
موقع امريكي : الحرب على الإرهاب انتهت بتنصيب الإرهابيين رؤساء للدول
حيث حاولوا منذ عام ٢٠١١، بدعم من إدارة أوباما، الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مستخدمين أساليب إرهابية تدربوا عليها جيدًا، لكنهم سرعان ما غيّروا اسمهم - ولكن دون تغيير رتبهم - وأصبحوا جبهة النصرة، بقيادة ارهابي متمرس قاتل ضد القوات الأمريكية في العراق يُدعى أبو محمد الجولان، واشتهرت جماعته بقطع الرؤوس ربما حتى رؤوس الأمريكيين.
وقال الموقع، انه " في كانون الأول الماضي، أسقط مسلحو الجولاني - بدعم من الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل - حكومة الأسد، وبسرعة تفوق الوصف، ودفع ذلك الجولاني الى قصّ لحيته، واستبدل ساعته العسكرية التكتيكية بساعة باتيك فيليب كرونوغراف عالمية بقيمة ٩٠ ألف دولار، وأعلن نفسه رئيسًا".
وأضاف التقرير انه "في أول اجتماع لهما في وقت سابق من هذا العام في السعودية، أشاد ترامب بالإرهابي الجولاني ووصفه بأنه "شاب جذاب" و"رجل قوي، ومقاتل، ذو خلفية قوية للغاية، لديه إمكانات كبيرة، إنه قائد حقيقي"، على الرغم من انه كان إرهابيًا عالميًا مصنفًا من قبل الولايات المتحدة، ورصدت السلطات الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. ولا يزال ملصق "المطلوب" الخاص به موجودًا على حساب السفارة الأمريكية في سوريا على موقع "إكس".
وتابع انه " خلال الأسبوع الماضي، رفع ترامب العقوبات المفروضة على سوريا التي كان يرأسها الجولاني بناءً على طلب (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو، وأمس فقط، رفع وزير الخارجية فرع القاعدة السابق للجولاني (الذي انتقل من جبهة النصرة إلى هيئة تحرير الشام على مر السنين) من قائمة الإرهاب الأمريكية".
وأشار التقرير الى انه " ومن سخرية المفارقة انه في الأسبوع نفسه الذي رفعت فيه الولايات المتحدة العقوبات عن تنظيم القاعدة الذي حكم سوريا، فرضت عقوبات على المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز لكشفها الإرهاب الإسرائيلي على قطاع غزة، وهكذا انتهت "الحرب العالمية على الإرهاب". حث رقي الإرهابيون من قِبل الحكومة الأمريكية إلى رؤساء دول، ويُهدد من ينتقد إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بأي إجراءات يرونها ضرورية لإسكات الكاشفين عن الإرهاب الحقيقي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الدول العربية تنحدر إلى الهاوية
الدول العربية تنحدر إلى الهاوية قبل 36 دقيقة توجد في هذه الأيام احداث متسارعة وكبيرة في الشرق الاوسط فهناك مجازر وحشية مستمرة على أهل فلسطين وخاصة غزة وقصف طيران ومدفعي متواصل وعلى مدار الساعة وسط صمت دولي وعربي وإسلامي مخزي ومفضوح وبشكل مباشر ومعلن وبتحديات تقوم بها اسرائيل ورئيس وزراءها النتن ياهو ذلك الرجل المجرم والابشع اجراما على مدى التاريخ والتي لم تحصل ولم تعرفها البشرية جمعاء وبتشجيع وبدعم امريكي كبير وقوي في شتى المجالات ومن دون تحريك اي ساكن من قبل الأنظمة العربية والإسلامية والدولية وقادتها المتفرجين على ما يحصل من تلك الجرائم وكأن ذلك لا يعنيهم ولا يختصون به . وقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى) وقال النبي صلى الله عليه وسلم كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعِرْضه) رواه مسلم. ولكنهم لا يكترثون لذلك ولا كأن الأمور تعنيعم. وبالتالي فإن دولة اسرائيل تقوم في هذه الأيام بتعدٍ كبير على سوريا وتنتهك سيادتها بإرسال طائرات الدمار لتقصف عدة مناطق منها مناطق حدودية وداخل العاصمة دمشق فقد قامت بالأمس بقصف مقر وزارة الدفاع ومقر هيئة الأركان ومحيط قصر الشعب السوري الذي يقيم فيه الرئيس احمد الشرع، بينما القادة العرب وملوك وأمراء ومشيخات دول الخليج العربي يتفرجون تفرج عجيب ومن دون أن يتم إصدار أي بيانات وشجب واستنكار وذلك أضعف الإيمان..الخ . وبالنسبة للشأن الداخلي السوري فقد حدثت مجازر في محافظة السويداء وذهب ضحيتها آلاف الأسر ومن طائفة الدروز والذي قام بتلك المجازر عملاء ومرتزقة وجبناء يتبعون الموساد الإسرائيلي وتحت إشراف اسرائيلي مباشر، ولا سيما بأن إسرائيل تدعي بأن حماية تلك الأقليات من اختصاصها وهي في الحقيقة تقوم بقتلهم وقتل الشعب السوري في محافظة السويداء. وبالأمس ظهر شيخ عشائر الدروز جربوع عبر تصريح متلفز يعلن فيه أنه تم التواصل مع الدولة السورية وتم الاتفاق على إنهاء تلك المذابح وإحلال قوات أمنية لحفظ الأمن تابعة للدولة السورية وسحب الجيش السوري وهذا ما لا تريده إسرائيل من تلك التصريحات والتي ستؤدي إلى اغتيال شيخ عشائر الدروز جربوع وفي فجر اليوم يظهر الرئيس السوري احمد الشرع بتصريحات غير متناسقة وضعيفة ولم يحدد فيها أي موقف قوي لسوريا وانما لتهدئة الموقف السياسي السوري وهذا بالنسبة لسوريا .. أما على مستوى دول الخليج العربي فقط ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات وقال لقد عدنا إلى امريكا من السعودية والإمارات وقطر بمبلغ سبعة ترليون دولار مقابل استثمارات مشتركة وان دل ذلك فإنه يدل على أن عليكم يا دول الخليج أن تستمروا في الدفع وبدون اي تأخير والا فإن الدور جاي عليكم وعبر الوكيل الشرعي لأمريكا في الشرق الأوسط دولة إسرائيل والتي ستعمل على اثارة الفوضى في بلدانكم وعبر ايادٍ وجماعات تم تدريبهم على إتقان اللهجات العربيه السعودية والخليجية وكذلك اليمنية وسنعمل على ضرب بعضكم البعض وفيما بينكم حتى تتخلخل انظمتكم وسنعمل على إسقاط انظمتكم ثم نحتل بلدانكم ونسيطر عليها وعلى ثرواتها ثم نقسمكم إلى دويلات متناحرة ..الخ . وهناك مخططات يتم احاكتها وابرامها على الاردن ومصر وهذه المخططات رهن الدراسة يقوم بها فريق متكامل ومشكل من قبل المخابرات الصهيونية و الماسونية العالمية وستظهر على السطح فيما بعد .. واذا لم يفق قادة الدول العربية والإسلامية من سباتهم ونومهم العميق ويتخذون قرارات قوية وحاسمة وان يكونوا على قلب رجل واحد تجاه ما يحصل في المنطقة وأن يردعوا دولة اسرائيل والمجرم الكبير رئيس وزراءها النتن ياهو. وكذلك تبني موقف موحد تجاه امريكا ودعمها المستمر لدولة اسرائيل فأن المخطط سيسري عليهم وسيتم اسقاطهم وإسقاط انظمتهم وإثارة الفوضى في بلدانهم وسيكون مصيرهم ومصير بلدانهم مثل ما حصل لعدة دول عربية وهن العراق وتونس وسوريا وليبيا واليمن ومصر أثناء ثورات الربيع العبري والذي حدثت أحداثه في عام 2011 م .. وفي الختام نتوجه بالدعاء ونتضرع إلى الله عز وجل بأن يحفظ الامتي العربية والإسلامية من كل شر ومن كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب آمين يارب العالمين.. والله من وراء القصد.


يمنات الأخباري
منذ 8 ساعات
- يمنات الأخباري
تغاريد حرة .. تفخيخ مستقبل تلك الأوطان
أحمد سيف حاشد (1) عندما تفقد الدولة التي يفترض أن ترعى التعايش وحق المواطنة في مجتمعاتها تلجأ الطوائف والفئات الأخرى للبحث عن حماية خارج حدودها في مواجهة السلطة التي تعتمد في حكمها على العصبوية في مواجهة غير المنتمي لها.. والنتيجة هي التقسيم أو فقدان التعايش وتفخيخ مستقبل تلك الأوطان.. (2) عندما لا ترفق بأهل وطنك أو تتخلى عن حماية شريحة من مجتمعك، إنما تكون قد قمت بتمكين خصمك من تخريب بيتك أو مساندة تقسيم وطنك ومجتمعك إلى طوائف وفئات ومناطق. (3) الجماعات الدينية المؤدلجة غير مؤهلة لسياسة مجتمع متنوع، وممارساتها السياسية تؤدي إلى خلق الذرائع والمبررات للتدخل الأجنبي أو خلق حوامل محلية في تلك البلدان تمثل نفوذ ومصالح الخارج على حساب المصالح الوطنية العليا لشعوبها. (4) من واقع الحال .. الفاشلون والفاسدون في المقدمة.. يقودون شعبنا إلى مستقبل مجهول. (5) تخدم وطنك 45 عاما ثم تتخلى دولتك عن علاجك وتتركك تموت ببطيء قهرا وحسرة.. فتعالجك ولاية نيويورك بمائتي ألف دولار دون أن تمن عليك.. إنها بعض من قصتي التي لم تنته بعد.. (6) السخط الشعبي يزداد ويتسع كل يوم بسبب فساد وفشل سلطات الأمر الواقع وعدم إحساسها بالحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية حيال المواطن.. (7) فرضوا علينا أفسد عباد الله وأكثرهم دمامة و انقيادا وتفاهة.. لا وجه لهم ولا قفا.. فرضوهم لإذلال واستعباد شعبنا وتدمير وطن لا من أجل انتشاله مما هو فيه.. (8) نتحدث عن منظومة يجب إقالتها وهم يتحدثون عن محافظ.. هكذا عمرنا لن نرى العافية.. ويبقى السؤال: من له صلاحية إقالتها غير الشعب أما غيره فلا تعويل عليه لأن حاميها حراميها. (9) عمار المعلم قدرات فذة مقصية من قبل سلطات وشرعيات الأمر الواقع، لأن تلك السلطات لم تأت نتاج كفاءات وتنافس، بل هي نتاج حرب وفساد ومحسوبية وشعب يجوع ويعطش.. (10) (11) جميعهم سحقوا الشعب كل بطريقته حتى وصلوا به إلى حافة الهاوية بل إلى الهاوية نفسها.. (13)


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
ما وراء الانزعاج الدولي والأممي من تدابير صنعاء بشأن معالجة الأوراق النقدية التالفة؟
يمن إيكو|تقرير: عبر سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا لدى اليمن والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، عن انزعاجهم الشديد من إجراءات البنك المركزي اليمني في صنعاء المتمثلة في إصدار العملة المعدنية فئة 50 ريالاً، وكذلك إطلاقه الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، في تطور لافت يفسر تصاعد المخاوف من تآكل شرعية الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في مناطق سلطاتها، على خلفية تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية، بعد أن اقتربت قيمة الريال اليمني من حاجز الـ3000 ريال للدولار الواحد. وقالت كل من سفارة بريطانيا وأمريكا وفرنسا لدى اليمن- في تدوينة موحدة الصيغة، على حساباتها الرسمية بمنصة 'إكس'، رصدها 'يمن إيكو': 'ندين بشدة إصدار الحوثيين غير القانوني للأوراق النقدية والعملات المعدنية، الجديدة'، مؤكدة أن 'السلطة النقدية اليمنية المعترف بها، هي البنك المركزي الذي يتخذ من عدن مقراً له، وأن قراراته وحدها تعتبر شرعية من قبل المجتمع الدولي'، داعية صنعاء إلى الامتثال لتوجيهاته بدون تأخير، حسب تعبير البيان المشترك لواشنطن ولندن وباريس. من جهته أعرب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن قلقه العميق إزاء قيام أنصار الله بسكّ عملة معدنية فئة 50 ريالاً يمنياً وطباعة أوراق نقدية من فئة 200 ريال يمني، مؤكداً- في بيان نشره على موقع مكتبه الإلكتروني، ورصده 'يمن إيكو'- أن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب ليست السبيل الأمثل لمعالجة التحديات المتعلقة بالسيولة. بل تُهدد بتقويض الاقتصاد اليمني الهش أصلاً، وتعميق تفكك أطره النقدية والمؤسسية. حسب تعبيره. واعتبر إجراءات حكومة صنعاء (الحوثيين) خطوة تُعد خرقاً للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأطراف في 23 يوليو 2024 بشأن التهدئة في المجال الاقتصادي، مجدداً دعوته إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، والعمل بدلاً من ذلك على اتباع نهج منسق يعزز الحوار ويدعم جهود الاستقرار الأوسع. ويلاحظ في بيان المبعوث الأممي، تأكيده، أن اتفاق 23 يوليو تم بين الأطراف، ولم يقل الطرفين، في إشارة إلى (أنصار الله، الحكومة اليمنية، الرياض) وهو الاتفاق الذي أعلنه المبعوث الأممي حينها بصورة مفاجئة، في وقت لم تكن هناك أي مفاوضات في عمان بين 'أنصار الله' والحكومة اليمنية بشأن إجراءات الأخيرة ومن خلفها الرياض ضد بالبنوك التجارية في صنعاء، بل كانت المفاوضات- حينها- بين الطرفين في السلطنة مقصورة على ملف الأسرى، الأمر الذي عزز رواية صنعاء، بأن اتفاق التهدئة تم مع الرياض. ونص اتفاق 23 يوليو 2024م على إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، ولم يتطرق إلى التدابير الموصولة بمعالجة العملة التالفة، ومع ذلك فقد تجاهل المبعوث الأممي هذا المعطى القانوني الهام، وتغافل في الوقت نفسه عن خرق الحكومة اليمنية لنص الاتفاق فاستمرت في تحريض واشنطن على البنوك التجارية في صنعاء ومضايقتها وإجبارها على نقل مقارها الرئيسة إلى عدن، وفقاً لما يراه المراقبون. وذكر الخبير الاقتصادي رشيد الحداد، في تصريحات إعلامية، أن بنك عدن المركزي نسف اتفاق يوليو 2024 بوقوفه إلى جانب وزارة الخزانة الأمريكية فيما يخص العقوبات، وإيقافه كافة التفاهمات الاقتصادية، وتعمّد التحريض ضد البنوك التجارية والقطاع المصرفي اليمني، وعاود الحرب الاقتصادية محولاً قرار التصنيف الأمريكي إلى وسيلة تهديد وترهيب ضد البنوك التجارية والقطاع المصرفي، في مناطق حكومة صنعاء (الحوثيين). ومن وجهة نظر تحليلية، فإن تصريحات المبعوث الأممي الأخيرة بشأن إجراءات صنعاء لمعالجة الكتلة النقدية التالفة، تتناقض مع إحاطته الأممية أمام مجلس الأمن في منتصف إبريل 2024م، حيث علق على إصدار صنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال بديلة عن التالفة- قائلاً إن 'تلف العملة المتداولة في مناطق سيطرة أنصار الله يشكل معضلة اقتصادية جوهرية للشعب اليمني'، في إشارة إلى ما يمثله الإصدار من حلول محورية للأوراق النقدية التالفة، من فئات (50 و100 و200 ريال). وأعلن البنك المركزي اليمني بصنعاء، مساء السبت الماضي، عن إدخال عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً إلى حيز التداول الرسمي، ابتداءً من 13 يوليو 2025م، وبعد يومين أطلق الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، وسرى تداولها اعتباراً من أمس الأربعاء، في خطوة قال إنها تهدف إلى مواجهة مشكلة الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد المتداول، مؤكداً أن هذه التدابير والإجراءات جزء من سياسة مدروسة ومسؤولة لتحديث البنية النقدية بدون أي زيادة في الكتلة النقدية أو تأثير على أسعار الصرف. ويرى المواطنون والتجار والصيارفة في مناطق سلطات حكومة صنعاء (الحوثيين) أن سك البنك المركزي اليمني للعملة المعدنية من فئة 50 ريالاً، إلى جانب العملة المعدنية السابقة من فئة 100 ريال، وكذلك إطلاقه الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200 ريال) إجراء إغاثي يساهم في حل مشاكل السيولة باستبدال مدخراتهم من الأوراق النقدية التالفة التي تسببت في تداعيات سلبية اقتصادية واجتماعية على مدى السنوات الماضية. وخلال اليومين الماضيين، كثفت البنك المركزي في عدن تحركاته التفاوضية مع المجتمع الدولي، حيث التقى محافظ البنك أحمد غالب بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، ناقلاً إلى السفراء انزعاجه الكبير، ورفضه الشديد لإجراءات البنك المركزي في صنعاء، ووصفت البعثة الأوروبية- في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة إكس- اجتماعها مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، بأنه 'جاء في الوقت المناسب'، موكدة أن السفراء الأوروبيين أثنوا على العمل المحوري للبنك المركزي في عدن لاستقرار اقتصاد اليمن ودعم العملة'. ومنذ مطلع العام الجاري، تكبد الريال اليمني في مناطق الحكومة اليمنية خسائر قياسية من قيمته النقدية، أمام الدولار حيث فقد 830 ريالاً، منحدراً لأدنى قاع له في تاريخه، فسجل الدولار خلال تعاملات اليوم الخميس 17 يوليو 2025م صعوداً جديداً، أوصل سعر بيعه إلى 2,899 ريالاً مقارنة مع 2,069 ريالاً للدولار الواحد، مطلع العام الجاري، وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق حكومة صنعاء، حيث يستقر سعر صرف الدولار بيعاً عند 536 ريالاً يمني. ومن الناحية القانونية والإجرائية، فإن البنك المركزي في صنعاء يستطيع إصدار عملة جديدة، بدون أن يكون لذلك تأثير سلبي على سعر صرف العملات الأجنبية، وليس باستطاعة البنك المركزي في عدن، أو المجتمع الدولي، أو كلاهما معاً، منعه من ذلك، وفقاً لما أكده مسؤول اقتصادي رفيع تابع للحكومة اليمنية في إبريل 2024م في سياق تعليقه على إصدار البنك المركزي اليمني بصنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال. وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي اليمني في عدن الدكتور محمد حسين حلبوب، حينها في منشور- تحت عنوان إجابات على أسئلة متداولة- على حسابه بفيسبوك، رصده موقع 'يمن إيكو': أن الحوثي (البنك المركزي في صنعاء) باستطاعته إصدار عملة بديلة للعملة التالفة، بدون أن يكون لذلك أي تأثير سلبي على سعر صرف العملات الأجنبية في صنعاء. مضيفاً: 'كما أن باستطاعة الحوثي- أيضاً- إصدار عملة لتغطية العجز في ميزانية حكومته'.