logo
النقل ترخص للهيئة العامة للمشروعات الصناعية تشغيل ميناء أبو طرطور لتصدير الفوسفات

النقل ترخص للهيئة العامة للمشروعات الصناعية تشغيل ميناء أبو طرطور لتصدير الفوسفات

24 القاهرةمنذ 3 أيام
نشرت الجريدة الرسمية قرار وزارة النقل رقم 282 لسنة 2025، الصادر في 20 مايو 2025، بشأن ترخيص الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية بإدارة وتشغيل وصيانة ميناء أبو طرطور التعديني.
النقل تمنح ترخيصًا لتشغيل ميناء أبو طرطور لتصدير الفوسفات والخامات التعدينية
ووفقا لمستند رسمي، حصل القاهرة 24 على نسخة منه، جاء نص القرار على النحو التالي:
المادة الأولى
يرخص للجهاز التنفيذي للهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية بإدارة وتشغيل وصيانة ميناء أبو طرطور التعديني والواقع على ساحل البحر الأحمر جنوب ميناء سفاجا البحري بمسافة حوالى 6 كم وعلى مسافة 65 كم من مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، بغرض استخدامه في تصدير الفوسفات والخامات التعدينية.
المادة الثانية
تكون مدة الترخيص عام تبدأ اعتبارا من 1 يونيو 2025 وتنتهي في 31 مايو 2026 تجدد بموافقة وزارة النقل قطاع النقل البحري واللوجستيات
المادة الثالثة
لا يجوز استخدام الميناء في غير الغرض المرخص به، كما يحظر التنازل عن الترخيص لأى جهة أخرى إلا بعد موافقة وزارة النقل قطاع النقل البحري واللوجستيات للنظر في إصدار ترخيص جديد في هاتين الحالتين.
المادة الرابعة
يتولى قطاع النقل البحري واللوجستيات الإشراف على الميناء المشار إليه، وذلك للتأكد من استمرارية صلاحيته للعمل من ناحيتي السلامة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية.
المادة الخامسة
تؤدى الهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية القائمة بالتشغيل الفعلي لميناء أبو طرطور التعديني إلى قطاع النقل البحري واللوجستيات لصالح الخزانة العامة للدولة مقابلا للإشراف الفني الذى يقوم به القطاع أثناء التشغيل للتأكد من استمرارية صلاحية الميناء للعمل من ناحيتي السلامة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية، بواقع 0.002% سنويا (اثنين في الألف سنويا من قيمة تكاليف الإنشاءات البحرية للمشروع وبزيادة سنوية مقدارها 10%.
البترول: التشغيل التجاري لمشروع أبو طرطور للفوسفور خطوة لتعظيم القيمة المضافة للثروات التعدينية
النقل: مد قرار وقف تحصيل مقابل إشغال المسطح المائي بمنطقة المخطاف الخارجي لميناء الإسكندرية
المادة السادسة
تلتزم الهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية بصفتها القائمة بالتشغيل الفعلي لميناء أبو طرطور التعديني بالربط الإلكتروني والتوافق مع نظم وبروتوكولات التشغيل الإلكترونية المطبقة بقطاع النقل البحري، وتنفيذ قواعد الحوكمة في الإدارة والتشغيل.
المادة السابعة
تلتزم الهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية بموافاة قطاع النقل البحري ببيان دوري ربع سنوي يوضح أعداد السفن وكميات خام الفوسفات والخامات التعدينية الأخرى التي تم تداولها بالميناء.
المادة الثامنة
لا يخل الترخيص الممنوح بتطبيق أحكام القوانين والتشريعات واللوائح المصرية النافذة ذات الصلة بموضوع الترخيص أو أى تعديلات قد تطرأ عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أركاديا ويست وظهر 6 و"سيينا دي إي و GPR-1X.. اكتشافات بترولية جديدة
أركاديا ويست وظهر 6 و"سيينا دي إي و GPR-1X.. اكتشافات بترولية جديدة

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

أركاديا ويست وظهر 6 و"سيينا دي إي و GPR-1X.. اكتشافات بترولية جديدة

تستهدف استراتيجية قطاع البترول زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وذلك من خلال تحقيق اكتشافات بترولية جديدة بمختلف المناطق،حيث سهد الفترة القليلة الماضية تحقيق عدد من الاكتشافات البترولية وربط عدد من الآبار على خريطة الإنتاج،حيث جاءت تأكيدات وزارة البترول والثروة المعدنية على استمرار جهودها في تعزيز الشراكات مع شركاء الإنتاج بما ينعكس على تسريع الأنشطة الإنتاجية وتوفير البيئة الداعمة لضخ المزيد من الاستثمارات، بما يسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية للدولة في مجال الغاز الطبيعي وتعظيم الاعتماد على الموارد الطبيعية المحلية. وفى هذا الإطار نجحت شركة عجيبة للبترول ، شركة العمليات المشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية ، خلال الأسبوع الماضى في اكتشاف حقل أركاديا ويست الجديد بالصحراء الغربية، و تمكنت من وضعه علي خريطة الإنتاج بشكل فوري . يأتي ذلك في إطار نتائج المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الذي يهدف لزيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز ، وبما يعكس استمرار جهود قطاع البترول لتحسين معدلات الإنتاج المحلي وتقليل أعباء الفاتورة الاستيرادية. وقد أسفرت أعمال الحفر في بئر أركاديا-28 عن اكتشاف خزان عالي الجودة بمعدل إنتاج أولي يبلغ 2500 برميل مكافئ يوميا، الأمر الذي يؤكد الإمكانات الهيدروكربونية المتميزة للمنطقة ، كما يأتي بعد أشهر قليلة من اكتشاف الشركة حقل إيريس الذي لا يزال يحقق إنتاجاً يصل إلى 7500 برميل مكافئ يومياً. وقد جرى ربط الحقل في وقت قياسي بالبنية التحتية الحالية، بفضل نهج عجيبة السريع في التطوير والاستفادة المثلى من البيانات الحديثة بالتعاون مع شركائها. تأتي أهمية هذا الكشف من الناحية الجيولوجية في انه يمثل مكمنا هيدروكربونيا جديدا في تكوين المساجد الجيولوجي ، حيث كان يعتقد سابقاً أنه يشكل تكوين مانع ، لكنه أثبت الآن قدراته وإمكانياته من البترول بكميات كبيرة تحت ظروف جيولوجية مناسبة. ويمثل الكشف نتيجة هامة لإستراتيجية الشركة الطموحة في التوسع بالاكتشافات القريبة من مناطق الإنتاج القائمة ، ليضاعف اكتشاف أركاديا ويست من فرص تكرار هذا النموذج الناجح، ويبرز نهج عجيبة المبتكر في الاستكشاف وفهم الخزانات الجديدة، مؤكداً الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها هذا النموذج الجيولوجي، والذي يُتوقع أن يكون له العديد من النظائر الواعدة في مناطق التزام الشركة بالصحراء الغربية. وجاء هذا الاكتشاف المدعوم بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، ليؤكد فعالية التكامل بين أحدث تقنيات علوم الأرض وخبرات التشغيل، ويدعم خطط الشركة لحفر المزيد من الآبار في أركاديا ويست وفتح آفاق جديدة لاكتشافات مماثلة في تكوين المساجد. وخلال شهر يونيو الماضى واستمرارًا للنتائج الإيجابية ضمن المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادف إلى زيادة الإنتاج المحلي وتوفير موارد الطاقة والمنتجات البترولية لمختلف قطاعات الدولة وتلبية احتياجات السادة المواطنين، وفي أعقاب عودة الحفار البحري "سايبم 10000" إلى حقل ظهر في شهر يناير 2025 لاستئناف أعمال الحفر وفق خطة التنمية المعتمدة؛ أتم جهاز الحفر البحري "سايبم 10000" بنجاح أعمال حفر إعادة المسار ببئر "ظهر 6"، والتي أضافت إلى معدلات الإنتاج الحالية نحو 60 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، في خطوة هامة لدعم منظومة الإمدادات بالغاز الطبيعي خلال الفترة الحالية. وفي أعقاب إتمام أعمال الحفر بنجاح، توجه جهاز الحفر لاستكمال مهامه المخططة وبدء أعمال الحفر ببئر "ظهر 13"، والذي يتوقع أن يسهم بدوره في إضافة 55 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز وفق الدراسات الهندسية، بما يعزز منظومة الإنتاج المحلي وفق ما أعلنت عنه وزارة البترول والثروة المعدنية في مطلع هذا العام. تأتي هذه النتائج الإيجابية امتداداً للشراكة الناجحة بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة لحقل ظهر، واستكمالاً لخطط التنمية الموضوعة مسبقًا الاتفاق عليها، بما يضمن الإسراع في تنفيذ عمليات الحفر وتطوير الحقل باستخدام أحدث التقنيات العالمية في المياه العميقة، خاصة في ظل الدعم الكامل من الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها لتشجيع جميع الاستثمارات في قطاع البترول المصري وتعظيم معدلات الإنتاج المحلي وضمان أمن الطاقة واستدامة مواردها. كما نجحت شركة البرلس للغاز في وضع البئر التنموي "سيينا دي إي" على خريطة الإنتاج قبل الموعد المخطط بثلاثة أيام، وهو البئر الأول من آبار المرحلة الحادية عشرة بمنطقة غرب دلتا النيل البحرية العميقة (WDDM). وقد أظهرت نتائج الاختبارات الفعلية للبئر تطابقها مع الدراسات الهندسية السابقة، بمعدلات إنتاج بلغت 40 مليون قدم مكعب يوميًا. إذ تستهدف المرحلة الحادية عشرة إضافة ما يصل إلى 130 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا لإنتاج الشركة من خلال خطة تطوير تشمل حفر ثلاثة آبار جديدة، الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في تدعيم الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصل الصيف الحالي الذي يمثل ذروة الاستهلاك، بالإضافة إلى خفض الفاتورة الاستيرادية وتأمين وتنويع مصادر الغاز الطبيعي. كما نجحت الشركة العامة للبترول في تحقيق الكشف البترولي الجديد GPR-1X بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية. وقد أظهرت النتائج الأولية للبئر تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميًا، وحوالي مليون قدم مكعب غاز يوميًا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطي. وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه جارٍ اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضًا وفقًا للتسجيلات الكهربائية في طبقتي أبو رواش G وB. يذكر أن هذا الكشف يعد الثاني خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، وذلك بعد كشف GPS الذي تحقق في مارس الماضي، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعي من خلال كوادر الشركة العامة للبترول، الأمر الذي يؤكد أن الصحراء الغربية لم تبح بكامل أسرارها بعد، وأن توظيف التكنولوجيا الحديثة يفتح آفاقًا واعدة للاستكشاف في الحقول المتقادمة. والتي أظهرت نتائجها وجود طبقات حاملة للزيت بخزاني "علم البويب" والعلمين، حيث يصل سُمك الطبقة الحاملة للزيت 110 قدم، هذا وقد أظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة "علم البويب" عن معدل إنتاج أولي يبلغ حوالي 2600 برميل زيت خام يوميًا، ومن المقرر الانتهاء من استكمال الاختبارات الفنية وتركيب مضخة الرفع الاصطناعي، ووضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيه . كما أتمت شركة خالدة أعمال حفر البئر التنموية (Tayim-W14) لاستهداف طبقة الدسوقي في أعلى الخزان، وقد أظهرت نتائج الحفر وجود طبقة حاملة للزيت يصل سمكها إلى 57 قدم. وأظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة الدسوقي معدل إنتاج أولي يقارب 2800 برميل زيت خام يوميًا، ومن المتوقع وضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيه، عقب استكمال الاختبارات وإنزال المضخة. يذكر أنه في إطار خطة واستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لجذب استثمارات جديدة في مجال الاستكشاف والإنتاج ودعما للجهود الحالية لزيادة الإنتاج، فقد تم الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج حيث تتضمن تلك الاتفاقيات ضخ استثمارات جديدة وحفر 17 بئر جديد كحد أدنى حيث تم اسناد تلك المناطق للشركات التالية: -إسناد منطقتي شمال سترا وشرق سيدي براني لشركة كايرون ومن المخطط حفر 4 أبار استكشافية بهاتين المنطقتين. إسناد منطقة غرب كنايس K لشركة اباتشى لحفر عدد من الآبار لدعم أعمال التنمية لزيادة الإنتاج بالمنطقة ضمن الاتفاقية المندمجة بالصحراء الغربية. -إسناد منطقة جنوب ابوسنان لشركة فاروس الفيوم وتخطط الشركة لحفر ٣ أبار استكشافية بتلك المنطقة . - إسناد منطقة جنوب وادى الريان لشركة آي بي آر مع التزام الشركة بحفر ٣ أبار استكشافية بها. - إسناد قطاعي "G" و "HNW" من الحقول المتقادمة للشركة العامة للبترول لتحالف شركتي NPC&GHP مع وضع خطط لحفر 7 آبار بالمنطقتين لتعزيز وزيادة معدلات الإنتاج منهما. هذا بالإضافة إلى أنه من المخطط الإعلان عن إسناد (4) مناطق جديدة في منطقة البحر المتوسط ضمن المناطق التي تم طرحها مؤخراً من خلال مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس). واستكمالاً لطرح المزيد من الفرص الاستثمارية فإنه تتوافر حالياً عدد من الفرص الاستثمارية المتنوعة المعروضة على بوابة مصر للاستكشاف والانتاج (EUG) والتي تشمل عدد من الحقول البحرية غير المنماه بالبحر المتوسط وكذلك عدد من المناطق الاستكشافية الجديدة بالصحراء الغربية وخليج السويس ومن المخطط أن يتم إغلاق التزايد على تلك المناطق في 2 يوليو 2025، وسيتم إعلان نتائج تلك الفرص فور الانتهاء من تقييم العروض.

وزير البترول الأسبق: دعم الطاقة يثقل الميزانية.. والإنتاج المحلى بديل سهل لتجاوز الأزمة
وزير البترول الأسبق: دعم الطاقة يثقل الميزانية.. والإنتاج المحلى بديل سهل لتجاوز الأزمة

البورصة

timeمنذ 7 ساعات

  • البورصة

وزير البترول الأسبق: دعم الطاقة يثقل الميزانية.. والإنتاج المحلى بديل سهل لتجاوز الأزمة

قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن مصر تعتمد بشكل رئيسى على البترول كمصدر للطاقة بنسبة تتجاوز 90%، وهذا الأمر يشكل تحدياً كبيراً للقطاع. أكد أن زيادة الإنتاج المحلى للطاقة هى الحل الأمثل لتعزيز عمل هذا القطاع، وتقليل العجز فى الميزان التجارى. وأضاف، فى مقابلة مع «البورصة»، أن الظروف الاقتصادية الصعبة خلال السنوات الأخيرة أثرت على قدرة مصر على سداد مستحقات الشركاء الأجانب فى قطاع الغاز، ما أدى إلى تراكم مديونية أثرت بالسلب على ضخ الاستثمارات والإنتاج المحلى. ولفت إلى أن دعم الوقود والغاز يثقل كاهل الدولة مالياً؛ حيث تقدر المديونية المتراكمة فى قطاع الكهرباء بنحو 30 مليار جنيه شهرياً، فى حين يتم تحصيل جزء محدود فقط من تلك المستحقات. وعن سياسة الدعم، أشار إلى أن الدعم الجزئى والتسعير التلقائى للوقود يهدفان إلى تحقيق استقرار السوق، لكنهما بحاجة إلى تطوير لضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بشكل أفضل، متفقاً مع توصيات المؤسسات الدولية بهذا الخصوص. ولفت إلى أن تقلبات سعر صرف الدولار تزيد من صعوبة إدارة الدعم والطاقة، مضيفاً أن الأحداث العالمية مثل جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية أثرت سلباً على خطط الإصلاح. وكشف أن مصر تستهلك يومياً كميات كبيرة من السولار والغاز والبوتاجاز المدعوم، ما يفرض أعباء مالية ضخمة على الخزانة العامة، حيث يبلغ إجمالى دعم قطاع الطاقة نحو 3 مليارات جنيه يومياً. وأوضح أن الدولة تمتلك قدرة إنتاجية لتوليد الكهرباء تصل إلى 58 جيجاوات، مقارنة بـ 27 جيجاوات فى عام 2016، لكن الاعتماد الكبير على الوقود البترولى يشكل عبئاً خاصاً خلال فترات الذروة وبالتحديد خلال فصل الصيف. وأشار «كمال» إلى مكونات توليد الكهرباء فى مصر التى تعتمد على الفحم بنسبة تتراوح بين 35 و40%، يليه الغاز والبترول بنسبة تقارب 30 إلى 35%، مع مساهمة الطاقة النووية والطاقات المتجددة بنسب تتراوح بين 12 و15% لكل منهما. أما مساهمة السد العالى فلا تتجاوز 5 إلى 6%، حسب قوله. لفت إلى وجود تراجع سنوى فى ضغط آبار الغاز بنسبة تتراوح بين 10 و15%، ما يستلزم تكثيف عمليات البحث والاستكشاف لتجديد المخزون المحلى. تابع أن ارتفاع تكاليف التشغيل ورسوم نقل المواد الخام، فضلاً عن العقبات البيروقراطية وصعوبة تأمين العمالة المنتظمة، تؤثر على انتظام الإنتاج وكفاءته. استغلال مليون كيلومتر مربع للطاقة المتجددة يعزز الإنتاج ويوفر فرص عمل وتطرق إلى الاستثمارات فى مجال الهيدروجين، مشيراً إلى أن مصر أبرمت اتفاقيات تزيد قيمتها على 80 مليون دولار، لكنه أكد حاجة قانون الاستثمار إلى تطوير شامل لجذب المزيد من المستثمرين عبر توفير حوافز أفضل. وأشار «كمال» إلى أهمية استغلال المساحات الشاسعة فى مصر، التى تصل إلى نحو مليون كيلومتر مربع، فى مشاريع الطاقة المتجددة لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وخلق فرص عمل جديدة. قطاع النقل يعتمد 99.8% على الوقود البترولى رغم التوجه العالمى للطاقة النظيفة وشدد على أن قطاع النقل يعتمد بشكل كبير على الوقود البترولى بنسبة تقارب 99.8%، رغم الاتجاه العالمى المتزايد نحو المركبات الكهربائية والهيدروجينية، مشيراً إلى أهمية التحول نحو الطاقة النظيفة لتقليل استهلاك الوقود البترولى وتعزيز الطاقة المتجددة. ولفت إلى أن مصر تمتلك إمكانات كبيرة فى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لكن التحديات تتمثل فى مناخ الاستثمار الحالى وقوانين الطاقة التى تحتاج إلى تطوير. وأكد ضرورة تعديل قانون الاستثمار فى قطاع الطاقة لتعزيز جاذبية القطاع للمستثمرين، معتبراً أن نموذج اتفاقيات الامتياز القديم كان أكثر نجاحاً فى تحفيز الاستثمار والإنتاج. : البترولالطاقةالمنتجات البترولية

7 عروض عالمية جديدة في 5 مناطق بترولية
7 عروض عالمية جديدة في 5 مناطق بترولية

تحيا مصر

timeمنذ 19 ساعات

  • تحيا مصر

7 عروض عالمية جديدة في 5 مناطق بترولية

استمرارا فى جذب استثمارات جديدة في مجال البحث والاستكشاف و الإنتاج، وفى إطار الجهود المستمرة لوزارة البترول والثروة المعدنية فى جذب استثمارات جديدة فى مجال البحث و الاستكشاف و الإنتاج ضمن أهداف المحور الأول من إستراتيجية جذب استثمارات جديدة فى مجال البحث و الاستكشاف و الإنتاج فقد تم إغلاق التزايد على عدد من المناطق بالبحر المتوسط و خليج السويس و الصحراء الغربية و تم تلقى عدد من العروض من الشركات العالمية و الخاصة لمنطقة رحمات التابعة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس) و منطقة شمال يوليو التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول و ٣ مناطق تابعة لشركة جنوب الوادى القابضة و هى منطقة شمال البركة و شرق جبل الزيت و جنوب شرق راس العش. عدد من الفرص الاستثمارية فى جميع الأحواض الجيولوجية وسيتم إعلان نتائج التقييم و الإسناد خلال شهر أغسطس، ولاتزال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG )تقدم عدد من الفرص الاستثمارية فى جميع الأحواض الجيولوجية بما يدعم خطط الوزارة فى جذب استثمارات جديدة و زيادة الإنتاج. جذب استثمارات قوية ومتنوعة في قطاع البحث والاستكشاف والإنتاج تعكس هذه الخطوة استمرار الدولة المصرية في تنفيذ رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، وذلك من خلال جذب استثمارات قوية ومتنوعة في قطاع البحث والاستكشاف والإنتاج. وقد أثمرت هذه الجهود عن اهتمام شركات عالمية ومحلية، بما يبرهن على الثقة المتزايدة في مناخ الاستثمار المصري وشفافية الطروحات التي تتم عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج. البترول كما أن التوسع في الطروحات الجيولوجية في مناطق جديدة مثل رحمات وشمال يوليو وشمال البركة يفتح آفاقًا واعدة لإنتاج مستدام، يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتحقيق فائض للتصدير. وتعد النتائج المرتقبة في أغسطس مؤشراً مهماً على حجم التنافس واهتمام كبرى الشركات بالمشاركة في تطوير الثروات الطبيعية المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store