
ضحية لإبستين حذرت "أف بي آي" مرتين من ترمب
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، روت ماريا فارمر وهى أول امرأة تبلغ عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها إبستين، قصة لقاء جمعها عام 1995، مع ترمب بعد أن دُعيت لرؤية الأول في مكتبه الفخم في مانهاتن حيث كانت تستعد للعمل لديه. وذكرت فارمر أنها كانت ترتدي شورتاً رياضياً عندما وصلت إلى المبني، لتجد ترمب حيث شعرت بخوف شديد عندما كان يحدق في ساقيها، غير أنها شعرت ببعض الارتياح عندما دخل إبستين الغرفة وكسر التوتر قائلاً لضيفه "لا، لا. هي ليست هنا من أجلك".
ترك الحادث أثراً عميقاً على فارمر التي كانت في العشرينيات من عمرها آنذاك، وتزعم أنها سمعت ترمب يقول لإبستين في الغرفة المجاورة إنه كان يعتقد أنها مراهقة. وفي العام التالي للواقعة، أبلغت فارمر مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها تعرضت لاعتداء جنسي على يد إبستين وشريكته غيلين ماكسويل، التي تقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً. وحذرت من أن الاثنين ارتكبا "جرائم جنسية خطيرة متعددة" بحقها وبحق فتيات أخريات، من بينهن شقيقتها آني، التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة في ذلك الوقت.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي مقابلات أُجريت خلال الأسبوع الماضي حول ما أخبرت به السلطات، قالت فارمر إنها لا تملك أدلة على ارتكاب شركاء إبستين لأي جرائم، لكنها أوضحت أنها كانت منزعجة بشدة مما رأته كنمط متكرر من إبستين في ملاحقة الفتيات والنساء الشابات، في الوقت نفسه الذي كان يبني فيه علاقات صداقة مع شخصيات بارزة، من بينهم دونالد ترمب والرئيس السابق بيل كلينتون.
وذكرت فارمر في لقاءها مع "نيويورك تايمز"، أنها حين ناقشت مخاوفها مع شرطة نيويورك، ثم مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وحثّت المحققين على النظر بشكل أوسع في دائرة معارف إبستين، بما في ذلك دونالد ترمب، الذي كان حينها لا يزال بعيداً بعشرين عاماً عن أن يُنتخب رئيساً. وأضافت أنها كررت هذا التحذير عندما أجرى معها مكتب التحقيقات الفيدرالية مقابلة أخرى في عام 2006 بشأن إبستين.
وتُعد رواية فارمر أوضح مؤشر حتى الآن على ورود اسم ترمب في ملفات التحقيق غير المنشورة في قضية إبستين، وهي القضية التي أثارت موجة جديدة من الجدل السياسي خلال الأسابيع الأخيرة. ويضم ملف التحقيق الضخم الخاص بإبستين الذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته في سجن مانهاتن عام 2019، على الكثير من الوثائق التي لم تُكشف علناً، لكنها أصبحت محوراً لتكهنات واسعة، بخاصة من قِبل حلفاء ترمب، الذين زعموا أن السلطات قد تكون تسترت على تورط رجال أثرياء ونافذين آخرين.
والآن، وبعد أن تراجع وزير العدل ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُعينين من إدارة ترمب عن وعود سابقة بكشف كل ما يتعلق بملف إبستين، وقالوا إنه "لا يوجد شيء يستحق الكشف"، عادت علاقات ترمب مع إبستين إلى الواجهة من جديد، مثيرة تساؤلات حول ما إذا كانت هناك إشارات أو معلومات تتعلق بترمب لا تزال غير معلنة في سجلات التحقيق.
وتقول "نيويورك تايمز" إن جهود ماريا فارمر في لفت انتباه السلطات إلى إبستين ودائرته، تُبرز أن ملفات القضية قد تحتوي على معلومات محرجة أو إشكالية سياسياً بالنسبة لترمب، حتى لو لم تكن مرتبطة مباشرة بجرائم إبستين، أو لم يتم التحقيق فيها بشكل كامل أو إثباتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 26 دقائق
- Independent عربية
"العفو الدولية" تتهم إيران باستخدام ذخائر عنقودية خلال حربها مع إسرائيل
اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم الخميس إيران بإطلاق ذخائر عنقودية على مناطق مدنية في إسرائيل، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين في يونيو (حزيران) الماضي، في "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي" العرفي. وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في بيان إن "القوات الإيرانية أطلقت الشهر الماضي على مناطق سكنية مكتظة بالسكان في إسرائيل صواريخ بالستية تحتوي رؤوسها الحربية على ذخائر عنقودية، في هجمات هددت أرواح المدنيين". وأحصت "أمنستي" في بيانها ثلاث ضربات صاروخية من هذا النوع وقعت في الـ19 والـ20 والـ22 من يونيو، وطاولت مناطق غوش دان (وسط)، وبئر السبع (جنوب)، وريشون لتسيون جنوب تل أبيب. ونقل البيان عن إريكا غيفارا روزاس، مديرة الأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، قولها إن "الذخائر العنقودية أسلحة عشوائية لا ينبغي استخدامها أبداً. باستخدامها هذه الأسلحة في مناطق سكنية أو بالقرب منها، عرضت القوات الإيرانية حياة مدنيين للخطر وأظهرت استخفافاً صارخاً بالقانون الإنساني الدولي". والذخائر العنقودية مصممة لإطلاق عدد كبير من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة، وإضافة إلى النطاق الجغرافي الواسع الذي تنفجر فيه، فإن بعضاً من هذه القنابل لا ينفجر عند الاصطدام بالأرض، مما يجعلها تالياً قابلة للانفجار في أي وقت في المستقبل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإيران وإسرائيل ليستا من الدول أو الأطراف الموقعة على اتفاق الذخائر العنقودية لعام 2008، الذي يحظر استخدام أو إنتاج أو تخزين أو نشر هذه الأسلحة. لكن منظمة العفو الدولية شددت في بيانها على أن "القانون الإنساني الدولي العرفي يحظر استخدام الأسلحة العشوائية بطبيعتها، وأن شن هجمات عشوائية تقتل أو تصيب مدنيين يشكل جريمة حرب". والقانون العرفي هو تشريع غير مكتوب يستند إلى قبول متكرر للعرف من الأطراف المعنية به، على مر الزمن. ودامت الحرب بين إيران وإسرائيل 12 يوماً من الـ13 إلى الـ25 من يونيو، شن خلالها الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفاً خصوصاً البرنامج النووي لإيران التي أطلقت من جانبها عدداً كبيراً من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
رسام البيت الأبيض.. وجه آخر للرئيس ترمب
عادت علاقة الرئيس دونالد ترمب مع جيفري إبستين إلى العناوين، بعد الكشف عن إهداء ترمب للأخير، رسماً لامرأة عارية في عيد ميلاده الخمسين، موقّعة باسمه عام 2003 . ونفى الرئيس الأميركي إرسال رسم تخطيطي إلى جيفري إبستين، الذي أدين بالاعتداء الجنسي على القاصرات، ومات منتحراً في زنزانته عام 2019، قائلاً: "لم أرسم صورة قط في حياتي". وعلّقت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال نشرته حول رسومات ترمب: "في مراجعة لتاريخ الرئيس، يكشف أن ترمب كان لسنوات رساماً بارزاً، أو على الأقل أوحى بأنه كذلك. وفي أوائل العقد الأول من القرن 21، كان يتبرّع بانتظام برسوماته للجمعيات الخيرية في نيويورك، كما تتشابه الأعمال التي رسمها بقلم أسود سميك، وتحمل توقيعه بشكل بارز". وكان ترمب نشر في كتابه الصادر عام 2008 بعنوان "ترمب لا يستسلم أبداً: كيف حوّلت أكبر تحدياتي إلى نجاح" قائلاً: "يستغرق الأمر مني بضع دقائق لرسم شيء ما، في حالتي، عادة ما يكون مبنى أو مشهد لمدينة فيها ناطحات سحاب، ثم أوقّع باسمي، لكن ذلك يجمع آلاف الدولارات لمساعدة الجياع في نيويورك". يضيف في الكتاب نفسه: "الفن قد لا يكون نقطة قوّتي". لم تُنشر اللوحة المعنية التي تجسّد امرأة عارية، لكن تقريراً حصرياً لصحيفة "وول ستريت جورنال" وصفها بأنها "محدّدة برسم تخطيطي لامرأة عارية، بقلم عريض، وتوقيع ترمب موضوع بشكل استراتيجي وسط جسد المرأة". وردّ ترمب على التقرير قائلاً: "هذا ليس أنا، هذا مُفبرك. إنها قصّة مزيّفة من صحيفة "وول ستريت جورنال". لم أرسم صورة قط في حياتي. لا أرسم صوراً للنساء". 10 مليارات دولار وأشار المقال نفسه إلى أن ترمب "أخبر الصحيفة أنه سيقاضيها إذا نشرت القصة. وبعد النشر، رفع دعوى تشهير مطالباً بتعويض قدره 10 مليارات دولار". وأكد موقع "Artnet" أن ترمب باع بالفعل العديد من الرسومات التخطيطية، لدرجة أنه خصص صفحة فنية له على منصّة "Artnet". وكشف الموقع "أن لوحة ترمب التي تجسّد أفق مدينة تمّ بيعها في دار "سوثذبيز" للمزادات في نيويورك عام 2020، بمبلغ 15 ألف دولار، كما تمّ بيع لوحة لجسر جورج واشنطن في "دار جوليان" للمزادات في لوس أنجلوس، بمبلغ 4,480 دولاراً عام 2019". وأوضح الموقع "أن أعمال ترمب الفنية حقّقت مبيعات أعلى في دور المزادات، غير المدرجة في قاعدة بيانات الأسعار، مثل لوحة أفق مدينة نيويورك التي رسمها عام 2005، مقابل 29,184 دولاراً، وعمل آخر بقيمة 20 ألف دولار أميركي في "دار هيريتدج" للمزادات، وكلاهما عام 2017. أي نوع من الفن؟ كتب الناقد الفني المعروف جري سالتز في موقع NEW YORK مقالاً بعنوان: "الفراغ الكاشف في رسومات ترمب" جاء فيه: "أتفق مع دونالد ترمب في أمر واحد، أنه لا يرسم صوراً بل أشياء جامدة، متناسقة، فارغة تماماً صريحة لكنها ميتة. لا تخبرك بشيء". أضاف: "يُفترض أن تكون المباني حرفته، مصدر رزقه، عمل حياته. لكن معظم هذه المباني قديمة، تبدو كأحلام مستعارة؛ هو لا يرسم ليصمم أو ليعبّر عن رؤية ما للمدينة. يرسم ليطالب، كما لو أن التاريخ مدين له بأفق المدينة". ولفت إلى أن "الرسومات صغيرة وصلبة، مشدودة كقبضة، خطوطها سميكة وكئيبة، غالباً ما تكون الشخصيات غائبة أو مختزلة إلى مجرد رسوم. الطقس غائب، لا مقياس، لا عمق، لا ضوء، لا فضول. كل واحدة منها أشبه بحلقة مغلقة. شيء يُؤطر ويُباع. مثل الرجل نفسه".

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
لجنة في مجلس النواب تصوّت على مذكرة مفاجئة لاستدعاء وثائق إبستين
صوّتت لجنة فرعية يقودها الجمهوريون في مجلس النواب، الأربعاء، على مذكرة طرحت بشكل مفاجئ استدعاء لوثائق وزارة العدل المتعلقة بجيفري إبستين، بناءً على اقتراح من نائبة ديمقراطية. يأتي هذا التصويت غير المعتاد بإجماع الحزبين، في وقت حاول الرئيس دونالد ترمب على مدار الأسبوعين الماضيين تجنّب فتح هذا الملف مجدداً، ما يزيد من حساسية الخطوة سياسياً، خاصة في أوساط الجمهوريين، وفقا لموقع "أكسيوس" الأميركي. وكان العديد من الجمهوريين في اللجنة الفرعية المكلفة بمراقبة تطبيق القانون الفيدرالي قد طالبوا مراراً بالشفافية بشأن ملف إبستين، ما وضعهم في موقف حرج أمام الضغط الديمقراطي المتزايد. وصوتت اللجنة بأغلبية 8 أصوات مقابل صوتين لصالح المذكرة، حيث عارضها فقط رئيس اللجنة، النائب كلاي هيجينز (جمهوري عن ولاية لويزيانا) والنائب آندي بيجز (جمهوري عن ولاية أريزونا). في المقابل، صوت لصالح المذكرة كل من النواب الجمهوريين نانسي ميس (ساوث كارولاينا) وسكوت بيري (بنسلفانيا)، وبراين جاك (جورجيا)، إلى جانب جميع الديمقراطيين الـ5 في اللجنة. وغاب عن التصويت عدد من النواب الجمهوريين من الجناح اليميني المتشدد، أبرزهم لورين بويبرت وبول جوسار. طرح المذكرة بشكل مفاجئ وطرحت النائبة الديمقراطية سمر لي (عن ولاية بنسلفانيا)، والتي تشغل منصب العضو البارز في اللجنة، المذكرة بشكل مفاجئ خلال جلسة لم تكن مخصصة لهذا الغرض، بل كانت تناقش "أزمة الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم". وقال النائب الديمقراطي روبرت جارسيا، العضو البارز في لجنة الرقابة العامة، قبل التصويت: "أعضاء اللجنة الجمهوريون، بمن فيهم الرئيس، دعوا سابقاً إلى نشر ملفات إبستين، وها هي الفرصة أمامهم الآن ليُثبتوا مصداقيتهم". وذكر رئيس اللجنة هيجينز في تصريح لموقع "أكسيوس"، أنه يعارض المذكرة لأنها "واسعة جداً"، مشيراً إلى أن وزارة العدل ملزمة بحماية نزاهة الملفات القضائية. وأضاف: "نعم، نحن نريد الشفافية والتحقيق، لكن لا يمكننا الإضرار بسلامة التحقيق عبر استخدام أدوات قانونية فظة".