logo
«تيك توك» ليس المتَّهم الوحيد

«تيك توك» ليس المتَّهم الوحيد

الشرق الأوسطمنذ 18 ساعات
لقد بات من الصعب إيجاد تعريف جامع ومانع لمُصطلح «الثقافة الشعبية»؛ وهو أمر يرجع إلى غناه وتنوعه بأكثر مما يُرَد إلى قصور في عمل المُنظِّرين، ومع ذلك، فإن معناه قد لا يخرج عن مُجمع الموروث السردي، والفلكلور، والرقصات، وطقوس الاحتفال والحزن، والنكت، والأمثال الشعبية، والأقوال المأثورة، والأفكار الشائعة، والأشعار الشعبية الرائجة.
ولا تعبِّر «الثقافة الشعبية» السائدة في مجتمع ما عن تاريخه وتنوعه وثرائه الفني فقط، ولكنها أيضاً توضح درجة تماسكه، وتعكس القيم السائدة فيه، وتبلور نظرته لذاته وللعالم، وتكشف عواره واختلالاته. وهي في تباينها مع «الثقافة النُخبوية»، أو مع الثقافة التي تتبناها «السلطة» عبر تحكمها في آليات الإنتاج والتوزيع العمومية، إنما تكشف عن حجم الهوة الثقافية في المجتمع، وقد تشير إلى أدوار مطلوبة ومُلحة في مجال الإصلاح الثقافي.
من جانبي، سأقول إن مواقع «التواصل الاجتماعي» -وفي مقدمتها «يوتيوب» و«تيك توك»- باتت ديوان «الثقافة الشعبية» السائدة، ولو كانت هذه المواقع فعالة ورائجة قبل الثورة التكنولوجية وفورة «الإنترنت» المُذهلة، لتغيرت أنماط كثيرة في التراث الثقافي العالمي.
ويلفت الباحث البريطاني جون ستوري، في كتابه «النظرية الثقافية والثقافة الشعبية»، أنظارنا إلى أن تلك الثقافة ذات طابع تجاري، وأنها تُنتَج بكميات كبيرة بغرض الاستهلاك الشامل، بواسطة مجموعات واسعة من المُنتجين غير المُحددين بالضرورة، ولأنها كذلك، فإن أثرها يكون واسعاً وفاعلاً، وله قدرة على الاستدامة.
وبينما يرى المفكر ستيورات هول أن هذه الثقافة ليست محض ترفيه سطحي؛ بل هي ساحة صراع رمزي بين القوى المُهيمنة والجمهور، فإنه يركز أيضاً على عدم مركزيتها، بداعي أنها تُنتَج حصرياً من قبل الناس أنفسهم، وليس بواسطة نُخب ثقافية أو مؤسسات رسمية.
وبسبب عدم المركزية، والطابع الاستهلاكي، والنزعة الحسية، والمنحى الربحي، فإن تلك الثقافة التي أضحت تُنشَر عبر «السوشيال ميديا»، تعاني غياباً واضحاً للوحدة الموضوعية، ويشيع فيها عدم الاتساق، وتحفل بهشاشة مزرية للُّغة بلهجاتها المختلفة، كما تشهد درجة مُقلقة من الإباحية والابتذال، فضلاً عن نبرات الاستعلاء والتجبر، والفردانية، والازدراء العميق لـ«الآخر»... أي «آخر»، والميل الواضح للصدام، واستخدام لغة العنف.
وسيُدافع بعض النقاد عن تجليات «الثقافة الشعبية» السائدة في مواقع «التواصل الاجتماعي»، بداعي أن بقاء هذه الساحة حرة، مع كل مشكلاتها، أفضل من إخضاعها لـ«السُّلطة» بكل ما نعرفه عن قصورها. وسأختلف معهم؛ لأن الاستسلام لهذا الدفق العارم المأفون، سيُعمق تشوهات تلك الثقافة، وسيجلب أخطاراً وخيمة على المجتمعات.
ولذلك، فإن نقاداً ومفكرين كثيرين سيدقون أجراس الخطر بعنف، وسيحذرون من انفلات وانحلال يعتري «الثقافة الشعبية»، بسبب اعتماد منتجيها أساليب الإلهاء وجذب الانتباه، لتحقيق الرواج، ومن ثم جني الأرباح الوفيرة التي تدفعها المنصات، بغرض إدامة التفاعل، وتكثيفه.
لقد حدث الصدام بين «صُناع المحتوى» وتلك المنصات من جانب، والسلطات المُختصة من جانب آخر، في دول كثيرة، وفي العالم العربي باتت تلك المنصات -وفي مقدمتها «تيك توك»- تشكل مُعضلة حقيقية، حتى إن دولاً أغلقتها، أو حجَّمت التفاعل عبرها، أو راحت برلماناتها تدرس حظرها، أو تقييدها.
والشاهد: إن جزءاً كبيراً من مشكلة فساد المحتوى الرائج عبر «السوشيال ميديا» يعود إلى مُنتجي المحتوى الرديء والمُبتذل، وشركات التكنولوجيا القائمة على إدارتها، بكل تأكيد، ولكن إعفاء الجمهور نفسه من المسؤولية ليس عملاً صائباً.
إن «مشكلة التلقي» هي إحدى أهم أسباب التردي الراهن في المجال الإعلامي؛ إذ لم يتأصل مفهوم «التربية الإعلامية» بعد في بلدان كثيرة؛ وبالتالي فإن قطاعاً كبيراً من الجمهور لم يتعلم الطريقة الصحيحة للتعاطي مع وسائل الإعلام.
وفي كثير من دول العالم العربي، يُشجع الجمهور الممارسات الحادة والمُنفلتة والمُبتذلة، بإقباله عليها، وترويجها، والحديث عنها، وتعزيز أثرها، ومكافأة «نجومها»، عبر استخدام وسائل الاتصال الجديدة.
ورغم أن الجمهور ينتقد غالباً الممارسات الحادة والمُنفلتة، ويعرب عن استيائه منها، ولا يعلن عن تعلقه بها؛ فإن الأدوات التي منحتها لنا تكنولوجيا التحقق من الانتشار باتت تؤكد أن بعض هذا الجمهور «يُراوغ»، وأنه يُقبل على استهلاك الأنماط الإعلامية الحادة، ويستمتع بها، ويبقى معها مدة أطول، ويشجع الآخرين على التعرض لها.
إن مشكلة «تيك توك» ونظرائه لا تكمن فقط في مُنتجي المحتوى الفالت والرديء، ولا في مُشغلي المنصات وحدهم، ولكنها تنبع أيضاً من مراوغات الجمهور وادعاءاته، حين يلعن الممارسات المُبتذلة من جانب، ويروج لها، ويستهلكها بشغف ونهم، من جانب آخر.
والنتيجة أضحت –مع الأسف الشديد- كارثية بامتياز؛ إذ تم تعكير «الثقافة الشعبية»، وتحويل نسبة غير قليلة من منتجاتها إلى مستنقع للنفايات الثقافية، ومعرض لأسوأ ما تنتجه الجماعات البشرية من أثر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتبة أفلام سعودية تحاضر عن صناعة السيناريو في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025
كاتبة أفلام سعودية تحاضر عن صناعة السيناريو في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

كاتبة أفلام سعودية تحاضر عن صناعة السيناريو في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025

أكَّدتْ كاتبةُ نصوصِ الأفلام مودّة البارقيّ أنَّ الخطوة الأولى نحو سيناريو سينمائي مؤثِّر تَبدأ بفكرةٍ تنبِض بالحياة، وتُصاغُ بوعيٍ دراميٍّ بَصَري قادرٍ على اجتذاب المُتلقِّي، مبيِّنةً أنَّ تحويلَ الأحلام والقصص الشَّخصيَّة إلى نصٍّ سينمائيٍّ ناجحٍ يتطلَّب إلمامًا عميقًا بتقنيَّات السَّرد وبناء الشَّخصيَّات وتصعيد الأحداث. جاء ذلك خلال ورشةِ عملٍ بعنوان "حين تتحوَّل القصص إلى أحلام" ، أقيمت ضمن فعاليّات معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 ، الذي تُنظِّمه هيئةُ الأدب والنّشر والتّرجمة. ورشة مودة البارقي في معرض المدينة المنورة للكتاب قدَّمت البارقيُّ خريطةً مفصَّلةً لكتابة السّيناريو ، بدءًا من توليدِ الفكرة وبلْورَتها، مرورًا برسم الحبكة وتطويرِ الشَّخصيَّات، وصولًا إلى صياغة الحوار والإعداد النّهائيّ للنَّصِّ، وشدَّدت على أنَّ الإيقاع البصريَّ والمشهديَّة الدَّقيقة هما من أبرز مفاتيحِ النَّجاح في الكتابة للسّينما، وأنَّ جودةَ السّيناريو لا تُقاس فقط بجماليَّة اللغة، بل بقدرته على التَّحوُّل إلى صورةٍ متحرّكة تنبض بالعاطفة والإقناع. تحديات صناعة السيناريو وتطرّقت البارقيُّ إلى التَّحدِّيات المعاصرة في صناعة السّيناريو، وأبرزها: الانفتاحُ على سوقٍ عالميٍّ واسع، وتحوّلات الذَّائقة البصريَّة لدى الجمهور، لافتةً إلى أنّ البيئةَ السّعوديّة اليوم، في ظلِّ رؤية المملكة 2030، توفِّر فرصةً ذهبيَّةً أمام صُنّاع السّينما المحليّين لصياغة أعمالٍ تحمل البصمة السّعودية وتتنافسُ عالميًّا. وقدّمت الكاتبةُ في نهاية الورشة نموذجًا تطبيقيًّا لسيناريو مقترحٍ، وناقشتْ عناصرَه مع الحضور، مؤكِّدةً أنّ "كتابة السيناريو ليست سوى البداية، لكنَّها البداية التي تُبنى عليها الرؤيةُ الفنيَّة للعمل بأكمله". يُذكر أنّ معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 ضمَّ طوال فترةِ عمله سلسلةً من ورش العملِ والنَّدواتِ المتخصِّصة في الأدب والفنون وصناعة المحتوى، استهدفتْ دعمَ الإبداع المحلّيّ وتطوير قدرات الموهوبين، ضمن جهودٍ متكاملةٍ لتعزيز الاقتصاد الثَّقافيّ السُّعوديّ، وترسيخ مكانة المملكة كحاضنةٍ للمبدعين في مختلف المجالات.

«عزّنا بطبعنا» شعار اليوم الوطني السعودي الـ95
«عزّنا بطبعنا» شعار اليوم الوطني السعودي الـ95

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«عزّنا بطبعنا» شعار اليوم الوطني السعودي الـ95

أطلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الاثنين، الهوية الرسمية لليوم الوطني الـ95 للبلاد الذي يوافق 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام، تحت شعار «عزّنا بطبعنا». ويجسّد الشعار مرور 95 عاماً من العز والفخر للوطن، معبّراً عن قيم الأصالة المتجذّرة في طباع السعوديين وهويتهم الوطنية، ويبرز ما يتحلى به أبناء السعودية من صفات أصيلة ترافقهم منذ الولادة، من الكرم والطموح إلى الفزعة والأصالة والجودة، وهي قيم انعكست في تعاملاتهم اليومية وأسهمت في ترسيخ مكانة المواطن السعودي مثالاً للفخر والاعتزاز، مما يؤكد الرؤية الطموحة التي ينطلق منها أبناء المملكة لتحقيق النجاحات، وتشييد مستقبل يواكب طموحات الوطن وأبنائه. إطلاق الهوية الجديدة للـ #اليوم_الوطني_95 تحت شعار #عزنا_بطبعنا ❤️حمّل الهوية وتطبيقاتها — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 4, 2025 يأتي إطلاق الهوية هذا العام ليعزز روح الانتماء، ويجسد معاني الاعتزاز بالموروث والقيم الأصيلة التي شكّلت حاضر السعودية وأسّست لمستقبلها، فيما تستعد مختلف مناطق المملكة للاحتفال بهذه المناسبة الغالية عبر فعاليات وأنشطة وطنية متنوعة تعكس مكانة اليوم الوطني في قلوب المواطنين والمقيمين. ودعت الهيئة، جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى توحيد استخدام الهوية المعتمدة لليوم الوطني الـ95 وذلك عبر مختلف التطبيقات، من خلال تحميل دليل الهوية عبر الرابط الإلكتروني ( ويتضمن ملف الهوية الخاصة باليوم الوطني مجموعة من العناصر التي تعكس تفاصيل الشعار والهوية البصرية، فقد شمل الملف توضيح الشعار اللفظي والبصري وطرق استخدامه الصحيحة مع الألوان المعتمدة، إضافةً إلى الخطوط الرسمية والعبارات و المرافقة للحملة. كما احتوى على عناصر الهوية البصرية والأنماط المستوحاة منها، إلى جانب قوالب التصميم والصور والرسوم التوضيحية ومعايير إنتاج الفيديوهات، وامتد الملف ليشمل التطبيقات العملية للهوية في الإعلانات الداخلية والخارجية وفي المكاتب والمنتجات التذكارية، بما يضمن توحيد المظهر العام وتعزيز حضور الشعار في مختلف المنصات.

السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات
السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات

صيف سينمائي بامتياز، تترقبه الأفلام السعودية خلال شهر أغسطس (آب) الحالي، مع وجود لافت لأعمال محلية تتوزع بين شاشات السينما والمنصات الرقمية، في مشهد يختبر مزاج الجمهور ويعكس تصاعد وتيرة الإنتاج السينمائي في البلاد، خاصة مع شدة المنافسة المعهودة خلال موسم الصيف، حيث يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية أكثر من 45 فيلماً، ما بين عربي وعالمي، إلى جانب عشرات الأفلام الجديدة التي تصدر هذا الشهر عبر المنصات الرقمية، وتحاول الأفلام السعودية أن تشق الطريق بينها بثقة ونجاح. في السينما، ما زال فيلم «الزرفة» موجوداً ضمن قائمة أعلى 10 أفلام في شباك التذاكر بالسعودية، ويحتل حالياً المرتبة السادسة، خلال أسبوعه الخامس، مع بيع أكثر من 594 ألف تذكرة حتى الآن، وهو فيلم من إخراج عبد الله ماجد، وتدور أحداثه داخل السجن، وذلك بعد أن ألقي القبض على الأصدقاء الثلاثة حمد (أحمد الكعبي) وسند (حامد الشراري) ومعن (محمد شايف)، أثناء محاولتهم سرقة عقد ذهبي ثمين، ويجمع الفيلم، الذي يأتي من إنتاج استوديو «الشميسي» للأفلام و«استوديوهات تلفاز 11» بالشراكة مع «بيغ تايم فاند»، عدداً من نجوم الكوميديا، منهم: إبراهيم الخير الله، وفهد المطيري، وخالد العبد العزيز، وزياد العمري، إلى جانب النجمين أضوى بدر ومحمد الدوخي. بوستر فيلم سوار الذي صدر في صالات السينما السعودية الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط) ويوم الخميس الماضي، بدأ عرض الفيلم السعودي «سوار» في صالات السينما، الذي تستوحى قصته من أحداث حقيقية، عن حكاية طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، تم تبديلهما في المشفى عن طريق الخطأ، ثم تحدث الكثير من المفاجآت حين تكشف اختبارات الحمض النووي هذا الخطأ بعد سنوات، ولكن بعد أن أصبح لكل طفل منهما عائلته وحياته الخاصة، وهو فيلم من إخراج أسامة الخريجي، وبطولة كل من: توجتش يولجو، وسيكان غينج، ويوسف ديميروك، وفاهد بن محمد، وسارة البهكلي، وعلي الشكوان. فريق فيلم «إسعاف» مع المخرج كولين توج (الشركة المنتجة) على المنصات الرقمية، وجد أجدد الأفلام المنتظرة «إسعاف»، الذي خرج الشهر الماضي من دور السينما، بعد أن استمر عرضه نحو 12 أسبوعاً، وبِيع منه أكثر من 389 ألف تذكرة، وستبدأ منصة «نتفليكس» عرضه أواخر شهر أغسطس الجاري، وهو فيلم من إخراج كولين توج، وبطولة: إبراهيم الحجاج، ومحمد القحطاني، وفيصل الدوخي، وفهد البتيري، ونرمين محسن، ومطلق مطر، ومهند الصالح، وسعيد صالح، وحسن عسيري، ولطيفة المجرن، ونجوم آخرين، وتتناول قصته شابين يعملان مسعفَين؛ الأول مستهتر والثاني جاد، وكلاهما يتورط مع مجرم يلاحق كلاً منهما بشكل مريب، فيحاولان الهرب منه، ولكن يقعان في ورطة كوميدية. مشهد من فيلم هوبال الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أفلام «شاهد» في السعودية (الشرق الأوسط) أما منصة «شاهد» فاختارت فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة ضمن عروض شهر أغسطس الجاري، وهو فيلم صدر العام الماضي في صالات السينما السعودية، ومن المتوقع طرحه قريباً على المنصة، ويلعب بطولته ياسر السقاف، والممثل المصري بيومي فؤاد، إلى جانب عدد من الممثلين، مثل: محمد الزريق، ومحمد عباس، ونجود أحمد. وتدور قصة الفيلم حول مهندس سعودي يدعى سالم، يواجه مجموعة من التحديات المُحبطة، التي تدفعه لانتحال شخصية خبير إيطالي للحصول على فرصة عمل في شركة كبيرة، إلا أنه يجد نفسه متورطاً مع عصابة خطيرة، فيحاول الخروج من هذا المأزق والعودة إلى هويته الحقيقية. ومن اللافت أيضاً على منصة «شاهد» أن قائمة أفضل 10 أفلام في السعودية تضم فيلمين سعوديين، يتصدرها فيلم «بين الرمال» للمخرج محمد العطاوي، وفي المرتبة الثانية يأتي «هوبال» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وكلا الفيلمين يتخذ من الصحراء موقعاً له، ويركز الفيلمان على قصص أبناء البادية، كما أن كلاهما صدر العام الماضي في صالات السينما السعودية، قبل أن يتوفر الفيلمان للمشاهدة الرقمية. يشار إلى أن هذا الحضور الكثيف للأفلام السعودية خلال موسم الصيف الحالي يعكس مدى التطور الملحوظ التي تشهده الصناعة في البلاد، حيث باتت السينما المحلية قادرة على الوجود المستمر في أحد أكثر المواسم السينمائية سخونة ومنافسة في العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store