
الكونغو.. المتمرودن ينفذون إعدامات لأطفال بين 11 و15 عاما شرقي البلاد
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن متمردي "إم 23" قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر ثلاثة فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.
وطلب متمردو "إم 23" منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.
وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".
ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح، وقد دعا المكتب متمردي "إم 23" ورواندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.
ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب، كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
كلمة عابرة اللا مدينة اللا إنسانية بغزة!
أخطرُ ما فيما تُطلِق عليه إسرائيل (المدينة الإنسانية) أنها قنبلة موقوتة قريبة من حدود مصر، وما دامت فى داخل الأراضى الفلسطينية فإن توقيت تفجيرها فى يد إسرائيل وحلفائها! ولمعرفة حجم الخطر ينبغى رصد أهم عوامل التفجير، وأول ما يُلاحَظ عدم توافق معانى الكلمات المستخدمة، فهى ليست مدينة، كما أنها ليست إنسانية! فهى مجرد تجميع قسرى لنحو 600 ألف فلسطينى فى مساحة ضيقة، وهم يسكنون أصلاً فى مناطق متفرقة بالقطاع! ومن إعلان أنه سيجرى تجهيزها فى 6 أشهر فقط، فهذا مؤشر موضوعى إلى تدهور إمكانات ومستوى هذه البنية التى تُجَهَّز بهذه السرعة، حتى إن بعض الإسرائيليين أطلقوا عليه (مخيماً)، كما كان تعليق بعض الأوروبيين من بعض أصدقاء إسرائيل التاريخيين أن هذه سياسة تهجير جماعى وعزل منهجى، وأن هذا التجمع لسكان غزة سيكون أسوأ من معتقلات النازى التى حُشِرَ اليهودُ فيها حشراً فى أسوأ ظروف معيشية فى الحرب العالمية الثانية! وفقاً للتصريحات الإسرائيلية الرسمية، فإن هدفهم فصل المدنيين الفلسطينيين عن الفصائل المسلحة، بإخضاع السكان لفحوص أمنية صارمة، وعدم السماح لهم بمغادرة المنطقة لاحقاً، وأن إسرائيل ستقيم نقاط توزيع مساعدات هناك، مع تحميل مسئولية الإشراف عليها لدول ومنظمات دولية، وليس للأمم المتحدة مباشرة، ثم تعرض عليهم الهجرة إلى الخارج! معنى هذا أن إسرائيل تخطط لإعفاء نفسها من تبعات مشروعها، كما أن انعدام الالتزامات الإنسانية بالاختناق والاكتظاظ والتجويع والتعطيش وتهديدات الأمن..إلخ، يؤكد تعمد إسرائيل زرع عوامل الشقاق داخل هذه التجميعة السكانية، حتى دون تدخل الجيش الإسرائيلى، ثم يشتعل الموقف أكثر عندما يتدخل الإسرائيليون بتوحشهم الذى يمارسونه دون مانع ودون خشية من أى رادع، فى ظل الصمت الدولى الرسمى، حتى إن الدول الغربية الحليفة لإسرائيل لا تلتفت إلى رفض مواطنيها هذه الجرائم. وأما فى مصر، وإضافة إلى الموقف الرسمى الذى يؤكده الرئيس السيسى وكل معاونيه، عن وجوب الالتزام بالشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية، والانسحاب الإسرائيلى من الأراضى المحتلة، فإن هناك اعتبارات الأمن الوطنى المصرى الذى يهتم بما يحدث على الحدود.


يمني برس
منذ 2 ساعات
- يمني برس
مقررة أممية: استمرار الشراكة الأوروبية مع إسرائيل تواطؤ في جرائم الإبادة
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أن الاتحاد الأوروبي ملزم قانونيا بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، مشيرة إلى أن مواصلة العلاقات الاقتصادية معها تمثل تواطؤا في الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية. جاء ذلك بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لبحث انتهاكات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. ووصفت ألبانيز، في منشور لها على منصة 'إكس'، نقاش الاتحاد حول ما إذا كانت إسرائيل قد خرقت حقوق الإنسان بـ'السخيف'، مؤكدة أن محكمة العدل الدولية وهيئات أممية حسمت الأمر. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري ومستثمر في إسرائيل'، ودعت إلى وقف صادراته إليها، لافتة إلى ارتفاعها بـ1.2 مليار دولار بين عامي 2023 و2024. وأكدت أن الاتحاد بات أمام خيارين إما تعميق البقعة السوداء في تاريخه، أو الدفاع عن القيم التي يدعي تمثيلها. وتأتي هذه التحركات عقب إطلاق مراجعة أوروبية لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل في مايو الماضي، وسط مطالبات بتعليق بنود تتعلق بالتجارة والبحث العلمي، وبينما تؤيد دول مثل إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا التعليق، تعارضه دول كألمانيا والنمسا والمجر والتشيك.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
سوريا: انتهاء عملية إخماد الحرائق في جبال التركمان بمحافظة اللاذقية
وكالات أعلن محافظ اللاذقية السورية، انتهاء عملية إخماد الحرائق في جبال التركمان بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد. وقبل أيام، أكد وزير الطوارئ السوري رائد الصالح أن الجهود الكبيرة والمستمرة التي بذلتها فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة أسفرت عن الوصول إلى مرحلة مبشرة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، حيث تمكنت الفرق من وقف امتداد النيران على كافة المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة على الحرائق. وأشار الصالح إلى أن المشهد يتغير والدخان بدأ ينقشع، وأن الفرق تتابع بشكل مكثف أعمال إخماد ما بقي من البؤر المشتعلة وتبريد ما تم إخماده، ووفق المعطيات الحالية تتجه الأوضاع نحو السيطرة ومن ثم الانتقال لعمليات التبريد الشامل. وأوضح الصالح بأن تقييم غرفة العمل أظهر أن الوضع هو الأفضل منذ عشرة أيام، رغم استمرار وجود تهديدات بسبب حركة الرياح، مؤكدا السعي لمنع أي تجدد لتوسع النيران. وأوضح أن ما كان لهذه المرحلة أن تتحقق لولا وحدة الجهود والتنسيق العالي والدعم الشعبي الواسع ومساندة فرق الإطفاء التركية والأردنية واللبنانية والعراقية والقطرية. وختم الصالح تصريحه بالقول: "نعد أهلنا بأننا لن نغادر حتى تكون آخر شعلة نار قد أُخمدت". وتسببت حرائق الغابات في نزوح مئات الأشخاص، وتدمير أراضي زراعية، وإحداث أضرار شديدة في سبل عيش المجتمعات في المنطقة الساحلية، وذلك بحسب الأمم المتحدة. وكان آدم عبد المولى، المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، قد صرح يوم الخميس الماضي بأنه سيتم تخصيص 625 ألف دولار لدعم جهود