
زراعة الشاي
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
"ميناء أسترالي" يتصدر معركة نفوذ جديدة بين الولايات المتحدة والصين
يُعد إصلاح العلاقات الاقتصادية مع الصين، من أبرز إنجازات رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إلا أن الزعيم الأسترالي يسعى إلى فك ارتباط ملكية ميناء داروين الاستراتيجي مع بكين، معتبراً أنها "لا تصب في المصلحة الوطنية لأستراليا"، وسط ضغوط من واشنطن، من أجل ضمان السيطرة على الميناء الواقع في شمال أستراليا، وفق صحيفة "فاينانشيال تايمز" وذكر ألبانيز، في كلمة ألقاها قبيل إعادة انتخابه في مايو الماضي، بأن حزبه عارض قرار حكومة إقليم الشمال في عام 2015 بـ"بيع" الميناء لشركة الشحن الصينية Landbridge، بموجب عقد إيجار مدته 99 عاماً، بلغت قيمته 504 ملايين دولار أسترالي (ما يعادل 333 مليون دولار أميركي). وقال: "من الواضح أننا نعيش في عالم يسوده عدم اليقين في الوقت الراهن، وفكرة أن يكون الميناء الرئيسي في شمال أستراليا مملوكاً لأي جهة أجنبية لا تصب في المصلحة الوطنية لأستراليا". وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن تعهد رئيس الوزراء خلال الحملة الانتخابية بإعادة الميناء إلى السيادة الأسترالية، وهو موقف تبناه أيضاً حزب المعارضة الليبرالي، يعكس حجم القلق المتزايد في أستراليا من تنامي الوجود العسكري الصيني في منطقة المحيط الهادئ. ضغوط واشنطن ويأتي هذا التوجه أيضاً في ظل ضغوط من واشنطن، الحليف الأهم لكانبرا، من أجل ضمان السيطرة على الميناء الواقع في شمال أستراليا، الذي يُعد أقرب نقطة انطلاق للبلاد نحو المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. ويقع الميناء بالقرب من قاعدة لمشاة البحرية الأميركية، كما تستخدم بعض أرصفته السفن الحربية الأميركية والأسترالية. لكن الوعود باستعادة ملكية ميناء داروين، أثارت اعتراضات من بكين وانتقادات من حكومة الإقليم الشمالي. وقلل جون إلفيرينك، النائب العام لإقليم الشمال وقت إبرام الصفقة، من أهمية الجدل الدائر بشأن الصفقة، واصفاً إياه بأنه "انتهازية سياسية مفرطة"، وسخر من الادعاءات التي تشير إلى إمكانية استخدام الميناء في التجسس على العمليات العسكرية الأميركية. وقال إلفيرينك: "رصيف داروين مليء بالمقاهي، يمكنك شراء كوب كابتشينو والحصول على رؤية أفضل للسفن الحربية الأميركية من تلك التي توفرها المرافق داخل الميناء". وأضاف إلفيرينك، أن "حكومة الإقليم الشمالي لم يكن أمامها خيار سوى تأجير الميناء، نظراً لعدم قدرتها على تحمل الاستثمارات الكبيرة التي كانت ضرورية لتطويره". وتابع أن "الميناء كان يغرق في بعض المواقع". استثمارات صينية وفي الشهر الماضي، وجه رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج، دعوة إلى معاملة شركات بلاده بشكل لائق، في تصريح مباشر ألقى بظلاله على الأجواء الدبلوماسية الودية التي سادت جولة ألبانيز التي استمرت 6 أيام في الصين. وقال لي: "نأمل أن يوفر الجانب الأسترالي بيئة أعمال عادلة ومنفتحة وغير تمييزية أمام الشركات الصينية". وفي مايو الماضي، قال شياو تشيان، سفير الصين لدى أستراليا، إن شركة Landbridge استثمرت بكثافة خلال العقد الماضي، ونجحت في تحويل وضع الميناء. وأضاف في تصريح لشبكة ABC الأسترالية: "من المثير للشكوك من الناحية الأخلاقية أن يتم تأجير الميناء عندما كان خاسراً، ثم السعي لاستعادته بعد أن أصبح مربحاً". وقال إلفيرينك، إن العلاقات الودية مع الصين ساهمت في تقليل الاعتراضات على الصفقة في عام 2015، مشيراً إلى أن مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي في أستراليا وافق عليها بسرعة "كسيارة فورمولا 1 تعبر خط النهاية". نزاعات بحر الصين الجنوبي وأثارت التوترات الجيوسياسية، التي أججتها الحملة الصينية المتصاعدة لفرض مطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، قلق الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، ما دفعه في عام 2015 إلى الإعراب عن استيائه من عدم التشاور معه بشأن الصفقة. وراجعت حكومة ألبانيز في عام 2023 ملكية Landbridge لعقد الإيجار، لكنها قررت عدم إلغائه أو تعديله في وقت كانت تسعى فيه كانبرا إلى إصلاح العلاقات التجارية مع بكين. واستمرت المخاوف بشأن ملكية الميناء في التصاعد، إذ تخضع Landbridge لسيطرة الملياردير يي تشينج، الذي كان عضواً في اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهي هيئة استشارية سياسية بين عامي 2013 و2018. وفي عام 2021، زعم حزب العمال الذي كان في المعارضة آنذاك، أن Landbridge لديها "روابط واسعة" بالحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي، محذراً من أن عقد الإيجار "يعرض الأمن الاستراتيجي الأسترالي للخطر على المدى الطويل". وأضاف الحزب، أن "وزارة الدفاع لم تُبلغ بعقد الإيجار، إلا قبل ساعات قليلة من توقيعه". المناورات البحرية الصينية وقالت رايلين لوكهورست، من برنامج الأمن القومي في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، إن "المناورات البحرية الصينية التي أُجريت في فبراير الماضي على بُعد 150 ميلاً بحرياً شرق سيدني أعادت تسليط الضوء على الميناء، وأثارت من جديد المخاوف الأمنية". وأضافت أن "الغواصة النووية الأميركية USS Minnesota مرت عبر ميناء داروين في الشهر التالي". وأوضحت لوكهورست، أن "دولاً مثل أستراليا باتت مضطرة إلى الموازنة بين المطالب المتضاربة، لكل من الصين والولايات المتحدة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشارت إلى الصفقة المقترحة من شركة CK Hutchison، ومقرها هونج كونج، لبيع موانئ في قناة بنما إلى شركة Mediterranean Shipping السويسرية الإيطالية، ومجموعة BlackRock، وذلك بعد ضغوط مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ بسبب مزاعم تتعلق بنفوذ صيني في هذا الممر الحيوي. وربط تقرير نشرته صحيفة The Australian بين مجموعة Cerberus الأميركية للاستثمار الخاص، وشركة Toll Group اللوجستية، المملوكة للبريد الياباني، بصفقة استحواذ محتملة على ميناء داروين. وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن "الشركتين رفضتا التعليق على العرض المحتمل". كما صرح ألبانيز بأنه "أجرى محادثات مع صناديق التقاعد الأسترالية الكبرى بشأن مستقبل الميناء". ارتفاع في الأرباح وسجلت أرباح Landbridge، قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، ارتفاعاً بنسبة 46% العام الماضي، لتصل إلى 34 مليون دولار أسترالي، مقارنة بـ23 مليون دولار في عام 2023، وذلك نتيجة زيادة النشاط في الميناء. ومع ذلك، سجلت الشركة خسارة قبل الضرائب بقيمة 34 مليون دولار أسترالي العام الماضي، بسبب سداد قروض داخلية بين الشركات التابعة لها. وكانت قد أكدت في وقت سابق أنها "لا تنوي بيع الميناء". وقال تيري أكونور، المدير غير التنفيذي لـ Landbridge في أستراليا، في بيان إن "الأعمال تسير كالمعتاد في ميناء داروين". وأضاف: "Landbridge تنتظر توجيهات الحكومة بشأن موقفها". وقال ألبانيز، خلال جولته في الصين، إن حكومته كانت "واضحة للغاية" بشأن نواياها تجاه الميناء، لكنه لم يوضح كيف تعتزم كانبيرا ضمان امتثال Landbridge لإعادة الميناء إلى الملكية الأسترالية. من جانبه، يرى إلفيرينك، أن "الشركة الصينية باتت تتمتع الآن بموقف تفاوضي قوي"، مضيفاً أن تحويل مسألة نقل الملكية إلى تعهد انتخابي ربما كان خطأً.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
من ليجولاند إلى ديزني .. كيف تستغل الصين المتنزهات الترفيهية لتحفيز إنفاق المستهلكين؟
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية، اصطفت آلاف العائلات لافتتاح أول متنزه "ليجولاند" في الصين، غير مبالين بموجة الحر. حقق المتنزه نجاحا فوريا، ليس فقط للأطفال المتلهفين لمغامرات المكعبات البلاستيكية، بل أيضا لصناع القرار الذين كانوا يسعون لإيجاد محفز جديد لتنشيط سوق المستهلكين المنهكة، بحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". مع تطلع العائلات إلى تجارب مميزة خلال عطلة الصيف، يعود التركيز على الإنفاق الترفيهي، وهو أحد النقاط الإيجابية القليلة في مشهد استهلاكي متعثر، حيث تراجعت مبيعات التجزئة وفقدت إجراءات التحفيز زخمها. يتزامن الضجيج المحيط بمتنزه ليجولاند شنغهاي، الذي افتتح أبوابه في الـ 5 من يوليو، مع موجة جديدة من الاستثمارات في هذا القطاع في جميع أنحاء الصين. باعتباره أكبر متنزه ليجولاند في العالم، يمثل إضافة مهمة إلى أكثر من 4400 مرفق جذب ترفيهي في جميع أنحاء البلاد - وهو رقم من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي قدره 19% على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، بحسب IAAPA (الرابطة العالمية لقطاع مدن الملاهي). قال الرئيس التنفيذي لـ IAAPA ، ياكوب وال، خلال معرض IAAPA Expo Asia في شنغهاي: "ما نراه هو أن يوانا واحدا من إيرادات التشغيل له تأثير اقتصادي قدره 3.8 يوان في الاقتصاد المحلي (...) الوجهات الترفيهية تعتبر محركا للاقتصاد في مختلف الأماكن". وأضاف أن "الأثر غير المباشر قد يكون أكبر بكثير، حيث تستفيد قطاعات مثل البناء والتجزئة والفنادق والنقل" . كما يجري العمل على سلسلة من مدن الملاهي الجديدة . مدينة ديزني لاند في شنغهاي، التي افتُتحت في 2016، تُضيف الآن منطقة مخصصة لشخصية سبايدرمان، في حين تشهد مدينة يونيفرسال في بكين مرحلة توسعة ثانية بعد افتتاحها في عام 2021 . تعكس هذه المشاريع توجها أوسع نطاقا لترسيخ إنفاق الأسر والإنفاق السياحي من خلال وجهات سياحية تحمل علامات تجارية وتركز على التجارب المميزة - حتى مع استمرار حذر المستهلكين. جعلت الصين إنفاق الأسر أولوية سياسية رئيسية هذا العام، وقد أسهم برنامجها الشامل لاستبدال السيارات والأجهزة الإلكترونية القديمة بأخرى جديدة في تحفيز قصير الأجل للاستهلاك. انتعشت مبيعات السلع الاستهلاكية المعمرة، ما أظهر بصيص أمل نادر في ظل نمو اقتصادي خافت. لكن هذه المكاسب لم تُحسن ثقة الأسر على نطاق واسع. فمع عدم اليقين بشأن الأمن الوظيفي وركود نمو الدخل، لا يزال عديد من المستهلكين الصينيين حذرين، مفضلين الادخار بدلا من الإنفاق. هذا التوفير الناتج عن القلق مستعص، حتى مع سعي صانعي السياسات إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الطلب المحلي. فبينما يُسهم برنامج استبدال المنتجات في بيعها، فإنه لا يعالج نقص الثقة الذي لا يزال يؤثر سلبا في الإنفاق الترفيهي والاختياري. قال ليو جيان بين، مدير العمليات في شركة صن ريفر تورزم: "ليجولاند حدث جديد في الصين، ويمكن أن يُسهم في تحفيز طلب استهلاكي جديد - خاصة ضمن شريحة العائلات والآباء والأطفال". وأشار إلى أنه "في بيئة استهلاكية راكدة، يُمكن لمثل هذه المتنزهات أن تلعب دورا مهما، بل وتصبح حافزا مستداما للطلب من العائلات". لكنه حذر أيضا من أن تأثيرها الإجمالي سيعتمد على قدرة المتنزهات على تحفيز الإنفاق الإضافي وتشجيع الزيارات المتكررة. في أكتوبر 2024، بلغ إجمالي عدد المتنزهات الترفيهية في الصين 385، بما في ذلك 87 متنزها كبيرا وضخما، حقق 59% منها أرباحا، وفقا لتقرير نشره معهد دراسات المتنزهات الترفيهية في الصين العام الماضي. سجل 86 متنزها كبيرا وضخما شمله المسح - افتُتحت جميعها قبل يناير 2023 - نموا قويا في 2023، حيث استقبلت أكثر من 130 مليون زائر وحققت إيرادات إجمالية بلغت 30.4 مليار يوان (4.24 مليار دولار أمريكي)، مسجلة بذلك زيادة سنوية بلغت 71.8% في عدد الزوار و97.9% في الإيرادات. مع ذلك، لا يزال القطاع يواجه تحديات كبيرة، حيث يتكبد 22% من أصل 385 متنزها خسائر مالية، إذ لا تزال تكاليف الاستثمار المرتفعة وأسعار التذاكر المرتفعة تشكل عقبات كبيرة. وبحسب المعهد، انخفض الأداء بشكل ملحوظ مقارنة بعام 2023. قال وانج كي، كبير محللي السياحة في شركة أناليسيس للاستشارات، "إن الموجة الأخيرة من افتتاح المتنزهات تتماشى مع تطور الاستهلاك الصيني". وأضاف: "رغم الحديث عن انخفاض الاستهلاك، لا يزال الناس على استعداد للدفع مقابل تجارب عالية الجودة". لكن يقول كي "إن عادات الإنفاق لا تزال حذرة بشكل عام. يلجأ عديد من المتنزهات إلى عرض تخفيضات وتقديم عروض ترويجية قوية لجذب الزوار. مثلا، يقدم متنزه ليجولاند شنغهاي، خلال الشهرين الأولين من افتتاحه الكبير، خصما بنسبة 50% على جميع المأكولات والمشروبات.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بقيمة 14.5 مليار دولار.. اكتشاف أكبر سرقة في تاريخ «البيتكوين»
في فضيحة تهز عالم العملات الرقمية، كشفت إحدى الشركات المتخصصة أكبر عملية اختراق في تاريخ «البيتكوين»، إذ سُرقت أكثر من 127 ألف عملة بيتكوين من مجمع تعدين صيني يُدعى «لوبيان»، في عملية تعود إلى ديسمبر 2020، لكنها بقيت طي الكتمان حتى اليوم. القيمة الأصلية للعملات المسروقة آنذاك بلغت نحو 3.5 مليار دولار، إلا أن ارتفاع سعر بيتكوين لاحقاً رفع قيمة المسروقات إلى 14.5 مليار دولار، لتصبح هذه السرقة الأضخم على الإطلاق في عالم العملات المشفرة، متجاوزةً اختراق منصة «Bybit» الذي بلغت خسائره 1.5 مليار دولار في فبراير 2025، وفقاً لما نشره موقع «العربية Business». «لوبيان»، الذي كان يدير منشآت تعدين في الصين، كان يسيطر على نحو 6% من إجمالي قوة تعدين البيتكوين حول العالم. وفي 28 ديسمبر 2020، تم سحب أكثر من 90% من أرصدته الرقمية في عملية واحدة، تبعتها سرقة إضافية بعد يومين. المثير، لا المجمع ولا المخترقون أعلنوا الحادثة، وظلت الأموال المسروقة في حالة سبات حتى يوليو 2024، حين تم دمجها في عملية واحدة أثارت شكوك الباحثين. تحقيقات الشركة كشفت أيضاً أن مجمع «لوبيان» أرسل أكثر من 1500 رسالة رقمية عبر معاملات «OP_RETURN»، أنفق فيها 1.4 بتكوين في محاولة يائسة لاسترجاع الأموال، ما يؤكد أن الاختراق كان حقيقياً وليس مجرد خدعة. وترجح الشركة أن «لوبيان» استخدم خوارزمية ضعيفة لتوليد المفاتيح الخاصة، ما جعلها عرضة لهجمات القوة الغاشمة، ورغم ذلك لا يزال المجمع يحتفظ بـ11,886 بيتكوين، تُقدّر قيمتها حالياً بـ1.35 مليار دولار. أما المخترق، فقد أصبح فعلياً ضمن أكبر 13 مالكاً للبيتكوين في العالم، دون أن يُحرّك أرصدته حتى الآن. يعيد هذا الكشف الصادم تسليط الضوء على هشاشة البنية الأمنية لبعض مجمعات التعدين القديمة، ويطرح تساؤلات ملحّة حول ضرورة تحديث أنظمة حماية المفاتيح الرقمية، خصوصا في ظل تزايد قيمة العملات المشفرة وتوسع استخدامها عالمياً. أخبار ذات صلة