
اليابان تنفذ حكم الإعدام في 'سفاح تويتر' بسرّية تامة
مرصد مينا
نفّذت السلطات اليابانية، اليوم الجمعة، حكم الإعدام بحق تاكاهيرو شيرايشي، المعروف إعلامياً بلقب 'سفاح تويتر'، بعد إدانته بارتكاب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي راح ضحيتها تسعة أشخاص في عام 2017، معظمهم من النساء.
وتُعدّ هذه أول تطبيق لعقوبة الإعدام في اليابان منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
وقالت وزارة العدل اليابانية إن تنفيذ حكم الإعدام جرى داخل سجن طوكيو، دون إعلان مسبق، ووسط سرية كاملة، حيث لم يُكشف عن التفاصيل إلا بعد تنفيذ العقوبة.
يعود تاريخ القضية إلى عام 2017، عندما تم القبض على شيرايشي بعد أن عثرت الشرطة على أجزاء من جثث ثمانية نساء ورجل داخل شقته، مخزّنة في صناديق تبريد.
وكان الضحايا قد عبّروا عن أفكار انتحارية على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة 'تويتر' (إكس حاليا)، حيث تواصل معهم الجاني عارضاً 'مساعدتهم على الموت'، في خدعة استدرجهم بها إلى لقائهم الأخير.
وأكدت التحقيقات أن شيرايشي قام باغتصاب النساء قبل قتل معظمهن، ومن بين الضحايا مراهقات. كما قتل صديق إحدى الفتيات لإسكاته، بعد أن شك في نواياه.
وكانت المحكمة اليابانية قد أصدرت حكم الإعدام بحق شيرايشي عام 2020، بعد محاكمة لقيت اهتماماً واسعاً داخل اليابان وخارجها، نظراً لبشاعة التفاصيل وطبيعة الجريمة المرتبطة بمنصات التواصل. واحتُجز شيرايشي منذ اعتقاله عام 2017 حتى تنفيذ الحكم صباح اليوم 27 يونيو 2025.
يأتي تنفيذ حكم الإعدام في ظل تزايد الجدل داخل اليابان بشأن استمرار العمل بهذه العقوبة، خصوصاً بعد قضية إيواو هاكامادا، الذي أمضى نحو نصف قرن في السجن بعد الحكم عليه بالإعدام، قبل أن يُبرأ العام الماضي.
وتُعد اليابان من الدول القليلة المتقدمة التي لا تزال تُنفذ الإعدام، وغالباً ما يتم التنفيذ بسرية تامة دون إخطار مسبق للمحكوم عليه أو لعائلته.
وبالرغم من انخفاض معدل الجريمة في اليابان مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن البلاد شهدت خلال السنوات الأخيرة عدداً من الجرائم الجماعية التي هزّت الرأي العام، في وقتٍ لا يزال فيه معدل الانتحار مرتفعاً نسبياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اليابان تنفذ حكم الإعدام في 'سفاح تويتر' بسرّية تامة
مرصد مينا نفّذت السلطات اليابانية، اليوم الجمعة، حكم الإعدام بحق تاكاهيرو شيرايشي، المعروف إعلامياً بلقب 'سفاح تويتر'، بعد إدانته بارتكاب سلسلة من جرائم القتل الوحشية التي راح ضحيتها تسعة أشخاص في عام 2017، معظمهم من النساء. وتُعدّ هذه أول تطبيق لعقوبة الإعدام في اليابان منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وقالت وزارة العدل اليابانية إن تنفيذ حكم الإعدام جرى داخل سجن طوكيو، دون إعلان مسبق، ووسط سرية كاملة، حيث لم يُكشف عن التفاصيل إلا بعد تنفيذ العقوبة. يعود تاريخ القضية إلى عام 2017، عندما تم القبض على شيرايشي بعد أن عثرت الشرطة على أجزاء من جثث ثمانية نساء ورجل داخل شقته، مخزّنة في صناديق تبريد. وكان الضحايا قد عبّروا عن أفكار انتحارية على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة 'تويتر' (إكس حاليا)، حيث تواصل معهم الجاني عارضاً 'مساعدتهم على الموت'، في خدعة استدرجهم بها إلى لقائهم الأخير. وأكدت التحقيقات أن شيرايشي قام باغتصاب النساء قبل قتل معظمهن، ومن بين الضحايا مراهقات. كما قتل صديق إحدى الفتيات لإسكاته، بعد أن شك في نواياه. وكانت المحكمة اليابانية قد أصدرت حكم الإعدام بحق شيرايشي عام 2020، بعد محاكمة لقيت اهتماماً واسعاً داخل اليابان وخارجها، نظراً لبشاعة التفاصيل وطبيعة الجريمة المرتبطة بمنصات التواصل. واحتُجز شيرايشي منذ اعتقاله عام 2017 حتى تنفيذ الحكم صباح اليوم 27 يونيو 2025. يأتي تنفيذ حكم الإعدام في ظل تزايد الجدل داخل اليابان بشأن استمرار العمل بهذه العقوبة، خصوصاً بعد قضية إيواو هاكامادا، الذي أمضى نحو نصف قرن في السجن بعد الحكم عليه بالإعدام، قبل أن يُبرأ العام الماضي. وتُعد اليابان من الدول القليلة المتقدمة التي لا تزال تُنفذ الإعدام، وغالباً ما يتم التنفيذ بسرية تامة دون إخطار مسبق للمحكوم عليه أو لعائلته. وبالرغم من انخفاض معدل الجريمة في اليابان مقارنة بالدول الأخرى، إلا أن البلاد شهدت خلال السنوات الأخيرة عدداً من الجرائم الجماعية التي هزّت الرأي العام، في وقتٍ لا يزال فيه معدل الانتحار مرتفعاً نسبياً.


المشهد
منذ يوم واحد
- المشهد
خنق 9 أشخاص وقطع أوصالهم.. اليابان تعدم "قاتل تويتر"
أعدمت اليابان اليوم الجمعة رجلا قتل 9 أشخاص بعد تواصله معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في أول تطبيق لعقوبة الإعدام في البلاد منذ حوالي 3 سنوات. "قاتل تويتر" وكان قد حُكم على تاكاهيرو شيرايشي بالإعدام لخنقه وتقطيعه لـ8 نساء ورجل واحد في شقته بمدينة زاما في كاناجاوا بالقرب من طوكيو في عام 2017. ولُقب "بقاتل تويتر" لأنه تواصل مع ضحاياه عبر المنصة. وقال وزير العدل الياباني كيسوكي سوزوكي، الذي أجاز إعدام شيرايشي شنقا، إنه اتخذ القرار بعد فحص متأن مع الأخذ في الاعتبار دافع المدان "الأناني للغاية" لارتكاب الجرائم التي "تسببت في صدمة كبيرة وقلق للمجتمع". وحكم على تاكاهيرو شيرايشي، المعروف باسم "قاتل تويتر"، بالإعدام في عام 2020 بعد إدانته بقتل الضحايا، وكان معظمهم قد نشروا أفكارا انتحارية على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أدين بالاعتداء الجنسي على الضحايا الإناث. وجاء تنفيذ الإعدام وسط تزايد الدعوات بإلغاء عقوبة الإعدام منذ تبرئة إيواو هاكامادا، أطول نزيل في العالم ينتظر تنفيذ حكم الإعدام، العام الماضي. وتم شنق شيرايشي في سجن طوكيو بسرية تامة ولم يتم الكشف عن أي شيء حتى تم تنفيذ الإعدام. تفاصيل الجريمة وكانت الشرطة قد اعتقلته في عام 2017 بعد العثور على جثث ثماني إناث ورجل واحد في صناديق تبريد في شقته. وقال المحققون إن شيرايشي تواصل مع الضحايا عبر "تويتر"، عارضا عليهم المساعدة في تحقيق رغباتهم الانتحارية. وقد قتل النساء الثماني، ومن بينهن مراهقات، بعد اغتصابهن، كما قتل صديق إحدى النساء لإسكاته. يشار إلى أن معدل الانتحار في اليابان يعتبر من بين الأعلى في العالم. وبعد انخفاض حديث، عاد العدد للارتفاع هذا العام مع تأثر الناس بآثار جائحة كوفيد-19. كما يعد معدل الجريمة في اليابان منخفضا نسبيا، لكنها شهدت بعض حوادث القتل الجماعي البارزة في السنوات الأخيرة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
مبابي يقاضي سان جيرمان بتهمة 'الاعتداء الأخلاقي' ويطالب بـ55 مليون يورو
مرصد مينا تقدّم النجم الفرنسي كيليان مبابي بشكوى جنائية ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، متهماً إياه بممارسة 'الاعتداء الأخلاقي' ومحاولة الضغط عليه بأساليب وصفها بـ'غير الإنسانية' لإجباره على تمديد عقده خلال صيف عام 2023. وأكد الادعاء العام في باريس اليوم الخميس تلقيه الشكوى التي تقدّم بها اللاعب، حيث أشار مبابي في إفادته إلى أن إدارة النادي قامت بعزله عن الفريق الأول، وأجبرته على التدريب مع مجموعة اللاعبين المستبعدين، بهدف الضغط عليه لقبول تجديد العقد الذي كان من المقرر أن ينتهي في يونيو 2024، بحسب ما أفادت وكالة 'فرانس برس'. تعود الأزمة إلى صيف 2023 حين أبلغ مبابي إدارة باريس سان جيرمان أنه لا يعتزم تفعيل بند التجديد لموسم إضافي. ورداً على هذا القرار، قام النادي بإقصائه من التشكيلة الأساسية، وحرمانه من امتيازات الفريق الأول، ما اعتبره اللاعب إخلالاً مباشراً بحقوقه كموظف محترف وفق القوانين الفرنسية. إلى جانب الشكوى الجنائية، رفع مبابي دعوى مدنية أمام محكمة العمل الفرنسية، طالب فيها بالحصول على 55 مليون يورو كمستحقات مالية متأخرة تشمل رواتب ومكافآت، أكد أنها لم تُصرف له. وكانت رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) قد أصدرت حكماً أولياً لصالح اللاعب، داعية نادي باريس سان جيرمان إلى تسديد المبلغ، إلا أن النادي قرر استئناف الحكم، ولا يزال الملف القضائي مفتوحاً حتى اللحظة. وفي تطور قد يفاقم من حدة الأزمة، حذّر أحد محامي مبابي من أن القضية قد تُحال إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وهو ما قد يؤدي إلى حرمان باريس سان جيرمان من رخصة المشاركة في المسابقات الأوروبية، مثل دوري أبطال أوروبا، في حال ثبوت تجاوزات قانونية من جانب إدارة النادي. ويشرف على القضية قاضيان في العاصمة الفرنسية، يعملان على التحقق من مدى قانونية الإجراءات التي اتخذها النادي بحق مبابي. وإذا ثبت وجود ضغوط غير قانونية أو اعتداءات نفسية، فقد يواجه النادي تبعات قانونية وانضباطية غير مسبوقة. وهذه القضية تمثل تحوّلاً لافتاً في طبيعة الخلافات بين الأندية ونجومها، حيث تحوّل نزاع تعاقدي إلى أزمة قانونية كبرى ذات أبعاد رياضية وأخلاقية، قد تُعيد رسم العلاقة بين اللاعبين الكبار وإدارات الأندية الأوروبية.