
Natilus تكشف عن تصميم ثوري لطائرتها القادمة.. هل تنتهي هيمنة بوينغ؟ (فيديو)
وعلى خلاف التصميمات التقليدية ذات "الأنبوب والجناحين"، تأتي طائرة Horizon بهيكل ديناميكي يدمج الجناحين مع جسم الطائرة في وحدة واحدة انسيابية، ما يقلّل من مقاومة الهواء، ويُحسن الكفاءة الديناميكية بنسبة كبيرة
وتقول الشركة إن هذا التصميم يسمح بخفض تكاليف التشغيل بنسبة تصل إلى 50%، ويجعل الطائرة أخف بنسبة 25% مقارنة بالطائرات التقليدية من الحجم نفسه.
مقصورة واسعة وتجربة مختلفة
وتكشف الصور المُجسّدة للتصميم الداخلي عن مقصورة أوسع بكثير من الطائرات التقليدية، تتوزع فيها المقاعد على ثلاثة ممرات، مع وجود مناطق اجتماعية ومقصورات لعقد مؤتمرات الفيديو أثناء الطيران.
ومن المخطط أن تستوعب الطائرة 196 راكبًا موزعين بين 108 مقاعد في الدرجة الاقتصادية، و48 في الدرجة الاقتصادية المُحسّنة، و40 في الدرجة الأولى.
ومن المتوقع أن تقطع Horizon مدى يصل إلى 3,500 ميل بحري، وهي مجهّزة باستخدام نفس المحركات الموجودة في الطائرات الحالية، ما يُسهل اعتمادها ضمن البنية التحتية للمطارات القائمة.
ووفقًا لما صرّحت به Natilus، فإن الطائرة ستكون أكثر هدوءًا بنسبة 40%، نتيجة لوضع المحركات أعلى الهيكل، واستخدام تصميمات تقلل الضجيج والانبعاثات في آن معًا.
تحديات أمام الابتكار
رغم المزايا الواعدة، إلا أن الخبراء يشيرون إلى تحديات في تنظيم مقاعد النوافذ، والتعامل مع ضغط الهواء داخل جسم غير أسطواني، فضلًا عن الإجراءات التنظيمية الصارمة لاعتماد تصميمات غير تقليدية.
ومع اشتداد السباق بين الشركات الناشئة والمصنّعين الكبار مثل Boeing وAirbus، يترقّب العالم ما إذا كانت Horizon ستحلق فعليًا في الأجواء بحلول العقد القادم، أم تبقى مجرد حلم على الورق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يحذر الدول من الانحياز لسياسات "بريكس" المناهضة لأميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة "بريكس" ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%.. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة.. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وأعلن البيان الختامي لقمة مجموعة "بريكس" لعام 2025 الحاجة إلى تحسين هيكل الحوكمة المالية العالمية، وزيادة التمثيل والصوت للدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، وتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي بشكل أفضل. كما رحب البيان الختامي بالعمل الجاري لتطوير منصات الدفع العابرة للحدود، مشيداً بالجهود الهادفة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول "البريكس"، مع ضمان الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر النظامية. وأشار البيان إلى أهمية التعاون في مجالات التحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد، من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وجدد البيان الختامي الالتزام باتفاق باريس، مشدداً على ضرورة تنفيذ مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة، داعياً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ. ودعم البيان الختامي إعلان قادة "بريكس" حول تمويل المناخ، مشيداً بإعلان قادة "البريكس" حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وعبر البيان الختامي عن قلقه إزاء استخدام التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي تقع منظمة التجارة العالمية في مركزه، داعياً إلى تنفيذ اتفاقياتها بالكامل، من أجل تعزيز نظام تجاري عالمي عادل ومنصف وشامل وشفاف. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى "بريكس"، العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: الانحياز لسياسات بريكس المناهضة لأمريكا يستدعي فرض رسوم إضافية بنسبة 10%
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة البريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة. وأضاف في منشور على موقع تروث سوشيال "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". ولم يوضح ترامب أو يتوسع في الإشارة إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" في منشوره. كانت مجموعة بريكس تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009. ثم أضاف التكتل جنوب أفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي ضمت المجموعة لعضويتها كل من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بيسنت: الرسوم الجمركية الجديدة تطبق في الأول من أغسطس في حال عدم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأحد إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من آب/اغسطس المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقات معها. وقد تصل هذه الرسوم الجمركية إلى نسبة 50 %. وكان موعد التاسع من تموز/يوليو قد طرح في السابق إلى أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إن الدول المعنية ستبدأ بدفع هذه الرسوم اعتبارا من الأول من آب/أغسطس من دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى. وأكد بيسنت تصريحات لترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية الجمعة أشار فيها أيضا إلى موعد جديد قائلا "سأبدأها على الأرجح في الأول من آب/أغسطس. الموعد مبكر أليس كذلك؟". وقال الرئيس إنه وقع على 12 رسالة سترسل الإثنين على الأرجح. وأضاف ترامب للصحافيين الأحد "أعتقد أننا سننتهي من معظم الدول بحلول التاسع من تموز/يوليو، إما برسالة أو باتفاق"، مضيفا أنه تم ابرام بعض الاتفاقات. وأكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الذي كان يقف إلى جانبه، أن الرسوم الجمركية سوف تدخل حيز التنفيذ في الأول من آب/أغسطس، "لكن الرئيس هو الذي يحدد النسب والصفقات في الوقت الحالي". وكان ترامب أحدث في نيسان/أبريل صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من تموز/يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وتسعى دول لإبرام اتفاقيات تساعدها في تجنب تلك الرسوم المرتفعة. وحتى الآن، لم تكشف إدارة ترامب سوى عن اتفاقين مع المملكة المتحدة وفيتنام، بينما اتّفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بينهما موقتا. ومع اقتراب مهلة التاسع من تموز/يوليو، صرح ترامب مرارا إنه يعتزم إبلاغ الدول برسائل عن نسب الرسوم الجمركية. وقال في الطائرة الرئاسية الجمعة إن إرسال مذكرات سيكون أسهل بكثير من "الجلوس والقيام بـ15 شيئا مختلفا ...هذا ما ينبغي عليكم تسديده إن أردتم القيام بتعاملات تجارية (مع) الولايات المتحدة". ورفض بيسنت ما قالته مذيعة "سي إن إن" داينا باش من إن الإدارة تستخدم التهديدات بدلا من المفاوضات، ونفى أن يكون ترامب حدد موعدا نهائيا جديدا في الأول من آب/أغسطس. وقال "ليس موعدا نهائيا جديدا. نحن نقول: هذا موعد تطبيقه، إذا كنتم ترغبون في تسريع الأمور، فافعلوا ذلك. أما إذا كنتم ترغبون في العودة إلى النسبة القديمة، فهذا خياركم". وأضاف أن الخطة هي ممارسة "أقصى قدر من الضغط" مشيرا إلى الاتحاد الأوروبي كمثال قائلا إنهم "يحققون تقدما جيدا للغاية" بعد "بداية بطيئة".