
محور تعز الإخواني يُبرر نهب الإيرادات بالإعداد لمعركة التحرير .. والعديني ساخراً : الحوبان لو أنتم رجال
فبعد محاولات الانكار ، شرعت قيادة المحور الاخوانية في الاعتراف ضمنياً بنهبها لإيرادات المحافظة وفرضها للجبايات ، عبر تقديم مبررات لذلك، من بوابة المعركة مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتجلى ذلك بالتصريح الصادر بالأمس عن العقيد الركن عبد الرحمن اليوسفي، مدير المركز الإعلامي بمحور تعز، والذي شدد فيه على" ضرورة توجيه كافة موارد المحافظة نحو الجبهات القتالية"، زاعماً "أن تعز تعيش لحظة حاسمة في معركتها المصيرية ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران".
ورغم توقف المواجهات ومعارك التحرير في المحافظة منذ سنوات ، الا أن اليوسفي يؤكد في تصريحه الذي تداوله إعلام الاخوان بأن تعز تعيش "زمن المعركة" ، ليُضيف قائلاً :"جميع دول العالم تُسخّر مواردها في أوقات الحرب لخدمة الجبهات وتعزيز صمود المقاتلين، وهذا ما يجب أن تفعله تعز اليوم".
ولم يكتفي القيادي بمحور تعز في تبرير عمليات النهب وفرض الجبايات ، بل ذهب أبعد من ذلك مهاجماً من يرفض الأمر والابتزاز بسقوط تعز بيد مليشيا الحوثي ، حيث قال "أن أي إنفاق خارج إطار معركة التحرير يُعد إضعافًا مباشرًا لخط النار، وتفريطًا في دماء الشهداء والجرحى، وتهديدًا لمصير المدينة بأكملها".
وفي حين دعا اليوسفي إلى "حشد كافة الإمكانيات لدعم الصفوف الأمامية" ، اعتبر ان تأييد ما تقوم به قيادة المحور بأنه معركة وعي تتمثل في "مطالبتنا بتوجيه كل الإمكانيات لخدمة المعركة" ، مضيفاً بالقول : "كل ريال يُصرف بعيدًا عن الجبهة هو خذلان".
ورغم جمود الجبهات منذ سنوات ، الا أن القيادي بالمحور الاخواني يُصر بأن "تعز تخوض واحدة من أعنف المعارك في تاريخها"، ليهاجم منتقدي قيادة المحور بالقول ان تعز "لا تحتمل مزيدًا من العبث أو الانحراف عن الأولويات".
وفي توجه واضح لمحاولة قيادة المحور الاخوانية بالتغطية على ما تقوم من نهب منظم للإيرادات وفرض للجبايات بإثارة الحديث عن المعركة مع مليشيا الحوثي ، أكده تصريح جديد للناطق المحور.
حيث قال المتحدث باسم محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر في تصريح له يوم الجمعة تداول إعلام الاخوان بإن "الإرهاب المليشياوي الحوثي لن يتوقف إلا بتحريك الجبهات وحسم المعركة عسكرياً".
الا ناطق المحور حاول تقديم مبررات لعدم تطبيق ذلك على أرض الواقع بالزعم أن "الجيش الوطني .. يواجه عراقيل وضغوطاً سياسية واقتصادية تعرقل حسم المعركة، رغم أن الحلول العسكرية متاحة".
هذه الأحاديث والمزاعم ، تُعيد التذكير بما مارسته قيادة محو تعز الاخوانية خلال السنوات الماضية ، من عمليات تحرير "وهمية" اتضح لاحقاً ان هدفها كان اما التغطية على نهب مخصصات مالية ضخمة تسلمتها من الحكومة ، او التغطية على عملية نهب لإيرادات خاصة بالمحافظة.
كما حدث في آخر معركة وهمية أعلنتها قيادة المحور بموافقة المحافظ نبيل شمسان حينها أواخر مارس من عام 2021م ، حيث أعلن حينها عن معركة "النفير العام" من قبل المحافظ وقيادة المحور لتحرير باقي جغرافيا المحافظة من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
ومع انهيار هذه المعركة الوهمية ، تكشفت حينها الأسباب الحقيقة لإعلان ما يُسمي بـ "النفير العام" وانها الأمر كان مجرد غطاء على الأموال التي ذهبت لصالح قيادة المحور من قرار تخصيص موارد بالمحافظة وفرض رسوم على بعض الخدمات والخصم من رواتب الموظفين وفتح حساب للتبرعات ، باسم المعركة.
وفي خضم هذا السلوك من قبل قيادة المحور الاخوانية ، يُبرز ما صدر اليوم من تعليق ساخر من البرلماني والداعية الاخواني البارز / عبدالله احمد العديني في سياق الخلاف الحاد الذي تفجر منذ أيامه بينه وبين قيادة الاخوان في تعز ممثلة بالذراع السياسي (حزب الإصلاح).
العديني الذي أكد في تصريحات سابقة له بأن حزب الإصلاح هو من يدير تعز على الواقع ، رد بسخرية لاذعة على إعلان أحد قيادات المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بتعز رفع دعوة قضائية ضده على خلفية اتهامات وجهها للحزب ، بالحديث عن معركة تحرير تعز.
حيث رد العديني بمخاطبة هذا القيادي بحزب الإصلاح ، طالباً منه بأن يخذه "جيشه ( في إشارة لحديثه السابق بان الإصلاح هو من يسيطر على قيادة المحور) ويذهب الى تحرير الحوبان".
العديني الذي طلب من القيادي بالإصلاح ان لا "يستعرض عضلاته عليه " ، خاطبه بالقول : اذا انت رجال وأحمر عين .. الحوبان روح وحررها وحرر إب والقاعدة .. لا تنشغل بعبدالله العديني الشيبة الذي يمشي على عصا"، في سخرية لاذعة من داخل الجماعة على وضع وحال الجانب العسكري في تعز نتيجة السيطرة الاخوانية عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
كيف طورت هجمات الحوثي تكتيكات البحرية الأمريكية.. أدميرال يوضح
كشف أدميرال أمريكي بارز أن الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي مؤخرًا في البحر الأحمر لعبت دورًا مهمًا في تعزيز قدرات وتكتيكات البحرية الأمريكية. وقال داريل كودل، خلال إفادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، إن المواجهات مع الحوثيين ساهمت في تحديث أساليب الردع وتحديد الأسلحة الأنسب للتعامل مع التهديدات. وأوضح أن البيانات التي جُمعت من العمليات الأخيرة مكّنت القوات الأمريكية من تقييم فعالية الذخائر المستخدمة، وتطوير مزيج من الأسلحة الدفاعية، من ضمنها أنظمة جو-جو، للتصدي للهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة. وأشار إلى أن البحرية الأمريكية باتت أكثر مرونة وقدرة على التكيف، نتيجة لما وصفه بـ'الاختبار العملي' الذي فرضته العمليات ضد الحوثيين.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عاجل:ال.حوثي يعلن رسمياً تصعيد العمليات العسكرية
كريتر سكاي خاص أصدرت مليشيا الحوثي بيان عسكري أعلنت فيه عن صعيد العمليات العسكرية الإسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري وجاء في نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم نظرًا للتطوراتِ المتسارعةِ في فلسطينَ المحتلةِ، وتحديدًا في قطاعِ غزةَ، من استمرارٍ لحربِ الإبادةِ الجماعيةِ، واستشهادِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ جرّاءَ العدوانِ والحصارِ المستمرِّ منذ أشهرٍ، وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ وعالميٍّ مخزي، فإنَّ اليمنَ، وأمامَ استمرارِ هذه المجازرِ المروعةِ والوحشيةِ وغيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدميرِ بالقصفِ الجويِّ والبريِّ والبحريِّ، وبالتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ، وهو ما لا يمكنُ أن يقبلَه أيُّ إنسانٍ، فكيفَ بالعربِ والمسلمينَ؟! وعليهِ: قررتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، بالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ عزّ وجلّ، تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ. تحذّرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا. تدعو القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ، فلا يمكنُ لأيِّ حرٍّ على هذه الأرضِ أن يقبلَ بما يجري. إنَّ ما تقومُ بهِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ يُعبّرُ عن التزامِنا الأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإنَّ كافةَ عملياتِنا العسكريةِ سوف تتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
صالح رفض النجاة.. كشف تفاصيل عرض أمريكي سري لإنقاذه بعملية إنزال جوي بصنعاء قبل لحظاته الأخيرة
اخبار وتقارير صالح رفض النجاة.. كشف تفاصيل عرض أمريكي سري لإنقاذه بعملية إنزال جوي بصنعاء قبل لحظاته الأخيرة الأحد - 27 يوليو 2025 - 10:59 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الصحفي البارز نائف حسان عن تفاصيل مثيرة وغير مسبوقة تتعلق بالأيام الأخيرة للرئيس اليمني الأسبق والراحل علي عبدالله صالح، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت عليه تنفيذ عملية إنزال عسكري جوي لإخراجه من اليمن، عقب اندلاع المواجهات بينه وبين مليشيا الحوثي في ديسمبر 2017، لكنه رفض العرض بشكل قاطع. وقال حسان في منشور رصده نافذة اليمن على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، إن قياديًا رفيع المستوى في حزب المؤتمر الشعبي العام أبلغه بتفاصيل لقاء سري جمع مسؤولًا أمريكيًا بثلاثة قيادات مؤتمرية في العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأيام الحاسمة التي سبقت اغتيال صالح في ديسمبر 2017. وبحسب ما نقله القيادي لحسان، فقد أبلغهم المسؤول الأمريكي بأن بلاده مستعدة لتنفيذ إنزال جوي عسكري عبر مروحيات خاصة لإجلاء صالح من إحدى ثلاث مناطق محددة، من بينها مزرعته في منطقة "الجرّ"، بشرط أن يحدد الرئيس السابق الموقع الأنسب لتنتقل القوات الجوية الأمريكية إليه مباشرة. وأضاف حسان أن القادة الثلاثة تواصلوا حينها مع أحد مشايخ قبيلة حاشد البارزين، وطلبوا منه نقل العرض الأمريكي إلى الرئيس السابق، وهو ما تم بالفعل. لكن المفاجأة كانت في رد صالح، الذي أبلغهم رفضه التام للخروج أو مغادرة البلاد، في موقف وصفه مراقبون لاحقًا بأنه قرار حاسم اختار فيه "القتال حتى النهاية" بدلاً من الهروب. وقال الصحفي نائف حسان إنه لم يشاهد بعد الفيلم الوثائقي "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة "العربية"، أمس السبت لكن هذه الواقعة عادت إلى ذهنه بعد الضجة التي أحدثها الوثائقي، واعدًا بمشاهدته لتقييم الصورة الكاملة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اليمنيون يشتعلون تفاعلاً بعد كشف مدين علي عبدالله صالح أسرار معركة والده ال. اخبار وتقارير إنهيار عملة الحوثيين في صنعاء بين أيدي المواطنين.. والافلاس يقرع ابواب شركا. اخبار وتقارير صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين هزّا الشرق الأوس. اخبار وتقارير قاتلوا حتى الرمق الأخير.. الزوكا وصالح وطارق في ملحمة ديسمبر: لن نُسلم ولن .