
فيديو.. ضربة أوكرانية خطيرة على منشآت روسية نفطية
وأوضحت أن الضربات جاءت "ردا على الهجمات الروسية الأخيرة على مدن أوكرانية، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين"، حسب ما نشرت صحيفة "كييف بوست".
وشملت الضربات الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، فضلا عن مصنع "إلكتروپريبور" للدفاع في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متقدمة.
وأشار البيان إلى "اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة"، مؤكدا أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق.
ونفذت العملية بتنسيق بين قوات المسيرات، وقوات العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية الاستخبارات العسكرية.
وأكدت هيئة الأركان أن "أوكرانيا ستواصل استهداف البنية التحتية التي تدعم الجيش الروسي حتى يتوقف العدوان".
بالتوازي، أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بوقوع انفجارات في عدة مناطق روسية، شملت ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، وشبه جزيرة القرم، حيث أُغلقت مؤقتا جسر القرم بعد دوي انفجارات في فيودوسيا.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
يُشار إلى أن روسيا كثّفت هجماتها الجوية على أوكرانيا في يوليو الماضي، حيث أطلقت أكثر من 6 آلاف مسيّرة طويلة المدى، إلى جانب نحو 200 صاروخ، ما أسفر عن تصاعد كبير في أعداد الضحايا المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 دقائق
- صحيفة الخليج
تواصل «حرب المسيرات» بين روسيا وأوكرانيا
تواصلت الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو، الثلاثاء، إذ أعلن القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف الروسية ان هجوما أوكرانياً بطائرات مسيرة ليلاً تسبب في حرائق بالمنطقة، فيما أعلن إصابة عدة أشخاص، بينهم طفلان في هجوم روسي على خاركيف. وأضاف حاكم روستوف بالإنابة يوري سليوسار عبر تطبيق «تيليجرام» أن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق في محطة كهرباء، ولم يسفر عن وقوع إصابات، وذكر أنه جرى إخماد الحريق في محطة الطاقة الفرعية المقامة على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع. تدمير 24 طائرة مسيرة وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر «تيليجرام»، إن وحدات الدفاع الروسية دمرت 24 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك سبع طائرات فوق منطقة روستوف، وهي هدف متكرر للضربات الأوكرانية. وتقول أوكرانيا مرارا إن هجماتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية الأساسية المهمة لجهود الحرب التي تبذلها موسكو، وتأتي ردا على الضربات الروسية المستمرة على الأراضي الأوكرانية. من جهته، قال سيرهي زيلينسكي رئيس مجلس مدينة لوزوفا الأوكرانية الثلاثاء، إن عدة أشخاص أصيبوا في أكبر هجوم جوي روسي على المدينة منذ بدء الحرب. وقال على تطبيق تيليجرام «تضررت بنية تحتية حيوية ومبان سكنية ومنازل». أكبر هجوم منذ الحرب وتابع «تعرضت لوزوفا لأكبر هجوم منذ بداية الحرب»، مضيفاً أن عدة أشخاص، بينهم طفلان أصيبوا في المدينة الواقعة جنوبي منطقة خاركيف شرق أوكرانيا. ولم يتضح بعد حجم الهجوم على المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 55 ألف نسمة. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن إمدادات الكهرباء والمياه انقطعت في أجزاء من لوزوفا. واستهدفت هجمات روسية بالطائرات المسيرة والصواريخ منطقة خاركيف، القريبة من الحدود بين البلدين، بشكل متكرر منذ بداية الحرب.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
رسوم ترامب.. سلاح اقتصادي أم قنبلة موقوتة؟
وفي مقابلة خاصة ضمن برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، قدّم الرئيس التنفيذي لشركة ويكو للاستشارات الاقتصادية، الدكتور باسم شقفة، قراءة تحليلية جريئة لما سماه "منعطفاً حاداً وخطيراً" في السياسة الاقتصادية الأميركية، محذراً من تداعيات استراتيجية ترامب على استقرار الأسواق العالمية وصدقية المؤسسات الأميركية العريقة، وعلى رأسها الاحتياطي الفيدرالي ومكتب العمل. رسوم جمركية بوظيفة سياسية يرى د. شقفة أن الرسوم الجمركية ، والتي فرضتها إدارة ترامب على أكثر من 95 دولة بنسب تتراوح بين 10 بالمئة و50 بالمئة، لم تعد مجرد أداة لحماية الصناعة الوطنية أو ضبط الميزان التجاري، بل تحوّلت إلى وسيلة عقابية سياسية تستهدف الخصوم والحلفاء على حد سواء. "ترامب يستخدم الرسوم الجمركية كمنصة انتقام أو إذعان، لا كأداة اقتصادية"، بحسب تعبير شقفة، مشيرا إلى فرض رسوم بنسبة 40 بالمئة على البرازيل بسبب ملاحقتها القانونية لرئيسها السابق، وتهديد روسيا بنسبة 100 بالمئة، وتعليق الاتفاق مع كندا فقط بسبب موقفها من القضية الفلسطينية. وبذلك، تتحول أميركا إلى قوة ضاغطة باستخدام أدوات تجارية، تبتعد بها عن منطق الأسواق الحرّة وتقترب من معادلات الهيمنة الاقتصادية، في لحظة حساسة من إعادة رسم خرائط التحالفات الدولية. الوظائف الأميركية.. مؤشر تباطؤ أم كبش فداء؟ جاءت بيانات الوظائف الأخيرة مخيبة للآمال، مع إضافة 73 ألف وظيفة فقط—أقل بكثير من المتوقع. بالنسبة لد. شقفة، فإن هذا الرقم ليس استثناءً بل استمرار لنهج طويل منذ عودة ترامب للرئاسة: "منذ بداية ولايته، لم تتجاوز أرقام الوظائف حاجز 200 ألف، وهو ما يعكس حالة تباطؤ هيكلية في سوق العمل الأميركي، لا يجب أن تُفاجئ أحداً." لكن المفاجئ كان إقالة رئيسة مكتب العمل الأميركي ، بتهم غير مثبتة بالتلاعب في البيانات، رغم أنها كانت قد عُيّنت بموافقة 86 عضواً في مجلس الشيوخ من بينهم نائب الرئيس ترامب نفسه. يقول شقفة: "إذا صدق ترامب وكانت هناك فعلاً تلاعبات، فهذه كارثة تضرب مصداقية المؤسسات. وإذا لم تصدق الاتهامات وكانت الإقالة مجرد أداة سياسية، فهذه كارثة أخطر تضرب استقلالية البنية المؤسسية الأميركية." الفيدرالي في مرمى النيران يرى شقفة أن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي أصبحت على المحك. فعلى الرغم من أن رئيس الفيدرالي جيروم باول يلتزم بالبيانات ويتريث في قراراته، إلا أن ضغوط ترامب تتصاعد. ويؤكد شقفة قائلا: "ترامب يريد خفضاً في الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس، وهو تخفيض جذري. الفيدرالي، من جانبه، يسير وفق بيانات دقيقة وليس وفق إملاءات سياسية". في حين أن الأسواق تتوقع خفضين للفائدة بنهاية 2025، يشير شقفة إلى أن اللحظة المفصلية ستكون انتهاء ولاية باول في مايو 2026، "وكلما اقتربنا من تعيين شخصية جديدة قريبة من ترامب ومؤيدة للتيسير النقدي، ستسعر الأسواق تخفيضات أكثر حدة، مما يعزز من صعود الذهب والفضة بشكل متسارع". استناداً إلى حالة عدم اليقين، يتوقع شقفة أن تسجل أسعار الذهب والفضة قفزات قياسية: "إذا استمرت الضغوط على المؤسسات النقدية وفُقدت المصداقية، قد نشهد الذهب عند 4,000 – 4,500 دولار للأونصة بحلول 2026، والفضة قد تتجاوز 40 دولاراً لتكون الحصان الأسود القادم". هذا الارتفاع لا ينبع فقط من تذبذب السياسات النقدية، بل من التشكيك في حيادية واستقلالية البنية الاقتصادية الأميركية ككل، مما يدفع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة. اتفاقيات غير قابلة للتطبيق.. وأوروبا في مأزق تناول شقفة اتفاقية الطاقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تلزم أوروبا باستيراد ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة خلال 3 سنوات، باعتبارها غير قابلة للتطبيق فعلياً: "في عام 2024، استوردت أوروبا 74 مليار فقط. لتحقيق الأهداف، عليها مضاعفة استيرادها 4 مرات. من المستحيل أن تفي أميركا أو أوروبا بهذه الشروط، سواء لاعتبارات لوجستية أو اقتصادية." وأشار إلى أن الطاقة الأميركية الحالية لا يمكنها تغطية هذا الحجم من التصدير، إذ تحتاج أميركا لتوجيه 75 بالمئة من إنتاجها نحو أوروبا، وهو أمر غير عملي دون ضخ استثمارات هائلة وتطوير البنية التحتية. قنبلة الثقة.. أخطر من الركود اختتم شقفة حديثه بتحذير عميق: "إذا ترسّخت فكرة أن المؤسسات الأميركية أصبحت تابعة للمزاج السياسي، فإن المستثمرين سيعيدون النظر في الثقة بالديون الأميركية والمؤشرات الرسمية. وهذا أخطر من أي ركود اقتصادي ، لأنه يمثل ضربًا للثقة في النظام العالمي برمته." وأكد أن إعادة رسم خريطة التحالفات الاقتصادية باتت ضرورية، لكن الوقت غير كافٍ. "لذا نشهد توقيع اتفاقيات إذعان، أكثر منها اتفاقيات تجارية قابلة للتنفيذ". في عهد ترامب، الاقتصاد ليس فقط أرقامًا ونسبًا... بل أصبح أداة للضغط، وللإقصاء، وللنفوذ. تصريحات الدكتور باسم شقفة تضع الإصبع على الجرح: الخطر الحقيقي ليس في تقلبات السوق، بل في فقدان البوصلة المؤسسية. فحين تصبح المؤسسات المالية رهينة القرار السياسي، تبدأ المديونية بالتضخم، والثقة بالتبخر، والأسواق بالذعر.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الجيش الروسي يدمر مركز قيادة ومرافق مطارات عسكرية أوكرانية
تفصيلا، أفادت وزارة الدفاع الروسية ، بأن مقاتلي مدفعية مظليي "تولا" الروسية، دمرت مركز قيادة للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "طواقم راجمات الصواريخ غراد، التابعة لفرقة قوات تولا التابعة لمجموعة قوات الشمال، تنفذ مهام قتالية لاستهداف العدو في مقاطعة سومي، وإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع روسيا". وأشار البيان إلى أن خلال استطلاع جوي، اكتشف الجيش، تمركزًا كبيرًا لقوات للمشاة الأوكرانيين في الغابة. وأضافت الوزارة: "بعد تلقي إحداثيات الهدف، تحركت أطقم راجمات صواريخ غراد بسرعة إلى النقطة المحددة، وبإطلاق دقيق للصواريخ غطت المنطقة المحددة، ما أدى إلى تحييد الأفراد وتدمير مركز القيادة والمراقبة الأوكرانية". وأوضحت وزارة الدفاع أنه نتيجةً لعمليات ناجحة، تمكّنت القوات الروسية من تعطيل التنسيق بين وحدات القوات الأوكرانية ، وتم تدمير مستودع ذخيرة ميداني في المنطقة. وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية استهدفت بضربات موجهة، مرافق البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني. وقالت وزارة الدفاع في بيان: "نفذت القوات الروسية اليوم (الاثنين) ضربة جماعية باستخدام صواريخ كينجال الجوية الفرط صوتية وطائرات دون طيار بعيدة المدى ضد البنية التحتية للمطارات العسكرية للقوات الأوكرانية". وأشارت إلى أنه تم تحقيق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة. تدمير مستودعات وقود في دنيبروبيتروفسك وفي مقاطعة دنيبروبيتروفسك ، أكد سيرغي ليبيديف، منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا بمقاطعة نيكولايف ، أمس الاثنين، أنه تم استهداف مستودعات وقود ومواد تشحيم لمعدات عسكرية تابعة لوحدة تابعة للقوات الأوكرانية في المقاطعة. وقال ليبيديف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "الهجمات التي تم تنفيذها في دنيبروبيتروفسك عرقلت العمليات اللوجستية للقوات الأوكرانية لأيام عدة.. دمر هجوم صاروخي محطة فرعية للجر عند تقاطع سكة حديد في مدينة سينيلنيكوفو في مقاطعة دنيبروبيتروفسك ويجري حاليا نقل المعدات الثقيلة والذخيرة عبر سينيلنيكوفو إلى خط التماس". وأضاف: "تضررت قاطرات كهربائية عدة بشكل خطير، ودُمرت مخازن وقود قاطرات الديزل والمعدات العسكرية وتم استهداف أفراد تابعين لمجموعة عسكرية كانت متمركزة بالقرب من موقع الهجوم ما أدى إلى مقتل 32 جنديا وإصابة نحو 100 آخرين". وأكد ليبيديف أن وصول الذخيرة إلى القوات الأوكرانية في المنطقة تعطل.