logo
ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة

ترمب: إنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في غزة

الوئاممنذ 2 أيام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه هو ومسؤولين أمريكيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الخطة أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع الغذاء الحالية.
وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة إير فورس وان أثناء عودته من رحلة إلى اسكتلندا إن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة 'لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب'.
وأضاف: 'سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد'.
ويأتي الغموض المحيط بالخطة في وقت تواجه فيه إدارة ترامب دعوات محلية ودولية لبذل المزيد من الجهد لمعالجة أزمة الجوع في غزة، حيث تثير صور الأطفال الهزيلين المزيد من الغضب الدولي، بينما تُعد إسرائيل، الحليف المقرب للولايات المتحدة، في قلب هذه العاصفة.
ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها 'خطة مساعدات جديدة' تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، دون أن يوضح المزيد.
أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، فقالت الثلاثاء إنها لا تعرف 'الإطار العام' الذي ستُنفذ من خلاله خطة توزيع المساعدات الجديدة.
وأضافت: 'أنتظر عودة الرئيس. لا أريد أن أستبق تصريحاته'.
وناشد الديمقراطيون في الكونجرس إدارة ترامب لتعزيز جهودها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة.
ووقع أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، رسالة تحث إدارة ترمب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، ووجهوا انتقادات حادة للمنظمة الأمريكية المدعومة من إسرائيل والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية.
وتساءل السيناتور تيم كاين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية القائمة منذ فترة بإدارة مراكز الغذاء.
وقال كاين: 'أنا سعيد بأن الرئيس يعترف بوجود مشكلة، ولكن إذا أردنا حل المشكلة، فلنلجأ إلى الجهات التي تمارس هذا العمل منذ عقود'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"معاداة السامية": تهمة معلبة تقلق الباحثين في الجامعات الأميركية
"معاداة السامية": تهمة معلبة تقلق الباحثين في الجامعات الأميركية

Independent عربية

timeمنذ 4 دقائق

  • Independent عربية

"معاداة السامية": تهمة معلبة تقلق الباحثين في الجامعات الأميركية

يخشى الباحثون المتخصصون في شؤون الشرق الأوسط في الجامعات الأميركية الحدّ من حريتهم في التعبير عن آرائهم بشأن إسرائيل والفلسطينيين، في ظلّ المواجهة بين مؤسساتهم الأكاديمية والرئيس دونالد ترمب الذي يتهمها بنشر "معاداة السامية". وكان من المقرر مثلا صدور عدد خاصّ هذا الصيف من مجلة "هارفارد إدوكيشنل ريفيو" (Harvard Educational Review) المرموقة يتناول موضوع "التعليم وفلسطين". وخضعت النصوص للمراجعة وحصلت على الموافقة، لكنّ طلبا لإجراء مراجعة نهائية بواسطة محامين جعل الأمور تأخذ منحىً مختلفا. فإصدار العدد أُلغِيَ في اللحظة الأخيرة، انعكاساً للتوترات التي اندلعت منذ أن اتهم ترمب جامعة هارفارد ومؤسسات تعليم عالٍ أخرى، كجامعة كولومبيا، بالفشل في توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود خلال التحركات الاحتجاجية للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وبعد ستة أشهر من الهجوم غير المسبوق الذي شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع أكتوبر (تشرين الأول) وبدء الحرب الانتقامية الإسرائيلية في غزة، أطلقت "هارفارد إدوكيشنل ريفيو" في مارس (آذار) 2024 دعوة لتقديم أوراق بحثية لعدد خاص عن النزاع. وقدمت عالمة الأنثروبولوجيا تيا أبو الحاج ومع زملاء لها مقالا عمّا وصفته بـ"إبادة المدارس" في غزة، وهو مصطلح يشير إلى تدمير النظام التعليمي في القطاع، موسعةً نطاق البحث ليشمل المعلمين الفلسطينيين خلال حرب لبنان (1975-1990). وفي ربيع 2025، أُعلن عن موعد إصدار العدد الخاص المرتقب. إلاّ أن الكتّاب المشاركين فيه علموا بعد بضع أسابيع أن مقالاتهم ستُقدَّم في نهاية المطاف إلى قسم القانون في جامعة هارفارد لإجراء "تقييم للمخاطر". وقالت أبو الحاج، الأستاذة في كلية بارنارد التابعة لجامعة كولومبيا، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "أنشر مقالات في المجلات الأكاديمية منذ عقود، وسبق لي أن كتبتُ مرتين في+هارفارد إدوكيشنل ريفيو+ ولم يُطلَب مني يوما الخضوع لهذا النوع من المراجعة". ورأى الكتّاب المشاركون في فرض هذه المراجعة عليهم "رقابةً" وانتهاكا "للحرية الأكاديمية"، لكنهم لم يتمكنوا من منع إلغاء العدد الخاص في يونيو (حزيران). وأكدت مديرة دار هارفارد التعليمية Harvard Education Press للنشر خلال إبلاغهم قرارها عدم وجود أية رقابة، لكنها اعتبرت أن "عملية المراجعة التحريرية لم تكن ملائمة". ورأت أبو الحاج أن "التفسير الوحيد (لهذا الإلغاء) هو أنه حالة أخرى من الاستثناء الفلسطيني في مجال حرية التعبير"، معتبرة أن جامعة هارفارد ليست فعليا "بطلة" حرية أكاديمية كما تسعى إلى إظهار نفسها في مواجهتها دونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوقفت الحكومة الفيدرالية ضمن هذه المواجهة منحا تزيد عن 2,6 مليار دولار، وتحاول إلغاء الترخيص الذي يتيح لها استقبال الطلاب الأجانب الذين يشكلون ربع الذين يتابعون تحصيلهم العلمي. وأكدت هارفارد إنها عززت إجراءاتها لحماية طلابها اليهود والإسرائيليين، وطعنت في الوقت نفسه قضائياً في الإجراءات الحكومية. لكنّ الجامعة استغنت في مطلع سنة 2025 عن رئيسَي مركزها لدراسات الشرق الأوسط جمال كفادار وروزي بشير. وقد استنكرت مجموعة من الأساتذة اليهود التقدميين هذا الإجراء، متهمين إياها بالرضوخ للضغوط من خلال "التضحية" بهذين الباحثين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية. ولاحظت اختصاصية الأدب العربي بجامعة بوسطن والعضو في هذه المجموعة من الأساتذة مارغريت ليتفين في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "ثمة مناخا من الخوف والقلق لدى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، يحيط بالأبحاث المتعلقة بفلسطين في جامعة هارفارد وخارجها". وفي يوليو (تموز)، وقّعت جامعة كولومبيا اتفاقية مالية مع الحكومة الفيدرالية تدفع بموجبها 221 مليون دولار لإغلاق تحقيقات أطلقتها إدارة ترامب بحقّها، والإفراج عن غالبية المنح الفدرالية التي أُلغيت أو عُلِّقت. إلاّ أن هذا الاتفاق قضى بأن تُراجع الجامعة تدريسها حول الشرق الأوسط. وفي وقت سابق من السنة الجارية، اعتمدت جامعة هارفارد أيضا تعريف معاداة السامية الذي اقترحه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، قبل أن تحذو كولومبيا حذوها في يوليو. غير إن هذا التعريف لا يحظى بالإجماع، إذ يرى منتقدوه أنه قد يُفضي إلى حظر انتقاد إسرائيل. ويبدو أن هذا هو جوهر الخلاف حول العدد الخاص "التعليم وفلسطين"، وفقا للأستاذة في جامعة تورنتو تشاندني ديساي التي كان يفترض أن يتضمن العدد مقالا لها. وقالت ديساي إن المقالات المُقدّمة "من المرجح ألاّ تكون مطابقة" لتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، لأنها "كلها تنتقد إسرائيل". وأضافت "لم نشهد قط إلغاء عدد خاص كامل (من منشور أكاديمي) (...). هذا أمر غير مسبوق".

ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام
ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تريد التأكد من حصول الناس في غزة على الطعام. وأعرب ترامب في مقابلة هاتفية مع "شبكة إن بي سي نيوز" الخميس عن تطلعه لسماع تقرير الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل مايك هاكابي حول الوضع في غزة، قائلاً: "نريد التأكد من حصول الناس على الطعام". وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" جاء ذلك فيما يزور ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف وهاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع. كما أوضحت ليفيت أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، مردفة أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة". الزيارة الثانية يشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الثانية المعلنة لويتكوف إلى غزة ، حيث زار القطاع في يناير خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بقي سارياً حتى 18 مارس حين استأنفت إسرائيل هجومها. وكان ويتكوف قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في ظل ضغط دولي غير مسبوق لعدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين. "مجاعة شاملة" تأتي تلك التطورات بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. يذكر أنه بعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، خصوصاً أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف
حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف

Independent عربية

timeمنذ 34 دقائق

  • Independent عربية

حرب كلامية متصاعدة بين ترمب وميدفيديف

طلب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس الخميس من الرئيس الأميركي أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفياتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح دونالد ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". ووجه ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من أمي انتقادات حادة لميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بعد أن قال إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا ومشتري النفط الروسي "لعبة إنذارات" وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة. "يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا" كتب ترمب "قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية!"، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ترمب في 29 يوليو (تموز) إن أمام روسيا "10 أيام من اليوم" للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة رسوم جمركية عليها وعلى مشتري النفط منها. ولم تشر موسكو، التي وضعت شروطها الخاصة للتوصل للسلام، والتي تقول كييف إنها ترقى إلى حد المطالبة باستسلامها، حتى الآن إلى أنها ستمتثل لمهلة ترمب. "اليد الميتة الأسطورية" قال ميدفيديف إن تصريح ترمب أظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية. وأضاف في منشور على تيليغرام "إذا كانت بعض الكلمات الصادرة عن رئيس روسي سابق قد أثارت رد فعل عصبي من رئيس الولايات المتحدة صاحب المقام الرفيع والعظيم، فإن روسيا تفعل كل شيء بشكل صحيح وستواصل المضي في مسارها الخاص". وقال إن على ترمب أن يتذكر "مدى خطورة 'اليد الميتة' الأسطورية"، في إشارة إلى نظام قيادة روسي شبه آلي سري مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حالة النيل من قيادتها في ضربة قاضية من عدو. ووبخ ترمب ميدفيديف في يوليو (تموز)، متهماً إياه بإساءة استخدام كلمة "نووي" بعد أن انتقد المسؤول الروسي الضربات الأميركية على إيران وقال إن "عددا من الدول" مستعدة لتزويد إيران برؤوس نووية. وقال ترمب في ذلك الوقت "أعتقد أن هذا هو السبب في أن بوتين هو 'الزعيم'".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store