logo
أخبار العالم : فطريات "تلتهم" البشر من الداخل إلى الخارج قد تنتشر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض

أخبار العالم : فطريات "تلتهم" البشر من الداخل إلى الخارج قد تنتشر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض

الثلاثاء 27 مايو 2025 12:30 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتوقع أبحاث جديدة انتشار الفطريات المسبِّبة للعدوى، والمسؤولة عن الملايين من الوفيات سنويًا، بشكلٍ كبير ووصولها إلى مناطق جديدة مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
تنتشر الفطريات في كل مكان، حيث تلعب دورًا مهمًا في الأنظمة البيئية، ولكنها قد تشكّل خطرًا مدمِّرًا على صحة الإنسان، إذ تتسبب العدوى الفطرية بوفاة ما يقدَّر بنحو 2.5 مليون شخص سنويًا.
يعني نقص البيانات أنّ هذا العدد قد يكون أعلى بكثير.، خاصة أن هذه الكائنات الحية تتمتع بقدرة فائقة على التكيف، مع ارتفاع درجات الحرارة.
استخدم فريق من العلماء من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة المحاكاة والتنبؤات الحاسوبية لرسم خريطة للانتشار المستقبلي المحتمل لفطر الرشاشيات (Aspergillus)، وهي مجموعة شائعة من الفطريات تنتشر في جميع أنحاء العالم.
يمكنها التسبب بداء الرشاشيات، وهو مرض مُهدِّد للحياة يصيب الرئتين بشكلٍ رئيسي.
وجد الفريق أنّ نطاق انتشار بعض أنواع فطر الرشاشيات سيتوسع مع تفاقم أزمة المناخ، ليمتد إلى أجزاء جديدة من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والصين، وروسيا. وتخضع الدراسة المنشورة في مايو/أيار لمراجعة الأقران حاليًا.
وقال أحد مؤلفي الدراسة، والباحث في تغير المناخ والأمراض المعدية بجامعة مانشستر، نورمان فان راين: "الفطريات لم تخضع لقدر كافٍ من البحث مقارنةً بالفيروسات والطفيليات، ولكن هذه الخرائط تُظهر أنّ مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على غالبية مناطق العالم في المستقبل على الأرجح".
تنمو الرشاشيات على شكل خيوطٍ صغيرة بالتربة في جميع أنحاء العالم، وتُطلق أعدادًا هائلة من الأبواغ الصغيرة التي تنتشر عبر الهواء مثل غالبية الفطريات.
يستنشق البشر الأبواغ يوميًا، ولكن لا يعاني غالبيتهم من أي مشاكل صحية بفضل جهازهم المناعي الذي يعمل على التخلص منها.
يختلف الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، بما في ذلك الربو، والتليف الكيسي، والانسداد الرئوي المزمن، وكذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان، وأولئك الذين خضعوا لزراعة الأعضاء، أو أُصيبوا بإنفلونزا حادة أو فيروس "كوفيد-19".
قال فان راين إنه في حال فشل الجهاز المناعي بالجسم في التخلص من الأبواغ، يبدأ الفطر "في النمو والتهام الجسم من الداخل إلى الخارج".
يتّسم داء الرشاشيات بمعدلات وفيات عالية جدًا تتراوح بين 20% و40%، كما يصعب تشخيصه، إذ غالبًا ما يعاني المرضى من أعراض شائعة للعديد من الأمراض، مثل الحمى والسعال.
وأضاف فان راين أنّ مسببات الأمراض الفطرية أصبحت أكثر مقاومة للعلاج، ولا تتوفر سوى أربعة أنواع من الأدوية المضادة للفطريات.
ووجدت الدراسة أنّ نوع "فلافوس" (flavus) من فطر الرشاشيات، الذي يفضّل المناخات الاستوائية الحارة، قد يشهد زيادة في الانتشار بنسبة 16% إذا استمر البشر في حرق كميات كبيرة من الوقود الأحفوري.
من المتوقّع أن يمتد انتشاره إلى أجزاء من أمريكا الشمالية، وشمال الصين، وروسيا.
يمكن أن يسبب هذا النوع الذي يُقاوم العديد من الأدوية المضادة للفطريات، بالتهابات شديدة لدى البشر.
كما يصيب هذا الفطر مجموعةً من المحاصيل الغذائية، ما يُشكل تهديدًا مُحتملاً للأمن الغذائي.
وقد أَدرجت منظمة الصحة العالمية (WHO) نوع "فلافوس" ضمن قائمة مُسببات الأمراض الفطرية الحرجة في عام 2022 نظرًا لتأثيره على الصحة العامة وخطورته المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية.
من المتوقع أن ينتشر نوع "فوميجاتوس" (fumigatus) من فطر الرشاشيات، الذي يُفضل المناخات الأكثر اعتدالاً، شمالاً نحو القطب الشمالي مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وقد وجدت الدراسة أنّ انتشاره قد يزداد بنسبة 77.5% بحلول عام 2100، ما قد يُعرّض 9 ملايين شخص في أوروبا للخطر.
قد يهمك أيضاً
في المقابل، قد تُصبح درجات الحرارة في بعض المناطق، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مرتفعة للغاية لدرجة أنّها لن تُصبح مُلائمة لفطر الرشاشيات. وقد يُؤدي ذلك إلى مشكلة من نوع آخر، حيث تؤدي الفطريات دورًا مهمًا في الأنظمة البيئية، لاسيما في الحفاظ على تربةٍ سليمة.
إلى جانب توسيع نطاق نموها، قد يُؤدي ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية أيضًا إلى زيادة قدرة الفطريات على تحمل درجات الحرارة، ما قد يُمكِّنها من البقاء على قيد الحياة بشكلٍ أفضل داخل أجسام البشر.
أفادت المديرة المشاركة لمركز "MRC" لعلم الفطريات الطبية في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، إيلين بيجنيل، التي لم تشارك في البحث، أنّ الدراسة الجديدة "تسلط الضوء حقًا على التهديد الذي تشكّله الفطريات في بيئتنا الطبيعية، ومدى عدم جاهزيتنا للتعامل مع التغيرات في نمط انتشارها".
لكن لا تزال هناك العديد من الشكوك، ولا يزال هناك قدر هائل من الأبحاث التي يجب أن تُجرى.
وأوضح أستاذ علوم الصحة البيئية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي بأمريكا، الذي لم يشارك في البحث، أنّه رُغم الطبيعة المميتة لداء الرشاشيات، إلا أنّ هناك نقصًا حقيقيًا في البيانات المتعلقة بمكان تواجد مسببات هذا المرض في البيئة والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يتوصلون للقاح جديد يحقق حماية كاملة ضد الطاعون
علماء يتوصلون للقاح جديد يحقق حماية كاملة ضد الطاعون

24 القاهرة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 القاهرة

علماء يتوصلون للقاح جديد يحقق حماية كاملة ضد الطاعون

في خطوة علمية بارزة تفتح آفاقًا جديدة في مجال مكافحة الأمراض البكتيرية، أعلن فريق بحثي عن نجاحهم في تطوير أول لقاح mRNA فعال بنسبة 100% ضد بكتيريا الطاعون القاتلة، والتي تُعد من أخطر التهديدات الصحية المحتملة. لقاح mRNA ضد البكتيريا.. سابقة من نوعها اعتمدت التقنية الجديدة على تعديل نهج لقاحات mRNA الذي أثبت فعاليته ضد الفيروسات مثل كوفيد-19، لكن لم يسبق له أن نجح في مواجهة البكتيريا. وأوضح البروفيسور دان بير، مدير مختبر الطب النانوي الدقيق بجامعة تل أبيب، أن اللقاح الجديد تم تصميمه خصيصًا لاستهداف بكتيريا يرسينيا بيستيس، المسببة للطاعون الرئوي، أخطر أشكال المرض. تحوّل في قواعد اللعبة وفقًا للدكتور إيدو كون، أحد القائمين على الدراسة، فإن هذا الإنجاز يكسر الاعتقاد السائد بأن لقاحات mRNA لا تصلح للبكتيريا، وقال: أثبتنا أنه من الممكن بالفعل تطوير لقاحات mRNA فعالة ضد بكتيريا مميتة. والنتائج نشرت في مجلة Science Advances، ونالت إشادة من خبراء عالميين، من بينهم الدكتور جاكوب جلانفيل، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية Centivax، الذي وصف الابتكار بأنه، خطوة فارقة في توسيع استخدام تكنولوجيا mRNA لتشمل التهديدات البكتيرية، بعد نجاحها مع الأمراض الفيروسية. كيف يعمل اللقاح؟ بعكس الطريقة المعتادة لتحفيز الجهاز المناعي باستخدام بروتينات فيروسية، استخدم الفريق البحثي نهجًا جديدًا يعتمد على إطلاق بروتينات بكتيرية معدّلة لضمان استقرارها داخل الجسم، حيث تم دعمها بجزء من بروتين بشري لمنع تحللها السريع، ما ولّد استجابة مناعية قوية وفعّالة. وتُعد بكتيريا يرسينيا بيستيس من أكثر العوامل الممرضة فتكًا، وصنّفتها مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC) كسلاح بيولوجي محتمل، ويعود ذلك لقدرتها العالية على الانتشار السريع والقتل في وقت قصير، مع غياب لقاح فعال حتى الآن. دراسة تكشف ارتباطًا بين علاج سرطان الثدي وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر التحديات أمام التطبيق البشري رغم النجاح الباهر في التجارب الحيوانية، أشار الباحثون إلى ضرورة إجراء دراسات سريرية موسعة لتأكيد فعالية اللقاح على البشر، ومن التحديات الأخرى أن اللقاح يحتاج إلى التبريد في سلاسل إمداد دقيقة، ما قد يُعقّد توزيعه عالميًا، ومع ذلك، يعمل الفريق حاليًا على تحسين تركيبة الدهون المستخدمة في اللقاح، لجعله قابلًا للتخزين في درجة حرارة الغرفة. مستقبل مواجهة مقاومة المضادات الحيوية يتوقع الباحثون أن يُساهم هذا النوع من اللقاحات في معالجة مشكلة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي باتت تمثل تهديدًا عالميًا متزايدًا. وحظيت الدراسة بدعم من مجلس البحوث الأوروبي، ومؤسسة عائلة شمونيس، ومن المتوقع أن تُسرّع نتائجها من الجهود العالمية لمكافحة الأوبئة البكتيرية ومخاطر الإرهاب البيولوجي.

عالمة تحذّر .. إهمال غسل ملاءات السرير يهدد الصحة الجلدية والتنفسية
عالمة تحذّر .. إهمال غسل ملاءات السرير يهدد الصحة الجلدية والتنفسية

الجمهورية

timeمنذ 15 ساعات

  • الجمهورية

عالمة تحذّر .. إهمال غسل ملاءات السرير يهدد الصحة الجلدية والتنفسية

يُعدّ الحفاظ على نظافة الفراش أمرًا بالغ الأهمية لصحة الإنسان، إذ يحذر الخبراء من أن إهمال غسل ملاءات السرير و أغطية الوسائد قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات جلدية وتنفسية. وتشدد د. بريمروز فريستون، عالمة الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على ضرورة الغسل المنتظم للملاءات كوسيلة وقائية أساسية لتحسين جودة النوم والحفاظ على الصحة. وأكدت فريستون أن تنظيف أغطية السرير ليس مجرد مسألة نظافة، بل ضرورة صحية تساهم في الوقاية من أمراض الجلد والجهاز التنفسي، وتحسين جودة النوم. وأوصت بغسل الملاءات و أغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وبتكرار الغسل بشكل أكبر لمن يتعرقون بغزارة أو المرضى أو من ينامون مع حيوانات أليفة. وأوضحت فريستون أن الإنسان يطرح أثناء النوم كميات كبيرة من العرق والزيوت وخلايا الجلد الميت ة – حتى لو كان قد استحم قبل النوم مباشرة – وهو ما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. وأضافت أن جلد الإنسان مليء بالميكروبات الطبيعية التي تنتقل إلى الملاءات والوسائد أثناء تقلبه في النوم، ومع تراكمها، تزداد احتمالات الإصابة بحب الشباب و الأكزيما والحكة والربو، فضلا عن الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل العرق بواسطة البكتيريا. كما تنبّه فريستون إلى أن بعض الكائنات المجهرية التي تكتشف في وسائد السرير، مثل فطريات الرشاشيات الدخناء (aspergillus fumigatus)، يمكن أن تسبب التهابات رئوية خطيرة، وخاصة للأشخاص ضعيفي المناعة، بينما يمكن لفطر المبيضات البيضاء أن يظل حيا على الأقمشة لشهر كامل، ما يشكّل خطرا إضافيا. ولعل أحد أخطر التهديدات غير المرئية هو عث الغبار ، الذي يتغذى على قشور الجلد الميت ويتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة مثل الأسرة. لا يسبب العث المرض مباشرة، لكن فضلاته تعدّ من أقوى مسببات الحساسية التي تفاقم الربو و الأكزيما. أما من ينامون مع حيواناتهم الأليفة، فيُنصحون بغسل الملاءات و أغطية الوسائد كل 3 إلى 4 أيام، لأن الحيوانات تضيف إلى الفراش شعرا وقشرة، بل وأحيانا آثارا برازية. وتمتد النصائح لتشمل تنظيف المراتب أسبوعيا بالمكنسة الكهربائية، وغسل الألحفة كل 3 إلى 4 أشهر، وتنظيف الوسائد وتجفيفها كل 4 إلى 6 أشهر. كما يمكن تجميد الوسائد لثماني ساعات لقتل عث الغبار.

طبيب يحذر: ضباب الدماغ بعد كورونا ليس مجرد إرهاق عابر
طبيب يحذر: ضباب الدماغ بعد كورونا ليس مجرد إرهاق عابر

24 القاهرة

timeمنذ 18 ساعات

  • 24 القاهرة

طبيب يحذر: ضباب الدماغ بعد كورونا ليس مجرد إرهاق عابر

حذر الطبيب العام في عيادة أبولو الهندية، الدكتور أناند كالاسكار، من الاستهانة بظاهرة ضباب الدماغ لدى مرضى ما بعد الإصابة بـ فيروس كورونا، مؤكدًا أنها ليست مجرد تعب أو إرهاق نفسي، بل قد تكون مؤشرًا على اضطراب عصبي يستوجب الفحص والتقييم. أعراض ضباب الدماغ وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور كالاسكار أن ضباب الدماغ مصطلح غير طبي شائع يُستخدم لوصف مجموعة من الأعراض الإدراكية التي تشمل ضعف الذاكرة، والتشوش، وصعوبة التركيز، وبطء التفكير، وأحيانًا صعوبات في النطق، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر بعد التعافي من العدوى. وفقًا للطبيب، يظهر ضباب الدماغ لدى بعض المرضى بعد الشفاء من كوفيد-19 على هيئة نسيان متكرر، بطء في المعالجة الذهنية، صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، وإرهاق ذهني مزمن، ما يجعل المصاب يشعر وكأنه يعمل داخل سحابة من الضباب، مما يضعف قدرته على إنجاز المهام اليومية بكفاءة. وأكد الدكتور كالاسكار أن الإرهاق العادي يزول عادة بالراحة ولا يؤدي إلى إعاقة ملحوظة في الوظائف الإدراكية، وفي المقابل فإن ضباب الدماغ بعد كوفيد يرتبط بتغيرات موضوعية في الأداء العقلي مثل ضعف الذاكرة والانتباه، والتشتت الذهني، والاختلال التنفيذي، ويُنصح بالخضوع لتقييم عصبي إذا ترافقت الأعراض مع صداع، أو دوخة، أو اضطرابات في النوم أو المزاج. الأسباب المحتملة وأشار الدكتور إلى أن الأسباب المحتملة لضباب الدماغ ما بعد كورونا قد تعود إلى التهاب عصبي مزمن ناجم عن استجابة مناعية مفرطة، أو نتيجة لتلف الأوعية الدموية الدقيقة الذي يحدّ من إيصال الأكسجين والمغذيات إلى الدماغ، كما لم يستبعد غزو الفيروس للجهاز العصبي المركزي، أو اختلال الحاجز الدموي الدماغي، بالإضافة إلى تأثيرات نفسية مثل القلق والاكتئاب والإرهاق المزمن التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. ولتشخيص الحالة، أوضح الدكتور كالاسكار أن الأطباء يلجؤون إلى تقييم سريري شامل يشمل اختبارات الفحص الإدراكي مثل اختبار مونتريال المعرفي أو الفحص العقلي المصغر، وفي بعض الحالات، يُطلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الفحوصات النفسية العصبية الدقيقة للكشف عن أية تغييرات في بنية الدماغ، كما قد تُجرى تحاليل دم لقياس مؤشرات الالتهاب ووظائف الغدة الدرقية وفيتامين B12. دراسة: البامية قد تحمي الدماغ من آثار السمنة المبكرة وتخفف الالتهاب قد تكون قاتلة؟.. أطباء الأعصاب يحذرون من الأميبا آكلة الدماغ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store