
ترمب يعلن تقدم محادثات الصين ويفرض رسومًا على البرازيل والنحاس
وأضاف في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض أن التقدم المحرز يعكس التزام إدارته بتحقيق توازن تجاري، معربًا عن تفاؤله بأن الأمور ستتجه نحو نتائج إيجابية قريبًا.
وأوضح ترمب أن إدارته وقّعت أمرًا تنفيذيًا يفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 40% على الواردات من البرازيل، ليصل إجمالي الرسوم إلى 50%، مؤكدًا أن هذا القرار جاء نتيجة سياسات البرازيل الأخيرة التي لا تتماشى مع رؤية الإدارة الأمريكية.
وتابع أن توقيعه على إعلان آخر يفرض رسومًا بنسبة 50% على منتجات النحاس شبه المصنعة ومشتقاتها، اعتبارًا من أول أغسطس، يستند إلى اعتبارات الأمن القومي.
وأشار إلى أن سياسة الاحتياطي الاتحادي في الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة تؤثر سلبًا على المواطنين الأمريكيين، خاصة في قدرتهم على شراء المنازل، مؤكدًا أن خفض الفائدة ضروري لتحفيز الاقتصاد، مؤكدًا أن هذه السياسات تعيق النمو الاقتصادي وتضر بالطبقة الوسطى.
وأضاف ترمب أن إدارته ملتزمة بحماية المصالح الاقتصادية الأمريكية من خلال قرارات حاسمة مثل فرض الرسوم الجمركية، مشددًا على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
ترمب يجدد اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع. وقال الرئيس الأمريكي في برقية وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى الـ26 لعيد العرش: «أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع»؛ بحسب الخارجية المغربية. وأكد ترمب أن الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطها بالمغرب، معربا عن التطلع للمضي قدما بالأولويات المشتركة «من أجل السلام والأمن في المنطقة ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء». وأعرب الرئيس الأمريكي في برقيته عن التطلع إلى مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية من أجل «تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي»، وهو التأكيد الذي يأتي في سياق العلاقات الوثيقة بين الرباط وواشنطن، التي شهدت تقدما كبيرا منذ إعلان ترمب في ديسمبر 2020، خلال ولايته الأولى، الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو القرار الذي عزز مكانة المغرب كشريك إستراتيجي في شمال أفريقيا. ويعد نزاع الصحراء الغربية، الذي بدأ في منتصف السبعينات بعد انسحاب إسبانيا من الإقليم، أحد أطول النزاعات في أفريقيا، ويطالب المغرب بالسيادة على الإقليم استنادا إلى روابط تاريخية وثقافية، بينما تدعي جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إقامة دولة مستقلة باسم «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية». وفي 2007، قدم المغرب مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وسط، وحظي بدعم دولي متزايد، بما في ذلك من الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من دول العالم. أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
البرازيل ترد على الرسوم الجمركية الأمريكية
وقال لولا دا سيلفا: «لطالما كنا منفتحين على الحوار. ونعمل حاليا على الرد على إجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية». وأضاف أن المواطنين والمؤسسات البرازيلية وحدها هي من يحق لها تحديد مسار تنمية البلاد، بما في ذلك العلاقات مع الولايات المتحدة. وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقع الأربعاء على قرار بفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على البرازيل بسبب إجراءات تشكل «تهديدًا» للولايات المتحدة. وجاء في بيان البيت الأبيض «وقع ترمب اليوم أمرًا تنفيذيًا يفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 40% على البضائع البرازيلية ، ليصل إجمالي الرسوم الجمركية إلى 50%». وأكد الرئيس البرازيلي في وقت سابق إنه إذا فرضت واشنطن رسوما جمركية على السلع البرازيلية فلن يندم على ما لا يمكن تغييره بل ستركز بلاده على إيجاد شركاء تجاريين آخرين.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
عراقجي: لا زلنا قادرين على تخصيب اليورانيوم
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم (السبت) أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم، موضحاً أن وكالة الطاقة الدولية وافقت على آلية جديدة للتعاون معها. وقال عراقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبلت باعتماد نهج جديد للتعاون بين الجانبين، وسترسل فريقاً إلى طهران للتفاوض، مضيفاً: «المفاوضات هذه المرة ستكون أكثر صعوبة بعد العدوان الأخير»، في إشارة إلى الهجوم الأمريكي والإسرائيلي، على إيران الشهر الماضي. ولفت إلى أنه لا يوجد وقف رسمي لإطلاق النار بعد العدوان الأخير، وكل شيء وارد، مؤكداً تضرر المنشآت النووية بالقصف الذي تعرضت له. وأشار إلى أنه يمكن تجديد المباني، واستبدال الآلات، لأن التكنولوجيا متوفرة ولدينا عدد كبير من العلماء والفنيين الذين عملوا في منشآتنا، لكن موعد وكيفية استئناف التخصيب يعتمدان على الظروف. وهدد وزير الخارجية الإيراني بوقف التفاوض مع الأوربيين في حال تم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات (سناب باك) لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في نهاية أغسطس. وذكر عراقجي في مقابلة مع «فوكس نيوز» أنه ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يُطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق، مشيراً إلى أنه بإمكان واشنطن التعبير عن مخاوفها من خلال المفاوضات. وكان عراقجي قد وصف في تصريحات أمس الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية بـ«انتهاك للقانون الدولي»، فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ستجري زيارة لإيران في غضون أسبوعين. أخبار ذات صلة