
يخت فاخر وأجواء عائلية ناقصة.. ديفيد بيكهام يستجم دون بروكلين (فيديو)
أزمة ديفيد بيكهام وابنه الأكبر
وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن غياب بروكلين البالغ من العمر 26 عامًا عن حفل عيد ميلاد والده الخمسين في مايو الماضي، إضافة إلى امتناعه عن تقديم أي تهنئة علنية على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار استغراب المتابعين، خصوصًا أن أفراد عائلة بيكهام اعتادوا مشاركة لحظاتهم العاطفية مع جمهورهم.
ويبدو أن والديه أصبحا أكثر تقبّلًا لحالة الجفاء، بعد أن تجنّب أيضًا زيارة شقيقته الصغرى هاربر عند قدومه إلى لندن مؤخرًا.
وخلال العطلة، التُقطت صور لديفيد يحتضن هاربر البالغة من العمر 14 عامًا، وهما يستقلان قاربًا سريعًا إلى الشاطئ.
كما ظهرت فيكتوريا بإطلالة أنيقة بفستان ساتان أصفر وقبعة من القش، بينما اختارت لحظات من الاسترخاء على متن اليخت قبل الانطلاق في جولة بحرية.
ويُشار إلى أن الزوجين استبدلا يختهما السابق، الذي بلغ ثمنه 5 ملايين جنيه إسترليني، بهذا اليخت الفاخر العام الماضي، وقد شوهدوا سابقًا يبحرون به في ميامي.
ديفيد بيكهام يستمتع بعطلته الصيفية على يخته الفاخر في سان تروبيه وسط غياب بروكلين (فيديو)
ويضم القارب مساحات مخصصة للأطفال مثل منطقة الغطس، وهو مصمم ليكون قاعدة مثالية لقضاء العطلات العائلية.
وفي المقابل، شارك بروكلين صورًا رومانسية من الريف البريطاني برفقة زوجته الممثلة نيكولا بيلتز، حيث يقضيان عطلة نهاية الأسبوع، في وقت كانت عائلته على بعد ساعات قليلة بالطائرة.
كما ظهر وهو يُعدّ شطيرة سمك على طريقته الخاصة في فيديو طهي جديد، بدا وكأنه رسالة ضمنية حول رغبته في الانفصال عن الدائرة العائلية.
ومن المثير للاهتمام أن بروكلين حرص على تهنئة شقيقته هاربر بعيد ميلادها، إلا أن والداه لم يكونا على علم إن كان سيوجه لها رسالة علنية أو خاصة، بالنظر إلى غياب التواصل بين الطرفين.
كما غابت التهاني لوالدته فيكتوريا بمناسبة عيد ميلادها الواحد والخمسين، رغم أنه قدّم تهنئة مؤثرة لجدته ساندرا قبلها بأيام فقط.
أسباب خلافات ديفيد بيكهام وبروكلين
تشير مصادر قريبة إلى أن الحسابات الشخصية لبروكلين ونيكولا لم تعد تتابع شقيقيه كروز وروميو، ما يؤكد تصاعد الخلاف، رغم أن بروكلين ما يزال يتابع حسابي والديه.
وكان روميو قد نشر مؤخرًا رسالة غامضة على إنستغرام، تحدّث فيها عن "الامتنان لمن يحبك"، في ما بدا أنه تلميح للوضع العائلي.
وتعتقد العائلة أن نيكولا تمارس تأثيرًا كبيرًا على بروكلين، ما أدى إلى التباعد بينه وبين والديه، وقد ازدادت هذه القناعة بعد أن شارك الزوجان صورًا من احتفالات عيد ميلاد والد نيكولا الملياردير نيلسون بيلتز، في الوقت الذي تجاهلا فيه تمامًا ذكرى عيد ميلاد ديفيد بيكهام أو الذكرى السادسة والعشرين لزواجه من فيكتوريا.
اقرأ أيضًا: ديفيد بيكهام يتصدر مشهد النجوم في افتتاح ويمبلدون
وفي المقابل، كانت نيكولا قد ردّت بشكل غير مباشر على هذه الاتهامات، عبر الإعجاب بتعليق أحد المتابعين الذي أشار إلى أن بروكلين هو من اتخذ قراراته بنفسه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 24 دقائق
- عكاظ
الكشافة السعودية تشارك في اللقاء العالمي الـ 16 للجوالة بالبرتغال
يشارك وفد جمعية الكشافة العربية السعودية في فعاليات اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة (Moot)، الذي تستضيفه حاليًّا جمهورية البرتغال، ويستمر حتى الثالث من أغسطس القادم، بمشاركة أكثر من 7,100 جوال يمثلون 118 جمعية كشفية من مختلف دول العالم. وشهد فعاليات الافتتاح أمس، حضور عدد من القيادات الكشفية العالمية، وممثلي الجمعية البرتغالية، وبدأت بكلمات رئيسية، وعروض موسيقية وغنائية من التراث البرتغالي، عكست ثقافة البلد المضيف وتاريخه. واستهل الوفد السعودي مشاركته بالمساهمة في برنامج «Paths»، الذي يتضمن رحلات استكشافية عبر عدد من المناطق البرتغالية، بهدف تعزيز التجربة الثقافية والمعرفية للمشاركين، إلى جانب المشاركة في عدد من الورش التدريبية التي تُعنى بتنمية المهارات الفردية والجماعية للجوالة. ومن المقرر أن ينتقل الوفد خلال الأيام القادمة إلى المخيم الرئيسي في منطقة بوشاكينيو، قرب مدينة بورتو، إذ سيقضي خمسة أيام ضمن برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والتقليدية التي تُبرز الموروث المحلي للبرتغال، وتعزز قيم التبادل والتنوع الثقافي. وتأتي هذه المشاركة ضمن حرص الجمعية على تمكين الجوالة السعوديين من تمثيل المملكة في المحافل الدولية، وتعزيز حضورهم العالمي، وتطوير قدراتهم القيادية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
الكشافة السعودية تشارك في اللقاء العالمي بالبرتغال
بدأ وفد جمعية الكشافة العربية السعودية مشاركته في فعاليات اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة (Moot)، الذي تستضيفه حاليًّا جمهورية البرتغال، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من 7100 جوال يمثلون 118 جمعية كشفية من مختلف دول العالم. وشهد فعاليات الافتتاح عدد من القيادات الكشفية العالمية، وممثلو الجمعية البرتغالية، تخلله كلمات رئيسية، وعروض موسيقية وغنائية من التراث البرتغالي، عكست ثقافة البلد المضيف وتاريخه.


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
أسرار ركلات الترجيح في نهائي يورو: ذراع هامبتون ومهارة كيلي
لم تكن لحظة تتويج إنجلترا ببطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 سوى ذروة ملحمية لدراما استثنائية تكررت مرتين في البطولة. وكما كان الحال في ربع النهائي أمام السويد، حُسمت المباراة النهائية أمام بطلات العالم إسبانيا بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة ببطولة مزدوجة: حارسة مرمى ذكية، ومهاجمة لا تعرف الرحمة. إنها قصة أعصاب من حديد، وخطط تكتيكية غير مألوفة، ونهاية سحرية كانت بطلتها كما جرت العادة كلوي كيلي وذلك وفقا لصحيفة "تليغراف البريطانية". ذراع هامبتون: مذكرات سرية على الجلد في الوقت الذي كان فيه الجميع يتساءل من سيتولى تسديد الركلات بعد أن غادر عدد من المسددات الأساسيّات أرض الملعب، كانت الحارسة هانا هامبتون تجهّز سلاحها الخاص. بدلاً من الطريقة التقليدية باستخدام قنينة ماء مملوءة بالملاحظات – كما فعل جوردان بيكفورد سابقًا – اختارت هامبتون حلاً أكثر أمانًا وذكاءً: لصق قائمة بيانات مسددات إسبانيا من الداخل على ذراعها، باستخدام لاصق خاص تحت كم قميصها الذي تم قصه قبل ركلات الترجيح مباشرة بمساعدة أحد أفراد الطاقم. النتيجة؟ تصديان مذهلان أمام أفضل لاعبتين في العالم: الأولى كانت ماريوانا كالدينتي، والثانية آيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين. لم تكن تلك مجرد قراءة للحظ، بل تنفيذ دقيق لخطة مبيتة. فوضى ركلة بيث ميد: ضربة مزدوجة ومخالفة تقنية لكن الدراما لم تتوقف عند تصديات هامبتون. المهاجمة المخضرمة بيث ميد أضافت فصلًا جديدًا في القوانين المثيرة للجدل حين أُجبرت على إعادة تسديد ركلتها بعد أن انزلقت أثناء التنفيذ، ما أدى إلى لمسها الكرة مرتين، رغم أن الكرة دخلت المرمى. وفقًا لتحديث حديث في قوانين الاتحاد الأوروبي المستند إلى واقعة خوليان ألفاريز في دوري أبطال أوروبا للرجال، سُمح لميد بإعادة التنفيذ، لكنها فشلت هذه المرة، مانحة إسبانيا الأفضلية مؤقتًا. تأرجح الزخم وتصديات حاسمة بعد ركلة ميد المهدرة، بدت إسبانيا أقرب للقب عندما سجلت باتري غيخارّو ركلتها بثقة في الزاوية. لكن أليكس غرينوود أعادت التوازن بتسديدة يسارية رائعة في الزاوية اليمنى السفلى. بعدها، جاء دور هامبتون لتفرض نفسها من جديد، وتصدت ببراعة لتسديدة كالدينتي، ثم تكرر المشهد مع بونماتي، في حين أن نيام تشارلز سددت ركلة حاسمة منخفضة وسريعة في الزاوية. أما القائدة ليا ويليامسون، فخانتها الأعصاب، وسددت ركلة ضعيفة التقطتها الحارسة بسهولة. لكن الإسبانية سلمى بارايويّو كانت أكثر ارتباكًا منها، فأرسلت الكرة بعيدًا عن المرمى تمامًا، لتتغير موازين المباراة مجددًا لصالح إنجلترا. كلوي كيلي: موعد جديد مع المجد وعندما حان وقت الحسم، تقدمت كلوي كيلي. لم يكن هناك أدنى شك. قالت لاحقًا: "كنت هادئة، وكنت أعلم أنني سأُدخل الكرة". وقد فعلت. بأسلوبها المعتاد: رفع ركبة اليسرى ثم قفزة صغيرة قبل التسديد، لكن هذه المرة كانت الكرة أكثر قوة، سكنت الزاوية العليا للمرمى بلا رحمة. احتفلت كيلي أولاً بهدوء، ثم أطلقت العنان لفرحتها. فتاة الذهب الإنجليزية التي أنهت الدراما في يورو 2022، ثم أهدت الفوز في ربع نهائي هذا العام، جاءت مرة أخرى لتكتب الفصل الأخير في قصة الإنجاز الإنجليزي. خاتمة: أعصاب فولاذية وأفكار خارج الصندوق انتهى نهائي يورو 2025 كما بدأ – مفاجئًا، مفعمًا بالتقلبات، مليئًا بالحكايات. من إصابة لوسي برونز الخفية بكسر في الساق، إلى ابتكار هامبتون في جمع المعلومات، إلى لحظة كيلي الذهبية. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا رياضيًا، بل درسًا في الشجاعة والإبداع والروح التي لا تعرف الانكسار.