
سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس
وتُواصل فصائل المقاومة ال فلسطين ية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 7 ساعات
- أهل مصر
سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن تدمير آلية عسكرية صهيونية في خانيونس، وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وقالت السرايا في بيان اليوم الأربعاء دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة شديدة الانفجار من نوع (ثاقب) في منطقة "عبسان الكبيرة" شرق مدينة خانيونس. وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
سرايا القدس تعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في خانيونس
وقالت السرايا في بيان اليوم الأربعاء دمرنا آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة شديدة الانفجار من نوع (ثاقب) في منطقة "عبسان الكبيرة" شرق مدينة خانيونس. وتُواصل فصائل المقاومة ال فلسطين ية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : طريق نوبل للسلام لا تمر عبر إبادة غزة
الأربعاء 9 يوليو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - مجاملات سياسية، وتبادل خطير لأسرار، منطقها الأساسي، أن قرارات ثورة ومستقبل المنطقة، بات لعبة أمنية، جيوسياسية تتحكم به أهواء ونزوات وخطط الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني. الرئيس ترامب، مع السفاح نتنياهو في حالة نشوة لمطامع ترامب، نحو الحصول على جائزة نوبل للسلام. .. بالتأكيد، لا لجنة نوبل، ولا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ولا المحكمة الجنائية الدولية، قد تصمت على هذا الخرف السياسي،لا من حيث أحقية الرئيس الأمريكي ترامب في الجائزة، ولا اي أهمية للترشيح الذي بادر إليه السفاح نتنياهو، ذلك أن المجتمع الدولي والمنظمات والقوى المختلفة في العالم، ستقف ضد هذا الترشيح، فالسفاح مجرم الإبادة الجماعية، الذي يقود الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، وهو هتلر الألفية الثالثة، هو وحكومة اليمين الإسرائيلي الصهيوني المتطرف، الذي يشتغل على تطرف توراتي نازي. في محور أول، نتيجة قمم الرئيس ترامب، مع السفاح نتنياهو، وقبيل الجولة الخيرة خلال الساعات الأخير، كشفت صحيفة هآرتس عن مصادر: *اولا: محور الخلاف الرئيسي في مفاوضات الدوحة هو الشرط الذي وضعه نتنياهو بالاستمرار في السيطرة على محور موراج *ثانيا: نتنياهو يصر على التمسك بالمحور بناء على طلب سموتريتش، بهدف دفع خطة تركيز سكان القطاع في منطقة رفح *ثالثا: مصادر سياسية في واشنطن: خطة ترامب لنقل سكان القطاع إلى دول أخرى طويت، ولا يوجد أي عمل حكومي أمريكي نشط بشأنها *الحرب على غزة مجددًا.. مقترحات ويتكوف تعيد الجدل. ليس في جدل المسارات السرية، وهي حتما كذلك؛ بقدر ما هي مجرد تحركات شراء الوقت بين رئيس أميركي يعرف-مرحليا-ما يريد، وسفاح ارهابي، يتابع رحلة تعج بالكذب والتباهي بقتل الإنسان، تحديدا ما بعد - وحتى قبل معركة طوفان الأقصى، في السابع من تشرين الأول، أكتوبر ٢٠٢٣،التي قادتها حركة حماس مقاومة لدولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.. ووفق هذا المسار الملتبس، التقي السفاح نتنياهو، مجددًا فجر اليوم الأربعاء، بالرئيس ترامب في البيت الأبيض، في رابع لقاء يجمعهما منذ عودة ترامب إلى الرئاسة مطلع العام الجاري، والثاني خلال أقل من 24 ساعة، وسط تصعيد في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل الأسرى. ويأتي اللقاء في توقيت بالغ الحساسية، إذ أعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، أن عدد الخلافات بين الأطراف المشاركة في مفاوضات الدوحة تقلص إلى نقطة واحدة فقط. وقال ويتكوف "نجري مفاوضات لتقريب وجهات النظر، ونأمل باتفاق قبل نهاية الأسبوع يشمل هدنة 60 يومًا، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء، واستعادة جثامين 9 قتلى". *تسريبات "يسرائيل هيوم". الصحيفة الإسرائيلية، كشفت ان: الاجتماع الثاني بين نتنياهو وترمب كان مخططا له أن يستمر ساعتين، وأن البيت الأبيض قال ان الاجتماع انتهى دون الإدلاء بأي تصريحات. تزامن ذلك مع بيان لمجمع ناصر الطبي في غزة من أن القطاع شهد مجزرة جديدة راح ضحيتها 52 شهيدًا إثر قصف الاحتلال على خيام نازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء .. ما يحدث، تبادل الأدوار بين ترامب والسفاح نتنياهو، الذي تدعمه قوي الايباك الصهيوني، وعدي المنظمات اليهودية التوراتية، إذ شدد في تصريحات من البيت الأبيض، على أن "الحرب على غزة لم تُحسم بعد"، مؤكدًا أنه "سيرضى بإنهائها فقط وفق شروط دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وعلى رأسها: *١: تقويض القدرات العسكرية والسياسية لحماس وضمان ألا تُشكل غزة تهديدًا في المستقبل". *٢: نتحدث عن وقف لإطلاق النار، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضًا لاستئناف الحرب". *٣: أفادت القناة (12) الإسرائيلية، بأن نقطة الخلاف الأساسية المتبقية تتعلق بانتشار قوات الاحتلال خلال فترة الهدنة في غزة، وبنشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيًا، والتي ترفضها حركة حماس. *ترامب والسفاح نتنياهو، لم يتوصلا، لغاية اللحظة إلى تفاهم نهائي ما يهدد بإرجاء إعلان الاتفاق الذي كان متوقعًا في عطلة نهاية الأسبوع. .. ما متوقعا وفق مصادر دبلوماسية أميركية، أن ترامب كان يستقبل نتنياهو مجددًا، في البيت الأبيض، بهدف بحث التطورات في مفاوضات الدوحة، خصوصًا بند الأسرى وضمانات إنهاء الحرب. ويأتي التخطيط لهذا الاجتماع في ظل ضغوط أميركية متزايدة على الطرفين لدفعهما نحو توقيع اتفاق التهدئة، بالتوازي مع جهود الوساطة القطرية والمصرية التي تبدو، حتى الآن، الأقرب إلى إنتاج اتفاق واقعي حول وقف اطلاق نار لمدة 60 يومًا. *عقبة اتفاق ويتكوف. في التفاصيل، السفاح نتنياهو التقى رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، وأعرب عن أمله في "تجاوز العتبة" نحو صفقة كاملة، مضيفًا: "اقتربنا من مقترح ويتكوف، وآمل أن نصل قريبًا إلى اتفاق". وفي مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب، قال نتنياهو إن "إسرائيل والولايات المتحدة تشهدان تعاونًا غير مسبوق منذ 77 عامًا"، مشيدًا بما وصفه بـ"الثقة الكاملة" بين الطرفين. وأضاف: "الرئيس ترامب يركز على النتائج، وهذا ما نفعله أيضًا، عندما نقف معًا، تحدث أمور عظيمة". المثير للجدل، أن الرئيس ترامب، يرى إن الوضع في غزة "مأساوي"، وإن بلاده "تسعى لحل النزاع بصورة نهائية"،لكنه عمليا يماطل في حلول وضعتها الإدارة الأميركية، بالتعاون مع المخابرات الأميركية، وإدارة ترامب، الذي أضاف في تصريح للصحافيين من البيت الأبيض "سأجتمع مجددًا مع رئيس الوزراء-السفاح - نتنياهو الليلة، وسنركز على تطورات غزة"،وعقد الاجتماع، دون أي كشف لطبيعة النتائج المرتقبة. .. ولا ينفي، ترامب أن لدى إدارته "تعاون ممتاز مع دول الجوار لإسرائيل(..) "، مشيرًا إلى أن "الجميع يتعاون، وأعتقد أن أمرًا جيدًا سيحدث قريبًا". وحول خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، التي أعلن عنها في شباط/فبراير الماضي، أجاب ترامب بإحالة السؤال إلى نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها "رؤية رائعة أطلق عليها الرئيس اسم "الاختيار الحر"، وأضاف "غزة لا يجب أن تبقى سجنًا، إذا أراد الناس المغادرة، فلنساعدهم على ذلك، نعمل مع الولايات المتحدة للعثور على دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل". *حديث الأسلحة.. قاذفات B-2 قادمة إلى الاحتلال الصهيوني. .. في بعض أسرار لقاءات زيارة السفاح، تلك التقارير التي تحدثت عن نقل قاذفات "بي-2" الأميركية إلى إسرائيل، قال نتنياهو: "بالتأكيد أريد أن تكون لإسرائيل قدرات كتلك التي تمتلكها الولايات المتحدة"، مضيفًا أن هناك أمورًا "يجب أن تبقى ضمن المنتديات المغلقة"، لكنه عبّر عن تقديره للمساعدة العسكرية الأميركية، مشيرًا إلى أنها "جزء أساسي من أمن إسرائيل". *جولة ويتكوف تبدأ من الدوحة. حتما، تأكدت المعلومات التي أشارت إلى توجه المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة - الاحتمالات بين يوم الجمعة أو السبت المقبلين-، وسط مؤشرات قوية على حسم النقاط الخلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، وفق ما كشفته مصادر مطّلعه في الإعلام القطري. ما كشفته المصدر إن زيارة ويتكوف، الذي شارك قبل أيام في اجتماع مغلق بالبيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرهونة بانتهاء الأطراف من التفاهم الكامل على بنود الصفقة، مشيرًا إلى أن المباحثات التي انطلقت يوم الأحد الماضي في الدوحة شهدت تقدمًا واضحًا، وقد تنتهي فعليًا يوم الخميس، مما يُمهد لما وصفه المصدر بـ"حدث كبير وإيجابي" يتصل مباشرة بنتائج المفاوضات. .. وفي الإطار السياسي والأمني، النقاشات تتركز، قبيل جولة ويتكوف الجديدة، حول أربع نقاط أساسية، تبدأ في: *أ: آلية توزيع المساعدات الإنسانية، حيث تطالب حركة حماس بإبعاد "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن الملف الإغاثي، واصفة إياها بأنها "أداة إبادة جماعية" بحق سكان القطاع. وبحسب المصدر، فقد تم التوافق مبدئيًا على إدخال المساعدات فقط عبر الأمم المتحدة، دون البت بمصير المؤسسة أو بقائها. *ب: لا يزال الخلاف مستمرًا حول خرائط انسحاب جيش الاحتلال من مناطق داخل القطاع خلال فترة التهدئة، إذ يصرّ الجانب الإسرائيلي على الاحتفاظ بالسيطرة على محاور رفح، ولا سيما "موراغ" و"صلاح الدين"، فيما ترفض حماس ذلك وتعتبره تراجعًا عن شروط وقف النار السابقة. *ج: تطالب إسرائيل بالكشف المسبق عن أسماء عشرة أسرى أحياء ستُفرج عنهم حماس ضمن الصفقة؛ من أصل 20، بينما ترفض الحركة ذلك قبل التفاهم على خرائط الانتشار. *د: تطالب حركة حماس بالحصول على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستُفرج عنهم إسرائيل. *ه: تصر حركة حماس على توثيق يضمن الحصول على ضمانات بعدم استئناف الحرب، - النقطة الأكثر حساسية في جولات المفاوضات -، إذ تصر حماس على الحصول على تعهد أميركي رسمي بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يومًا. وأشار المصدر إلى أن ترامب "سيعمل بجد لمنع تجدد الحرب"، لكنه لن يقدم ذلك في صيغة إعلان رسمي أو موثق. *البيت الأبيض يبتعد عن خانيونس..! أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني إنذارًا جماعيًا جديدًا لسكان خانيونس، مطالبًا جميع القاطنين في بلوكات 107 حتى 8803، بمن فيهم الموجودون في الخيام، بإخلاء المنطقة فورًا. .. ما يجري، نمط عسكري من جيش الكابنيت الصهيوني، ويعد، في هذا التوقيت تطورا ميداني، اكثرخطورة، إذ شملت قائمة التهجير مستشفى ناصر، وأحياء واسعة مثل جورة العقاد وحي الأمل والصناعة. وأكدت مصادر ميدانية أن هذه المناطق تحولت إلى "ساحات قتال خطرة"، في وقت يُتهم فيه الجيش الإسرائيلي بتوسيع سياسة التهجير القسري الجماعي داخل القطاع. إذ نقلت بوابة "السوسنة" الإعلامية الإلكترونية، أن صحيفة "وول ستريت جورنال" تكشف أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، دعا إلى التحرك نحو صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في ظل غياب مؤشرات واضحة على إمكانية إضعاف الحركة عسكريًا، وفق ما نقلته عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين. وقال زامير خلال زيارته لإحدى الكتائب في غزة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية تقف "قريبًا جدًا من مفترق طرق في صنع القرار"، في إشارة إلى ضرورة إعادة تقييم مسار الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا. وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي داخل الكيان الصهيوني، تظهر أن غالبية المواطنين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة نحو 50 أسيرًا لا يزالون في غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم أحياء. في المقابل، انتقد أعضاء في ائتلاف السفاح نتنياهو، الأداء العسكري في غزة. وقال النائب أميت هاليفي من حزب الليكود وعضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، إن "ما نحتاجه هو حصار فعال، لا إرسال جنود مرارًا وتكرارًا إلى نفس المناطق من دون تحقيق نصر حاسم"، مشيرًا إلى أن المعلومات الاستخباراتية تفيد بأن عدد مقاتلي حماس والفصائل المسلحة الأخرى لا يزال يقارب 35 ألفًا، وهو نفس الرقم مع بداية الحرب. وفي سياق متصل، وصفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، عبر المتحدث باسمها أبو عبيدة، هجوم ليلة الاثنين بأنه "عملية معقدة" نُفذت في منطقة اعتبرتها إسرائيل آمنة بعد عمليات عسكرية مكثفة، مشيرة إلى أن الجنود القتلى كانوا من وحدة خاصة عادت حديثًا إلى غزة. كما نُشرت لقطات فيديو تظهر مقاتلًا من حماس وهو يلقي قنبلة داخل مركبة مدرعة إسرائيلية قبل أن ينسحب، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة جنود، وسط شكاوى من عائلاتهم بأن الجنود كانوا يعانون من الإنهاك نتيجة القتال المتواصل. وتعكس هذه التطورات تصاعد الضغوط داخل إسرائيل لإعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية تجاه غزة، مع تزايد الحديث عن ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب وتعيد الأسرى. .. وفي سياق متصل، حللت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول عسكري إسرائيلي، أن: كمين بيت حانون أظهر تعقيدا وجرأة من حماس لم نشهدها سابقا هجماتها، وقدرت ان ما يدلي به * نتنياهو، السفاح من أن: هذه أيام تاريخية نعمل معا من أجل التوصل للسلام، مجرد عبث.هذه أيام عظيمة ولكنها مليئة بالمأساة أيضا حيث فقدنا 5 من جنودنا في غزة .. وان النتيجة النهائية، بحسب ترهات السفاح، ستكون إطلاق سراح جميع رهائننا واستسلام حماس وغزة لن تشكل تهديدا. يتزامت ذلك مع اختلافات في المواقف بين ترامب، وضيفة، إذ قال الرئيس الأمريكي: سألتقي نتنياهو مرة أخرى وسأبحث معه ملف غزة - الوضع في غزة مأساوية. .. وهو يصف الوضع في غزة بالمأساوي ويتعهد بحل نهائي، دون أي نتيجة حقيقية، .. وفي الأفق الجيوسياسي، الأمني، أن شريان الدبلوماسية الأمريكية، يرتهن المقولات مضاربة، وان قرار ترامب الحازم بالتحرك السيادي، وصفه السفاح نتنياهو، بالقول: ترامب والإدارة الأميركية معنا ضد الساعين لتدمير إسرائيل أحدث تغييرا ملحوظا في الشرق الأوسط. " * * سر ما يحدث بعد ضربة بيت حانون. ما يبدو، أن الرواية الإسرائيلية، الضربة وكمين بيت حانون.. جعلت جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني يؤكد ان" ساعة ونصف "كانت قاتلة، عسكريا وسياسيًا، وأن اثرها يلقى بظلاله على نتائج اجتماعات الرئيس ترامب، والسفاح نتنياهو. .. وفي الوثائق، أظهر تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن ضربة والكمين الذي نجحت حركة حماس في إنجازه، والذي أدى إلى مقتل خمسة جنود من "كتيبة نيتساح يهودا"، ليل الاثنين، في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أن القوة المشاة وقعت في حقل عبوات ناسفة "محكم ومتسلسل"، أعقبه إطلاق نار كثيف من كمين مسلح. وجرى ذلك وسط أنقاض مبانٍ مدمّرة في منطقة يتوغّل فيها الجيش الإسرائيلي منذ مدة طويلة، وتقع على بُعد نحو كيلومتر واحد من الحدود، وثلاثة كيلومترات من بلدة سديروت. وتُعدّ هذه المنطقة من المواقع التي لم يُنسحب منها خلال الهدنة الأخيرة في كانون الثاني/ يناير الماضي. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن "حماس نصبت الكمين خلال الساعات الـ24 التي سبقت التوغل". وبحسب رواية الجيش، فإن العملية العسكرية التي تنفذها "الفرقة 99" في بيت حانون بدأت قبل أربعة أيام. وتستهدف ما وُصف بـ"القضاء على المسلحين المتبقين في المنطقة"، ويزعم الجيش الإسرائيلي وجود عشرات المقاتلين من حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية، ما زالوا متحصنين داخل أنفاق تحت الأرض في منطقة بيت حانون، ويخرجون منها بشكل متقطع لتنفيذ عمليات تستهدف قوات الاحتلال المتوغلة. وأفاد تحقيق الجيش بأن القوة المدرعة تمركزت أولًا لتوفير غطاء ناري، قبل أن تدخل وحدة مشاة من كتيبة "نيتساح يهودا" سيرًا على الأقدام في تمام الساعة 21:55 مساءً، لتقع بعد نحو ساعة من بدء العملية في حقل عبوات ناسفة "زُرعت بعناية في مسار التقدم" وتم تفجيرها عن بُعد. وبحسب التحقيق، فإن العبوة الأولى انفجرت في مقدمة القوة، وعند محاولة إنقاذ المصابين وتقديم العلاج لهم، انفجرت العبوة الثانية، ثم الثالثة، في محاولة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات. وبعد الانفجارات، فتحت خلية مسلحة نيرانًا كثيفة من أسلحة رشاشة وخفيفة من داخل أنقاض الأبنية، مستهدفة الجنود بشكل مباشر، في منطقة وصفتها مصادر عسكرية بأنها "معقدة ومدمرة للغاية، ويصعب تمييز العدو فيها". وبحسب الجيش، فقد أُصيب معظم القتلى والجرحى بفعل الانفجارات، بينما أُصيب آخرون نتيجة إطلاق النار من قبل المسلحين. وبلغت حصيلة العملية خمسة قتلى و14 جريحًا، نُقلوا جميعًا بمروحيات إلى المستشفيات، بعد تدخل سريع من سلاح الجو ووحدة الطائرات المسيرة "زيك"، التي نفّذت غارات مكثفة لـ"عزل" ساحة الاشتباك ومنع أي محاولة لخطف جنود. ووفقا لرواية الجيش الإسرائيلي، فإن العملية استمرت ساعة ونصف، من بدايتها وحتى إخلاء المصابين، وأن كبار الضباط الميدانيين انتقلوا إلى الموقع بسرعة وأداروا عملية الإجلاء واحتواء الحدث، في ظل وجود "مخاوف جدية من محاولة خطف"، تم إحباطها فورًا. وتُقدّر الجهات العسكرية أن العبوات الثلاث زُرعت في الـ24 ساعة الأخيرة قبل العملية، وأن خلية واحدة من المسلحين هي من نفّذت الكمين، مستخدمة آلية تفجير عن بعد وكمين ناري جاهز من مواقع الرصد. وأشار الجيش إلى أن عمليات التمشيط والهجوم في بيت حانون ستستمر "بطريقة مختلفة وبقوة أعظم"، وأنه لن يتم الانسحاب حتى "القضاء على كتيبة بيت حانون التابعة لحماس"، بحسب تعبير أحد القادة في المنطقة الجنوبية، الذي قال: "مهمتنا إزالة التهديد وتدمير المنطقة بشكل منهجي كي لا نضطر إلى العودة إليها لاحقًا". وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنطقة التي نفذ فيها الكمين في بيت حانون تعرّضت خلال الأيام التي سبقت العملية لهجمات مكثفة بعشرات القذائف من الجو والمدفعية. وأضاف أن سلاح الجو والمدفعية قصفا بشكل متواصل خلال الأسبوع الأخير، مواقع في بيت حانون، تمهيدًا لتوغل القوات البرية في المنطقة. *طريق نوبل للسلام لا تمر عبر غزة. حتما، طريق نوبل للسلام لا تمر عبر غزة، ذلك أن مفاوضات الدول الوسطاء، مصر، قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، حول إيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، واتمام صفقة الرهائن تشكل الموضوع الرئيسي، دبلماسيا وسياسيًا وأمنيا للقاء ترامب ونتنياهو، ولأن السفاح، عادة يكرر مطالبه رأكاذيبة وانتصاراته ضد الإنسانية، يطلب من الرئيس الأميركي دعم موقفه من تعديلات حماس على بعض النقاط، خصوصًا بأن تنهي الصفقة الحرب في غزة. لكن ترامب، وهذا الغريب في السياسة الاميركية، لا يهتم بمثل هذه "التفاصيل"، بل يهتم بالمظاهر والاتجاهات وعناوين الإعلام، ونتائج خدعة السفاح للرئيس ترامب بترشيحه لجائزة نوبل للسلام. .. والعودة، إلى حقائق وأسرار ما قبل قمة ترامب نتنياهو، أشار موقع الخدمة الروسية في شركة البث المرئي والمسموع التركية TRT، رأت مطلع الشهر الجاري أن الزيارة تجري على خلفية الضغط على الطرفين من جانب ترامب، الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ولذلك، تفترض مواقع إعلام عديدة أن ترامب قد يعلن خلال المحادثات عن "تغيرات جذرية" في قطاع غزة. وينقل الموقع عن ترامب أنه توجه عبر شبكات التواصل إلى الإسرائيليين والفلسطينيين بالقول "أعقدوا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!". وأضاف الموقع، بأن إدارة ترامب تنشط في الاتصالات مع القيادة الإسرائيلية، لمناقشة إنهاء الحرب، وتوجيه ضربات جديدة إلى إيران، ومصير المنشآت النووية. يشير الموقع إلى أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون دريمر، وصل إلى واشنطن قبل نتنياهو بأسبوع للتمهيد للزيارة. وذكر أن الولايات المتحدة وافقت في الوقت عينه على صفقة جديدة بقيمة 510 مليون دولار لتزويد إسرائيل بأكثر من 7000 قنبلة JDAM دقيقة التوجيه. ويقول بأنه من غير الواضح كيف ينوي ترامب، في مثل هذا الوضع، أن يطالب تل أبيب بإبرام صفقة مع حماس ووقف غزو القطاع. .. وفي ذات الأفق، بكل سوداوية، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن عثور السفاح نتنياهو على سبب جديد لإفشال الاتفاقية بشأن غزة، وكان المصدر نقل باللغة الروسية، من خلال موقع Detaly الإسرائيلي في 6 الجاري. يقول كاتب النص أمير تيبون (Amir Tibon) أنه، على الرغم من التفاؤل الحذر الذي يبديه الوسطاء، لا تزال هناك عقبات جدية، ولا يزال من المبكر الجزم بحتمية عقد صفقة غزة. ويقول إن اقتراح الإفراج عن نصف عدد الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، يتوافق كليًا مع مطالب نتنياهو التي تمليها مصالحه السياسية. فهو يحاول منع العناصر اليمينية المتطرفة في ائتلافه من الإطاحة بالحكومة، وهو ما وعد هؤلاء بالقيام به إذا أوقفت إسرائيل القتال وأبرمت صفقة الرهائن. ولمنعهم من ذلك، أقنعهم بأن الحرب سوف تستأنف بعد توقفها لمدة شهرين. يشير الكاتب إلى أن حماس، ومنذ فترة طويلة، تفضل الصفقة الشاملة التي تنهي الحرب، وتؤدي إلى تحرير جميع الرهائن وتنهي الكابوس الذي جرته هي نفسها على غزة. وقد وعد الوسطاء بأنه، على الرغم من نوايا نتنياهو، فإن الهدنة ستكون مصحوبة باتفاقيات لإنهاء الحرب، تتطلب مفاوضات مكثفة طيلة فترة وقف إطلاق النار. وأوضح القطريون أن ترامب لن يسمح لنتنياهو بالمماطلة وكسب الوقت وتجنب المفاوضات الحقيقية، كما فعل خلال الهدنة السابقة في آذار/مارس المنصرم. هذه الوعود هي التي استدعت رد فعل إيجابي من حماس، مع إصرارها على ثلاث تعديلات أصبحت معروفة. تعديلات حماس بضرورة سحب القوات من المناطق التي لا تنوي إسرائيل الانسحاب منها، بحسب الباحث المحلل السياسي ناصر مقداد، ما يتعلق بالمطالبة بضمانات أميركية بألا تعود إسرائيل لاستئناف الحرب بعد الهدنة، وتوسيع حجم المساعدات الإنسانية وتوزيعها من قبل المنظمات الأممية، هي الحجة الملائمة لنتنياهو لإفشال المفاوضات أو المماطلة بالوقت، كحد أدنى. يصر نتنياهو على رفض هذه التعديلات في المفاوضات مع حماس، وإذا لم يجبره ترامب على تغيير نهجه، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار اتفاقية وقف إطلاق النار وبقاء الرهائن في قطاع غزة. لكن ترامب، وكما يبدو، يظهر صبرًا أقل حيال مناورات نتنياهو مما أظهره بعد فشل هدنة ىذار/مارس. لكن، وكما العادة، من الصعب التنبؤ بما سيقدم عليه ترامب في آخر المطاف، عندما يحين الوقت لاتخاذ القرار. .. وكشف الموقع الروسي، أن النظام الحالي GHF لتوزيع المساعدات الإنسانية، والذي تحولت مراكزه مصيدة لقتل الفلسطينييين، قد وضع في الأساس لإجبار حماس على القبول بصفقة الرهائن. والآن، حين قبلت حماس بعقد هذه الصفقة، يصر نتنياهو على استمرار هذا النظام. ويتساءل الكاتب: هل يجب على الرهائن أن يستمروا بمعاناتهم من أجل أن يبقى هذا النظام موجودًا. ويقول الكاتب إن نتنياهو، وكما استخدم في الصيف الماضي ممر فيلادلفيا حجة لإفشال الصفقة، بوسعه الآن أن يستخدم نظام GHF أو بقاء إسرائيل في منطقة ما في غزة، كسبب جديد لإفشال الصفقة. * منصة "الجرموق": رؤية "إسرائيل" لليوم التالي للحرب على غزة. لعل ما يتوقع، تلك التسريبات التي أبرزها موقع اعلاني عربي يبث من دولة الاحتلال الإسرائيلي، موقع " الجرموق، الذي نقل عن "مسؤول إسرائيلي، يكشف لأول مرة عن رؤية "إسرائيل" لليوم التالي للحرب على غزة... وفي التفاصيل: قال مسؤول رفيع للصحفيين في واشنطن إنه من المحتمل أن، "تتحمل إسرائيل المسؤولية المدنية في قطاع غزة 'لفترة معينة'، مشددًا: 'السلطة الفلسطينية لن تكون هنا". وأضاف أن إسرائيل ستبقى مسؤولة عن الأمن لمنع إعادة التسلح. وقال المسؤول أمس خلال حديث مع صحفيين إسرائيليين يرافقون زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن: 'يجب أن تكون هناك منظومة حكم تُدير الحياة في غزة. وربما نكون نحن من يتولى ذلك لفترة معينة – لا داعي للذعر من هذا الأمر'. وتابع: 'إذا لم نكن هناك في المرحلة الأولى، فلا يمكن التأكد من أنه سيكون بالإمكان نقل الحكم لطرف آخر'. وأشار إلى أن 'منظومة الحكم في غزة ستُدار من قبل فلسطينيين – سيكون هناك فلسطينيون، بالتأكيد، لكن لن تكون هناك السلطة الفلسطينية. السلطة لن تُدير قطاع غزة'. وفيما يتعلق بشروط إنهاء القتال، شدد المسؤول على أن 'الشرط الأساسي والضروري هو ألا يكون هناك حماس في غزة. يجب نزع سلاح حماس بالكامل، ويجب نزع السلاح من غزة، ويجب نفي قادة حماس'. وقال: 'يجب أن تسيطر قوة أخرى على المنطقة وتمنع استخدام السلاح'. وعند سؤاله عن ماهية هذه القوة، أجاب: 'نحن نناقش هذا الموضوع. في كل الأحوال، الجيش الإسرائيلي سيكون هناك لإحباط أي تهديد. إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة'. .. وبعد، حتما لن تمر جائزة نوبل للسلام عبر دماء شهداء غزة وفلسطين، لأن إيقاف حرب غزة، حتمية قادمة ولكن عبر طريق أخرى.. والطريق طويل، ما دامت، الولايات المتحدة الأمريكية، تعانق السفاح نتنياهو، وتغني لحرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.