
زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب سواحل مدينة كوشيرو اليابانية
زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب سواحل مدينة كوشيرو اليابانية
اقرأ كمان: إيران تعلن القبض على خلايا الموساد في 'عش الدبابير' بالبرز وأصفهان
وقوع موجات تسونامي
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أنه لم تصدر أي تحذيرات من إمكانية حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) بعد الزلزال، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع.
زلزال روسيا
وفي وقت سابق، ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر روسيا، حيث وثقت مقاطع مصورة اللحظات الأولى للهزة الأرضية العنيفة التي تعرض لها إقليم كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا فجر الأربعاء الماضي، وسط ذعر سكان المنطقة من شدة الزلزال.
تسجيل زلزال عنيف بلغت قوته 8 درجات على مقياس ريختر
وكانت هيئة الجيوفيزياء الموحدة في كامتشاتكا التابعة لأكاديمية العلوم الروسية قد أعلنت تسجيل زلزال قوي بلغت قوته 8 درجات على مقياس ريختر، مشيرة إلى أن مركز الزلزال كان بالقرب من السواحل الروسية وعلى عمق ضحل، ما زاد من قوة تأثيره.
اقرأ كمان: ترامب يستثمر 2 مليار دولار لإعادة 'جزيرة ألكتراز' إلى عصر السجون
وأكد مرصد الزلازل الأمريكي (USGS) وقوع الزلزال قرب السواحل الشرقية لروسيا، كما أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تحذيرًا من احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) قد تضرب سواحل عدة دول مطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك هاواي وألاسكا ومنطقة غوام الأمريكية.
وبحسب وكالة 'أسوشيتد برس'، فقد وصلت بالفعل أمواج تسونامي إلى بعض المناطق الساحلية، مثل جزر الكوريل الروسية والجزيرة اليابانية الشمالية الكبرى 'هوكايدو'، عقب الزلزال العنيف الذي وقع صباح اليوم بالقرب من شبه جزيرة كامتشاتكا.
مخاوف من وقوع هزات ارتدادية أو موجات تسونامي إضافية
يأتي هذا الزلزال في سياق سلسلة من النشاط الزلزالي الملحوظ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال الأيام الماضية، حيث سُجل زلزال بقوة 4.4 درجات قبالة سواحل شبه جزيرة نيمورو جنوب شرق اليابان، دون وقوع أي أضرار أو إصابات، كما تعرضت سواحل مقاطعة لامبونج في جزيرة سومطرة الإندونيسية لزلزال آخر بقوة 5.4 درجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 9 ساعات
- البورصة
ديفيد فيكلينج يكتب: تعدين العملات المشفرة.. هل يحول الطاقة الكهرومائية للأثرياء؟
مرّة تلو الأخرى، وعلى امتداد سبعة عقود، تلجأ الدول الفقيرة حول العالم إلى السدود بحثاً عن الثراء. في خمسينات القرن الماضي، رأى زعماء حقبة ما بعد الاستقلال في مصر وغانا أن السيادة الوطنية لا تنفصل عن الطاقة الكهرومائية. فكان تشييد مشاريع ضخمة للري وتوليد الكهرباء على النيل والفولتا ضرورياً للحاق بالقوى الاستعمارية السابقة. ولا تزال هذه الفكرة حاضرة حتى اليوم، إذ إن أربعاً من بين أكبر ست دول مستهلكة للطاقة الكهرومائية حالياً هي البرازيل وروسيا والهند والصين، أي دول 'بريكس' التي اقترن اسمها بمفهوم النمو الاقتصادي السريع. لكن هذا الواقع يبدو في طريقه إلى التغيير. فانتشار مراكز البيانات المخصصة لتعدين العملات المشفرة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي خلق سوقاً جديدة تستهلك كميات هائلة من الكهرباء المولَّدة من السدود، ما يهدد بنسف المعادلة التي جعلت هذه المشاريع لعقود أداة رئيسية في مسار التنمية. الكهرباء تؤول للتعدين بدل التنمية يبحث الفقراء ومعدّنو العملات المشفرة غالباً عن الأمر نفسه: أرخص كهرباء على وجه الأرض. الفقراء يحتاجونها لإنارة منازلهم وتشغيل المراوح وشواحن الهواتف التي تصلهم بالعالم، ثم لتغذية معامل الغزل ومصانع الألبسة والمنشآت الصناعية، وغيرها من مقومات اقتصاد ناشئ سريع النمو. أما معدّنو العملات المشفرة، فيستهلكونها لحلّ أحجيات رياضية تتيح لهم كسب رموز رقمية كمكافأة ضمن نظام 'البلوك تشين' الذي تستند إليه معظم العملات الرقمية مثل 'بتكوين'، والذي بات يستهلك كمية من الكهرباء توازي استهلاك أستراليا. أصبحت الطاقة الكهرومائية خياراً مفضلاً لقطاع الكريبتو في السنوات الأخيرة بعد الانتقادات التي طالته بسبب بصمته الكربونية المتصاعدة، ما دفع نُشَّط المجال نحو مصدر طاقة رخيص وموثوق وصديق للبيئة. في السباق المحتدم بين الفقراء ومُعدّني العملات المشفرة، يبدو أن الكفة تميل حالياً لصالح المعدّنين. خذ إثيوبيا على سبيل المثال. فقد اكتمل بناء 'سدّ النهضة الإثيوبي الكبير' قبل عامين، ليصبح أكبر محطة للطاقة في أفريقيا، وسط وعود بأن يحدث تحوّلاً في واحدة من أفقر دول العالم. وقبل سنوات تعهدت الحكومة بإيصال الكهرباء إلى جميع أنحاء البلاد بحلول 2025، فيما يتوقع أن ترتفع القدرة الإنتاجية عشرة أضعاف بين عامَي 2010 و2035. لكن المستفيد الأكبر حتى الآن كان قطاع العملات المشفرة، إذ يستحوذ المعدّنون على نحو 30% من الكهرباء، رغم أن نحو أربعة من كل خمسة منازل لا تزال غير متصلة قانونيًا بالشبكة. شركة 'بي آي تي ماينينغ' المدرَجة في الولايات المتحدة، والتي دفعت العام الماضي 4 ملايين دولار لتسوية اتهامات من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بشأن رشوة نوّاب في البرلمان الياباني، بدأت بنقل معدات تعدين قديمة من الولايات المتحدة إلى إثيوبيا. وقالت الشركة لموقع 'كوين ديسك دوت كوم' في وقت سابق هذا العام، إن تلك الأجهزة لا تزال قادرة على تحقيق أرباح بفضل أسعار الكهرباء المتدنية للغاية في إثيوبيا. أما في بوتان، المملكة الجبلية الصغيرة في الهملايا التي تعتمد بالكامل تقريباً على الطاقة الكهرومائية، فتستعد شركة 'بيتدير تكنولوجيز' المدرَجة في بورصة 'ناسداك'، لتشغيل مركزَي بيانات من المتوقع أن يستهلكا نحو ربع القدرة الإنتاجية للكهرباء في البلاد عند دخولهما الخدمة في وقت لاحق هذا العام. تلك الطاقة كان أجدى أن تُوجَّه لخدمة آلاف الأسر الريفية التي لا تزال تعتمد على الحطب في الطهي والتدفئة، ما يعرّض السكان لاستنشاق جسيمات مضرّة ويجعل أمراض الرئة ثاني أكبر سبب للوفاة في البلاد. انقطاعات في التيار الكهربائي في لاوس، التي تُعرف بلقب 'بطارية جنوب شرق آسيا' بفضل وفرة الطاقة الكهرومائية فيها، أدّت أسعار الكهرباء الأرخص في المنطقة إلى طفرة في نشاط تعدين العملات المشفرة، الذي بات يستهلك حالياً طاقة تفوق ما تستهلكه جميع المنازل في البلاد. وقد تسبّب ذلك بانقطاعات في التيار الكهربائي العام الماضي، بعدما أدّت الهطولات المطرية المتقلبة في حوض نهر ميكونج، الذي يشهد نمواً سريعاً، إلى تراجع إنتاج الطاقة الكهرومائية. وفي جورجيا، الواقعة في جبال القوقاز شمال شرقي تركيا، ناشدت السلطات مُعدّني العملات المشفرة وقف تشغيل معداتهم خلال الشتاء الماضي تفادياً لانقطاعات التيار، بعدما تجاوز استهلاك هذا القطاع للطاقة ما تستهلكه صناعة الصلب أو السكك الحديدية. أما في باراغواي، فتحذر إحدى مجموعات القطاع من أن النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء قد يُفضي إلى انهيار الشبكة الوطنية بحلول عام 2029. قدّمت الدول التي تعتمد على الوقود الأحفوري دروساً تحذيرية واضحة. ففي كازاخستان، تسبّبت الطفرة المفاجئة في أنشطة التعدين المعتمدة على الفحم الرخيص عام 2021 بانقطاعات كهربائية واحتجاجات شعبية واسعة، ما دفع الحكومة إلى فصل مراكز البيانات عن الشبكة. وفي إيران، التي تعتمد على الغاز الطبيعي، وُجّهت أصابع الاتهام إلى عمليات التعدين أيضاً بعد انقطاعات متكررة في التيار خلال الشتاء الماضي، أدّت إلى إغلاق المدارس والدوائر الحكومية والمصارف. إيرادات فورية مغرية للحكومات لا مؤشرات على أن هذه المشكلة ستزول قريباً. فبرغم الآمال المعقودة على انحسار استخدام بروتوكول 'إثبات العمل' كثيف الاستهلاك للطاقة الذي تعتمده 'بتكوين'، لصالح بروتوكول 'إثبات الحصّة' الأكثر كفاءة المستخدم في 'إيثريوم'، فقد تضاعفت القدرة الحاسوبية المخصصة لتعدين 'بتكوين' نحو ثلاث مرات خلال العامين الماضيين. ما يعني أن الضغط على شبكات الكهرباء العالمية لا يزال في تصاعد مستمر، ومن المتوقع أن يشتد أكثر في عام 2028، حين تنخفض مكافأة كل كتلة تعدين إلى النصف، ما يدفع المعالِجات للعمل بجهد أكبر ويرفع الطلب على الطاقة. وإذا دخل الذكاء الاصطناعي على الخط، فقد تتفاقم الأزمة أكثر. قد تُعذر حكومات الدول النامية حين تقبل الأموال من أي مصدر متاح. فالعائد الفوري من مركز بيانات عملات مشفرة أفضل بكثير من كلفة توصيل الكهرباء إلى المناطق الريفية، بل وقد يوفر التمويل الأولي اللازم لتوسيع الشبكة وانتشال السكان من الفقر. لكن كما هو الحال مع الإدمان على المخدرات، يكمن الخطر في أن تتلاشى هذه النوايا الحسنة مع الوقت، مع انجراف السياسيين وراء نشوة العائدات السريعة والعمولات من تحت الطاولة. في السابق، لم تكن الأسر الفقيرة تواجه أي منافسة على شراء الكهرباء الرخيصة الناتجة عن مشاريع الطاقة الكهرومائية الجديدة. وكانت معظم كميات الكهرباء تُستهلك محلياً، أو تُصدَّر في أقصى الحالات إلى دول الجوار، حيث تسهم في ربط السكان بالشبكة، وتشغيل الصناعات الناشئة، وإطلاق مشاريع تنمية مستدامة وعادلة تغذّي نفسها ذاتياً. لكن مراكز البيانات غيرت هذه المعادلة. إذ أصبح من السهل اليوم جني العوائد الاقتصادية بسرعة وتصديرها لمصلحة نخبة عالمية ومحلية متنفذة، على حساب الأغلبية. يشبه هذا النموذج إلى حد كبير الطريقة التي حوّلت بها عائدات النفط دولاً مثل غينيا الاستوائية والغابون إلى دول 'ثرية على الورق'، بينما ظلّت شعوبها غارقة في الفقر من حيث التنمية البشرية. على المصارف التنموية متعددة الأطراف، التي لا تزال من أبرز ممولي مشاريع الطاقة الكهرومائية في الدول الفقيرة، أن تأخذ هذه التحوّلات في الحسبان عند النظر في تمويل الجيل المقبل من مشاريع الطاقة الكهرومائية النظيفة. فهذه الكهرباء هي حقّ للفقراء حول العالم، وليس ثمة أسوأ من هدرها في مضارباتنا على قيمة رموز رقمية. : الاقتصاد العالمىالطاقةالعملات


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
تسجيل هزة ارتدادية بقوة 6.8 درجة شرقي روسيا
ووفقا للمعلومات المتوفرة، كانت الهزة على عمق 25.9 كلم. في وقت سابق، قال الخبير دانيلا تشيبروف، إنه بعد الزلزال القوي في كامتشاتكا، من المتوقع حدوث هزات ارتدادية قوية ولكن غير مدمرة. من جانبها أفادت مديرية حالات الطوارئ الإقليمية بأنه خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد زلزال قوي في كامتشاتكا، تم تسجيل حوالي 77 هزة ارتدادية بقوة تتراوح بين 3.3 و6.2 درجة، بعضها شعر به السكان بقوة تتراوح بين 2 و5 درجات. وأشارت المديرية في بيانها، إلى احتمال حدوث تسونامي يصل ارتفاعه إلى 19 سم في كامتشاتكا بعد هزة ارتدادية وقعت في المحيط الهادئ، وقد قُدِّرت شدتها مبدئيا في بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي بأربع درجات.

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ قرون
ثار بركان في شبه جزيرة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا ليلة الأحد، وهو ثوران قال علماء إنه يحدث لأول مرة منذ مئات السنين، وذلك بعد أيام من زلزال هائل بقوة 8ر8 درجة على مقياس ريختر. وأطلق بركان كراشينينيكوف الرماد إلى ارتفاع 6 كيلومترات (7ر3 ميل) في السماء، وفقا لموظفي محمية كرونوتسكي، حيث يقع البركان. وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية سحب كثيفة من الرماد ترتفع فوق البركان.وكتبت وزارة الطوارئ في كامشاتكا على تطبيق تيليجرام أثناء ثوران البركان أن عمود الرماد ينتشر شرقا من البركان نحو المحيط الهادئ. وأشارت إلى أنه لا توجد مناطق مأهولة بالسكان على مسار الرماد، ولم يتم تسجيل سقوط رماد في المناطق المأهولة بالسكان.وصاحب ثوران البركان زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ودفع السلطات إلى إصدار تحذير من حدوث موجات مد عالية (تسونامي) لثلاث مناطق من كامشاتكا. وألغت وزارة خدمات الطوارئ الروسية التحذير من تسونامي في وقت لاحق.وقالت أولجا جيرينا، رئيسة فريق الاستجابة للثوران البركاني في كامشاتكا لوكالة ريا نوفوسي للأنباء إن "هذا هو أول ثوران مؤكد تاريخيا لبركان كراشينينيكوف خلال 600 عام".