
تقرير بريطاني: الاحتلال يبحث عن مخرج من غزة دون كسر حكومتها
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، لكن خلف الأبواب المغلقة، تدور مشاورات حساسة بين الجانبين حول كيفية إنهاء الحرب دون تقويض الحكومة اليمينية الهشة في تل أبيب.
مشهد ما بعد الحرب: غزة تحت إدارة دولية؟
وعلمت صحيفة الجارديان من مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة أن النقاشات تدور حول آلية دولية محتملة لإعادة إعمار غزة، تتضمن دوراً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسسات دولية، وسط مساعٍ لطمأنة المجتمع الدولي بأن حماس لن تعود إلى السلطة.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة:سيتعين علينا أن نفكر في الآلية التي ستسمح لإسرائيل بإعلان انتهاء الحرب، وتسمح للمنظمات الدولية واللاعبين الآخرين بالتدخل، ونتأكد من عدم تواجد حماس هناك".
وأفاد التقرير أن الصورة التي تصاحب هذه التصريحات تبدو صارخة: دبابة إسرائيلية تترسخ في المشهد بينما تطغى المباني المدمرة على خلفية الصورة في غزة – مشهد يلخص حجم الدمار وثقل المرحلة المقبلة.
حماس تفقد الأرض والمفاوضات
الهجوم الإسرائيلي، الذي خلّف أكثر من 57 ألف قتيل فلسطيني بحسب الإحصائيات الأولية ـ معظمهم من المدنيين ـ، أضعف موقف حماس إلى درجة غير مسبوقة، بحسب مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. وبحسب هؤلاء، باتت الحركة تملك "نفوذاً ضئيلاً للغاية" في المحادثات الجارية، خاصة مع تمسك إسرائيل بشروطها لوقف إطلاق النار.
ورغم ردّ حماس "الإيجابي" على اقتراح وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، فإنها طالبت بضمانات أمريكية بأن يكون الاتفاق مقدمة لإنهاء دائم للحرب، بالإضافة إلى إشراف أممي على توزيع المساعدات، بدلاً من المؤسسة الإنسانية المدعومة أمريكياً وإسرائيلياً، والتي شهدت انتقادات واسعة بسبب حوادث إطلاق نار متكررة ضد المدنيين عند نقاط التوزيع.
ترامب ونتنياهو: توافق مؤقت بظل علاقة متوترة
في خضم هذه التعقيدات، ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي في تناغم غير معتاد خلال اجتماعهما في البيت الأبيض. فبالرغم من العلاقة المتوترة مؤخراً بين الرجلين، لا سيما بعد فشل جهود التهدئة مع إيران، فإن الضربات المشتركة على المنشآت الإيرانية وحلفائها أعادت الدفء السياسي بين الزعيمين.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية يوم الجمعة: "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل"، معبّراً عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي وشيك.
في الأثناء، اجتمع كبار مساعدي نتنياهو مع مسؤولين أمريكيين بارزين، بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، لمناقشة الشروط السياسية والعسكرية لإنهاء الحرب، بما يضمن أمن إسرائيل واستبعاد حماس من أي معادلة مستقبلية.
بينما تسعى واشنطن لصياغة إطار سياسي يضمن خروجاً إسرائيلياً منظماً من غزة، حذّرت حماس من أن وقف إطلاق النار المؤقت لا يمكن أن يكون بديلاً عن اتفاق دائم. غير أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني ديمون، أشار بوضوح إلى أن إسرائيل لا تعتبر هذا "التزاماً بإنهاء الحرب"، مضيفاً أن بلاده لا ترغب في البقاء في غزة، لكنها ستحتفظ "بحرية الحركة الأمنية"، على غرار الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
في المحصلة، يبدو أن إدارة الحرب في غزة دخلت مرحلة "هندسة ما بعد الانتصار"، حيث تحاول إسرائيل والولايات المتحدة فرض واقع جديد دون إثارة انفجار داخلي في إسرائيل، أو غضب دولي واسع بسبب الكلفة الإنسانية الباهظة للحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
ما الذي تعنيه سياسة "ترامب" الداخلية الشاملة للعمال الأمريكيين؟
تحول مشروع القانون الضخم الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى قانون شامل يحمل تداعيات واسعة النطاق على ملايين الأمريكيين، خصوصا في سوق العمل. وقد أشاد ترامب بقانونه الجديد الذي يجمع بين التعديلات الضريبية وخطط الإنفاق، مؤكداً أنه سيعزز الاقتصاد ويزيد الأموال في جيوب المواطنين، لا سيما العاملين بالساعة. لكن، وكما هي الحال مع معظم القوانين الفيدرالية – وخاصة تلك التي تتجاوز 900 صفحة ومليئة بالتعديلات اللحظية – فإن النتائج لا تكون دائماً واضحة أو مباشرة. قالت نيشا فيرما، الشريك في قسم العمل والتوظيف في شركة 'دورسي آند ويتني': 'تم تمرير القانون خلال عطلة نهاية الأسبوع وبشكل مفاجئ، وهذا القانون سيغير حياة الأمريكيين، لكن الكيفية الدقيقة لذلك لا تزال بحاجة إلى دراسة'. ومن هنا، تستعرض شبكة 'سي إن إن' الإخبارية الأمريكية أبرز البنود التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على العمال الأمريكيين: إعفاء من الضرائب على الإكراميات خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، دعم كل من 'ترامب' ونائبته 'كامالا هاريس' مقترح إعفاء الإكراميات من الضرائب. غير أن بعض الخبراء الاقتصاديين ومسؤولي الضرائب شككوا في الفكرة، محذرين من أن تكلفتها قد تفوق فوائدها، وأنها قد تؤدي إلى تثبيت الأجور المتدنية للعمال ذوي الدخل المحدود، فضلاً عن إمكانية التلاعب في الخصومات. وبموجب قانون 'مشروع قانون واحد كبير وجميل'، سيتمكن العاملون ممن يتلقون 'إكراميات مؤهلة' من خصم ما يصل إلى 25 ألف دولار من دخلهم الخاضع للضريبة سنوياً. وينطبق هذا الخصم على من لا يتجاوز دخلهم 150 ألف دولار (أو 300 ألف دولار في حالة الإقرار الضريبي المشترك)، كما أنه سيسري بأثر رجعي اعتباراً من موسم الضرائب لعام 2025. يُعد هذا الخصم من خصم واضح (الخصومات فوق الخط) ما يعني أنه يمكن أن يستفيد منه من يعتمدون على الخصم القياسي وأيضاً من يقومون بتفصيل بنود الإقرار. إلا أن الإعفاء من الضرائب على الإكراميات ليس دائماً، إذ من المقرر أن ينتهي بنهاية عام 2028. ويشمل 'الإكراميات المؤهلة' ذلك النوع النقدي المدفوع طوعاً للأشخاص العاملين في وظائف أو قطاعات تُمنح فيها الإكراميات تقليدياً، ومن المتوقع أن تصدر وزارة الخزانة الأمريكية توجيهات إضافية بشأن القطاعات والمهن المؤهلة. ورغم أن فكرة 'عدم فرض ضرائب على الإكراميات' تبدو وكأنها فائدة صافية للعمال، إلا أن الواقع أكثر تعقيداً، وفقاً لما قالته الخبيرة الاقتصادية مارثا جيمبل، المديرة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لـ'مختبر الميزانية' في جامعة ييل، لقناة 'سي إن إن'. وأوضحت: 'قد تقرأ عن هذا في الأخبار وتقول رائع، لا ضرائب على الإكراميات.. لكنك لا تفكر أنه ربما لم تكن تدفع ضرائب فيدرالية على الإكراميات أصلاً لأن دخلك كان مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً'. وأضافت نيشا فيرما أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة في سوق العمل، وخصوصاً في قطاع الخدمات. وتساءلت: 'هل سنشهد الآن مزيداً من التدقيق في قواعد تجميع الإكراميات؟ وهل سنرى مقدّمي الخدمة يطعنون في هذه القواعد؟'. كما أن زيادة قيمة الإكراميات قد تدفع أصحاب الأعمال إلى التباطؤ في رفع الأجور، وقد تثني صناع السياسات عن رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بنظام الإكراميات، والذي لا يزال عند 2.13 دولار للساعة. وتابعت فيرما: 'صحيح أن العامل يحصل على فائدة بإعفائه من دفع الضرائب على الإكراميات، لكن الاعتماد على الإكراميات كمصدر دخل يأتي بتحديات أخرى، منها أنه قد يكون أكثر عرضة لسلوكيات التحرش أو قد يجد صعوبة في الدفاع عن نفسه أمام العملاء عندما لا يشعر بأمان مالي يضمنه له أجر لا يقل عن 7.25 دولار في الساعة'. إعفاء من الضرائب على ساعات العمل الإضافية ينص القانون على خصم فوق الخط يصل إلى 12,500 دولار (أو 25 ألف دولار في حال الإقرار الضريبي المشترك) من الأجور المؤهلة مقابل العمل الإضافي، شريطة ألا يتجاوز الدخل 150 ألف دولار للفرد (أو 300 ألف للزوجين). وينطبق ذلك على ساعات العمل الإضافية التي تتجاوز 40 ساعة أسبوعياً. ومن المقرر أن يدخل هذا البند حيّز التنفيذ اعتباراً من موسم الضرائب لعام 2025، ويستمر حتى نهاية عام 2028، ويشمل الضرائب الفيدرالية فقط. ورغم أن إعفاء ساعات العمل الإضافية من الضرائب لاقى ترحيباً في عدد من الولايات الأمريكية، فإن منتقدين حذروا من أنه قد يشجع على الإفراط في ساعات العمل، ويتيح للموظفين ذوي الدخل العالي التلاعب بالنظام. وحتى الآن، لا تزال آلية تطبيق هذا الخصم غير واضحة، حسبما أفادت فيرما، خاصةً وأن بعض الولايات تفرض معايير مختلفة لاحتساب العمل الإضافي. وأشارت فيرما إلى أن 'معظم كشوف المرتبات لا توضح ما إذا كانت الساعة الإضافية مدفوعة بسبب تجاوز 8 ساعات يومياً أو 40 ساعة أسبوعياً، ما يعقد حساب الخصم'. برامج التدريب.. رعاية الأطفال .. وسداد القروض بالنسبة لمنح 'بِيل' للتدريب المهني، فإنه بموجب القانون الجديد، سيتم توسيع نطاق هذه المنح التعليمية الفيدرالية لتشمل الطلاب الملتحقين ببرامج تدريب مهني في وظائف تتطلب مهارات عالية وتحقق أجوراً مرتفعة. وتسعى الحكومة من خلال هذا التوسيع إلى سد فجوة نقص الكفاءات، عبر دعم البرامج القصيرة والمهنية التي تتراوح بين 150 إلى 600 ساعة تدريبية خلال 8 إلى 15 أسبوعاً، ويدخل هذا البند حيّز التنفيذ في 1 يوليو 2026. أما بالنسبة لتعزيز ائتمان رعاية الأطفال التي يوفرها أصحاب العمل، فإن القانون الجديد يمنح حوافز ضريبية أكبر للشركات التي توفر خدمات رعاية الأطفال لموظفيها. واعتباراً من عام 2026، يمكن للشركات خصم ما يصل إلى 40% من النفقات المؤهلة بحد أقصى 500 ألف دولار، كما يوسّع القانون هذا الخصم ليشمل الشركات الصغيرة، التي يمكنها خصم 50% من نفقاتها بحد أقصى 600 ألف دولار. وتُظهر البيانات أن توفير رعاية أطفال ميسورة التكلفة يسهم في تعزيز المشاركة في سوق العمل، خصوصاً بين النساء. إلا أن الأرقام الصادرة عن مركز واشنطن للنمو العادل تفيد بأن أقل من 300 شركة استفادت من هذا الائتمان الضريبي في عام 2016. وفيما يتعلق بإعفاء مدفوعات القروض الدراسية المقدّمة من أصحاب العمل.. يرسّخ القانون الجديد إجراءً مؤقتاً تم سنّه سابقاً، يسمح لأصحاب الأعمال بدفع ما يصل إلى 5,250 دولاراً سنوياً كمدفوعات إعفاء ضريبي لسداد القروض الطلابية نيابة عن موظفيهم. وبدءاً من عام 2026، سيتم تعديل هذا المبلغ وفقاً لمعدلات التضخم بمقدار 50 دولاراً في كل مرة. ومع أن هذه الميزة تعد امتيازاً ضريبياً مهماً، إلا أنها لن تعود بالنفع على جميع المقترضين. فقد وجد مركز 'بروكينجز' للأبحاث أن 9% فقط من العاملين في أعلى 25% من أصحاب الدخل لديهم إمكانية الوصول إلى هذه الميزة، مقارنة بـ3% فقط من أصحاب الدخول المنخفضة. وبحسب 'بروكينجز'، فإن المستفيدين الرئيسيين من هذا البند سيكونون الموظفين ذوي الأجور المرتفعة والعاملين في الشركات الكبرى. : الاقتصاد الأمريكىالولايات المتحدة الأمريكية


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
رويترز: اختلاف فى الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
قالت وكالة رويترز، أمس الثلاثاء، إن هناك اختلافا في الرؤى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل. وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا. وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي، ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة، ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس.


فيتو
منذ 34 دقائق
- فيتو
"أمبري" تؤكد غرق سفينة هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
أكد مسؤول بشركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، الثلاثاء، غرق سفينة الشحن ماجيك سيز التي ترفع علم ليبيريا. وجاء ذلك بعد يوم من إعلان جماعة الحوثي في اليمن مهاجمة السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية، والقذائف الصاروخية، والزوارق المسيرة الملغومة، بحسب رويترز. وقالت السلطات في جيبوتي إن جميع أفراد طاقم ماجيك سيز تم إنقاذهم من خلال سفينة تجارية كانت تعبر في المنطقة، ووصلوا بسلام إلى جيبوتي الإثنين. وقال مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة التابعة للأمم المتحدة في لندن "بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزنًا جراء الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا بلاغًا يفيد بتعرض إترنيتي سي لهجوم مروع هي الأخرى، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة". يعطل الحوثيون، منذ نوفمبر 2023، حركة التجارة بإطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن في البحر الأحمر قائلين إن السفن التي يستهدفونها مرتبطة بإسرائيل. في حين توصل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في مايو، جددوا تأكيد الاستمرار في مهاجمة السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.