
الكونغرس يمنح ترمب أول انتصاراته التشريعية
ويمنح هذا القانون، الذي صادق عليه النواب بأغلبية 218 مقابل 214 صوتاً، أول انتصار تشريعي كبير للرئيس الجمهوري، وسيتيح تمويل حملة الإدارة على الهجرة، وتثبيت التخفيضات الضريبية التي أقرّها ترمب في ولايته الأولى، وتقديم إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية في 2024.
في المقابل، يُقدّر الديمقراطيون أن القانون قد يزيد دين الولايات المتحدة بأكثر من ثلاثة آلاف مليار دولار خلال العقد المقبل، كما سيفرض تخفيضات كبيرة في برنامج التأمين الصحي العام للأميركيين من ذوي الدخل المحدود.
ويأتي هذا الانتصار التاريخي للجمهوريين بعد ستة أشهر فقط من بدء إدارة ترمب الثانية، ورغم انقسامات حادّة في صفوف الحزب. وصعّد الرئيس وحلفاؤه في الكونغرس الضغوط على المشرّعين الجمهوريين المعترضين على مشروع القانون في الأيام الأخيرة، ودفعوا بأن حزمة الإنفاق الضخمة ستساعد في ترسيخ إرث ترمب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
الخارجية الأميركية: حماس مسؤولة عن هجوم مؤسسة غزة الإنسانية
اتهمت الولايات المتحدة اليوم السبت حركة حماس بالمسؤولية في هجوم أدى إلى إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأميركيين بمؤسسة غزة الإنسانية في موقع لتوزيع الأغذية بقطاع غزة. وقالت المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيان إن الأميركيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة بجروح لا تهدد حياتهما. وأضافت المؤسسة أن "الهجوم الذي تشير المعلومات الأولية إلى أن مهاجمين ألقيا قنبلتين يدويتين على الأميركيين وقع في ختام عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها الآلاف من سكان غزة الطعام بأمان". وحمّلت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية حماس المسؤولية في الهجوم. تصعيد في العنف وقالت في منشور على منصة إكس "يكشف هذا العمل العنيف ضد الأشخاص الذين يجلبون الإغاثة لسكان غزة فساد حماس". وأضافت "أسهمت مؤسسة غزة الإنسانية بأكثر من 62 مليون وجبة، لا شيء سيوقف موظفي الإغاثة الشجعان هؤلاء. نصلي من أجل الشفاء العاجل للجرحى الأميركيين". واتهم الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق ما وصفها بأنها "منظمات إرهابية" بتخريب عملية توزيع المساعدات في غزة. ويعمل مع مؤسسة غزة الإنسانية متعاقدون عسكريون أميركيون من القطاع الخاص مكلفون بتأمين مواقعها. وكانت المؤسسة بدأت توزيع المساعدات في قطاع غزة في مايو أيار. وتشهد غزة تصعيدا في العنف مع استمرار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وذكرت حماس أمس الجمعة أنها ردت بشكل إيجابي على الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأنها مستعدة للدخول في محادثات. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
زيلينسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترمب كانت «الأفضل والأكثر فائدة»
في تطور لافت على الساحة السياسية والدبلوماسية، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تفاصيل مهمة تتعلق بعلاقاته الدولية، مشيراً إلى أن مكالمته الأخيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كانت «الأفضل والأكثر فائدة». وجاءت تصريحات زيلينسكي عبر منشور على حسابه بمنصة «إكس»، حيث قدّم ملخصاً لأبرز ما تحقق خلال الأسبوع بالتعاون مع حلفاء أوكرانيا، وتحديداً في ملفات التسليح والدعم الدفاعي. وتحدّث زيلينسكي عن اتفاقيات جديدة مع الدنمارك تتعلق بالإنتاج المشترك للطائرات المسيّرة والأسلحة الدفاعية، مشيداً بالنموذج الدنماركي في دعم القاعدة الصناعية الدفاعية الأوكرانية، ومؤكداً أن العمل المشترك بدأ بالفعل على الأراضي الدنماركية، وسيمتد إلى دول شريكة أخرى قريباً. وأضاف أن بلاده توصلت أيضاً إلى اتفاق مهم مع شركة أمريكية رائدة لتعزيز التعاون في مجال الطائرات المسيّرة، في خطوة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العسكرية الملحّة. كما أشاد زيلينسكي بقرارات كل من السويد ولاتفيا بتقديم حزم دعم دفاعية جديدة، مؤكداً أن العمل جارٍ مع ألمانيا لتسريع الدعم في مجال الدفاع الجوي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!
تعود الحرب من جديد بين اثنين من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في العالم: إيلون ماسك ودونالد ترامب. لكنها هذه المرة لا تدور حول تغريدة على منصة "إكس"، بل حول ملف قد يهدد وجود إمبراطورية ماسك بالكامل هو الدعم الحكومي. في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن ماسك ربما كان ليغلق شركته ويعود إلى جنوب أفريقيا لولا الدعم الحكومي الأميركي. بل ذهب أبعد من ذلك، حين أجاب على سؤال صحافي عمّا إذا كان يفكر في ترحيل ماسك: "سندرس الأمر". جاءت التصريحات بعد هجوم علني شنه ماسك ضد ترامب على منصته "إكس"، وهو ما يبدو أنه أشعل فتيل صراع مفتوح بين الرجلين. ولم يُفاجأ ترامب هذه المرة، فقد سبق أن تعرض لهجوم مماثل من ماسك في الماضي، قبل أن يعتذر الأخير ويمسح تغريداته. لكن يبدو أن الرئيس الأميركي هذه المرة مستعد للرد بقوة، وبأكثر الملفات حساسية: الأموال. فمن "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، إلى "سبيس إكس" المتعاقدة مع وزارة الدفاع ووكالة ناسا، وصولًا إلى "ستارلينك" التي توفّر خدمات الإنترنت الفضائي — كلها شركات تعتمد على عقود ومزايا حكومية. وبينما يعيش ماسك أصعب فترات شركته "تسلا"، التي تواجه ضغوطًا متزايدة من المنافسة الصينية وتراجع الإيرادات، تأتي مبادرة ترامب الضريبية الجديدة التي اعتمدها الكونغرس لتلغي جزءًا كبيرًا من الدعم المخصص للسيارات الكهربائية، ما يعني ضربة قاصمة لـ"تسلا" تحديدًا. ترامب وصف هذا المشروع بأنه "الكبير والجميل"، في إشارة واضحة إلى أهميته في أجندته الاقتصادية، ووجه كلامه لماسك قائلًا: "كنت تعرف أنني ضد دعم السيارات الكهربائية منذ زمن، ومع ذلك دعمتني بملايين الدولارات". لكن المفاجأة كانت في أن ترامب استبعد ماسك من دائرة التأثير داخل فريقه الاقتصادي، تحديدًا من وزارة الكفاءة، بعد أن فشل ماسك في تنفيذ وعوده بخفض الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار. وتشير تسريبات من أروقة واشنطن إلى أن الخلاف بين ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت — المعروف بخلفيته المالية وكفاءته العالية — بلغ حد الاشتباك الجسدي، مما دفع ترامب إلى التخلص من ماسك والإبقاء على بيسنت، خصوصًا أن الأخير نجح في تهدئة الأسواق أثناء أزمة الرسوم الجمركية. ويعيش ماسك الآن تحت تهديد حقيقي بفقدان الدعم الذي ساعده في بناء إمبراطوريته، بينما يواصل مهاجمة ترامب سياسيًا. لكن السؤال: هل يجرؤ ترامب فعلًا على تجفيف منابع الدعم لشخص يُعدّ من رموز الابتكار الأميركي؟ وإذا حصل ذلك، هل يواجه ماسك فعلًا شبح الإفلاس والعودة إلى جنوب أفريقيا؟ أم أنه يراهن على معركة إعلامية يعجز ترامب عن مواصلتها حتى النهاية؟.. الأسابيع القادمة كفيلة بالكشف.