
الدولة العميقة .. لديها ألف طريقة .. للقتل
إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي فيديو
يتحدث فيه الدكتور / محمد الحمود ، الذي لم أتمكن من معرفة اية تفاصيل أخرى عنه ، ولا عن الجهة التي إستضافته ، ولا الإعلامي الذي أجرى المقابلة . محتوى هذا الفيديو أراه مُخيفاً بل مرعباً . عندما تشاهده يسكن الرعب في جوارحك ، وتتشكك بكل شيء حولك . وتشعر بأنك مُطارد ، مُستهدف ، مرصود والغاية قتل الإنسان بالجملة بل بالالاف إن لم يكن بالملايين والمليارات .
سأقوم بتفريغ محتوى هذا الفيديو لتوعية الناس لإدراك ما يدور حولنا على أمل ان يوضع حدّ لهذا الإستهداف الخطير للبشرية بشكل عام . وهنا سأبدأ بإقتباس محتوى النص : [[ .. مادة الكيمتريل السامة ، وتم البدء بسؤال عن هذه المادة وبماذا نستخدمها ، وما هي علاقة الدولة العميقة بهذه المادة السامة ؟ بدأ حديثه بالطلب من السادة المشاهدين ان يراقبوا ماذا يقول : متى رأيتم السماء زرقاء ؟ يجب ان تكون السماء زرقاء ، يريدون ان يحجبوا الشمس ، مادة الكيمتريل تُطلق في الجو بواسطة الطائرات . ومن أحد الأدلة على تلوث الجو بهذه المادة ، الأوساخ التي نجدها متراكمة على سياراتنا . مادة الكيمتريل تستخدم لعدةأغراض ، منها : من الممكن ان تمنع او تحجب المطر ، ومن الممكن ان تستجلب المطر ، وتسمى بالإستمطار . سبق لهم ان عاقبوا كوريا الشمالية بحجب سقوط المطر ، فماتت المحاصيل الزراعية نتيجة ذلك ، فجوعوا كوريا الشمالية وقتها . كما تستخدم لحجب أشعة الشمس ، والشمس هي مصدر الطاقة للإنسان . كما ان مادة الكيمتريل تحتوي على مواد تسمى ( النانو ) اي مواد ومعادن صغيرة جداً لا ترى بالعين المجردة ، يريدون ان تمتليء أجسام الناس بتلك المعادن ، مما يؤثر على صحة الإنسان . وهذا موجود في بروتوكول حكماء صهيون : ( سوف نسمم لهم الهواء والماء والطعام ) . وهذا هدفه تقليل عدد سكان الأرض ، ولإنهاك الناس . ألم تلاحظ ان اغلب الناس يشعرون بالإنهاك والتعب ؟
سؤال يستفسر فيه السائل عن قتل النحل ؟ قتل النحل من خطط الدولة العميقة ، لأن النحل هو الحياة ، حيث تنتقل النحلة من زهرة الى اخرى لإمتصاص الرحيق ، فإذا قتلوا النحل ، قتلوا الحياة قتلوا النباتات وقتلوا الأكسجين ، لأن النباتات هي مصدر الأكسجين ، وإفتعال الحرائق هو من ضمن نفس المشروع . فهم يشعلون الحرائق على مستوى العالم ، يفتعلونها عن طريق الليزر . وما يقال ان الناس تُشعل الحرائق ، هذا كذب ، وتهدف الدولة العميقة من إفتعال الحرائق الى قتل رئة الإنسان . أليس الأمازون هو رئة الإنسان او رئة الكرة الأرضية ، لأن النباتات هي مصدر الأكسجين ؟ كما يهدفون الى عمل إحتباس حراري كاذب ، بحجة انه يجب ان يتم تقليل عدد سكان الكرة الأرضية ، وكله يصب بنفس مشروع الدولة العميقة . أما موضوع قطع الكهرباء ، فهذا موضوع هام يجب القاء الضوء عليه . عن قطع الكهرباء أذكركم عندما تم قطع الكهرباء عن اسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا ، هذه كانت تجربة . فعندما قطعوا الكهرباء أصاب حياة الناس شللاً ، مما تسبب في نشر حالة من الرعب والخوف ، بسبب ان الكثيرين قد علِقوا في الشوارع ، والقطارات ، والمحلات ، كما ان قطع الكهرباء ادى لقطع الإنترنت مما أدى لشلل في حياة الناس حيث توقف الطيران وتوقفت المطارات ، والمواصلات ، والبنوك ، وهذا أدى الى شلل تام في حياة الناس . كما يهدفون الى ( تصفير ) البنوك ، هذه هي الضربة القادمة التي علينا توقعها ، حيث سيتم قطع الكهرباء عن العالم أجمع ، وهذا يؤدي الى قطع الإنترنت والسيطرة التامة على العالم . وأقول للعالم : تحضّروا للقطع الكبير للكهرباء على العالم أجمع . أما الذكاء الإصطناعي فسيؤدي الى إثارة الفتن بتقليد الأصوات وغير ذلك وستزيد البطالة بين الناس ، وهذا يصب بنفس البرنامج الذي يهدف الى تقليل الجنس البشري ، تقليل عدد سكان الكرة الأرضية . أما زرع الشريحة وقطع الإنترنت وهذه هي الطامة الكبرى ، حيث سيتبعوا نفس الطريقة التي طبقوها في تطعيمات كورونا ، حيث حولوا الناس الى قطعان : ممنوع السفر ، ممنوع الذهاب الى البنوك ، ممنوع ، ممنوع ، حتي يسيطروا على الناس ويوجهونهم كما القطعان . فمثلاً شخص مثل / إلون ماسك ، سيقول للناس عند قطع الإنترنت : أنا لديّ إنترنت وسوف اعوضك عن الإنترنت بزرع شريحة ( chip ) في الجسم ، ويحدد للإنسان حركته حيث يمنع من الذهاب للبنوك او المولات والأسواق وغيرها ، فأنت تصبح بين خيارين إما ان تعيش في عزلة وتموت جوعاً ، او تلجأ لزرع الشريحة وتصبح عبداً لهم ، وهذا مذكور في رؤية حنا اللاهوتي الإصحاح ( ١٣ ) سِمة الوحش (66) الوحش ، زرع الشريحة يعني انك لا تستطيع ان تشتري وان تبيع ، مكتوب ذلك في رؤية حنا اللاهوتي ، اي سيطرة تامة على البشر وتقليل عدد سكان العالم ]]. إنتهى الإقتباس .
إذا الدولة العميقة التي تود السيطرة على العالم وتقليل عدد البشر سوف تقطع الكهرباء، والانترنت ، وسوف يقومون برش مادة الكيمتريل السام ، حتى زُرقة السماء التي تغزّل بها الشعراء أخفوها . وسيقتلون النحل ويشعلون الحرائق ، لإجبار الناس على زرع شريحة في أجسامهم لتحقيق سيطرتهم على العالم .
هدفي من نشر مضمون هذا الفيديو ليس إثارة الرعب والخوف لدى الناس وانما التوعية ، وتحفيز أصحاب الإختصاص لتبان الرأي العلمي لما يقال ، لأنه شيء يُشبه الخيال . وعليه أتمنى من الأشخاص ذوي الإختصاص ان يبينوا لنا مدى مصداقية ذلك ، وأملي ان يدحضوا لنا هذا التخوفات المرعبة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
طبيب يحذر من دور السمنة في ظهور سرطان المسالك البولية
أخبارنا : أفاد الدكتور ديبو بودن أخصائي أمراض المسالك البولية، أن السمنة في بعض الحالات، تساعد على نشوء الأورام الخبيثة بسبب اختلال التوازن الهرموني والالتهابات المزمنة والاضطرابات الأيضية. ووفقا له، يمكن رصد صلة ملحوظة بين السمنة وأمراض الأورام في الجهاز البولي التناسلي. ويقول: "تُعد السمنة، وفقا لخبراء منظمة الصحة العالمية، ثاني أهم عامل خطر للإصابة بالسرطان لدى الرجال والنساء، بعد التدخين." ووفقا له، ازدادت خلال السنوات العشر الماضية نسبة أمراض الأورام المرتبطة بالسمنة بصورة ملحوظة. ويلاحظ أطباء الأورام وجود صلة واضحة: فكلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المريض، زاد خطر الإصابة بالتنكس الخبيث في أنسجة الجهاز البولي التناسلي، ويشمل هذا بصورة خاصة الرجال الشباب ومتوسطي العمر الذين يعانون من زيادة الوزن أو المصابين بنوع آخر من السرطان. ويشير الطبيب إلى أن عملية تراكم الأنسجة الدهنية في الجسم تصاحبها حتما التهابات مزمنة ونقص في الأكسجين، وهي عوامل تهيئ بيئة مثالية لتطور الطفرات في الخلايا السليمة وتكوين أورام الكلى والمثانة والبروستاتا. ووفقا له، فإن زيادة كتلة الدهون، خاصة في الحيز خلف الصفاق، تسبب عملية التهابية مستمرة تؤثر على أعضاء الجهاز البولي — مثل الكلى والمثانة والإحليل. وعند استمرار الالتهاب، تبدأ تغيرات مرضية في هذه الأعضاء، ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. أما في حالة سرطان المثانة، فإن عامل الخطر المصاحب — بالإضافة إلى السمنة — هو مقاومة الأنسولين. لذلك، غالبا ما يصاب مرضى السمنة بداء السكري، وفي هذه الحالة، يتسارع انقسام الخلايا السرطانية في أنسجة المثانة بشكل ملحوظ. ولكن ليس سرطان الكلى والمثانة المشكلتين الوحيدتين اللتين تنشآن بسبب زيادة الوزن؛ فهناك عضو آخر بالغ الأهمية لصحة الرجال معرض للخطر، ألا وهو غدة البروستاتا. ويقول الطبيب: "نعلم أن مستوى هرمون التستوستيرون ينخفض في جسم الرجل في حالة السمنة، ويؤثر هذا الاختلال الهرموني سلبا على صحة الرجل ووظائفه الإنجابية، بل قد يؤدي إلى تطور أورام خبيثة في غدة البروستاتا، التي تُعد حساسة جدّا لأي خلل هرموني." ويشير الأخصائي أيضا إلى عامل الوراثة الجينية — أي انتقال الجينات "الضارة" من الأب إلى الأبناء. وهذا يعني أن الاستعداد للسمنة وسرطان البروستاتا الناتج عنها يمكن أن يُورث، حتى لو كان الأبناء والأحفاد يتبعون نمط حياة صحيّا. ويضيف: "الوقاية من السمنة مسألة بالغة الأهمية، لا تقتصر على حل مشكلات الأيض وزيادة الوزن فقط، بل تشمل أيضا مخاطر الإصابة بالأورام. لذلك، أنصح بالاهتمام بالصحة، واستشارة طبيب الغدد الصماء، واتباع نظام غذائي متوازن، والتخلي عن العادات السيئة، وممارسة المزيد من النشاط البدني."


العرب اليوم
منذ 9 ساعات
- العرب اليوم
طرفة عزيز سانجار!
التعليم يصنع المعجزات.. وهناك عائلات تغيرت أوضاعها الاجتماعية، لأنها اهتمت بالتعليم.. هذا عزيز سانجار المولود فى طبقة أقل من المتوسطة لأبوين أميين، أصبح من علماء الوراثة فى العالم وحصل على جائزة نوبل عام ٢٠١٥. هو عالم كيمياء حيوية وبيولوجيا جزيئية، تركى الجنسية متخصص فى ترميم الحمض النووى الريبوزى منقوص الأكسجين، وفى نقاط فحص دورة انقسام الخلية وفى الساعة اليوماويَّة.. حصل فى عام ٢٠١٥ على جائزة نوبل فى الكيمياء إلى جانب كلّ من توماس روبيرت ليندال وبول مودريتش، لدراستهم حول فهم إصلاح الحمض النووي! قدّم سانجار إسهامات فى مجال دراسة إنزيمات فوتولييز photolyase وفى ترميم استئصال النيوكليوتيد فى البكتيريا وهو ما غيّر مجال عمله. يعمل سانجار حاليًّا كأستاذٍ فى منحة سارة غراهام كينان فى الفيزياء الحيويّة والكيمياء الحيويّة فى مدرسة الطبّ فى جامعة كارولينا الشماليّة، وهو عضوٌ فى مركز السرطان الشامل التابع لجامعة نورث كارولينا، وهو المؤسس المشارك لمؤسسة Aziz & Gwen Sancar، وهى منظّمة غير ربحيّة تهدف إلى تعزيز الثقافة التركيّة ودعم الطلّاب الأتراك فى الولايات المتّحدة! ولد عزيز سانجار فى عائلة من طبقة أقل من المتوسطة فى منطقة صور بمحافظة ماردين جنوب شرق تركيا فى ٨ سبتمبر ١٩٤٦م. وكان الطفل السابع من ثمانية. وكان والداه أميين، إلا أن عائلته وضعت تركيزًا كبيرًا على التعليم! حصّل سانجار تعليمه على يد معلّمين مثاليّين تلقّوا تعليمهم فى مدارس القرى، وصرّح فيما بعد أنّ هذه المدارس قد شكّلت مصدر إلهامًا مهمًا بالنسبة له. حقّق سانجار طوال فترة حياته الدراسيّة نجاحًا أكاديميًّا كبيرًا لاحظه أساتذته. كان ينوى خلال دراسته الثانوية دراسة الكيمياء، ولكنه اقتنع بدراسة الطبّ بعد أن دخل إلى الجامعة برفقة خمسة زملاءٍ له. درس سانجار الطبّ فى جامعة إسطنبول! سانجار الآن هو أستاذ فخرى فى مختبرات كلود ستان روبرت.. عزيز سانجار هو عضو فخريّ فى الأكاديمية التركية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. عاد سانجار إلى مسقط رأسه فى سافور بعد تخرّجه فى جامعة إسطنبول، تم قبوله كمحاضر فى جامعة نورث كارولينا، وهى الجامعة الوحيدة التى ردّت بالقبول من بين خمسين جامعة تقدّم بطلباتٍ إليها. صرّح سانجار ذات مرّة بأن لهجته فى اللّغة الإنجليزية كان لها أثر مدمّر على حياته المهنيَّة كمحاضر. اكتشف سانجار فى تشابل هيل، الخطوات اللاحقة لإصلاح استئصال النوكليوتيدات فى البكتيريا.. وعمل على نسخة أكثر تعقيدًا من آليّة الإصلاح هذه عند البشر! الطريف أنه بعد كل هذه الرحلة العلمية، كانت زوجته تطلب منه أن يلقى صفيحة الزبالة، فقال لها: أنا عزيز سانجار الحاصل على جائزة نوبل أحمل القمامة؟.. فقالت له: طيب يا عزيز سانجار الحاصل على نوبل ارمِ الزبالة!

سرايا الإخبارية
منذ 21 ساعات
- سرايا الإخبارية
أتوتر إذا جلست مع الناس، وأشعر أنهم يراقبونني
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا دائمًا ما أتجنب الجلوس مع أفراد عائلتي، سواء إذا زارونا أو اضطررت إلى زيارتهم، بل إني أحاول عدم الاحتكاك بأي فرد من عائلتي أو شخص غريب، لأنني أتوتر ويضيق صدري عند الاجتماع بأفراد العائلة أو أشخاص آخرين، وأبقى صامتًا طوال الوقت، وهو ما لا أحبه أيضًا؛ لأن البعض يعلق على صمتي. ربما هو خوف؛ أخاف أن أُحرج أمامهم، كما أني أحس أنهم دائمًا يراقبونني، فأشعر بتوتر شديد ويضيق صدري، مع ذلك أحاول فتح مواضيع مع الناس، لكنه ليس بالأمر الهين، لأنني أكافح لأفعل ما أريد وما لا تهواه نفسي، هناك تناقض بين ما أريد وما تفرضه عليّ نفسيتي أو مرضي، فدائمًا ما أحاول أن أثبت أنه لا أحد يراقبني وأن هذه مجرد أفكار، لكن بدون فائدة أو نتيجة ملحوظة. لا أخرج من المنزل كثيرًا إلا للضرورة، ففكرة مراقبة الناس لي تراودني في كل خطوة في حياتي. فأنا الآن أشتغل وأدرس في نفس الوقت، ففي مكان عملي هناك كاميرات مراقبة، وأحس أيضًا بمراقبتهم لي. عندما أخرج إلى الشارع أشعر بمراقبة الناس لي، فأتوتر، فتصبح مشيتي غير عادية، أو هذا ما أشعر به. فأشعر بمراقبة الناس لمشيتي، فيزداد توتري وأحاول أن أصلح مشيتي، فيزداد الأمر سوءًا فأحس أن مشيتي غير طبيعية. أحاول جاهدًا أن أثبت لعقلي ونفسي أنه لا أحد يراقبني، فأحس أني أمشي طبيعيًا، فأرتاح نفسيًا، لكن في ظرف ثوانٍ معدودة تعود فكرة مراقبة الناس لي، فأتوتر من جديد ويعاد نفس السيناريو. في بعض المرات أخرج فيها من المنزل بثقة عالية وأمشي طبيعيًا، ولا أكترث لمراقبة الناس، لكن هذا يحدث تلقائيًا ونادرًا ما يحدث، وفيه أشعر بسعادة كبيرة وراحة نفسية لا تُصدق، لكن كنت أتمنى لو أبقى في تلك الحالة دائمًا، إلا أنه نادرًا ما يحدث. أُتيحت لي العديد من الفرص ليكون لي مستقبل أفضل، لكن لا أستغلها، لأن فيها ملاقاة الناس والاجتماع بهم، وشيء في داخلي يمنعني ويشعرني بالخوف والتهرب من لقاء الناس. وفي الحقيقة لست متأكدًا من أنه خوف أم لا، لكني أشعر بالتوتر والضيق عندما أكون بجوار أفراد العائلة أو أشخاص آخرين، وأحاول جاهدًا أن أبتعد عن أي موقف اجتماعي مما يخلق لي مشاكل، بينما إذا كنت وحيدًا أشعر براحة نفسية واطمئنان داخلي، لكني لا أحب أن أكون هكذا، لأنني لم أختر أن أكون منعزلًا عن البشر، بل شيء في داخلي هو الذي فرضه عليّ. أنا لا أصلي في المسجد بسبب هذا المرض، إلا إذا كنت مع صديقي في الشارع فإني أذهب بدون مشكلة، لكن إذا كنت وحدي في المنزل فلا أقدر أن أذهب للمسجد، مع أني أحب الصلاة في المسجد، وأرغب كثيرًا أن أواظب على الصلاة في المسجد، لكن ليس بيدي حيلة، ففي بعض المرات أفتح الباب وأحاول أن أذهب للمسجد، لكن أعود وأصلي في المنزل. عندما أذاهب للشارع لأشتري شيئًا للمنزل أو غيره، نادرًا ما أذهب مشيًا، فأنا دائمًا أستعمل دراجتي، لأنني أفكر أنه على الأقل لن يلاحظ الناس مشيتي، ولكن الإحساس بمراقبتهم لي لا يفارقني أبدًا، أرغب دائمًا أن أبقى في المنزل، مع أني أحب الخروج. أظن أنني أعاني أيضًا من نقص الثقة في النفس، بل قطعًا، لأنني في أغلب الأحيان أرى الغير أفضل مني، وأنا أقل منه، وأشياء أخرى لها علاقة بالثقة بالنفس، وأنتم المختصون، فأرجوكم أفيدوني. كما قلت سابقًا: لا أستطيع حتى أن أصف مقدار المعاناة بسبب هذا المرض، فقد سبب لي فشلًا في حياتي ودراستي، حتى أنه سبب مشاكل مع عائلتي، إذ أن أغلبهم صاروا ينفرون مني لأنني لا أتواصل معهم، وحتى عندما يأتون للمنزل، غالبًا ما أبقى صامتًا، وإن تكلمت فإني أتكلم لثوانٍ بشق الأنفس وبتوتر، وأبقى صامتًا لساعات. أرجوكم، أرجوكم أفيدوني، جزاكم الله خيرًا، فقد مللت حقًّا من هذا المرض، وأبحث عن السعادة التي أريد الشعور بها -إن شاء الله- إن شفيت منه، فكلمة سعادة قليلة جدًا لوصف ما سأشعر به. والسلام عليكم.