من المتوقع طرح الميزة للمستخدمين خلال الأسابيع المقبلة
وفي السابق، عندما كان عدة أشخاص يكتبون رسالة في الوقت نفسه في دردشة جماعية، كان "واتساب" يعرض اسم عضو واحد فقط في قائمة المحادثات بواجهة التطبيق.
لذا فلم يكن بإمكان المستخدمين معرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون نشطين في المحادثة ما لم يفتحوا الدردشة الجماعية.
أما مع التحديث الجديد، فقد استبدل "واتساب" اسم العضو بالدردشة الجماعية بسطر ديناميكي يُظهر عدد المشاركين الذين يكتبون حاليًا، مثل "شخصان يكتبان"، بحسب تقرير لموقع "WABetaInfo" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
لكن هذه الميزة تنطبق فقط على الكتابة، وليس تسجيل الرسائل الصوتية.
ويعني هذا أنه في حالة كان هناك أكثر من شخص في دردشة جماعية يسجلون رسائل صوتية في وقت واحد، فستعرض قائمة المحادثات من الخارج اسم واحد فقط من هؤلاء مثلما هو الحال حاليًا.
وتتوفر هذه الميزة حاليًا في أحدث نسخة تجريبية من تطبيق واتساب لنظام أندرويد، ومن المتوقع طرحها للمستخدمين العاديين خلال الأسابيع المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
"xAI" تصلح مشكلات جعلت بعض ردود "غروك" إشكالية
قالت شركة الذكاء الاصطناعي"xAI"، التابعة لإيلون ماسك، يوم الثلاثاء، إنها أصلحت مشكلات في نموذج الذكاء الاصطناعي "غروك 4" تسبب في سلوك غريب من روبوت الدردشة غروك. وعندما أطلقت "xAI" نموذج "غروك 4" الأسبوع الماضي، زعمت أن النموذج اللغوي الكبير تفوق على العديد من المنافسين في معايير أداء مختلفة. لكن حساب روبوت الدردشة "غروك" على منصة إكس، الذي يعتمد على النموذج، أظهر فورًا وجود بعض المشكلات الرئيسية، إذ بدأ يقول إن اسم عائلته "هتلر"، ونشر تغريدات معادية للسامية، وبدا أنه يسند إجاباته إلى منشورات لإيلون ماسك عند سؤاله عن موضوعات مثيرة للجدل، متبنيًا بذلك آراء ماسك مالك "xAI". و اعتذرت "xAI" بعد ذلك بوقت قصير عن سلوك "غروك". ويوم الثلاثاء، قالت الشركة إنها عالجت كلتا المشكلتين، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقالت "xAI"، في توضيح لسبب المشكلتين، إن "غروك" عند سؤاله عن اسم عائلته، قام بالبحث على الإنترنت ووجد "ميمًا منتشرًا يُطلق فيه على نفسه اسم MechaHitler". أما عن سبب لجوء "غروك" لمنشورات ماسك عند سؤاله عن موضوعات مثيرة للجدل، فقد كتبت الشركة: "النموذج يفكر أنه كذكاء اصطناعي ليس لديه رأي لكن مع معرفته أنه غروك 4 من xAI ، فأنه يبحث لمعرفة ما قد تقوله xAI أو إيلون ماسك حول موضوع ما ليتماشى مع (توجهات) الشركة". ويبدو أن الشركة قد حدّثت تعليمات النظام الخاصة بالنموذج لإزالة التعليمات التي تسمح لروبوت الدردشة بأن يكون غير ملتزم بالصواب السياسي وغيرها من السلوكيات. وأضافت الشركة بعض التعليمات الجديدة التي تُخبر النموذج بأنه يجب عليه تقديم تحليل للموضوعات المثيرة للجدل باستخدام عدة مصادر متنوعة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مسؤول تنفيذي في جوجل: سنقوم بدمج ChromeOS وAndroid
أعلن رئيس نظام أندرويد في جوجل خطة الشركة لدمج نظام التشغيل الخاص بها مع ChromeOS، وهو البرنامج الذي يعمل حاليًا عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة Chromebook من جوجل. وقال رئيس نظام أندرويد في جوجل سمير سامات: «سندمج نظامي Chrome OS وأندرويد في منصة واحدة». وأضاف المسؤول عن تطبيق أندرويد على الهواتف المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، وXR، والتلفزيون، والسيارات، أنه مهتم بكيفية استخدام الناس لأجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه الأيام، مشيرًا إلى أنه قد يضيف مجالًا جديدًا إلى رصيده. ويُعد هذا التعليق أقرب ما يكون إلى تأكيد رسمي لتغييرٍ دارت حوله شائعاتٌ منذ أشهر. ففي نوفمبر 2024، أفادت مجلة Android Authority أن جوجل تُحوّل نظام ChromeOS إلى نظام أندرويد، بهدف منافسة أجهزة iPad. وربما تكون هذه العملية قد بدأت بالفعل، حيث أعلنت جوجل نفسها في يونيو الماضي أن نظام ChromeOS سيُطوَّر الآن على أجزاء كبيرة من حزمة أندرويد. أجهزة Chromebook قادرةٌ بالفعل على تشغيل العديد من تطبيقات أندرويد. في هذه الأثناء، يقترب نظام التشغيل Android قليلاً من ChromeOS مع ميزات جديدة بما في ذلك وضع سطح المكتب، ونوافذ قابلة لتغيير الحجم، ودعم محسّن للشاشات الخارجية. ويبدو أن دمج جوجل لنظامي التشغيل تحت سقف واحد منطقيًا للغاية نظريًا، مما يسمح لها بتسريع تطوير الميزات والعمل على تحسين وظائف الأجهزة اللوحية، حيث يتخلف نظاما التشغيل الحاليان عن نظام iPadOS من Apple. ولكن هذا صحيح منذ فترة - فقد تم إعلان دمج المنصتين قبل عشر سنوات في عام 2015، وقال مختصون إنه «من المنطقي تمامًا دمجهما» قبل ذلك بعامين. هذا التغيير كان متوقعًا منذ فترة طويلة، ولكن هذا يعني أنه قد يستغرق وقتًا طويلاً. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
لم تعد الحروب الحديثة تدار فقط بالصواريخ والدبابات، بل أصبحت تقاد من داخل غرف الخوادم وبواسطة خوارزميات
الذكاء الاصطناعي. ففي زمن أصبحت فيه الجيوش تعتمد على الأنظمة الذكية في اتخاذ القرارات، بات أمن هذه الأنظمة مسألة "حياة أو دمار".. فهل أصبح الهاكرز هو جندي المعارك؟. ماذا لو وقعت أنظمة الذكاء الاصطناعي في أيدي العدو؟ يقول الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/الحدث.نت":"إن الجيوش الكبرى اليوم تستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الاستخباراتية، وتوجيه الطائرات بدون طيار، وتشغيل أنظمة الدفاع الصاروخي، وإدارة الروبوتات القتالية، بل وحتى اتخاذ قرارات قتالية مستقلة دون تدخل بشري مباشر، هذا التحول الرقمي في الميدان العسكري منح الجيوش تفوقاً غير مسبوق في السرعة والدقة، لكن في المقابل، خلق ثغرة أمنية خطيرة: ماذا لو وقعت هذه الأنظمة في أيدي العدو؟. وتابع : الذكاء الاصطناعي في الجيوش قوة غير محصّنة بالكامل، رغم ما توفره هذه الأنظمة من قدرات خارقة، إلا أن اعتمادها على الخوارزميات والتقنيات الرقمية يجعلها عرضة للاختراق السيبراني، وشبكات الاتصال، ومراكز البيانات، والأقمار الصناعية، وحتى البرمجيات نفسها قد تُستهدف من قبل قراصنة محترفين أو جهات استخباراتية معادية، ففي حال نجاح أي اختراق، فإن النتائج تكون كارثية، حيث يتم السيطرة على الطائرات المسيرة وتحويلها إلى أدوات قتل موجهة نحو أهداف مدنية أو صديقة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي في توقيت حرج، مما يفتح المجال أمام هجمات مدمرة، والتلاعب بقرارات أنظمة ذاتية التشغيل مثل الروبوتات القتالية، لتهاجم قواتها بدلاً من العدو، وتسريب بيانات استخباراتية حساسة أو استغلال الذكاء الاصطناعي نفسه في جمع المعلومات لصالح العدو. نقطة ضعف في بعض الحالات وأشار الخبير المصري، إلى أن ما كان يُعتقد أنه سيناريو خيالي أصبح واقعاً، ففي عام 2011، أعلنت إيران إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من طراز RQ-170 باستخدام هجوم إلكتروني، وفي عام 2021، تم تسجيل هجمات سيبرانية استهدفت أنظمة عسكرية في الشرق الأوسط، بينما تعرضت أنظمة دفاع أميركية لاختبارات فاشلة عام 2020 بسبب اختراق إلكتروني أثناء المحاكاة القتالية، هذه الحوادث تكشف بوضوح أن الذكاء الاصطناعي العسكري ليس محصناً، بل إنه، في بعض الحالات، يشكل نقطة ضعف أكثر مما هو ميزة. كيف يتم تنفيذ هذه الهجمات؟ وكشف خبير الأمن السيبراني، أن الهجمات السيبرانية على الأنظمة العسكرية الذكية تعتمد على مجموعة من الأساليب، منها الهجوم عبر الشبكات المفتوحة أو غير المؤمنة بالكامل وزرع برمجيات خبيثة داخل برمجيات أو معدات يتم توريدها للجيوش والهندسة الاجتماعية لاستدراج عناصر بشرية داخل المؤسسة العسكرية واستغلال سلاسل التوريد واختراق الموردين قبل وصول الأنظمة إلى الجيش. وحول الحلول لمواجهة نقاط الضعف، يقول مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، الخبير الأمني المصري، اللواء أبوبكر عبدالكريم ، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت/ الحدث.نت": يجب أن يتوافر أمن سيبراني يوازي الذكاء الاصطناعي في القوة لحماية هذه الأنظمة، لابد من دمج الأمن السيبراني في صميم التصميم العسكري، ومن أهم التدابير، الاعتماد على شبكات مغلقة غير متصلة بالإنترنت لتقليل خطر الاختراق الخارجي، وتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي ذاتية الحماية قادرة على اكتشاف الهجمات والرد عليها لحظياً، وتدريب الضباط والجنود على أساليب الأمن السيبراني والهندسة الاجتماعية. "أمن الذكاء الإصطناعي العسكري ليس ترفا" وتابع الخبير الأمني المصري: بالإضافة إلى إنشاء مراكز عمليات أمنية (SOC) مخصصة للمجال العسكري، قادرة على الرصد والتفاعل الفوري والتعاون الدولي لوضع معايير أخلاقية وتقنية لحماية الذكاء الاصطناعي العسكري ومنع استخدامه في الحروب السيبرانية العدائية، حيث إن أمن الذكاء الاصطناعي العسكري ليس ترفاً تقنياً، بل ضرورة وطنية لحماية السيادة والدفاع عن الأرض والإنسان، وفي معركة أصبحت تُخاض بالخوارزميات، فإن درع الدولة الحقيقي هو أمنها السيبراني.