
شرطة دبي تستضيف «كشك السعادة» لذوي متلازمة داون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
نادي دبي للصحافة: مشاركة واسعة في «البودكاست العربي 2»
شهد الأسبوع الأول من النسخة الثانية من «برنامج البودكاست العربي»، المبادرة الرائدة التي ينظمها نادي دبي للصحافة بهدف إعداد وتأهيل جيل جديد من صنّاع المحتوى الصوتي في العالم العربي، مشاركة واسعة من مجموعة من المتدربين الواعدين. وانطلق البرنامج، في السابع من الشهر الجاري، بمقر نادي دبي للصحافة، ويستمر على مدى خمسة أسابيع تدريبية مكثفة، تحت إشراف شربل عيسى، المدرب المعتمد في منصة «بوديو» الرائدة في صناعة البودكاست في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشهد الأسبوع الأول من البرنامج مشاركة واسعة من شباب وشابات من أنحاء العالم العربي، تعرفوا خلاله إلى أسس صناعة «البودكاست» من منظور مهني متكامل، بدءاً من المفاهيم الأساسية، وصولاً إلى تقنيات التسجيل والإعداد الصوتي، وتحليل اتجاهات الجمهور، وتحديد الهوية السمعية للمحتوى، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات العالمية في إنتاج البرامج الصوتية. وأكدت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، مريم الملا، أن تفاعل المشاركين في الأسبوع الأول يعكس مدى اهتمام الشباب العربي بهذا المجال الحيوي، مشيرة إلى أن «البودكاست» بات اليوم من أكثر أدوات الإعلام جذباً للجمهور، لاسيما فئة الشباب. وقالت: «فخورون بانطلاقة النسخة الثانية من البرنامج بهذا الزخم الإيجابي، ولمسنا خلال الجلسات الأولى شغفاً كبيراً من المشاركين لتعلم تقنيات صناعة البودكاست وتوظيفها في إنتاج محتوى عربي احترافي، قادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً.. لقد صُمم البرنامج ليكون منصة تدريبية متكاملة، لا تقتصر فقط على الجانب المعرفي، بل تشمل التطبيق العملي المكثف، بما يمكّن المشاركين من تطوير مشاريعهم الصوتية الخاصة». ويستعد المشاركون في الأسبوع الثاني لتقديم عرض أولي لأفكارهم الخاصة بـ«البودكاست»، وذلك قبل البدء بالمرحلة الثالثة من البرنامج.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الوجهة.. برواز دبي
برواز دبي، وإطارها العملاق الجميل الذي أصبح من أبرز المعالم والوجهات السياحية التي تستقطب الزوار، كباراً وصغاراً، ممن يسعون إلى إلقاء نظرة بانورامية على كل ما تضمه المدينة، والاستمتاع بمشاهدتها من الأعالي، والتقاط صور تذكارية لها من زوايا مختلفة، تنطق جميعها بالروعة، وتختصر حكايات دبي ما بين الأمس واليوم والغد، وطموحاتها التي لا تتوقف.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
كيف نُعيد الزخم للأهداف المؤجلة؟
كانت بداية العام الجديد أشبه بشروق شمس على أرض خصبة تنتظر أن تُزرع. امتلأت نفوسنا بالحماسة، وبدأنا في رسم أحلامنا وتخيل اللحظة التي نصل فيها إلى أهدافنا. ولكن كما أن الشمس قد تحجبها الغيوم، فقد حجب روتين الأيام الأولى زخم البدايات، وتسلل شعور التأجيل والفتور إلى النفوس. هل يعني هذا أن الوقت قد فات؟ بالطبع لا. فقدان الحماسة ليس نهاية الطريق، بل هو جزء طبيعي من الرحلة. تخيل أنك في سباق طويل، وشعرت بالتعب فجأة، وتوقفت لتلتقط أنفاسك.. هذا التوقف ليس هزيمة، بل فرصة لتقييم موقعك ومراجعة خطواتك، وربما تغيير الاتجاه. الأمر يشبه ذلك الفنان الذي يتوقف أمام لوحته ليتأملها من بعيد، لا ليتركها، بل ليعود إليها برؤية أكثر وضوحاً، وأفكار جديدة. قصة تلهمنا في هذا السياق لشاب بدأ مشروعاً صغيراً بحماسة كبيرة، ووضع خططاً دقيقة، وحدد أهدافاً واضحة. ولكن بعد أشهر عدة، اصطدم بتحديات مالية لم يكن مستعداً لها، ما أشعره بالإحباط ودفعه للتفكير في التراجع. جلس مع صديق مقرب، وشارك معه مخاوفه وتردده. نصحه صديقه بإعادة النظر في تفاصيل خطته، وتقسيمها إلى مراحل أصغر، والتركيز على خطوات عملية قابلة للتحقيق. استجاب الشاب للنصيحة، وبدلاً من السعي لتحقيق نجاح سريع، ركز على خطوات صغيرة ثابتة. مع مرور الوقت والصبر، تحوّل مشروعه إلى قصة نجاح حقيقية، أثبتت له أن التغيير لا يحتاج إلى معجزات، بل إلى رؤية واضحة وإصرار على الاستمرار. استعادة الزخم تبدأ بالعودة إلى نقطة البداية: لماذا وضعت هذا الهدف؟ ما الشعور الذي تخيلت أنك ستعيشه عند تحقيقه؟ تذكر دوافعك الأصلية، فهي الشرارة التي تشعل حماستك من جديد. ثم قسّم أهدافك الكبيرة إلى خطوات صغيرة، لأن الإنجازات الصغيرة تمنحك إحساساً بالنجاح وتحفزك على الاستمرار. ولا تنسَ أن تكون مرناً. الحياة لا تسير دائماً كما نخطط، وقد تحتاج إلى تعديل أهدافك أو تغيير أولوياتك. هذا ليس فشلاً، بل علامة على النضج والقدرة على التكيف. أحياناً، يكون الحديث مع شخص تثق به كفيلاً بمنحك رؤية جديدة ودافعاً قوياً. في النهاية، استعادة الزخم ليست مسألة وقت، بل قرار. كل خطوة صغيرة تخطوها تُقربك من هدفك، وما دامت الشمس تشرق كل صباح، فإن الفرصة دائماً موجودة لتبدأ من جديد. لا تخشَ البدايات الجديدة، فربما تكمن أعظم قصص النجاح خلف محاولة لم تكتمل.. ولكن لم تتوقف. فالحياة تمنحنا الفرص كل يوم، لكن الشجاعة تكمن في ألا نتوقف عن المحاولة. *محامٍ وكاتب إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه