
الحاج حسن: نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا
Post Views: 237
أقام 'حزب الله' مجلسا عاشورائيا في البسطا التحتا، حضره رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين الحاج حسن، وعلماء دين وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى الحاج حسن كلمة أكد فيها أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الولي الفقيه الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت أن تستوعب الضربة الأولى، وأن ترمم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، والتي سببت دمارا كبيرا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية وغيرها من المشاهد التي وثقت بعضا من هذا الدمار'.
وقال: 'الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين، أنهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أن نستسلم وأن نطبّع وأن نهزم، ولو استشهد منا قادة وكوادر ومجاهدون، فنحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا، وأما هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا منهزمين فقط، وإنما ينظّرون للهزيمة ولتفوق العدو، ولا يعطون أي بديل إلا الاستسلام أمام العدو'.
وختم: 'نقول للإمام الحسين (ع) ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله (رض) ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)، بأننا لن نبدل، ولن نغيّر، ولن نترك، ولن نهزم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر والعزة والغلبة'.
ثم تلا السيد حسين عبد الله طعمة السيرة الحسينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 17 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الحاج حسن طالب الدولة بزيادة ضغوطها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
طالب رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن الدولة "بزيادة ضغوطها ومواقفها مما يجري من اعتداءات إسرائيلية سافرة على لبنان واللبنانيين". وقال في المجلس العاشورائي الذي ينظمه "حزب الله" في مجمع سيد الشهداء في بلدة القصر - قضاء الهرمل: "الدولة اللبنانية معنية بالضغط والطلب من الرعاة واللجنة الخماسية، بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد ان الطرف الأميركي ليس محايدا ولا متواطئا بل هو شريك في الاعتداءات على لبنان. كل هذا الضغط وهذا العدوان، وآخره ما جرى من عشرات الغارات في منطقة النبطية، هو اعتداء على كل لبنان وليس على فئة أو منطقة دون اخرى، وهدفه الضغط على لبنان وعلى المقاومة". ولفت إلى أن "المخطط المطلوب استعجله الصهاينة من خلال حملة في كيانهم تحت عنوان تحالف من اجل اتفاقات ابراهيمية، وتطببع وسلام، وهذا هو المطلب والهدف الأميركي والإسرائيلي من كل دول المنطقة، وهو تصفية القضية الفلسـطينية وتوطين اللاجئبن الفلسطينيين حيث هم وتهجير المزيد منهم، وهيمنة اميركية وإسرائـيلية على كل دول المنطقة". وقال: "هناك نسبة كبيرة من دول المنطقة مهرولة ومتعجلة دون سقف ولا حدود، فيما يتغول العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، متوعدا دولا إسلامية في المنطقة بالعدوان عليها". وعن الحرب الأميركية - الإسرائيلية ونتائجها، قال: "العدو الإسرائيلي مدعوما من الإدارة الأميركية أراد تحقيق ثلاثة اهداف اسقاط الدولة ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرب القدرات العسكرية والصاروخية، وإنهاء المشروع النووي السلمي، لكن النتيجة أن النظام بقي وأصبح اكثر قوة، وأن الشعب الإيراني تماسك مع النظام والثورة أكثر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الرسالة-الإنذار فعلت فعلها: مقاربة رسمية جديدة لملف السلاح
استعرض رئيس الحكومة نواف سلام في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت امس في السراي، زيارة الموفد الأميركي توم برّاك الى بيروت و"الذي تقدم بمجموعة اقتراحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف الأعمال العدائية التي كانت وافقت عليها الحكومة السابقة في تشرين الثاني الفائت". فأكد سلام، وفق البيان الختامي للجلسة الذي تلاه وزير الاعلام بول مرقص، "على الالتزامات الواردة في البيان الوزاري، لا سيما لجهة ضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية، ووقف أعمالها العدائية، كما والالتزام بحصرية السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على كامل اراضيها بقواها الذاتية حصرا وامتلاك قرار السلم والحرب، كذلك التزام الحكومة بإعادة الأعمار. وقد تداول دولة الرئيس سلام بما تقدم من مقترحات أميركية صباح هذا اليوم (امس) مع رئيس الجمهورية، كما سيناقشها غدا (اليوم) مع رئيس مجلس نواب، في إطار الاتصالات السياسية الداخلية تمهيدا للعودة إلى مجلس الوزراء لاتخاذ أي قرار بهذا الخصوص عملا بأحكام الدستور". يبدو ان لبنان الرسمي، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، فهم، بعد الحرب الاسرائيلية الإيرانية الأخيرة، ان المقاربة التي اعتمدها للتعاطي مع سلاح حزب الله، قبل ١٣ حزيران، لم تعد صالحة بعده، وقد تم إفهامه من قِبل برّاك وايضا وزير الخارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان اللذين اجتمعا منذ ايام قليلة في الرياض، ان محاورة الحزب "على البارد" من جهة او اشتراط انسحاب إسرائيل أولا، من جهة ثانية، ستكون عواقبهما وخيمة على بيروت، وليست جولة القصف التي نفذها الجيش الإسرائيلي امس جنوبا، الا عينة عنها، حيث سيتولى بنفسه مهمة التخلص من ترسانة الحزب العسكرية، لان الدولة اللبنانية لم تجرّده من سلاحه، وهو الامر الذي التزمت القيام به في اتفاق وقف النار. الرسالة- الانذار التي وصلت الى لبنان عبر اكثر من قناة في الايام الماضية، يبدو فعلت فعلها لدى المسؤولين اللبنانيين الذين يتجهون نحو تحريك ملف السلاح على طاولة مجلس الوزراء بعدما لم يف "الحوار" الرئاسي مع الحزب، بالغرض. وبعد ان تقر الحكومة جدولا زمنيا لتسليم السلاح، سيلمس لبنان على الصعد الاقتصادية والسياحية والمالية والدولية و"التحريرية"، منافع تنفيذ ما تعهّد به، تختم المصادر. "المركزية" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 24 دقائق
- بيروت نيوز
لبنان ليس بحاجة فقط الى أناس ناجحين بل لمبدئيين
احتفلت ثانوية الراهبات الأنطونيات -مار الياس غزير بتخريج طلابها للعام 2025 بحضور النائب أنطوان حبشي، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر ، رئيسة الثانوية الأم جوديث هارون إضافة إلى رؤساء وأعضاء روابط المعلمين والأهل والأصدقاء والقدامى وآباء وراهبات والهيئة التعليمية وأهالي الخريجين. بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني اللبناني ونشيد الثانوية كلمة عريف الاحتفال جورج خليل تمنى فيها للخريجين أن يكون 'هذا اليوم محطة مهمة للإنتقال الى مراحل أخرى في حياتهم وبناء مستقبلهم والنجاح في تحقيق أهدافهم وأحلامهم المستقبلية . ' ثم تحدثت الأم جوديث هارون موجهة 'تحية ترحيبية وتهنئة من القلب في هذا اليوم السعيد' ، وقالت :' إن التخرج هو خاتمة وبداية في آن وانتم اليوم تختتمون خمسة عشر عاما في هذا الصرح التربوي العريق الذي رافق نموكم بالقامة والحكمه والنعمة أمام الله والناس ، إنه يوم تنسلخون فيه عن مطارح ضمتكم بجناحيها وحضنتكم من شرور الدنيا وتحديات المجتمع وظلمة الجهل . وفي الوقت عينه تخرجكم هو بداية لأنكم تنطلقون الى ميادين التحصيل الجامعي والإلتزامين المهني والعائلي وستحلقون في سماء الحياة بجباه عالية وعزائم قوية وترتفع أحلامكم لمواجهة المستقبل بإيمان وثقة وقوة ، فأنتم الحاملون رجاء القيامة والإنبعاث من بين الرماد مهما اشتدّت رياح التحديات تماما كطائر الفينيق'. أضافت: 'شعلة الرجاء هي الأمل المتأصل في نفوسكم جميعا ، وبحق دعاكم قداسة البابا الراحل فرنسيس 'حجاج رجاء ' لتنعموا بهذه السنة اليوبيلية المباركة. وبدوري أنا أود ان أعطيكم إسما جديدا وأدعوكم 'حراس فجر لبنان الجديد'. وختمت: 'أفضل عرفان جميل تؤدونه لمن إهتم بكم هو أن تثمروا خيرا وحقا في مجتمعاتكم ، وتأكدوا أن الفضل يعود لمن أحسن تربيتكم وفي طليعتهم أهلكم الذين بذلوا الغالي والنفيس لتقطفوا ثمار الحياة وبعد أهلكم الفضل لمدرستكم إدارة ومعاونين وهيئة تعليمية. نتمنى للخريجين تحقيق أحلامهم وطموحاتهم ومستقبلا زاهرا'. بعدها تحدث خطيب الاحتفال النائب أنطوان حبشي الذي استهل كلمته بشكر إدارة المدرسة على هذه الثقة للمشاركة بلحظة ستكون مؤثرة في صناعة المستقبل. وقال: 'وجودنا اليوم هو إنجاز بحد ذاته بين الفرح والكلمة العميقة رغم كل المرحلة التي مررنا بها هذا العام وقد رأيت صراعات بينكم لم افهمها وكنت خائفا من تداعياتها ، لذلك اشكر الخريجات والخريجين لأنهم شكلوا العصب والهدف الذي عاد وجمعنا وأقول لكم ان التحدي الذي مررنا به سيكمل ولهذا أقول للإدارة ان الطلاب ليسوا فرصة مادية وهي تعرف ذلك وأقول للأهل ان الادارة ليست ضدكم ومستقبل أولادكم فيها كما أقول للأساتذة من يضعكم في مواجهة الإدارة لديه غاية سيئة وهنا نجد المشهد الثقافي الذي تستطيعون من صفوفكم بناء مجتمعكم ، اما التلاميذ اقول لهم المدرسة ليست علم ومعرفة أكاديمية فقط بل هي هوية ثقافية ووجودية تحافظ على هويتنا ووجودنا'. أضاف: 'عليكم التعاضد فيما بينكم وليس التناقض بين بعضكم البعض ولا تدعوا غياب الدولة والقلة يدخلوكم في صراعات لا معنى لها فالتعاضد يجعلنا نصل الى شاطئ الأمان'. واستشهد بقصة من الأساطير اليونانية الخالدة حول فيليمون اوذيس وتقديمه القليل الذي يملكه دون مقابل الذي عاد عليه بخلاص منزله الوحيد من الطوفان وما حملته هذه القصة من عبر، وقال: 'الدرس الاول هو اللطف والمحبة الغير مشروطة التي لا يقاومها أي شيء وهذا ما قدموه اهلنا الذين مروا بكثير من الأوقات المادية المتواضعة وواجهوا صعوبات وبالرغم من ذلك قدموا أغلى ما لديهم من إنسانيتهم وتعاطفهم واحترامهم للآخر ، فالقيم الحقيقية المنسية في عصر اليوم هي التي تبني العالم الحقيقي'. وتابع: 'اما الدرس الثاني فهو الصمود والإيمان لأنه رغم صعوبة الحياة استمروا بالتمسك بالمبادئ ونالوا مكافأة اكبر بكثير مما قدموه. فأنتم ايها الطلاب تلقيتم في هذه الثانوية ليس المعرفة الأكاديمية فقط وإنما تمتلكون بوصلة أخلاقية متينة وسلم قيم واضح من خلاله تعرفون أن الإنسان الآخر هو قيمة وتكونون مستعدين لمد ايديكم والإصغاء للآخرين . أقول لكم وإن كان طريقكم غير سهل وتواجهون الصعوبات فالطريق السهل لا يوصلكم وعليكم أن تواجهوا وتكونوا اوفياء لمبادئكم كي تخلقوا حياة مليئة بالمعنى والإنجاز وصدقوا أنكم تملكون القوة لتغيير العالم من خلال تراكم تصرفاتكم اليومية وطريقتكم بالتعامل معها ومع الناس التي ستساهم في بناء مجتمعكم'. أضاف: 'في الظرف الذي يمر به لبنان اليوم أقول لكم أنتم امام حياة جديدة مليئة بالتحديات والفرص ، فالحياة لا تنتظر احدا متخاذلا ومتفرجا بل تفتح أبوابها لمن يمتلك الشغف ويعمل بصدق ويقف مجددا بعد تعثره ويرفض أن تكون الظروف الصعبة سببا لجموده وتراجعه . الفرق ليس بالتحديات بل ارادة المواجهة التي تملكونها ، فلا تسعوا وراء الوظيفة والمردود المادي فقط بل لأن تكونوا قيمة مضافة وصادقين وأمناء بالتعامل مع محيطكم ومجتمعكم'. وتابع: 'لبنان ليس بحاجة فقط الى أناس ناجحين بل أناس مبدئيين يحولون الخوف الى عطاء والتعب الى رجاء والتردد الى التصميم ، ونحن بحاجة الى وجود أناس مسوؤلين وأنتم مسوولون عن خطواتكم ، وهنا أقول لكم رددوا ما قاله القديس شربل ' صلوا وكأن المسألة بيد الله وإعملوا وكأن المسألة بيدكم بشكل كامل'. وختم: 'تعبرون اليوم ممرا من مرحلة الى أخرى وأنتم أسياد مصيركم وتكتبون قصتكم لتخبروها فيما بعد ، فالعالم ملك لاؤلئك الذين يجيدون كتابة القصص الساحرة وأنتم قادرين على ذلك .' في الختام قدمت الأم الرئيسة هارون درعا تقديرية لحبشي ووزعت الشهادات على الخريجين.