملاً حاسماً للحياة تقول العينات وفق وايلد ساينس "تخبرنا كل عينة من القمر والمريخ بأمر بالغ الأهمية عن الماء، والقصص متباينة تماماً. فتظهر عينات القمر عالماً فقد مياهه مبكراً وكاملاً، ولم تبشر إلا الاكتشافات الحديثة للجليد في الفوهات القطبية بالأمل بوجود الماء. أما عينات المريخ فتشير إلى ماضٍ مائي دام مئات الملايين من الأعوام. واستدل العلماء على ذلك من خلال دراسات وضحت طريقة تشكيل المعادن الطينية الموجودة في الصخور". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتتشكل المعادن الطينية الموجودة في صخور المريخ فقط عندما يتفاعل الماء مع المواد البركانية على مدى فترات طويلة، حتى إن بعض عينات المريخ تحوي معادن تترسب من المياه الراكدة، مثل المعادن التي تتشكل في ينابيع الأرض الساخنة، لذلك فالفرق واضح "إذ لم يمتلك القمر قط جاذبية أو غلافاً جوياً كافيين للاحتفاظ بالماء، بينما امتلك المريخ محيطات وأنهاراً وبحيرات دامت فترة كافية لنشوء الحياة. ولعل قصة الماء هذه هي العامل الأهم في تحديد أي كوكب ربما احتضن الحياة أولاً". المركبات العضوية تناولت الدراسات التي حللت العينات الصخرية من الكوكبين أيضاً أوجهاً حيوية عدة كان من أهمها البحث عن مركبات عضوية، إذ أسفر البحث عن تلك المركبات في عينات الكواكب عن نتائج مذهلة تبرز الاختلافات بين القمر والمريخ. عينات القمر خالية تقريباً من المواد العضوية، وهو أمر منطقي نظراً إلى افتقار القمر الغلاف الجوي والماء. أما عينات المريخ فتروي قصة مختلفة تماماً، حيث تكتشف مركبات جوالة متعددة مركبات عضوية في الصخور والتربة، تراوح هذه المركبات بين غاز الميثان البسيط المكتشف في الغلاف الجوي وجزيئات عضوية معقدة عثر عليها في رواسب قاع البحيرات القديمة. أخيراً، شمل سباق جمع العينات وتحليلها أيضاً أدلة جوية مثبتة في الصخر، وتشبه العينات الكوكبية - وفق هذه الدراسات أيضاً - محطات الأرصاد الجوية القديمة، حيث تسجل الظروف الجوية منذ مليارات الأعوام. وتظهر العينات القمرية أدلة على أن الرياح الشمسية ضربت سطح القمر مباشرة، مع وجود غازات نبيلة من الشمس مدمجة في بلورات الصخور. وفي النهاية يشير هذا إلى أن القمر لم يكن له غلاف جوي قوي لحماية سطحه، فيما توضح عينات المريخ أن عالماً كان غلافه الجوي أكثر سمكاً في الماضي، ويتضح ذلك من أنواع المعادن التي تشكلت وطريقة (تجوية) الصخور على سطح الكوكب الأحمر.


شبكة عيون
منذ 5 أيام
- شبكة عيون
رواد فضاء بالهند وبولندا والمجر ينطلقون لمحطة الفضاء الدولية لأول.مرة
مباشر- انطلقت رائدة الفضاء بيجي ويتسون، التي كانت تعمل من قبل مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، في رحلتها الخامسة إلى المدار الخارجي في وقت مبكر اليوم الأربعاء، يصحبها زملاء من الهند وبولندا والمجر في أول زيارة لرواد من هذه الدول إلى محطة الفضاء الدولية . وانطلق الفريق من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا حوالي الساعة 2:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0630 بتوقيت جرينتش)، في أحدث مهمة تنظمها شركة أكسيوم سبيس الناشئة ومقرها تكساس، بالشراكة مع شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك . وانطلق الطاقم المكون من أربعة أفراد إلى الفضاء على متن مركبة إطلاق تابعة لشركة سبيس إكس تتكون من كبسولة كرو دراجون مثبتة على صاروخ فالكون 9 ذي المرحلتين . وأظهر بث حي المركبة الفضائية وهي تنطلق ليلا في السماء فوق ساحل المحيط الأطلسي في فلوريدا تاركة خلفها عمودا أصفر لامعا من العادم الناري . وتحدثت ويتسون عبر جهاز اللاسلكي إلى مركز التحكم في مهمة سبيس إكس بالقرب من لوس انجليس قائلة "لقد حظينا برحلة صعود لا تصدق"، وذلك بعد أن أوصلت المرحلة العليا منالصاروخ فالكون كبسولة الطاقم إلى مدارها الأولي بعد حوالي تسع دقائق من الإطلاق . وانطلقت مركبة كرو دراجون الجديدة، التي أطلق عليها طاقم أكسيوم اسم (جريس)، في أول رحلة لها وهي المركبة الخامسة من نوعها في أسطول كبسولات سبيس إكس . أسبوعان في المدار من المتوقع أن تصل المركبة إلى محطة الفضاء الدولية بعد رحلة تستغرق حوالي 28 ساعة، إذ تلتحمان بينما تدوران معا في مدار على ارتفاع نحو 400 كيلومتر من الأرض . وإذا سارت الأمور وفقا للخطة الموضوعة، فسيجري استقبال طاقم أكسيوم 4 صباح غد الخميس في محطة الفضاء الدولية التي تضم حاليا سبعة رواد فضاء هم ثلاثة من الولايات المتحدة وواحد من اليابان وثلاثة من روسيا . ومن المقرر أن تستغرق مهمة ويتسون (65 عاما) وزملائها الثلاثة في طاقم أكسيوم 4، وهم شوبانشو شوكلا (39 عاما) من الهند وسوافوش أوزنانسكي-فيشنيفسكي (41 عاما) من بولندا، وتيبور كابو (33 عاما) من المجر، 14 يوما على متن محطة الفضاء لإجراء أبحاث حول الجاذبية متناهية الصغر . وتُعد هذه هي الرحلة الرابعة من نوعها منذ عام 2022 التي تنظمها شركة أكسيوم، إذ تستفيد الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة هيوستن الأمريكية من خبراتها بإرسال رواد الفضاء الذين ترعاهم شركات خاصة وحكومات أجنبية إلى مدار الأرض . وبالنسبة للهند وبولندا والمجر، يعد الإطلاق بمثابة عودة إلى رحلات الفضاء المأهولة بعد أكثر من 40 عاما، وأول مهمة لإرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية . وكابو جزء من برنامج بلاده "مجري إلى المدار"، في حين أن أوزنانسكي-فيشنيفسكي هو رائد فضاء بولندي مكلف بالعمل مع وكالة الفضاء الأوروبية . وينظر برنامج الفضاء الهندي إلى مشاركة شوكلا، وهو طيار بالقوات الجوية، على أنها تمهيد نوعا ما لأول مهمة مأهولة لمركبة الفضاء جاجانيان التي من المقرر أن تنطلق في عام 2027 . وتقود ويتسون طاقم أكسيوم 4. وكانت قد تقاعدت من وكالة ناسا في عام 2018 بعد مسيرة حافلة تضمنت أن تصبح أول رئيسة لرواد فضاء بالوكالة الأمريكية، وأول امرأة تقود بعثة إلى محطة الفضاء الدولية . وهي الآن مستشارة ومديرة رحلات الفضاء المأهولة لشركة أكسيوم . وتعد أكسيوم، التي تم تأسيسها قبل تسع سنوات، واحدة من بضع شركات تُطور محطة فضاء تجارية خاصة بها، بهدف استبدال محطة الفضاء الدولية، التي تتوقع ناسا إيقاف تشغيلها عام 2030 تقريبا. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3


Independent عربية
منذ 6 أيام
- Independent عربية
انطلاق مهمة نحو الفضاء تضم 4 رواد بينهم هندي للمرة الأولى
انطلقت اليوم الأربعاء من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا مهمة أميركية خاصة نحو محطة الفضاء الدولية تضم أربعة رواد فضاء بينهم أول هندي ينطلق إلى هذه المحطة المدارية، ما يعكس الطموحات الفضائية للدولة الآسيوية العملاقة. وانطلق صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبايس إكس" الأميركية مع الرواد الأربعة، بينهم أيضاً مجري وبولندي وأميركية، داخل كبسولة "كرو دراغون" في تمام الساعة 6.31 بتوقيت غرينتش، في إطار مهمة خاصة أميركية تحمل اسم "أكسيوم 4". وهبطت الطبقة الأولى من صاروخ "فالكون 9" القابلة لإعادة الاستخدام، بنجاح في منطقة الهبوط المخصصة لها بعد وقت قصير. من المتوقع أن يصل رواد الفضاء إلى المحطة الخميس قرابة الساعة 11.00 بتوقيت غرينتش، فيما ستستغرق مهمتهم فيها 14 يوماً. ويقود رائد الفضاء الهندي شوبهانشو شوكلا هذه المهمة إلى جانب البولندي سوافوش أوزنانسكي- فيشنيفيسكي، والمجري تيبور كابو، والأميركية بيغي ويتسون، وهي رائدة فضاء سابقة في وكالة الفضاء الدولية (ناسا) تعمل حالياً لدى شركة "أكسيوم سبايس" الأميركية التي توفر خدمات من بينها رحلات فضائية خاصة. خلال هذه الإقامة، سيجري الطاقم نحو 60 تجربة علمية، من بينها تجارب على الطحالب المجهرية وعلى "التارديغرادات"، وهي كائنات دقيقة مجهرية معروفة بقدرتها الفائقة على البقاء في الظروف القاسية. تعود آخر الرحلات الفضائية التي قامت بها الهند أو بولندا أو المجر إلى أكثر من 40 عاماً. وتشكل هذه المهمة تقدماً بارزاً في طموحات نيودلهي الفضائية. وقال وزير العلوم والتكنولوجيا جيتيندرا سينغ ستكون "لحظة فخر للهند!". وأشاد بشوكلا مؤكداً أن الهند "أمة في طليعة الاستكشاف الفضائي". وقالت القوات الجوية الهندية "إنها أكثر من مجرد مهمة، إنها تأكيد على الأفق المتسع باستمرار للهند". وقال الهندي شوبهانشو شوكلا في مؤتمر صحافي حديث "أحمل معي ليس فقط أدوات ومعدات، بل أيضاً آمال وأحلام مليار قلب". ويفترض أن يطبع الرائد البالغ 39 سنة تاريخ بلده بكونه أول هندي يزور محطة الفضاء الدولية ISS، والثاني الذي يصل إلى المدار بعد راكيش شارما الذي زار محطة الفضاء السوفياتية "ساليوت 7" عام 1984. وتشكل مشاركة شوكلا في مهمة "أكسيوم" تقدماً مهماً في رؤية رئيس الوزراء التي تعتزم الهند تنفيذها عام 2027. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بمجرد وصوله إلى محطة الفضاء الدولية، يفترض أن يجري شوكلا مقابلة مع "شخصية مهمة"، هي رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، على ما أفادت وسائل الإعلام الهندية. تمول الدول الثلاث مهمة رواد فضائها. أعلنت المجر في العام 2022 أنها دفعت ثمن تذكرة رائد فضائها والبالغة مئة مليون دولار، في حين لم تكشف الهند أو بولندا عن المبالغ التي أنفقتاها على مشاركة رائدي فضائهما في المهمة التي تمثل فخراً وامتداداً للقوة الناعمة الوطنية. وبحسب وسائل إعلام هندية، أنفقت نيودلهي أكثر من 60 مليون دولار. وكتب رئيس وزراء بولندا دونالد توسك عبر منصة "إكس"، "لقد نجحنا! بولندا وصلت إلى قمم جديدة". وأرفق منشوره بمقطع فيديو يظهر فيه وهو يشاهد عملية الإطلاق على شاشة تابعة لمركز كوبيرنيكوس العلمي في وارسو. وكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان عبر "فيسبوك"، "مرة جديدة، يشارك رائد فضاء مجري في رحلة فضائية. إنه لفخر عظيم! حظاً موفقاً لتيبور كابو!". تأتي هذه المهمة بعد الخلاف الكبير الذي وقع في بداية يونيو (حزيران) بين دونالد ترمب وإيلون ماسك، إذ هدد رجل الأعمال الثري بإيقاف تشغيل كبسولة "كرو دراغون" قبل أن يتراجع عن تهديده. وتستخدم هذه الكبسولة من جانب شركة "أكسيوم"، كذلك تؤدي دوراً مهما لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إذ تشكل المركبة الأميركية الوحيدة المعتمدة حتى اليوم لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. وقد سلط الخلاف بين الرجلين الضوء على الترابط الوثيق بين الحكومة الأميركية وهذه الشركة الفضائية الخاصة، إذ تعتمد وكالة ناسا والبنتاغون بشكل كبير على صواريخ ومركبات "سبايس إكس" لإرسال فرق وحمولات وأقمار اصطناعية إلى الفضاء.