
غياب تقدم فعلي…المقاومة تؤكد ثوابتها و'عربات جدعون'وصلت لنهايتها
يأتي ذلك في وقت روجت فيه مصادر العدو لما أسمته 'تنازلات متزايدة' من سلطات الإحتلال في مفاوضات الدوحة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بالرغم من تأكيد الأخيرة أن رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو لا زال يمارس سياسة المماطلة والمراوغة.
وفي التفاصيل، فقد أضاف تقرير لجيش العدو أن وقف إطلاق نار في غزة هو 'ضرورة فورية من أجل إنعاش القوات'.
ولفت التقرير إلى أن 'هذه العملية العسكرية، وخلافاً للعمليات العسكرية السابقة، نفذتها القوات النظامية بهدف التخفيف عن قوات الاحتياط'، وأن 'هذا هو السبب لبدء ظهور علامات على الإرهاق في صفوف الجنود النظاميين والتي تم التعبير عنها من جانب أهاليهم القلقين، في الأسابيع الأخيرة'.
وتطرق التقرير إلى خطة نتنياهو، بإقامة معسكر الترانسفير على أنقاض مدينة رفح المدمرة، وتجميع مليون مواطن غزي فيه تمهيداً لطردهم من القطاع. وحسب التقرير، فإن ''إسرائيل' لا يمكنها إقامة هذا المعسكر إذا انسحبت من 'محور موراغ' في إطار صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، لأنه إذا انسحب الجيش من هذا المحور الذي يفصل بين رفح وخانيونس، حيث سيقام معسكر الترانسفير بحسب الخطة، لن يكون بإمكان الجيش أن يعزله من الناحية الأمنية'.
واعتبر التقرير أنه 'لن يوقع أي ضابط إسرائيلي على خطة لإقامة مدينة فلسطينية يتواجد فيها مليون فلسطيني، إذا لم يكن بالإمكان حراستها من جميع الاتجاهات'، وأن رد الفعل المصري على تنفيذ خطة كهذه سيكون بحشد قوات كبيرة للجيش المصري عند الحدود 'وربما سيكون بحجم يتناقض مع اتفاق السلام مع 'إسرائيل''.
وبخصوص تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى صفقة، أوضح المسؤولون الإسرائيليون أنهم 'لا يلمسون تقدمًا حقيقيًا حتى اللحظة، ولا تزال هناك قضايا عالقة، بينها آليات الإفراج عن الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية'.
في غضون ذلك، شهدت مدن محتلة، أمس السبت، سلسلة من التظاهرات المناهضة لحكومة العدو، والمطالِبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى في أسرع وقت. وتجمّع مئات المحتجّين في ما يسمى 'ساحة الأسرى' بـ 'تل أبيب'، قبل أن ينطلقوا في مسيرة باتجاه السفارة الأميركية، داعين إلى 'التسريع في إتمام الاتفاق'.
والسبت، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن حركة حماس 'تسلمت من الوسطاء خرائط محدثة تُظهر مناطق انتشار جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، بينها معظم بيت حانون شمالًا، ونصف مدينة رفح، وبلدتا خزاعة وعبسان جنوبًا، وأجزاء واسعة من حي الشجاعية.'
وأوضح أن الحركة بدأت دراسة المقترح ضمن أطرها القيادية، وتجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، في ظل تمسكها بحدود الانسحاب التي نصت عليها تفاهمات كانون الثاني/ يناير 2025، حيث أن الحركة ترفض أي خريطة تكرّس 'أمرًا واقعًا' للاحتلال.
المصدر: مواقع إخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا لن ينجح وعازمون على تحقيق أهدافنا في غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنّ "بقاء حماس في السلطة سيكون مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين"، مشيرًا إلى أنّ "الضغط الدولي علينا لن ينجح"، وذلك بعد يوم من انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية وحل الدولتين. ورأى أنّ "إقامة دولة فلسطينية تعني تمكين حماس من الحكم ودولة إرهابية على حدودنا ولن نقبل بذلك"، مضيفًا "الضغط الدولي علينا كان في صالح حماس وهو يعطل إمكانية التوصل لحلول سلمية". وأشار ساعر إلى أنّه "يجب أن يتركز الضغط الدولي على حماس وليس على إسرائيل"، زاعمًا بأنّ إسرائيل "لا تمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة"، في ظل أزمة غذائية وإنسانية يعيشها القطاع جراء القصف والحصار الإسرائيلي. واعتبر أنّ "الضغط الدولي والقرارات ضد إسرائيل جاءت بنتيجة معاكسة وسمحت لحماس بالتمسك بموقفها"، وقال: "عازمون على تحقيق أهدافنا في الحرب على غزة".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
وسط مخاوف اقتصادية.. النفط يتراجع
انخفضت أسعار النفط في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات، بما يعادل 0.1%، إلى 69.98 دولار للبرميل، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً، أي 0.2%، إلى 66.60 دولار للبرميل. وأغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الإثنين أعلى مستوى له منذ 18 تموز الجاري. وفرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي ، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. ونص الاتفاق أيضاً على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات المقبلة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي. وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال محللو بنك إيه.إن.زد، في مذكرة إنه "رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات". وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15% ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو ، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
انقسام إسرائيلي حول الخطوة التالية: حرب غزّة أمام أفق مسدود
في ظلّ الفشل العسكري والجمود السياسي المتواصل في مسار الحرب على قطاع غزة، تتصاعد الانتقادات الداخلية في إسرائيل ضد أداء الحكومة والجيش، في وقتٍ تبدو فيه الخيارات أمام تل أبيب محدودة ومحفوفة بالمخاطر، ولا سيما لناحية مصير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس»، والضغط الدولي المتزايد بفعل تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. وبحسب تقرير بثّته «القناة 13» العبرية، أبلغ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قادة الجيش أن عملية «عربات جدعون»، التي انتهت أخيراً، «لم تحقق أهدافها»، فيما نقلت القناة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن «الجيش سيعرض على الكابينت جملة خطط عسكرية جديدة في محاولة للخروج من حالة الركود». ووفق المصدر نفسه، فإن إحدى هذه الخطط تقضي بـ«توسيع نطاق العمليات العسكرية لتشمل احتلال مناطق إضافية في قطاع غزة، كالنصيرات، ودير البلح، والبريج، وتشديد الحصار على مخيمات وسط القطاع، وعلى مدينة غزة ومنطقة المواصي». إلا أن هذا التوسيع، وفق المستوى الأمني الإسرائيلي، لا يخلو من مخاطر، أبرزها «فقدان الشرعية الدولية»، وتعريض حياة الأسرى للخطر، وسط غياب أي بدائل سياسية واضحة. كما أشار مصدر أمني آخر، في حديث إلى القناة نفسها، إلى أن «الجيش سيعرض خطة للسيطرة على نحو 90 إلى 100% من مساحة غزة»، معتبراً أن «الوقت قد حان لحسم الأهداف الميدانية بعد فشل العملية السابقة». في المقابل، كشفت «هيئة البث الرسمية» أن مسؤولاً إسرائيلياً وصف الوضع في غزة، بأنه «الأسوأ حتى الآن»، لافتاً إلى «جمود المفاوضات، وركود الجيش في الميدان، واستمرار مقتل الجنود من دون تحقيق مكاسب»، فيما لا تزال حركة «حماس» تتصرّف بـ«ثقة ولا تشعر بأي ضغط فعلي». وجاءت هذه التقديرات في وقت كشفت فيه تقارير عبرية استمرار الاتصالات اليومية بين الجهات الأمنية الإسرائيلية والوسطاء في قطر ومصر، على الرغم من توقّف المحادثات الرسمية. وفي حين جدّد مصدر أمني إسرائيلي التأكيد أن «الخيار الوحيد لإنقاذ صفقة تبادل الأسرى هو الضغط الأميركي المتزايد على قطر لتكثيف الضغط على حماس»، أفيد عن أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، سيزور واشنطن هذا الأسبوع للقاء المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، ومناقشة الوضع في غزة والملف الإيراني معه. على خطّ مواز، أكّدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة جاءت «بهدف التخفيف من التدهور الحادّ في صورة إسرائيل عالمياً، بعد أن تفوّقت رواية حماس الإعلامية، حتى لدى حلفاء إسرائيل الغربيين». وذكرت الصحيفة أن «الفكرة المثيرة للجدل» المتعلّقة بإقامة «مدينة إنسانية» في رفح للفلسطينيين قد «تراجعت»، لغياب القرار السياسي، وعدم وجود خطة بديلة، فضلاً عن تعليق المسار التفاوضي الذي كان مقرّراً أن يترافق مع انسحابات إسرائيلية جزئية من جنوب القطاع. وانطلاقاً من ذلك، يرتفع منسوب التوتر داخل الائتلاف الحكومي بين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب «الصهيونية الدينية»، الذي هدّد بسحب وزراء حزبه من الحكومة ما لم يحصل على «ضمانات واضحة بالقضاء على حماس». ووفق صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن العلاقة بين الطرفين باتت «معقّدة للغاية». وفي محاولة لتثبيت الائتلاف، كشفت صحيفة «هآرتس» عن نية نتنياهو «عرض خطة لضم مناطق في القطاع، لإبقاء سموتريتش ضمن الحكومة». أما المعارضة، فقد أطلق زعيمها يائير لابيد تحذيراً قال إنه مبنيّ على «معلومات استخباراتية وعملياتية»، مؤكّداً أن الحكومة «فشلت في الحرب»، وأن الاستراتيجية الراهنة لتحرير الأسرى «أثبتت عجزها». ودعا لابيد إلى «إنهاء الحرب، وإتمام صفقة شاملة، مع سحب الجيش إلى حدود القطاع، وترك إدارة غزة لتحالف عربي معتدل بقيادة مصر»، معتبراً أن «مواصلة الحرب بلا هدف واضح تهدد أرواح الجنود ولا تخدم استعادة الأسرى». وعلى المقلب الأميركي، يستمرّ الرئيس دونالد ترامب في إطلاق التصريحات والمواقف المتناقضة، حيث دعا أمس إلى «وقف فوري لإطلاق النار في غزة»، كاشفاً عن تواصله مع نتنياهو والعمل على «خطط متعددة للإفراج عن الرهائن». وأكّد ترامب أن «نسق القتال يجب أن يتغيّر» من دون أن يوضح ماهية «التغيير» المطلوب، وأن «إسرائيل مسؤولة عن تحسين الوضع الإنساني»، محذّراً من أن «مواصلة العمليات قد تودي بحياة الرهائن، الذين تعرف واشنطن أماكن وجود بعضهم، لكنها ترفض الاقتراب من تلك المواقع خشية قتلهم». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News