
زيلينسكي: مكالمتي الأخيرة مع ترمب كانت «الأفضل والأكثر فائدة»
وجاءت تصريحات زيلينسكي عبر منشور على حسابه بمنصة «إكس»، حيث قدّم ملخصاً لأبرز ما تحقق خلال الأسبوع بالتعاون مع حلفاء أوكرانيا، وتحديداً في ملفات التسليح والدعم الدفاعي.
وتحدّث زيلينسكي عن اتفاقيات جديدة مع الدنمارك تتعلق بالإنتاج المشترك للطائرات المسيّرة والأسلحة الدفاعية، مشيداً بالنموذج الدنماركي في دعم القاعدة الصناعية الدفاعية الأوكرانية، ومؤكداً أن العمل المشترك بدأ بالفعل على الأراضي الدنماركية، وسيمتد إلى دول شريكة أخرى قريباً.
وأضاف أن بلاده توصلت أيضاً إلى اتفاق مهم مع شركة أمريكية رائدة لتعزيز التعاون في مجال الطائرات المسيّرة، في خطوة تهدف إلى تلبية الاحتياجات العسكرية الملحّة.
كما أشاد زيلينسكي بقرارات كل من السويد ولاتفيا بتقديم حزم دعم دفاعية جديدة، مؤكداً أن العمل جارٍ مع ألمانيا لتسريع الدعم في مجال الدفاع الجوي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مقاتلة «إف - 16» ترافق طائرة خرجت عن مجالها قرب نادي ترمب للغولف
ذكر الجيش الأميركي، في بيان، أن مقاتلة أميركية من طراز «إف - 16» اعترضت، أمس (السبت)، طائرةً انتهكت حظر طيران مؤقتاً فوق نادي الغولف، التابع للرئيس دونالد ترمب في بيدمينستر بولاية نيوجيرزي. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) أن الواقعة، الذي حدثت نحو الساعة 2:39 مساءً (18:39 بتوقيت غرينتش)، كانت خامس توغل غير مصرَّح به في المجال الجوي المحظور، أمس (السبت). وأكد متحدث أن المقاتلة كانت من طراز «إف - 16»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت القيادة، في بيان لها، أن طائرةً تابعة لها أجرت مناورة تُعرَف باسم «الاقتراب التحذيري»؛ لجذب انتباه الطيار المدني، وتمت مرافقة الطائرة بأمان إلى خارج المنطقة. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن على الواقعة. وكانت القيادة أبلغت عن كثير من الوقائع المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وحثت طياري الطيران العام على التحقق من جميع الإخطارات قبل الإقلاع في تلك المنطقة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
اجتماع جديد لـ"تحالف الراغبين" يبحث ضمانات أوكرانيا الأمنية في بريطانيا
من المرتقب أن تستضيف بريطانيا، الخميس المقبل، اجتماعاً لما أصبح يعرف بـ"تحالف الراغبين"، وهو تحالف دول غربية تعهدت بدعم أوكرانيا، على هامش قمة فرنسية بريطانية، حسبما أفادت مجلة "بوليتيكو". ووفقاً لما نقلت النسخة الأوروبية للمجلة، عن مسؤول في قصر الإليزيه، سيجري بعض القادة، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اتصالات عن بُعد من روما، حيث يشارك في مؤتمر مخصص لدعم كييف. وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته لأسباب بروتوكولية: "ستُعقد قمة لتحالف الراغبين، بقيادة الرئيس (الفرنسي) ورئيس الوزراء (البريطاني). ... ومن بين بنود جدول الأعمال، كيفية الحفاظ على قدرة أوكرانيا على القتال، وكيفية زيادة الضغط على روسيا، وكيفية مواصلة العمل على الخطوات التالية". ولم يستجب مكتب رئاسة الوزراء البريطاني كير ستارمر فوراً لطلب التعليق من "بوليتيكو"، التي أشارت إلى أنه من غير المعروف أيٌّ من قادة التحالف، الذي يضم أكثر من 30 دولة، سيشارك في الاجتماع. وسيشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني في المحادثات انطلاقاً من مقر القيادة البحرية لحلف الناتو في نورثوود. وترأست فرنسا وبريطانيا تحالف الراغبين لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا في حال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. ولم يلتئم التحالف منذ مارس الماضي، وسط خلافات بشأن الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة وضرورة دعم واشنطن لنشر "قوات طمأنة" محتملة في أوكرانيا بعد التوصل لوقف إطلاق النار. وبحسب "بوليتيكو"، فإنه بعد فشل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إشراك موسكو في محادثات وقف إطلاق النار، تحول النقاش بين الأوروبيين إلى احتياجات أوكرانيا مع تكثيف روسيا هجماتها الجوية، وقصفها كييف ومدناً أخرى. دعم غير مضمون والأسبوع الماضي، أوقف البنتاجون شحنات صواريخ الدفاع الجوي كان سيتم إرسالها إلى أوكرانيا، بسبب مخاوف من انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية بشكل كبير، وهي الخطوة التي حذر مسؤولون أوكرانيون من أنها لن تؤدي إلا إلى تشجيع روسيا. وأشارت تقارير سابقة، إلى أن الحلفاء الأوروبيين خلصوا، خلال مناقشات مع نظرائهم الأميركيين، إلى أن ترمب لن يقدم الضمانات التي سعوا إليها لدعم "تحالف الراغبين". وترفض الولايات المتحدة توفير أنظمة الدفاع الجوي لدعم الخطة الأمنية التي تقترحها بريطانيا وفرنسا في أوكرانيا، لضمان عدم خرق روسيا لأي اتفاق وقف إطلاق نار مستقبلي. وقال ستارمر في فبراير الماضي: "يجب أن يكون هناك دعماً أميركياً"، واعتبر أن "الضمان الأمني الأميركي هو السبيل الوحيد لردع روسيا بفعالية عن مهاجمة أوكرانيا مجدداً". وكانت المملكة المتحدة وفرنسا تسعيان لإقناع ترمب بتقديم الدعم الجوي، بالإضافة إلى المساهمة في مراقبة الحدود وتوفير المعلومات الاستخباراتية، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" سابقاً. ورغم خفض سقف توقعاتهما بشأن الدعم الأميركي المحتمل لأوكرانيا ما بعد الحرب، لا تزال بريطانيا، وفرنسا متفائلتين بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الدعم الاستخباراتي، ومراقبة الحدود بين أوكرانيا، وروسيا. آمال بريطانية في ضم 30 دولة لـ"تحالف الراغبين" وتوقعت الحكومة البريطانية في أبريل الماضي، مشاركة أكثر من 30 دولة في تحالف للمساعدة في تأمين السلام الدائم في أوكرانيا، على الرغم من اعتراف المسؤولين البريطانيين بأن العديد منها لن تكون على استعداد لإرسال قوات برية. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حينها، إن عدداً كبيراً من الدول على استعداد لتوفير قوات حفظ سلام لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وأشارت بريطانيا، وفرنسا، وأستراليا، إلى استعدادها لإرسال قوات للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن جميعها حذرت من أن أي سلام لا يمكن ضمانه إلا إذا قدمت الولايات المتحدة "دعماً عسكرياً". كما أعربت الدنمارك والسويد أيضاً، عن استعدادهما للمساهمة بقوات، بشكل أو بآخر، في أي قوة حفظ سلام يُتفق عليها في أوكرانيا، بما في ذلك النشر المحتمل للقوات. ولم تستبعد مجموعة أكبر من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إيرلندا، ولوكسمبورج، وبلجيكا، المشاركة في قوة محتملة، وذلك وفقاً لقواعد الاشتباك المتفق عليها، وأساسها القانوني. وكانت الدول المجاورة لروسيا، مثل فنلندا، وبولندا، نشطة في المناقشات حول وجود قوات لحفظ السلام دون الالتزام بإرسال قوات، بحجة أن قواتها مطلوبة للبقاء للدفاع عن أراضيها في حالة "استغلال روسيا لوقف إطلاق النار لإعادة نشر القوات بطريقة قد تهددها". وشاركت 26 دولة في اجتماع افتراضي لـ"تحالف الراغبين" في أبريل، وانضمت لدول الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، كل من أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، وقال ستارمر إن اليابان لم تكن حاضرة، لكنها عرضت الدعمه.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سفينة السلام تعيد 27 ألف أسير إلى ديارهم في الحرب العالمية الثانية
بدأت الحرب العالمية الثانية بهجوم القوات الألمانية على بولندا مطلع سبتمبر (أيلول)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 مليون شخص، معظمهم في الاتحاد السوفيتي السابق والصين. وقع عدد كبير من العسكريين والمدنيين أسرى لدى مختلف القوى المتحاربة خلال الحرب. وشكّل الأسرى عبئًا بسبب تكاليف أسرهم الباهظة. ورغم وجود طرق لاستغلالهم في أعمال شاقة، وافقت بعض الأطراف المتحاربة على عمليات تبادل للأسرى. ملايين العسكريين والمدنيين الأسرى وقع عشرات الملايين من العسكريين والمدنيين أسرى خلال الحرب العالمية الثانية. حسب المصادر، وقع 6 ملايين عسكري سوفيتي في الأسر، وقُدّر عدد الأسرى الألمان لدى الحلفاء بالملايين. أُسر أكثر من نصف مليون جندي ياباني، بينما قبع نحو 120 ألف عسكري أميركي في معسكرات دول المحور، منهم 30 ألفًا لدى اليابانيين. كما سجلت الحرب أسر نحو 350 ألف بريطاني و1.5 مليون فرنسي. اتجهت السويد، الدولة المحايدة في الحرب، للعب دور دبلوماسي بالتوسط في مفاوضات وتبادل الأسرى، وذلك بهدف إنهاء معاناة بعضهم. اعتمدت السويد على السفينة "أم أس غريبسهولم" لإنجاح عمليات التبادل. بنيت السفينة "أم أس غريبسهولم" بين عامي 1924 و1925 من قبل مؤسسة أرمسترونغ وايتوورث الإنجليزية لصالح مؤسسة الملاحة المدنية السويدية الخط السويدي الأميركي، التي اختصت بإجراء رحلات بين غوتنبيرغ ونيويورك. مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، لعبت منظمة الصليب الأحمر الدولي ودول محايدة مثل سويسرا والسويد دورًا كبيرًا في إعادة أسرى الحرب المرضى والمصابين إلى ديارهم. اعتمدت السويد على السفينتين «أم أس غريبسهولم» و«دروتنينغهولم» في عمليات تبادل الأسرى. في أولى عملياتها الإنسانية، نقلت «أم أس غريبسهولم» آلاف الدبلوماسيين والمبشرين والمدنيين والطواقم الطبية من معسكرات دول المحور إلى دول الحلفاء، وعادت محملة بمدنيين من معسكرات الحلفاء، طبقًا لقوانين ملاحقة ذوي الأصول الألمانية والإيطالية واليابانية المقيمين بدول الحلفاء. نشطت "أم أس غريبسهولم" بين موانئ نيويورك، ولشبونة، ولورينسو ماركيس (موزمبيق - مستعمرة برتغالية سابقًا)، وإستوكهولم، وغوا (الهند). حسب التقارير، قامت "أم أس غريبسهولم"، وطاقمها السويدي، بـ 12 رحلة، ذهاب وإياب، ضمن عمليات تبادل الأسرى. وتم اعتماد موانئ بموزمبيق والهند لتبادل الأسرى مع اليابانيين، بينما تم التركيز على موانئ بالسويد والبرتغال لتبادل الأسرى مع الألمان. وضمن مسيرتها بالحرب العالمية الثانية، أعادت "أم أس غريبسهولم" أكثر من 27500 أسير حرب لديارهم لتلقب في خضم النزاع العالمي بسفينة السلام.