
أمريكا تقرّ إرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا
«سنرسل المزيد من الأسلحة. علينا ذلك. يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون لضربات شديدة الآن. سيتعين علينا إرسال المزيد من الأسلحة. أسلحة دفاعية في المقام الأول».
وفي بيان لاحق أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها سترسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا بتوجيه من ترامب، لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم، مشيرة إلى أن مبادرتها لتقييم الشحنات العسكرية عالمياً لا تزال قائمة.
في المقابل، حذّر الكرملين من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب. ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله خلال إحاطة إعلامية:
«من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصل إلى تسوية سلمية، ولم يوفر بيسكوف الدول الأوروبية، التي انتقد مساهمتها على نحو فاعل في استمرار الأعمال العدائية بالأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، كما ذكر الكرملين أن الأمر سيستغرق وقتاً لمعرفة الأسلحة، التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا».
على صعيد متصل، قال مصدر حكومي إيطالي، أمس، إن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوكرانيا، كيث كيلوج، سيحضر مؤتمراً للمساعدات الدولية بشأن أوكرانيا في روما يومي 10 و11 يوليو.
وذلك بعد أن صرح ترامب بأن الولايات المتحدة ستستأنف إرسال الأسلحة إلى كييف. وأضاف المصدر نقلاً عن تقديرات البنك الدولي أنه ستكون هناك حاجة إلى حوالي 500 مليار يورو لإعادة إعمار وتعافي وتحديث أوكرانيا.
خطط
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خطط لتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة، بالتعاون مع الحلفاء، لتشمل فترة ما بعد الحرب أيضاً.
وقال زيلينسكي: «نعمل مع شركاء لضمان أن تعمل خطوط الإنتاج في بلدانهم بكامل طاقتها أيضاً، سواء من أجل دفاعنا المشترك اليوم أو من أجل مخزونات الشركاء بعد الحرب.
لافتاً إلى أن التعاون سيشمل جميع الدول القادرة على المساعدة في الاستثمارات، وتوفير الأجزاء الفردية، ومنشآت الإنتاج». وأضاف: «نقوم تدريجياً بسد فجوة التمويل الخاصة بإنتاج الطائرات المسيّرة والطائرات الاعتراضية».
كما وافق زيلينسكي على استبدال سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، خلال مكالمة هاتفية، أجراها مؤخراً مع ترامب، وفق ما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز.
وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصدرين مطلعين على الأمر، إلى أن الجانبين يجريان حالياً محادثات بشأن المرشحين المحتملين لخلافة ماركاروفا، علماً بأن التعيين يتطلب موافقة من البلدين.
وتشغل ماركاروفا منصب سفيرة أوكرانيا في واشنطن منذ عام 2021، لكنها تعرضت لانتقادات من بعض الجمهوريين لكونها مرتبطة بشكل وثيق بالحزب الديمقراطي.
دعوات تحقيق
في الأثناء، طلبت أوكرانيا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، التحقيق في اشتباه استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية. وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة، وجاء في الطلب:
«تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة، للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا».
ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات لجمع أدلة إضافية، وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام.
وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية، إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مسؤول إسرائيلي: إيران لم تنقل اليورانيوم من فوردو ونطنز وأصفهان
قال مسؤول إسرائيلي كبير الخميس، لـ"رويترز"، إن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أظهرت أن اليورانيوم الإيراني المخصب، كان موجوداً قبل الضربات الجوية على إيران، في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان وأنه ظل هناك ولم يتم نقله. وذكر المسؤول أن الإيرانيين قد يكونون قادرين على الوصول إلى أصفهان، إلا أنه أوضح أنه سيكون من الصعب نقل أي مواد من هناك. وتسبب القصف الأميركي والإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية في معضلة تتعلق بكيفية معرفة ما إذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب، وبعضها قريب من درجة النقاء اللازمة لصنع الأسلحة النووية، قد دفنت تحت الأنقاض أم تم إخفاؤها في مكان سري. ووفقاً لمقياس للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الكمية التي تزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%، وهي درجة قريبة من نسبة النقاء 90% تقريباً اللازمة لصنع الأسلحة، تكفي إذا ما تم تخصيبها بدرجة أكبر لصنع تسعة أسلحة نووية. وبعد الهجمات على ثلاثة من أهم المواقع النووية الإيرانية، في فوردو ونطنز وأصفهان، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه "تم محو" المنشآت باستخدام الذخائر الأميركية، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات. وقدرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" بعدها أن الضربات الأميركية أخرت البرنامج النووي الإيراني لعامين على الأقل، وهو ما يتناقض مع ما أوردته وسائل إعلام أميركية نقلاً عن تقرير سري للمخابرات الأميركية، والذي يشير إلى أن القصف أضر ببرنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. وأشارت تقييمات استخباراتية أخرى أيضاً إلى أن إيران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب، ولديها القدرة التقنية على إعادة بناء المشروع النووي. والثلاثاء، قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE)، نيكولا ليرنر، إن هناك إجماعاً على أن جزءاً صغيراً فقط من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب في إيران قد يكون قد "دُمر"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى وجود كميات لا تزال في حوزة السلطات الإيرانية و"لا يمكن تعقبها بدقة". وأضاف ليرنر، في مقابلة مع قناة LCI الفرنسية، أن الغارات الجوية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لافتاً إلى أنه رغم امتلاك باريس مؤشرات بشأن مواقع مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، إلا أنه لا يمكن الجزم بمكانها بدقة، قبل عودة فرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. واعتبر ليرنر، أنه "سواء تعلق الأمر بقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أو تصميم رأس نووي، أو دمجه في صاروخ، فإن تقديرنا اليوم هو أن كل مرحلة من هذه المراحل قد تضررت بشدة، وبشكل كبير"، مضيفاً أن "البرنامج النووي الإيراني كما عرفناه تأخر كثيراً جداً". ودعا المسؤول الفرنسي، إلى ضرورة التحقق بشكل أوسع من هذه المعلومات، مؤكداً أنه "لا يوجد جهاز استخبارات في العالم تمكن، أو كان بإمكانه خلال الساعات القليلة التي أعقبت هذه الضربات، أن يقدم تقييماً كاملاً ودقيقاً لما جرى".


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يحرج رئيس بلد أفريقي: جدولنا مشغول.. اذكر اسمك وبلدك
بينما استضاف البيت الأبيض قمة أميركية - أفريقية مصغرة تهدف إلى مواجهة النفوذ المتزايد للصين وروسيا في القارة السمراء، إذا بالرئيس دونالد ترمب يحرج أحد القادة الحاضرين بينما يثني على اللغة الإنجليزية لآخر. ففي لقطة حظيت باهتمام إعلامي، لم يبد ترمب الاهتمام المطلوب برئيس دولة أفريقية يجلس أمامه خلال قمة البيت الأبيض، إذ تحدث له قائلاً "علينا أن نكون أسرع من ذلك، جدول أعمالنا مشغول، أيمكنك ذكر اسمك وبلدك، شكراً لك". ودعي رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون إلى هذا اللقاء، الذي ركز رسمياً على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، بحسب ما أفاد به مسؤولون. إنجليزية رئيس ليبيريا وخلال القمة المصغرة هنأ الرئيس الأميركي أمس نظيره الليبيري جوزف بواكاي على إتقانه الإنجليزية، على رغم أنها اللغة الرسمية في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وعلق ترمب على كلمة مقتضبة ألقاها بواكاي بسؤاله عن سر طلاقته باللغة الإنجليزية. وقال الملياردير الجمهوري مخاطباً الرئيس بواكاي، وهو خريج كلية إدارة الأعمال "شكراً لك، ولغتك الإنجليزية ممتازة، أين تعلمت التحدث بهذه الروعة؟ أين تلقيت تعليمك؟ في ليبيريا؟". وبواكاي الذي تعتبر الإنجليزية لغته الأم شأنه في ذلك شأن سائر مواطنيه، رد على سؤال ترمب بابتسامة، بدا فيها محرجاً، قبل أن يجيب ببساطة "أجل سيدي"، أي أنه تلقى تعليمه في ليبيريا. لكن ترمب الذي كان محاطاً برؤساء دول أخرى في غرب أفريقيا ناطقة بالفرنسية آثر مواصلة الإشادة بمدى إتقان ضيفه للإنجليزية، وقال "حسناً، هذا مثير للاهتمام للغاية، هذه لغة إنجليزية جميلة، لدي أشخاص حول هذه الطاولة لا يتحدثونها بنفس إتقانك لها". وليبيريا هي أقدم جمهورية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وقد تأسس هذا البلد في 1822 كمستوطنة للعبيد المحررين في الولايات المتحدة الذين عادوا للعيش في غرب القارة السمراء. والإنجليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا، وهي أيضاً اللغة الأكثر انتشاراً في سائر أنحاء هذا البلد. وبواكاي الذي يترأس ليبيريا منذ 2024 تخرج في جامعة ليبيريا في العاصمة مونروفيا، كما درس في جامعة ولاية كانساس في وسط الولايات المتحدة. تربة ثمينة واستضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض أمس الأربعاء رؤساء خمس دول أفريقية غنية بالمعادن، لكنه عند افتتاح غداء العمل، حدد السبب الرئيس وراء الدعوة، واصفاً أمام الصحافيين الدول الخمس بأنها "أماكن ديناميكية تتمتع بتربة ثمينة للغاية، ومعادن عظيمة واحتياطات نفطية كبيرة وبشعوب رائعة". وذكر "تتمتع أفريقيا بإمكانات اقتصادية كبيرة، كما هي الحال في عدد من الأماكن الأخرى، في كثير من النواحي"، مشيراً إلى أنه يريد زيادة مشاركة الولايات المتحدة في القارة. ومنذ عودته للبيت الأبيض، يظهر ترمب ميلاً إلى الدبلوماسية القائمة على الصفقات، ومن هذا المنطلق وضع قضية المعادن في قلب المفاوضات مع عدد من الدول، كما هي الحال مع أوكرانيا أو في إطار اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرؤساء الأفارقة الخمسة الذين شاركوا في القمة يترأسون دولاً غنية بالمعادن وخصوصاً الذهب أو المعادن النادرة، وهي مكونات حيوية للاقتصاد العالمي وخصوصاً لصناعة الأجهزة الإلكترونية والمركبات الكهربائية. وخلال جولة المناقشات التمهيدية، أشاد عدد من الرؤساء ببلدانهم وكذلك أيضاً بالرئيس ترمب. وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني "لدينا معادن، معادن نادرة. لدينا المنغانيز، ولدينا اليورانيوم، ولدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأن لدينا الليثيوم ومعادن أخرى". من جانبه، سعى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي إلى "طمأنة جميع المستثمرين الأميركيين في شأن الاستقرار السياسي" في بلاده و"بيئتها التنظيمية المواتية"، قبل أن يسلط الضوء على مواردها الغنية من النفط والغاز الطبيعي. وخلال قمة عقدت في أنغولا في أواخر يونيو (حزيران)، تعهدت شركات أميركية الاستثمار في عدد من مشاريع البنى التحتية في أفريقيا، في خطوة أتاحت لواشنطن فرصة الدفاع عن الاستثمار الخاص بدلاً من المساعدات الدولية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأربعاء، إن بلاده سترد بالمثل على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 50% على صادرات بلاده، مشيراً إلى قانون برازيلي صدر مؤخراً يخول الحكومة اتخاذ إجراءات مضادة متناسبة. وذكر ترامب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستفرض الرسوم الجمركية على الواردات من البرازيل اعتباراً من الأول من أغسطس، رداً جزئياً على استمرار محاكمة الرئيس السابق للبلاد، جايير بولسونارو. وأضاف ترامب في رسالة أن الرسوم الجمركية الجديدة - التي تُمثل قفزة هائلة عن نسبة الـ 10% التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات من البرازيل في أوائل أبريل - هي أيضاً رد على "العلاقة التجارية غير العادلة للغاية" بين البلدين. جاءت الرسالة الموجهة إلى دا سيلفا في أعقاب ما يقرب من عشرين رسالة أخرى أرسلها ترامب مؤخراً إلى قادة العالم الآخرين، مُملياً معدلات تعريفات جمركية جديدة باهظة على السلع التي يبيعونها للولايات المتحدة. لكن الرسالة الموجهة إلى لولا تتجاوز غيرها، بفرض ضريبة استيراد أميركية جديدة، كعقاب صريح لدولة تتورط في شؤون سياسية وقانونية داخلية لا يُحبها ترامب. رد دا سيلفا على الرسالة يوم الأربعاء، قائلاً إن البرازيل سترد على التعريفات الجمركية وفقاً لقانون المعاملة بالمثل الاقتصادي المُعتمد حديثاً. وكتب دا سيلفا، وفقاً لترجمة عرضتها شبكة "CNBC" لمنشوره على وسائل التواصل الاجتماعي: "البرازيل دولة ذات سيادة ذات مؤسسات مستقلة، ولن تقبل أن يُلقي عليها أحد محاضرات". العملة البرازيلية وانخفضت قيمة العملة البرازيلية، الريال، بأكثر من 2% مقابل الدولار الأميركي عقب إعلان ترامب. سبق لترامب أن انتقد البرازيل بشدة بسبب معاملتها لبولسونارو، الحليف القوي للرئيس الأميركي الذي يُحاكم لدوره في انقلاب مزعوم لإلغاء خسارته في انتخابات 2022. وصف ترامب الوضع بأنه "عار دولي" في الرسالة التي نشرها علناً على موقع "تروث سوشيال". وانتقد محاكمة بولسونارو بشدة ووصفها بأنها "حملة شعواء"، مُكرراً بذلك اللغة التي استخدمها لوصف التحقيقات الجنائية المتعددة التي واجهها قبل فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2024. كما انتقد بشدة "هجمات البرازيل" ووصفها بالخبيثة على الانتخابات الحرة وحقوق حرية التعبير الأساسية للأميركيين"، في إشارة على ما يبدو إلى حكم المحكمة العليا البرازيلية الأخير الذي قد يحمّل منصات التواصل الاجتماعي مسؤولية محتوى مستخدميها. كما زعم ترامب أن سياسات البرازيل التجارية تسببت في "عجز تجاري غير مستدام ضد الولايات المتحدة"، مما يُهدد الاقتصاد الأميركي والأمن القومي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض في تجارة السلع مع البرازيل، بلغ 7.4 مليار دولار أميركي في عام 2024، وفقاً لمكتب الممثل التجاري الأميركي. نفى دا سيلفا ادعاء ترامب الكاذب بوجود عجز تجاري في رده، مستشهداً بأرقام حكومية أميركية. كما كتب ترامب أن الولايات المتحدة تُجري تحقيقاً في ممارسات تجارية غير عادلة محتملة من جانب البرازيل. وقال إن هذا التحقيق يستند إلى "هجمات البرازيل المستمرة على أنشطة التجارة الرقمية للشركات الأميركية". وكتب ترامب: "يرجى تفهم أن نسبة 50% أقل بكثير مما هو مطلوب لتحقيق تكافؤ الفرص الذي يجب أن نتمتع به مع بلدكم. ومن الضروري تحقيق ذلك لتصحيح المظالم الجسيمة التي يرتكبها النظام الحالي". تتطابق أجزاء من الرسالة الموجهة إلى لولا مع نصوص رسائل التعريفات الجمركية الـ 21 التي أرسلها ترامب إلى قادة العالم الآخرين منذ يوم الاثنين.