logo
طرفة عزيز سانجار!

طرفة عزيز سانجار!

العرب اليوممنذ 3 أيام
التعليم يصنع المعجزات.. وهناك عائلات تغيرت أوضاعها الاجتماعية، لأنها اهتمت بالتعليم.. هذا عزيز سانجار المولود فى طبقة أقل من المتوسطة لأبوين أميين، أصبح من علماء الوراثة فى العالم وحصل على جائزة نوبل عام ٢٠١٥.
هو عالم كيمياء حيوية وبيولوجيا جزيئية، تركى الجنسية متخصص فى ترميم الحمض النووى الريبوزى منقوص الأكسجين، وفى نقاط فحص دورة انقسام الخلية وفى الساعة اليوماويَّة.. حصل فى عام ٢٠١٥ على جائزة نوبل فى الكيمياء إلى جانب كلّ من توماس روبيرت ليندال وبول مودريتش، لدراستهم حول فهم إصلاح الحمض النووي!
قدّم سانجار إسهامات فى مجال دراسة إنزيمات فوتولييز photolyase وفى ترميم استئصال النيوكليوتيد فى البكتيريا وهو ما غيّر مجال عمله. يعمل سانجار حاليًّا كأستاذٍ فى منحة سارة غراهام كينان فى الفيزياء الحيويّة والكيمياء الحيويّة فى مدرسة الطبّ فى جامعة كارولينا الشماليّة، وهو عضوٌ فى مركز السرطان الشامل التابع لجامعة نورث كارولينا، وهو المؤسس المشارك لمؤسسة Aziz & Gwen Sancar، وهى منظّمة غير ربحيّة تهدف إلى تعزيز الثقافة التركيّة ودعم الطلّاب الأتراك فى الولايات المتّحدة!
ولد عزيز سانجار فى عائلة من طبقة أقل من المتوسطة فى منطقة صور بمحافظة ماردين جنوب شرق تركيا فى ٨ سبتمبر ١٩٤٦م. وكان الطفل السابع من ثمانية. وكان والداه أميين، إلا أن عائلته وضعت تركيزًا كبيرًا على التعليم!
حصّل سانجار تعليمه على يد معلّمين مثاليّين تلقّوا تعليمهم فى مدارس القرى، وصرّح فيما بعد أنّ هذه المدارس قد شكّلت مصدر إلهامًا مهمًا بالنسبة له. حقّق سانجار طوال فترة حياته الدراسيّة نجاحًا أكاديميًّا كبيرًا لاحظه أساتذته. كان ينوى خلال دراسته الثانوية دراسة الكيمياء، ولكنه اقتنع بدراسة الطبّ بعد أن دخل إلى الجامعة برفقة خمسة زملاءٍ له. درس سانجار الطبّ فى جامعة إسطنبول!
سانجار الآن هو أستاذ فخرى فى مختبرات كلود ستان روبرت.. عزيز سانجار هو عضو فخريّ فى الأكاديمية التركية للعلوم، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. عاد سانجار إلى مسقط رأسه فى سافور بعد تخرّجه فى جامعة إسطنبول، تم قبوله كمحاضر فى جامعة نورث كارولينا، وهى الجامعة الوحيدة التى ردّت بالقبول من بين خمسين جامعة تقدّم بطلباتٍ إليها. صرّح سانجار ذات مرّة بأن لهجته فى اللّغة الإنجليزية كان لها أثر مدمّر على حياته المهنيَّة كمحاضر. اكتشف سانجار فى تشابل هيل، الخطوات اللاحقة لإصلاح استئصال النوكليوتيدات فى البكتيريا.. وعمل على نسخة أكثر تعقيدًا من آليّة الإصلاح هذه عند البشر!
الطريف أنه بعد كل هذه الرحلة العلمية، كانت زوجته تطلب منه أن يلقى صفيحة الزبالة، فقال لها: أنا عزيز سانجار الحاصل على جائزة نوبل أحمل القمامة؟.. فقالت له: طيب يا عزيز سانجار الحاصل على نوبل ارمِ الزبالة!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تشعر بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليك الأسباب
هل تشعر بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليك الأسباب

الانباط اليومية

timeمنذ 2 ساعات

  • الانباط اليومية

هل تشعر بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليك الأسباب

الأنباط - يعاني بعض الأشخاص من الشعور دائما بالقشعريرة حتى في الطقس الحار. فما هي الأسباب، وهل هي علامة على مرض خطير؟ ووفقا للخبراء يمكن أن يكون اختلال تنظيم حرارة الجسم في بعض الأحيان لأسباب طبية بحتة، التي أكثرها انتشارا هي: 1 - نقص الحديد: هو السبب الأكثر شيوعا للشعور بالبرودة، ويرتبط ذلك بانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم. فعندما ينخفض الهيموغلوبين، تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى ضعف تغذية الأنسجة. ولمواجهة هذا النقص، تتمدد الأوعية الدموية في محاولة لزيادة تدفق الدم، وهو ما يجعل الشخص يشعر بالقشعريرة. وللسبب نفسه، تلاحظ العديد من النساء زيادة في حساسية البرد أثناء فترة الدورة الشهرية. 2 - انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية: يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض في مستوى الهرمونات التي تنتجها، وهو ما قد يكون سببًا في الشعور المستمر بالقشعريرة. فعند نقص هذه الهرمونات، تتباطأ عملية الاستقلاب (الأيض) في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم. لذلك، إذا كان الشخص يشعر بالبرد باستمرار، فقد يكون من المفيد إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية للتحقق من وجود أي خلل. 3 - ارتفاع مستوى السكر في الدم: يُعد داء السكري أحد الأسباب المحتملة لزيادة الحساسية للبرد والشعور المستمر بالقشعريرة. فعند الإصابة بالسكري، تتدهور عملية تغذية الخلايا وإمدادها بالدم، ما يؤدي إلى نقص حاد في الطاقة داخل الجسم. وعندما يعاني الجسم من نقص في الطاقة، يبدأ في تقنين استهلاكها — بما في ذلك الطاقة المخصصة للحفاظ على حرارة الجسم. ومن الأسباب الأخرى للقشعريرة المستمرة لدى مرضى السكري الاعتلال العصبي السكري، وهو تلف يصيب الأنسجة العصبية، وقد يتطور في مراحله المتقدمة إلى اضطرابات استقلابية وأمراض في القلب والأوعية الدموية. وبشكل عام، إذا كان الشخص يعاني من القشعريرة المستمرة إلى جانب أعراض أخرى مثل العطش الدائم، وكثرة التبول، والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، فمن الضروري فحص مستوى السكر في الدم.

هل تشعرون بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليكم الأسباب
هل تشعرون بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليكم الأسباب

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

هل تشعرون بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليكم الأسباب

الوكيل الإخباري- يشكو بعض الأشخاص من الإحساس المستمر بالقشعريرة رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما قد يكون مرتبطًا بأسباب صحية تستدعي الانتباه. ووفقًا للخبراء، فإن اضطراب تنظيم حرارة الجسم قد يعود إلى عدة عوامل، أبرزها: 1. نقص الحديد يُعد السبب الأكثر شيوعًا للشعور بالبرد، إذ يؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى ضعف تدفّق الأكسجين للأعضاء، ما يضعف تغذية الأنسجة ويزيد الإحساس بالقشعريرة. وتلاحظ بعض النساء هذا التأثير خلال الدورة الشهرية. 2. قصور الغدة الدرقية عند انخفاض هرمونات الغدة الدرقية، تتباطأ عملية الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم. لذا يُنصح بإجراء فحص للغدة في حال استمرار الشعور بالبرد. 3. ارتفاع السكر في الدم (السكري) يسبب السكري ضعفًا في تغذية الخلايا ونقصًا في الطاقة، مما ينعكس على قدرة الجسم في الحفاظ على حرارته. كما أن الاعتلال العصبي الناتج عن السكري قد يزيد من الحساسية للبرد. وتترافق هذه الحالة غالبًا مع أعراض أخرى مثل العطش الزائد، التبول المتكرر، والرغبة الشديدة في تناول السكريات. متى يجب القلق؟ إذا كان الشعور بالقشعريرة متكررًا ومصحوبًا بأعراض أخرى مثل التعب، تغيرات الوزن، أو مشاكل في التركيز، يُنصح بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب بدقة. اضافة اعلان

هل تشعرون بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليكم الأسباب
هل تشعرون بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليكم الأسباب

الوكيل

timeمنذ 7 ساعات

  • الوكيل

هل تشعرون بالبرد في الطقس الحار؟!.. إليكم الأسباب

الوكيل الإخباري- يشكو بعض الأشخاص من الإحساس المستمر بالقشعريرة رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما قد يكون مرتبطًا بأسباب صحية تستدعي الانتباه. ووفقًا للخبراء، فإن اضطراب تنظيم حرارة الجسم قد يعود إلى عدة عوامل، أبرزها: 1. نقص الحديد يُعد السبب الأكثر شيوعًا للشعور بالبرد، إذ يؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى ضعف تدفّق الأكسجين للأعضاء، ما يضعف تغذية الأنسجة ويزيد الإحساس بالقشعريرة. وتلاحظ بعض النساء هذا التأثير خلال الدورة الشهرية. 2. قصور الغدة الدرقية عند انخفاض هرمونات الغدة الدرقية، تتباطأ عملية الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم. لذا يُنصح بإجراء فحص للغدة في حال استمرار الشعور بالبرد. 3. ارتفاع السكر في الدم (السكري) يسبب السكري ضعفًا في تغذية الخلايا ونقصًا في الطاقة، مما ينعكس على قدرة الجسم في الحفاظ على حرارته. كما أن الاعتلال العصبي الناتج عن السكري قد يزيد من الحساسية للبرد. وتترافق هذه الحالة غالبًا مع أعراض أخرى مثل العطش الزائد، التبول المتكرر، والرغبة الشديدة في تناول السكريات. متى يجب القلق؟ إذا كان الشعور بالقشعريرة متكررًا ومصحوبًا بأعراض أخرى مثل التعب، تغيرات الوزن، أو مشاكل في التركيز، يُنصح بزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب بدقة. اضافة اعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store