أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةالساميةلحقوقالإنسان


فلسطين أون لاين
منذ 4 أيام
- سياسة
- فلسطين أون لاين
تحت سمع العالم وبصره.. الاحتلال يصطاد الجوعى عند نقاط المساعدات
غزة/ عبد الرحمن يونس في قطاع غزة، لم تعد الطرق المؤدية إلى الحياة آمنة، ولا حتى تلك التي يسلكها الجوعى طلبًا لكيس طحين أو علبة طعام. ومع دخول المجاعة شهرها الخامس، واستمرار حرب الإبادة الإسرائيلية للشهر العشرين على التوالي، يخرج الآلاف يوميًا، رجالًا ونساءً وشيوخًا، إلى مناطق خطرة على أطراف غزة الشمالية والوسطى، علّهم يحصلون على ما يسدّ رمقهم ورمق أطفالهم. لكن كثيرين لا يعودون أحياء. في مشهد بات يتكرر بوحشية كل يوم، يتزايد عدد الشهداء والمصابين عند نقاط توزيع المساعدات، حيث تقف قوات الاحتلال على مقربة، تراقب ثم تطلق النار أو تقصف، فتتحول ساحة الانتظار إلى مذبحة. وقد اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدةً أن أكثر من 500 فلسطيني قُتلوا حتى الآن أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات، إضافة إلى آلاف الجرحى. وفي السياق نفسه، قالت حركة حماس إن الاحتلال يستدرج المدنيين إلى مناطق القتل، ويطلق النار عليهم بدم بارد، في واحدة من "أبشع جرائم العصر الحديث". الخبز ثمنه دم بالقرب من منطقة زيكيم شمالي غزة، حيث يحتشد الآلاف حول شاحنات مساعدات محدودة، وقف أبو محمد الهسي، خمسيني من سكان القطاع، يروي تفاصيل المشهد المروّع: "الشهداء ملقون في الشارع الذي نسلكه كل يوم. لا أحد يقدر أن يقترب منهم، فالاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك. أمس فقط، انتشلنا جثمان شاب قُتل لأنه أراد كيس طحين. التهمة وحدها كانت كفيلة بإعدامه ميدانيًا. لم نتمكن من إخراجه إلا بعد ساعات من التوسّل والاختباء خلف الحطام". ويتابع: "اعتدنا على الرعب، لكن ما يحدث اليوم يفوق كل وصف. المساعدات تحوّلت إلى مصيدة، والطرقات إلى فخاخ موت". أما محمود غراب، شاب في الثلاثين من عمره، فيقول: "أنا وإخوتي خاطرنا بحياتنا مرارًا لنؤمّن طعامًا لعائلاتنا. أمس، كنّا قرب نقطة التوزيع حين دوّى إطلاق النار. رأينا القذائف تنفجر وسط الجموع. تركنا كل شيء، وركضت لأنقذ ابن عمي الذي أصيب بشظية. سحبته بصعوبة، ونجونا بأعجوبة". ويضيف، بعينين غارقتين بالحزن: "لم أعد أبحث عن المساعدات، بل عن النجاة. الطعام لم يعد أولوية أمام الموت المجاني". الموت المجاني الحكاية تتكرّر، وإن اختلفت الأسماء والمآسي. أنس الخطيب، أب لأربعة أطفال، يقول إنه توجّه أكثر من ست مرات إلى نقاط توزيع المساعدات، لكنه عاد في كل مرة خالي الوفاض. "كنت أظن أنني قادر على جلب شيء لأطفالي الذين لم يذوقوا الخبز منذ أيام. لكنني في كل مرة أعود مكسورًا. رأيت بأم عيني الجرحى والمقطّعين بفعل رصاص الاحتلال وقذائفه. من كنت أراه حيًّا، فجأة يسقط على الأرض جثة هامدة. بعد ما رأيته... لن أعود إلى هناك أبدًا. سأصبر، وأدعو الله أن يُفرّج عنا". تفيد تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بأن الاحتلال يقيد إدخال المساعدات الإنسانية بشكل منهجي، ويمنع وصول الغذاء والوقود والدواء، في محاولة واضحة لإطالة أمد المجاعة. ومنذ مارس/ آذار الماضي، لم يُسمح سوى لعدد محدود جدًا من الشاحنات بالدخول، عبر آلية تُشرف عليها "الشركة الأميركية" بالتنسيق مع قوات الاحتلال. وقد وُجهت انتقادات واسعة للآلية العسكرية الإسرائيلية في إدارة المساعدات، التي فاقمت الفوضى، وعرّضت المدنيين للخطر، وسط غياب الرقابة أو أي ضمانات للحماية. وبحسب مفوضية حقوق الإنسان، فإن تسليح الغذاء وتحويله إلى وسيلة قتل يرقى إلى جريمة حرب، وقد يشكّل في بعض السياقات جريمة إبادة جماعية. الطوابير.. جبهات موت وسط هذا الجحيم، يواصل أهالي غزة صمودهم، في واحد من أقسى مشاهد القرن. مئات الآلاف من العائلات باتت بلا مأوى، بلا طعام، بلا دواء، وبلا أمل. ومع تفاقم المجاعة وانقطاع المواد الأساسية، أصبح الوقوف في طوابير المساعدات مهمة انتحارية لا تقل خطرًا عن القتال في جبهة حرب. لكن، رغم هذا الموت الجماعي، لا تزال في غزة أرواح ترفض أن تُهزم، وأجساد تصّر على الحياة، ولو على بقايا الحنطة الملطخة بالدم. المصدر / فلسطين أون لاين


فيتو
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
حشد من الجوعي الفلسطينيين يقتحم مستودع الأغذية العالمي
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن حشدا من الجوعى اقتحم أحد مستودعاته في وسط غزة، اليوم الأربعاء، وأشارت التقارير الأولية إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين بجروح. وأضاف البرنامج في بيان "تحتاج غزة إلى زيادة فورية في المساعدات الغذائية. هذه هي الطريقة الوحيدة لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا". وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم، إن 47 شخصا أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمس في مواقع توزيع في قطاع غزة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقال أجيث سونغاي، مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في جنيف نقلا عن معلومات من شركاء على الأرض "أصيب 47 شخصا جراء إطلاق نار"، مضيفا أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي. واندفع آلاف الفلسطينيين، عصر أمس الثلاثاء، باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل اعتماد نظام جديد لتوزيع المعونات. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء "لقد شاهدنا الفيديو الصادر من غزة حول إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية. بصراحة، هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا". وأضاف "كما أشار الأمين العام، الأسبوع الماضي، لدينا وشركاؤنا خطة مفصلة وعملية سليمة تدعمها الدول الأعضاء لإيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين". جاءت الحادثة بعد أيام من بدء تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ مارس الماضي والذي تسبب بنقص حاد بالغذاء والدواء والماء والوقود وغيرها من مستلزمات الحياة الأساسية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فلسطين الآن
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فلسطين الآن
20 جمعية فرنسية للصحفيين تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
دعت حوالي عشرين جمعية للصحفيين في فرنسا، من بينها تلك التابعة لقناة "فرانس 24" وصحيفة "لوموند" و"إذاعة فرنسا الدولية"، إلى إجلاء الصحفيين والعاملين مع وسائل الإعلام الفرنسية من غزة باعتبار أن حياتهم في خطر بسبب القصف الإسرائيلي. وجاء في رسالة الجمعيات، "ندعو السلطات الفرنسية إلى بذل كلّ ما في وسعها كي يتسنّى إجلاء "الصحفيين والمرافقين والسائقين" الغزيين الذين يعملون مع وسائل إعلام فرنسية وعائلاتهم. وحملت هذه الرسالة التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع "فرانس 24" توقيع عدّة جمعيات تابعة لوسائل إعلام فرنسية مثل "بي اف ام تي في" و"لوفيغارو" و"ليبيراسيون" و"ميديابارت". وتعنى جمعيات الصحفيين في فرنسا التي ينتخب أعضاؤها من أقرانهم بمسائل أخلاقيات العمل والاستقلالية. وجاء في الرسالة "يواجه زملاءنا وعائلاتهم خطر الموت اليوم بعدما أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن نيّتها السيطرة على قطاع غزة بالكامل". وذكّرت الرسالة بأنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد "أكثر من 200 فرد من زملائنا وزميلاتنا في غزة، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان".


وكالة شهاب
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة شهاب
20 جمعية صحفية فرنسية تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
دعت حوالي عشرين جمعية للصحفيين في فرنسا، من بينها تلك التابعة لقناة 'فرانس 24' وصحيفة 'لوموند' و'إذاعة فرنسا الدولية'، إلى إجلاء الصحفيين والعاملين مع وسائل الإعلام الفرنسية من غزة باعتبار أن حياتهم في خطر بسبب القصف الإسرائيلي. وجاء في رسالة الجمعيات، 'ندعو السلطات الفرنسية إلى بذل كلّ ما في وسعها كي يتسنّى إجلاء 'الصحفيين والمرافقين والسائقين' الغزيين الذين يعملون مع وسائل إعلام فرنسية وعائلاتهم. وحملت هذه الرسالة التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع 'فرانس 24' توقيع عدّة جمعيات تابعة لوسائل إعلام فرنسية مثل 'بي اف ام تي في' و'لوفيغارو' و'ليبيراسيون' و'ميديابارت'. وتعنى جمعيات الصحفيين في فرنسا التي ينتخب أعضاؤها من أقرانهم بمسائل أخلاقيات العمل والاستقلالية. وجاء في الرسالة 'يواجه زملاءنا وعائلاتهم خطر الموت اليوم بعدما أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن نيّتها السيطرة على قطاع غزة بالكامل'. وذكّرت الرسالة بأنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد 'أكثر من 200 فرد من زملائنا وزميلاتنا في غزة، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان'. وفي وقت ساق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا في القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفع إلى 224 صحفيا. وتأتي هذه الحصيلة المتصاعدة، في ظل تزايد الانتهاكات الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين في عموم الأراضي المحتلة، حيث وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نحو 80 انتهاكًا خلال أبريل/ نيسان الماضي وحده. وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


وكالة خبر
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
20 جمعية فرنسية للصحفيين تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
دعت حوالي عشرين جمعية للصحفيين في فرنسا، من بينها تلك التابعة لقناة "فرانس 24" وصحيفة "لوموند" و"إذاعة فرنسا الدولية"، إلى إجلاء الصحفيين والعاملين مع وسائل الإعلام الفرنسية من غزة باعتبار أن حياتهم في خطر بسبب القصف الإسرائيلي. وجاء في رسالة الجمعيات، "ندعو السلطات الفرنسية إلى بذل كلّ ما في وسعها كي يتسنّى إجلاء "الصحفيين والمرافقين والسائقين" الغزيين الذين يعملون مع وسائل إعلام فرنسية وعائلاتهم. وحملت هذه الرسالة التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع "فرانس 24" توقيع عدّة جمعيات تابعة لوسائل إعلام فرنسية مثل "بي اف ام تي في" و"لوفيغارو" و"ليبيراسيون" و"ميديابارت". وتعنى جمعيات الصحفيين في فرنسا التي ينتخب أعضاؤها من أقرانهم بمسائل أخلاقيات العمل والاستقلالية. وجاء في الرسالة "يواجه زملاءنا وعائلاتهم خطر الموت اليوم بعدما أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن نيّتها السيطرة على قطاع غزة بالكامل". وذكّرت الرسالة بأنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد "أكثر من 200 فرد من زملائنا وزميلاتنا في غزة، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان".