
فضايح جديدة وكبيرة موثقة تكشف حقيقة التصنيع الحربي للحوثيين
وبهذا الشأن، نشر الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية وجماعة الحوثي، عدنان الجبرني، مجموعة صور لأسلحة ومعدات - طالعها المشهد اليمني - تم ضبطها ضمن الشحنة الإيرانية، مؤكدًا تطابقها مع الأسلحة التي روجت لها مليشيا الحوثي على أنها من إنتاج محلي في صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.
وأبرز الجبرني، في إحدى التغريدات، اهتمام إيران بتعزيز قدرات الحوثيين الدفاعية، مشيرًا إلى وجود أجزاء لمنظومات دفاع جوي حديثة ضمن الشحنة. وأضاف أن المفارقة تكمن في فشل إيران نفسها في استخدام هذه الأنظمة خلال الحرب الإسرائيلية الأولى، خاصة في الأيام الأولى.
في تغريدة أخرى، كشف عن وجود محرك كمبريشن لضغط الهواء، مؤكدًا أن الدعم الإيراني يشمل كل شيء، بما في ذلك أدوات حفر الأنفاق والملاجئ في الجبال، مما يعكس طموحًا شاملاً لبناء قوة عسكرية متكاملة.
وأشار الجبرني إلى صاروخ "قائم 118" الإيراني المخصص للدفاع الجوي، والذي كشف عنه الجيش الإيراني في فبراير الماضي، موضحًا أن الحرس الإيراني بدأ تزويده للحوثيين منذ العام الماضي قبل الإعلان الرسمي، حيث يُعرف لديهم بـ"صقر 4" ويتمتع بفعالية ضد المسيرات.
كما سلط الضوء على صواريخ كروز بحرية من عائلة "قادر-نور" الإيرانية، التي أُعلن عنها في 2014 وبدأ تهريبها للحوثيين من 2017 عبر شحنات صغيرة. وأضاف أن الحوثيين يكتبون عليها "المندب 1" للترويج بأنها "صنع يمني محلي".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن قائد المقاومة الوطنية في الجيش الوطني اليمني، عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، عن اعتراض شحنة أسلحة إيرانية ضخمة مقدارها 750 طنًا كانت في طريقها لمليشيا الحوثي.
ونشر صالح مقطع فيديو يوثق الشحنة التي سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية، مشيرًا إلى أنها تضم منظومات صاروخية بحرية وجوية، ودفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي-10، وعدسات تتبع، وقناصات، وذخائر، ومعدات حربية أخرى.
وأضاف أن شعبة الاستخبارات رصدت الشحنة، التي كانت متجهة من إيران لدعم الحوثيين في حربهم ضد الشعب اليمني. ووعد الإعلام العسكري بكشف تفاصيل إضافية لاحقًا، مؤكدًا التزام المقاومة بمواجهة مشاريع الحرس الثوري الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزارة الأوقاف تكرم 122 خريجاً من الحفاظ والحافظات لكتاب الله بمأرب
كرم وكيل وزارة الاوقاف والارشاد لقطاع التحفيظ الشيخ حسن شيخ، اليوم، ومعه مدير مكتب الاوقاف بمحافظة مأرب الشيخ حسن القبيسي، 122 من خريجي وخريجات مراكز تحفيظ القران الكريم المجازين والمجازات والساردين والساردات والحفاظ والحافظات لكتاب الله واوائل الخريجين. وفي الحفل الذي نظمه مركز البيان لتعليم القران الكريم والعلوم الشرعية، هنأ وكيل الوزارة ومدير الأوقاف بالمحافظة الخريجين والخريجات المكرمين على حفظهم لكتاب الله ونجاحهم الباهر في العلوم الشرعية وتميزهم. وأشارا الى ان هذا التكريم يعتبر حافزاً رمزياً لمزيد من المثابرة في تلقي العلوم الشرعية، وحافزاً للأخرين من اجل الاهتمام والالتحاق بمراكز وحلقات التحفيظ لكتاب الله الذي يهذب النفوس ويقوم السلوك ويهدي للتي هي اقوم ويساهم في انشاء جيل مستقيم متشبعاً بالتربية الروحية الايمانية السليمة القائمة على التوسط والاعتدال والولاء لله والوطن والجمهورية. وحث وكيل الوزارة ومدير الاوقاف، الخريجين والخريجات ان يحملوا القرآن بأخلاقه وان يكونوا دعاة هدى ورحمة، ولبنات اصلاح في مجتمعهم، وان لا يتوقفوا في طلب العلم، كون الطريق طويل ومليء بالخير والرفعة في الدنيا والاخرة. وكان مدير مركز البيان الشيخ محمد خذيف، قد القى اشار فيها الى ان المركز يعد صرحاً تعليمياً تربوياً باشراف مكتب الاوقاف، ويهدف الى اعداد وتأهيل دعاة وخطباء مصلحين ومعلمين ومعلمات لكتاب الله وسنة نبيه الكريم. ولفت الى استهداف مليشيا الحوثي الارهابية مؤخرا وتصفيتها للشيخ حنتوس بمحافظة ريمة وحملاتها المستمرة والمتصاعدة تجاه معلمي القران ومراكز التحفيظ في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مقابل نشرها الواسع لمراكزها وخطبائها وتغيير المناهج بهدف نشر خرافاتها الدينية القائمة على الاصطفاء الالهي وحقها في السلطة والثروة وعقيدة الامة، فضلا عن مشروعها السلالي الطائفي القائم على ثقافة التكفير والكراهية والقتل.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
في مؤتمر صحفي.. المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل شحنة إيرانية خطيرة كانت في طريقها للحوثيين
كشفت المقاومة الوطنية في اليمن، الخميس، عن ضبط ومصادرة واحدة من أضخم شحنات الأسلحة الإيرانية المهربة إلى مليشيا الحوثي، وذلك في عملية نوعية مشتركة بين شعبة الاستخبارات والقوة البحرية التابعة لها، تمت في 27 يونيو الماضي في البحر الأحمر. وقال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة المخا بمحافظة تعز، إن العملية جاءت بعد تعقّب استخباراتي دقيق، وأسفرت عن مصادرة شحنة عسكرية استراتيجية تعكس مستوى متقدماً من الدعم الإيراني المباشر للمليشيا الحوثية المدعومة من طهران. ترسانة متكاملة من الأسلحة المتطورة وأوضح دويد أن الشحنة المهربة اشتملت على مكونات لـ12 صاروخًا، من بينها صواريخ بحرية وأرض-أرض، وصواريخ دفاع جوي، ومضادات للدروع، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة انتحارية، وكاميرات حرارية، ومحركات طائرات من أنواع متعددة، وأجهزة متطورة للكشف والتجسس. وأضاف أن من أبرز المضبوطات: رؤوس وأجزاء من الصاروخ البحري الإيراني "قدر 380" بمدى يصل إلى 1000 كم. أجزاء من صاروخ الدفاع الجوي "طائر 3"، المعروف حوثيًا باسم "برق 3"، بمدى من 100 إلى 200 كم وارتفاع يصل إلى 27 كم. صاروخ "غدير" الإيراني، ويسمى لدى الحوثيين "مندب 2"، بمدى 300 كم. صاروخ كروز المجنح "يا علي"، الذي يطلق عليه الحوثيون "سجيل". طائرات مسيّرة انتحارية من طراز "معراج 532" بمدى 500 كم، وطائرات استطلاع دراون "FPT". محركات طائرات مسيّرة متعددة القدرات، ومعدات كشف للطائرات بدون طيار. كاميرات تجسس صغيرة، جهاز كشف الكذب، وجهاز لفحص المواد الكيمائية. قناصات وأسلحة عيارات وذخائر متنوعة، ومدفع بي 10 المضاد للدروع. أجهزة تجسس إسرائيلية وشبكة تهريب حوثية ومن اللافت في الشحنة أيضًا، بحسب دويد، ضبط جهاز تجسس إسرائيلي الصنع تابع لشركة "سيلبيريت"، يُستخدم لاختراق البيانات الشخصية وسحب المعلومات من المواطنين. كما ضمت الشحنة كمبيوترًا محمّلاً بتطبيقات خاصة، ونظارات رؤية ليلية، وأجهزة لمحاكاة التدريبات العسكرية. وأكد المتحدث أن الأسلحة كانت مخفية داخل معدات مدنية تُستخدم في قطاع الكهرباء، ما يعكس أساليب التمويه المتطورة في عمليات التهريب، لافتًا إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن هذه الشحنة هي الثالثة عشرة ضمن سلسلة عمليات تهريب منسقة تقودها إيران عبر شبكة يشرف عليها قيادي حوثي يُدعى "محمد أحمد الطالبي" المكنّى بـ"أبو جعفر الطالبي". تحذير من أسلحة بيولوجية وتأكيد على الدعم الإيراني واعتبر دويد أن استمرار محاولات تهريب السلاح الإيراني يعكس إصرار طهران على تعزيز نفوذها في اليمن عبر الحوثيين، لا سيما بعد انكماش تأثير حلفائها في المنطقة، محذّرًا في الوقت ذاته من معلومات استخباراتية تفيد بسعي المليشيا لتطوير أسلحة بيولوجية بدعم إيراني، ما يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. مؤتمر صحفي واسع النطاق وشهد المؤتمر الصحفي حضورًا إعلاميًا لافتًا، بمشاركة نحو 50 وسيلة إعلامية محلية ودولية، حيث تم عرض صور وفيديوهات توثق المضبوطات، في خطوة وصفها مراقبون بأنها رسالة مباشرة للمجتمع الدولي حول حجم وخطورة التدخلات الإيرانية في اليمن وتهديدها المتصاعد لأمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اليونان تنشر سفينة الإنقاذ المتطورة 'جيانت' في البحر الأحمر لتعزيز أمن الملاحة
وصلت سفينة الإنقاذ اليونانية المتطورة 'جيانت' إلى مياه البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة البحرية، على خلفية التصعيد الأخير في الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية، لاسيما اليونانية منها. وأعلنت الحكومة اليونانية أن السفينة، المقدمة من جمعية مالكي القاطرات اليونانية، تم تجهيزها بأحدث التقنيات الحديثة، وتضم طاقمًا مكونًا من 14 بحارًا متخصصًا. وتتمتع 'جيانت' بقدرات تشغيلية عالية، تشمل أربعة محركات بإجمالي قوة 16 ألف حصان، ما يؤهلها للعمل في أصعب الظروف البحرية، بالإضافة إلى مهام البحث والإنقاذ، مكافحة الحرائق، الحد من التلوث البحري، واستيعاب ما يصل إلى 40 شخصًا. وقال وزير النقل البحري اليوناني، فاسيليس كيكيلياس، إن نشر السفينة يأتي لحماية البحارة والسفن اليونانية في منطقة تشهد توترًا متصاعدًا وتهديدًا مستمرًا لحركة الملاحة الدولية. ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع استمرار الهجمات الحوثية على السفن التجارية منذ نوفمبر 2023، والتي أسفرت عن استهداف أكثر من 100 سفينة، وغرق سفينتين هما 'ماجيك سيز' و'إيتيرنيتي سي' قبالة السواحل اليمنية. وتم إنقاذ طاقم الأولى عبر سفينة عابرة، فيما نُفذت عملية خاصة لإنقاذ عشرة من طاقم الثانية، في حين لا يزال مصير خمسة بحارة مجهولًا، وسط تقارير عن احتجاز الحوثيين لعشرة آخرين. وأكدت مصادر أمنية بحرية أن بعثة الاتحاد الأوروبي اسبيدس لم تكن حاضرة في المنطقة خلال وقوع الهجمات الأخيرة، ما يسلط الضوء على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به سفينة 'جيانت' في تأمين أحد أهم الممرات البحرية في العالم.