اتفاق على محادثات لوقف النار بين تايلاند وكمبوديا
وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، أمس الأحد، إن بلاده وافقت على المضي قدما في «وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط»، وأوضح أن ترمب أبلغه أن تايلاند وافقت أيضا على وقف الهجمات، في أعقاب محادثة الرئيس الأمريكي مع القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويتشاياتشي.
وقال مانيت في بيان «إنها أنباء إيجابية للجنود وشعبي البلدين»، وأضاف أنه كلف نائبه، وزير الخارجية براك سوخون، بتنسيق الخطوات المقبلة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والاتصال بشكل مباشر مع وزير خارجية تايلاند لتنفيذ وقف إطلاق النار.
النية الصادقة
ومن جانبها، أعربت تايلاند عن دعم حذر، وشكر القائم بأعمال رئيس وزراء البلاد الرئيس الأمريكي، وقال إن تايلاند وافقت من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، لكن شدد على الحاجة إلى «نية صادقة» من قبل كمبوديا ، بحسب وزارة خارجية تايلاند ، ودعا فومتام إلى محادثات ثنائية سريعة لبحث خطوات ملموسة نحو حل سلمي.
تجدد القصف
وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية، استمر القتال اليوم الأحد على طول أجزاء من الحدود المتنازع عليها، حيث رفض الجانبان التراجع وتبادلا اللوم بشأن تجدد القصف وتحركات القوات.
وقال الكولونيل ريتشا سوكسوانونت، نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي إن قوات كمبودية أطلقت نيران مدفعية ثقيلة على إقليم سورين، بما في ذلك على منازل مدنيين، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وذكر أن كمبوديا شنت أيضا هجمات صاروخية استهدفت معبد «تا موين ثوم» القديم، الذي تطالب به كلا البلدين ومناطق أخرى.
وردت القوات التايلاندية باستخدام المدفعية بعيدة المدى لقصف قطع المدفعية وقاذفات الصواريخ الكمبودية.
توغل واسع
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية الكولونيل جنرال مالي سوتشياتا، القوات التايلاندية بتصعيد العنف بقصف أرض كمبودية في وقت مبكر من صباح أمس الأحد، وأعقب ذلك «توغل واسع النطاق» شاركت فيه دبابات وقوات برية في عديد من المناطق.
وأضافت أن «مثل هذه التصرفات تقوض جميع الجهود نحو حل سلمي وتكشف عن النية الواضحة لتايلاند لتصعيد الصراع بدلا من تهدئته».
وأسفر القتال على الحدود بين البلدين، الذي يدخل الآن يومه الرابع عن مقتل 33 شخصا على الأقل ونزوح أكثر من 168 ألفا آخرين.
ASF
- جهود الوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لاقت ترحيب الطرفين المتصارعين.
- كمبوديا رحبت بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط.
- تايلاند رحبت بالمبادرة لكنها شددت على الحاجة إلى «نية صادقة» من قبل كمبوديا.
- على الرغم من الجهود الدبلوماسية، استمر القتال أمس الأحد على طول أجزاء من الحدود المتنازع عليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب يجدد اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، ودعمها المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع. وقال الرئيس الأمريكي في برقية وجهها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى الـ26 لعيد العرش: «أود أن أجدد التأكيد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا مصداقية والواقعي، باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع»؛ بحسب الخارجية المغربية. وأكد ترمب أن الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطها بالمغرب، معربا عن التطلع للمضي قدما بالأولويات المشتركة «من أجل السلام والأمن في المنطقة ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري بما يعود بالنفع على الأمريكيين والمغاربة على حد سواء». وأعرب الرئيس الأمريكي في برقيته عن التطلع إلى مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية من أجل «تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي»، وهو التأكيد الذي يأتي في سياق العلاقات الوثيقة بين الرباط وواشنطن، التي شهدت تقدما كبيرا منذ إعلان ترمب في ديسمبر 2020، خلال ولايته الأولى، الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو القرار الذي عزز مكانة المغرب كشريك إستراتيجي في شمال أفريقيا. ويعد نزاع الصحراء الغربية، الذي بدأ في منتصف السبعينات بعد انسحاب إسبانيا من الإقليم، أحد أطول النزاعات في أفريقيا، ويطالب المغرب بالسيادة على الإقليم استنادا إلى روابط تاريخية وثقافية، بينما تدعي جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إقامة دولة مستقلة باسم «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية». وفي 2007، قدم المغرب مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وسط، وحظي بدعم دولي متزايد، بما في ذلك من الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من دول العالم. أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
إيران: الحوار مع أوروبا تبادل وجهات نظر
وأشارت في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أن المحادثات الجارية لا تُصنف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي. ولفتت إلى أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، وقد أصبح هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة، وفق تعبيرها. التواصل مع أوروبا أيضا شددت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة ، على أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي. وقالت: «يجب أن أؤكد أن النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا». كما رأت أن التفاوض، بمعنى السعي للتوصل إلى اتفاق مع أوروبا، لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركز على تبادل وجهات النظر. أتت هذه التصريحات بعد أسبوع من انتهاء المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي، والوفد الإيراني ، داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول ، حول المفاوضات النووية. العودة للمفاوضات وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا ، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. إلى ذلك، حذرت أوروبا في حال عدم إحراز تقدم، من احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. يذكر أنه وعلى الرغم من أن اتفاق فيينا لعام 2015 معطل إلى حد كبير، فإنه ينتهي رسميا في منتصف أكتوبر المقبل. وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لا يعرف مكانها منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. وكانت هذه أول مفاوضات منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران التي استمرت في يونيو الماضي 12 يوماً. ASF - الحوار بين إيران الدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة». - معظم الحوارات مع أوروبا تتركز على تبادل وجهات النظر. - المجموعة الأوروبية تهدف إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. - المطالب الأوروبية تريد توضيحا لمصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، لا يعرف مكانها منذ الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. - أوروبا تحذر في حال عدم إحراز تقدّم، من احتمال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
حرب الطائرات المسيرة تتصاعد بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت السلطات الروسية عن مقتل ثلاثة أشخاص بضربات أوكرانية ليل الجمعة والسبت شُنت بالطائرات المسيّرة، واستهدفت مناطق روستوف وبنزا، وحتى منطقة سمارا البعيدة عن الجبهة، والواقعة على بُعد 800 كلم من الحدود. وقال الجيش إنه اعترض ليلا 112 مسيّرة أُطلقت من أوكرانيا. قصف سمارا في حدث نادر، طال القصف منطقة سمارا على مسافة نحو 800 كلم من الحدود، حيث سقط أحد الضحايا، وهو «رجل مسن»، على ما أوضح الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف فيدوريشتشيف، مضيفا في منشور على «تلغرام» أن الرجل «كان داخل منزل ريفي اشتعلت فيه النيران بسبب تساقط حطام مسيّرات». وفي منطقة بنزا الواقعة بين سمارا والحدود الأوكرانية، قال الحاكم أوليغ ملنيتشنكو: «هاجمت مسيّرات العدو مرة جديدة باكرا هذا الصباح شركة». وأضاف: «قتلت امرأة للأسف، وأصيب شخصان آخران بجروح، لكن وضعهما ليس خطيرا». اندلاع حريق في منطقة روستوف المحاذية لأوكرانيا «صد الجيش هجوما ضخما خلال الليل ودمر مسيّرات فوق عدد من المدن»، على ما أورد الحاكم يوري سليوسار على «تلغرام»، مضيفا: «في قرية أوغليرودوفسكي بمنطقة كراسنوسولينسكي، اندلع حريق في أحد مباني موقع صناعي»، مشيرا إلى «مقتل موظف كان يحرس المنشأة». وفي يوليو، هاجمت روسيا أوكرانيا بأكبر عدد من المسيّرات في شهر واحد منذ بدئها الغزو في فبراير 2022، حسب تحليل لوكالة الأنباء الفرنسية، أظهر تكثيف عمليات القصف على الرغم من التحذيرات الأمريكية. رفض وقف النار يرفض الكرملين فكرة وقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، معتبرا أن ذلك سيصب في مصلحة قوات كييف، على الرغم من إبداء الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، استياءه من هذا الرفض. من جهتها، تطالب أوكرانيا حلفاءها الأوروبيين بأنظمة دفاع جوي، وأعلنت ألمانيا، الجمعة، أنها ستباشر سريعا تسليمها منظومتي باتريوت إضافيتين، بينما قال ترمب إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين ردا على تصريحات «استفزازية للغاية» أدلى بها مسؤول روسي. مهووس بالسلطة نشرت صحيفة «NZZ» السويسرية مقالا، أكدت فيه أن محاولة فلاديمير زيلينسكي حرمان مكتب مكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام من استقلاليتهما يعود إلى هوسه بالسلطة. ووفقا للمقال، فإن زيلينسكي «لن يحقق مكاسب تُذكر» في المواجهة الطويلة مع روسيا. وأضاف: «زيلينسكي يبدو مترددا، ويتأرجح بين توقعات الشركاء الأجانب والمجتمع المدني وهياكل السلطة القديمة». وأشار المقال إلى أن قرارات زيلينسكي الأخيرة تُشير إلى أنه «يركز بشكل متزايد على الاحتفاظ بالسلطة، ويواجه صعوبة في إيجاد دوره». وختم المقال: «لقد وصل إلى طريق مسدود، وأوصل البلاد كلها معه إليه». ASF - الجيش الروسي اعترض ليلا 112 مسيّرة أُطلقت من أوكرانيا. - في قرية أوغليرودوفسكي بمنطقة كراسنوسولينسكي، اندلع حريق في أحد مباني موقع صناعي. - أوكرانيا تطالب حلفاءها الأوروبيين بأنظمة دفاع جوي، وأعلنت ألمانيا أنها ستباشر تسليمها منظومتي باتريوت إضافيتين. - موسكو مصرة على تخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). - أوكرانيا تطالب بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يحتل 20% تقريبا من أراضيها.