logo
محافظ المنوفية يلتقى وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية 'من بدري أمان'

محافظ المنوفية يلتقى وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية 'من بدري أمان'

الزمان٠١-٠٦-٢٠٢٥

استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية في مكتبه وفد الحملة القومية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية 'من بدري أمان'، وذلك لمناقشة الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة لانطلاق فعاليات الحملة بمحافظة المنوفية خلال الفترة من يوم السبت 14 وحتى الخميس19 يونيو تنطلق حملة "من بدري أمان" يأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في المبادرات الصحية والوصول بالخدمات الطبية إلى كل مواطن في مختلف المحافظات ،جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو مصطفى مدير مديرية الصحة ،الدكتورة مني خليفة مدير الإدارة العامة للمبادرات الصحية، الدكتورة سوزي حامد منسق عام المبادرات الرئاسية بالمنوفية ،الدكتور محمد أبو الفتوح استاذ علاج الأورام جامعة المنوفية، الدكتور هشام توفيق استاذ علاج الأورام بجامعة طنطا،الدكتور خالد عبد العزيز المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية ، الدكتور محمد العزب منسق لجنة سرطان عنق الرحم، الدكتورة هالة حسين سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، الدكتورة نانى عمر مدير وحدة تقييم الأداء للمبادرات الرئاسية، الدكتورة أميرة رفعت منسق مبادرة الأورام ، الدكتورة أمانى عياد منسق مبادرة صحة المرأة .
وخلال الإجتماع ، تم إستعراض أهداف المبادرة وخطة العمل خلال الفترة المقبلة وآليات تنفيذها وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل كافة مناطق المحافظة ، وأكد الوفد أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص والعلاج، بينما تغطي المبادرة أيضًا الكشف المبكر عن أورام الرئة والقولون وعنق الرحم، وتشمل توفير التطعيم الوقائي من فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يُعد المسبب الأول لسرطان عنق الرحم، للفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا، مؤكداً أن جميع هذه الخدمات تقدم بالمجان وفق معايير طبية دقيقة ،بالإضافة إلى تدريب الرائدات الريفيات على آليات نشر التوعية المجتمعية وتعريف المواطنين بأهمية الكشف المبكر وأماكن تقديم الخدمات الصحية لضمان وصول الرسائل الصحية بشكل فعال إلى أكبر عدد من المواطنين خاصة في المناطق الأكثر حاجة.
كما أكد مدير مديرية الصحة ، أن مديرية الصحة بدأت استعداداتها بالتنسيق مع الجهات التنفيذية لتفعيل المبادرة في جميع الإدارات الصحية، ومن المقرر ان تكون الحملة في الفترة من السبت 14/6 وحتى الخميس 19/6 في مستشفيات(قويسنا المركزي، منوف العام ، السادات المركزي).
وأشاد المحافظ بالدور الوطني الكبير لهذه المبادرة، مشددًا على أن صحة المواطن هي الركيزة الأساسية لأي نهضة تنموية، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم للمبادرة والتضافر بين الجهات التنفيذية والصحية لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها المنشودة فى تحسين صحة المرأة المصرية والحد من انتشار الأمراض السرطانية في مراحلها المتقدمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بالمنوفية في استئصال حويصلة كبيرة بالمنظار  النهار نيوز
لأول مرة نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بالمنوفية في استئصال حويصلة كبيرة بالمنظار  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • النهار نيوز

لأول مرة نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بالمنوفية في استئصال حويصلة كبيرة بالمنظار النهار نيوز

اعلن الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية عن نجاح فريق طبي بقسم طب الكبد بمعهد الكبد القومي بالجامعة في استئصال حويصلة ضخمة بحجم 3 × 4 سم، كانت قد تتسبب في انسداد كامل للقناة الهضمية لمريض في خطوة طبية رائدة تؤكد على التطور الكبير في مجال التدخلات المحدودة، مشيرا إلي أنه تم تشخيص الحالة بدقة عبر منظار الأشعة بالموجات فوق الصوتية، للمريض الذي كان يعاني من أعراض انسداد شديد في القناة الهضمية، وبعد الفحص الدقيق باستخدام منظار الأشعة بالموجات فوق الصوتية، تبين وجود حويصلة كبيرة تعيق مرور الطعام بشكل كامل. ومن خلال متابعة حالة المريض أوضح الدكتور أحمد القاصد أن هذا النوع من الحالات نادر جدًا، مؤكدا علي ان استئصال الحويصلة بالكامل عن طريق المنظار، هي تقنية تتطلب مهارة عالية ودقة متناهية ، مضيفا أن هذا الإجراء الطبي يسمح للمريض بالتعافي بسرعة ومغادرة المستشفى في غضون ساعات، مقارنة بالجراحة المفتوحة." ووجه الدكتور أحمد القاصد الشكر للفريق الطبي طب الكبد ووحدة المناظير كما وجه الشكر للقيادات والفرق الطبية من الأطباء والتمريض والفنيين بمهد الكبد على أخلاصهم وعطائهم المتميز،في أداء رسالتهم السامية في إنقاذ حياة المرضي ورعايتهم . تم التدخل الطبي تحت إشراف الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي والدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد و الدكتور محمد عقل، رئيس قسم طب الكبد وقاد الفريق الطبي الدكتور عصام الشيمي . ومن جانبه أشاد الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي، بهذا الإنجاز الذي يعكس المستوى المتميز للكوادر الطبية بالمعهد وقدرتهم علي تطبيق أحدث التقنيات العلاجية وتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى وتضع معهد الكبد القومي في طليعة المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر." مقدما الشكر للفريق الطبي.

لأول مرة نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استئصال حويصلة كبيرة بالمنظار تسد القناة الهضمية لمريض
لأول مرة نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استئصال حويصلة كبيرة بالمنظار تسد القناة الهضمية لمريض

النهار المصرية

timeمنذ 18 ساعات

  • النهار المصرية

لأول مرة نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استئصال حويصلة كبيرة بالمنظار تسد القناة الهضمية لمريض

اعلن الدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية عن نجاح فريق طبي بقسم طب الكبد بمعهد الكبد القومي بالجامعة في استئصال حويصلة ضخمة بحجم 3 × 4 سم، كانت قد تتسبب في انسداد كامل للقناة الهضمية لمريض في خطوة طبية رائدة تؤكد على التطور الكبير في مجال التدخلات المحدودة، مشيرا إلي أنه تم تشخيص الحالة بدقة عبر منظار الأشعة بالموجات فوق الصوتية، للمريض الذي كان يعاني من أعراض انسداد شديد في القناة الهضمية، وبعد الفحص الدقيق باستخدام منظار الأشعة بالموجات فوق الصوتية، تبين وجود حويصلة كبيرة تعيق مرور الطعام بشكل كامل. ومن خلال متابعة حالة المريض أوضح الدكتور أحمد القاصد أن هذا النوع من الحالات نادر جدًا، مؤكدا علي ان استئصال الحويصلة بالكامل عن طريق المنظار، هي تقنية تتطلب مهارة عالية ودقة متناهية ، مضيفا أن هذا الإجراء الطبي يسمح للمريض بالتعافي بسرعة ومغادرة المستشفى في غضون ساعات، مقارنة بالجراحة المفتوحة." ووجه الدكتور أحمد القاصد الشكر للفريق الطبي طب الكبد ووحدة المناظير كما وجه الشكر للقيادات والفرق الطبية من الأطباء والتمريض والفنيين بمهد الكبد على أخلاصهم وعطائهم المتميز،في أداء رسالتهم السامية في إنقاذ حياة المرضي ورعايتهم . تم التدخل الطبي تحت إشراف الدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي والدكتور أحمد عطية، المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد و الدكتور محمد عقل، رئيس قسم طب الكبد وقاد الفريق الطبي الدكتور عصام الشيمي . ومن جانبه أشاد الدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد القومي، بهذا الإنجاز الذي يعكس المستوى المتميز للكوادر الطبية بالمعهد وقدرتهم علي تطبيق أحدث التقنيات العلاجية وتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى وتضع معهد الكبد القومي في طليعة المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر، مقدما الشكر للفريق الطبي.

«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام

المصري اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المصري اليوم

«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام

«المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية قدمت العديد من الخدمات الصحية وساهمت بقوة فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وخاصة الأورام السرطانية، هى لا تستهدف العلاج فقط بل الوقاية والتنبؤ والكشف المبكر مما يساهم فى زيادة معدلات أعمار المواطنين والعيش بجودة بعيدًا عن الأمراض». بتلك العبارة تحدث الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن جدوى المبادرات الصحية الرئاسية وانعكاساتها على حياة المواطنين وذلك خلال احتفالية الوزارة بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، فى المتحف القومى للحضارة المصرية، بحضور نخبة من قيادات الوزارة ومشرفى المبادرات الرئاسية، وممثلى الجمعيات الصحية المدنية. جاء تنظيم المؤتمر تقديرًا للنجاحات المحققة من خلال المبادرة فى مجال تعزيز الصحة العامة، واكتشاف الأورام فى مراحلها الأولى، وهو ما ساهم فى رفع نسب الشفاء وخفض معدلات الوفيات، إلى جانب زيادة الوعى الصحى لدى ملايين المواطنين. وقد تضافرت جهود مبادرة «١٠٠ مليون صحة»، مع الدور الحيوى الذى قامت به الجمعيات الطبية المدنية، مثل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية، فى دعم التوعية والاكتشاف المبكر للأورام. وزير الصحة: مصر تكتب تجربة صحية تُدرّس للعالم وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية للصحة العامة أسهمت بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة بالأمراض خاصة الأورام السرطانية كما أنها ساهمت أيضا فى زيادة معدل أعمار المواطنين فى ظل جودة حياة بعيدًا عن المرض، مشيرًا إلى تطلع الوزارة لتحقيق نفس النتائج فى مواجهة الأورام السرطانية، من خلال مبادرة الكشف المبكر عن السرطان. وأوضح عبدالغفار أن حملة «من بدرى أمان» للتوعية والكشف المبكر عن ٦ أنواع من الأورام فى ٥ محافظات، خطوة مهمة فى تعزيز فرص الاكتشاف المبكر وتقليل معدلات الإصابة، وتشمل الحملة أورام الثدى، وعنق الرحم، والبروستاتا، والقولون، والكبد، والرئة. وقال الوزير إن ما تحقق فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، هو إنجاز ضخم تم فى وقت قياسى، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية لم تعد حملات مؤقتة، بل تحولت إلى استراتيجية دائمة فى عمل الدولة المصرية، تُنفذ فى كل ربوع الوطن، وتصل إلى كل مواطن يحتاج إلى خدمة صحية متكاملة. وأضاف الوزير، خلال كلمته بالاحتفالية أن ما يقرب من ٦٠ مليون خدمة صحية قُدمت فى إطار مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية، فضلا عن المبادرات الرئاسية المختلفة، والتى بلغت حتى الآن أكثر من ١٥ مبادرة، مؤكدًا أن نسب الكشف المبكر عن الأورام ارتفعت من ٢٠٪ إلى أكثر من ٧٠٪، بفضل التوعية وخطط التوسّع فى التغطية موجها الشكر للدكتور محمد حسانى مساعد الوزير لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، حيث حرص على تكريمه بصفة خاصة، وطلب منه الصعود لجواره على المنصة مشيدا بدوره الكبير فى نجاح المبادرات الصحية وواصفا دوره بالجندى المجهول الذى يعمل فى صمت وتجده موجودا فى الكواليس يعمل بدقة وعلم، وله دور كبير فيما نراه من جهد ملحوظ على أراض الواقع. وأكد عبدالغفار أن التجربة المصرية فى ملف الصحة أصبحت نموذجًا يُحتذى به دوليًا، بعد أن نجحت فى تحقيق خمسة أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» فى مجال التوعية والكشف عن الأورام، فضلًا عن حصول مصر على شهادة خلوها من الملاريا، لافتًا إلى أن الدولة ماضية فى طريق الإصلاح الصحى، والارتقاء بالصحة العامة، تحقيقًا لرؤية «مصر ٢٠٣٠». «الصحة العالمية»: ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب فى وفاة ١٠ ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن ٨٥٪ من هذه الوفيات تحدث فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وقال «عابد» خلال كلمته فى مؤتمر «من بدرى أمان» بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فى الاحتفالية إن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم فى زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى ٦٠٪ خلال العقدين المقبلين، خاصة فى الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وأضاف أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ ١.٢ تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة. وأشار إلى أنه رغم صعوبة التحدى، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين ٣٠٪ إلى ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذرى من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال. وفى السياق المحلى، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمى، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات فى نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل ٨٦٪ من إجمالى الوفيات.. مشيدا بنتائج حملة «من بدرى أمان» خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذى يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا فى مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا. «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام مصر تعاملت مع ملف الأورام السرطانية بذكاء قال الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن الإنجاز الأكبر الذى تحقق فى السنوات الأخيرة هو تحول وزارة الصحة إلى قيادة فاعلة فى المجتمع، تقود عشرات المبادرات الوطنية التى وضعت مصر فى مقدمة الدول الساعية لإصلاح الأنظمة الصحية، مؤكدًا أن أبرز تلك النجاحات تمثّل فى القرار الأممى بشأن الأمراض النادرة، حيث قادت مصر مبادرة تاريخية بالشراكة مع إسبانيا، وبدعم من ٢٨ دولة أخرى، لتحسين حياة أكثر من ٣٠٠ مليون شخص حول العالم يعانون من تلك الأمراض، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمى، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج. وأوضح «السبكي» أن الأورام السرطانية تمثل تحديًا عالميًا كبيرًا وصداعًا فى رأس أى نظام صحى، لكن مصر تعاملت مع هذا الملف بذكاء شديد، من خلال تطوير أدوات الكشف المبكر، وتوسيع نطاق العلاج والرعاية، وهو ما يعكس وعى الدولة بأهمية المواجهة المبكرة للمرض. وأشار إلى أن مشروع منظومة التأمين الصحى الشامل لا يستهدف فقط إصلاح قطاع التأمين، بل يُعد مشروعًا لإصلاح النظام الصحى بالكامل، من خلال تقديم خدمات صحية شاملة لكل المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعى، بما يضمن الحماية الكاملة لكل أفراد الأسرة، مع تطبيق القانون على ٦ مراحل تغطى جميع المحافظات. وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أهمية التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى التشخيص، وضرورة التحول الرقمى الكامل، بما فى ذلك إنشاء سجل صحى رقمى لكل مواطن، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لتوأمة مستشفيات التأمين الصحى الشامل مع منظمات المجتمع المدنى، فى إطار الشراكة الفعالة لخدمة المواطنين، ومشددًا: «سنظل ماضين فى طريق النجاح والإصرار على تقديم الأفضل». ٩٠ ٪ من حالات سرطان عنق الرحم يمكن علاجها أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد استكمالًا للنهج الوطنى فى دعم الحق فى الصحة، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء من أورام الثدى والقولون قد تصل إلى ٩٠٪ حال الاكتشاف المبكر وتلقى العلاج المناسب، وأن ٤٠٪ من حالات سرطان الثدى يمكن علاجها بالكامل إذا تم التشخيص فى الوقت المناسب. ووصف الدكتور طه حملة «من بدرى أمان» بأنها نموذج وطنى متكامل، يمثل تاج المبادرات الرئاسية، حيث تجمع بين التوعية، والتشخيص المبكر، والتطعيمات الوقائية، لا سيما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، رابع الأورام شيوعًا بين النساء، مؤكدًا أن ٩٠٪ من هذه الحالات يمكن علاجها بفعالية. وأشار إلى أن المبادرة لا تكتفى بالفحص فقط، بل تسير بالتوازى فى مسار تأهيل الوحدات العلاجية لضمان تقديم خدمات علاجية بجودة معتمدة. واختتم بتأكيده أن كل مواطن يمكن أن تُكتب له فرصة النجاة من السرطان، إذا ما اقترن العلم بالمبادرة، داعيًا الجميع إلى الإيمان بأن «الكشف المبكر أسلوب حياة». «من بدرى أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعًا قال الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن المبادرة نجحت فى كسر حاجز الصمت المجتمعى تجاه بعض أنواع السرطان التى طالما ارتبطت بمفاهيم خاطئة وموروثات ثقافية تسببت فى تأخر التشخيص وارتفاع نسب الوفيات. وأوضح العزب أن سرطان عنق الرحم، رغم كونه أحد أكثر السرطانات القابلة للوقاية، لا يزال يعانى من ضعف الإقبال على الفحص الدورى، مؤكدًا أن إدراج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى فى المبادرة يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى الصحة الوقائية بمصر. وأضاف أن ما تحقق فى المبادرة هو ثمرة تناغم نادر بين التوعية والتطبيق، وأن حملة «من بدرى أمان» لم تكن مجرد حملة صحية، بل مشروع وطنى لتغيير الثقافة المجتمعية تجاه الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا إلى أن التوسع فى برامج التوعية والتدريب باستخدام تقنيات منظار عنق الرحم ساهم فى رصد حالات كثيرة فى مراحلها الأولية، مما أنقذ حياة مئات السيدات خلال الفترة الماضية. وأكد على أهمية استمرار الزخم المجتمعى حول المبادرة، داعيًا إلى دمج مفاهيم الوقاية الصحية فى مناهج التعليم، لضمان استدامة التوعية، وتأسيس جيل يرى فى الوقاية حقًا وأولوية، لا ترفًا. ١١ مليون استبيان و١٠٤ آلاف خدمة صحية استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ما تم تحقيقه من إنجازات ميدانية خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن المبادرة نجحت فى الوصول إلى شرائح واسعة من المواطنين، حيث تم إجراء ما يزيد على ١١ مليون استبيان صحى، ضمن جهود التوعية والتثقيف، إلى جانب تقديم أكثر من ١٠٤ آلاف خدمة صحية فى أول خمسة أشهر من العام الجارى فقط. وأشار عبدالعزيز إلى أن صحة المرأة حظيت باهتمام كبير، حيث تم تقديم ٥٣ ألف خدمة موجهة للنساء، من بينها ١٣٠٠ ألف فحص بالأشعة من خلال الوحدات المتنقلة، التى جابت مختلف المناطق لضمان وصول الخدمة إلى كل سيدة مصرية، لافتًا إلى أنه تم الكشف على أكثر من ٤٤٠٠ سيدة للكشف عن فيروس الورم الحليمى البشرى، وهو أحد أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم. وأكد المدير التنفيذى للمبادرة أن التوسع الجغرافى مستمر، مع تأهيل الكوادر الطبية وتدريبهم على أعلى مستوى، لضمان تقديم خدمة متكاملة تليق بالمواطن المصرى. كما توجه بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى التى أسهمت بجهد كبير، وعلى رأسها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، تقديرًا لدورها التوعوى الميدانى، إلى جانب الشركاء فى القطاع الخاص، وعلى رأسها شركتا «فايزر» و«ساندوز»، لدعمهما الفعال فى استدامة المبادرة. ودعا الدكتور خالد عبدالعزيز المواطنين إلى التوجه لمراكز ووحدات الكشف المبكر، مشددًا على أن الوقاية والكشف المبكر هما مفتاح الأمان والنجاة، وأن المبادرة مستمرة فى تحقيق أهدافها نحو صحة أفضل لكل المصريين. وضمن فعاليات الاحتفال بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، فى إطار أهمية الكشف المبكر فى تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء، ودورها فى تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقليل العبء على المرضى، إلى جانب خطة التوسع الجغرافى واستمرار تأهيل الكوادر، مشددا على أهمية الدور المدنى فى نجاح المبادرات القومية الصحية. وقال الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة: «نحتفل اليوم بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية، حيث نفذنا أكثر من ٥٨ مليون زيارة فى جميع المحافظات من خلال حملة من بدرى أمان التى استطاعت الكشف وعلاج أكثر من ٢٢ مليون سيدة فى أكثر من ٤ آلاف عيادة صحية بالمحافظات». حضر الاحتفالية كل من: الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والدكتور خالد عبدالعزيز المدير التنفيذى للمبادرة، والدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى لمبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدى، والدكتورة هالة عدلى حسين سكرتير الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة رانيا علوانى المدير التنفيذى للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم. واختُتمت الاحتفالية بتكريم فرق العمل المتميزة فى المحافظات، تقديرًا لدورهم الحيوى فى إنجاح المبادرة والوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، فى إطار جهود الدولة لتحسين المؤشرات الصحية والتصدى للأمراض غير السارية، وعلى رأسها الأورام السرطانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store