
في فيلم إيراني... "اختطاف" نتنياهو ونقله إلى طهران
والمشاهد مأخوذة من فيلم إيراني قصير بعنوان "ضيف غير رسمي"، يبدأ بخبر عن حادث غامض يتعلق باختفاء مفاجئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
A video depicting Netanyahu's kidnapping has recently circulated in Iran and was aired on official Iranian state TV.
It begins with a news report that Netanyahu was in an accident in Tel Aviv and has gone missing.
pic.twitter.com/X6rsSTRpGB
— Open Source Intel (@Osint613) April 23, 2025
ولاحقا يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لتوجيه الأسئلة إلى ضيف في طهران، ليكتشف المترجم لاحقا أن هذا الضيف هو نتنياهو نفسه.
ورغم صدور الفيلم قبل أكثر من 5 أشهر، فإنه عاد فجأة إلى الظهور على منصات التواصل الاجتماعي في إيران، بالتزامن مع المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي للأخيرة.
يشار إلى أن الفيلم أنتج في استوديوهات "قدرة"، التي اتهمتها إذاعة "فاردا" الإيرانية المعارضة بأنها شركة تابعة لاستخبارات طهران، تعمل على نشر دعاية للحكومة الإيرانية.
وتقول "فاردا" إن الرئيس التنفيذي لشركة "قدرة" هو مرتضى أصفهاني، المعروف أيضا باسم مرتضى غوبه، الذي عمل في وقت سابق مسؤولا في الاستخبارات الإيرانية.
علاوة على ذلك، فالفيلم متاح على موقع "عمار يار" التابع لهيئة تعرف باسم "الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية"، وهي مؤسسة رسمية أُطلقت بموجب مرسوم صادر عن المرشد الأعلى علي خامنئي قبل أكثر من عقد، وتنشر أعمالا مرخصة من الحكومة تتوافق مع قيم إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 30 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عن قناة اتصال مع الشرع.. هذا ما كشفه نتنياهو
كد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن رئيس سوريا أحمد الشرع فتح قناة اتصال، وأتاح فرصة للسلام مشيرا إلى أن السوريين سيخسرون إذا عادوا إلى الصراع، والعكس إذا ساروا نحو السلام. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء أمس لافتا إلى أن الرئيس السوري الشرع "أتاح هذه الفرصة، وأيضا بسبب التغيير في الوضع الأمني الذي أحدثه انهيار نظام الأسد". وأضاف رئيس الوزراء وسط تقارير واردة عن توقيع اتفاق أمني جديد بين إسرائيل ودمشق: "أعتقد أن الجميع يدرك أن الوضع قد تغير. في السابق، كانت إيران تدير سوريا فعليا، مباشرةً من خلال حزب الله. أما اليوم، فقد أُجبر حزب الله على الاستسلام، وإيران خارج الصورة". وأردف نتنياهو: "لذا أعتقد أن هذا يُتيح فرصا للاستقرار والأمن، وفي نهاية المطاف السلام". وتابع في هذا الجانب: "أعتقد أن هذا الأمر أصبح متاحا أيضا لأن الرئيس فتح قناة اتصال، لذا فإنهم سيخسرون الكثير إذا عادوا إلى الصراع، وسيكسبون الكثير إذا ساروا نحو السلام. وأعتقد أن الرئيس أتاح هذه الفرصة". كما لم يُجب نتنياهو على سؤال حول ما إذا كانت هناك "محادثات مباشرة بين إسرائيل والنظام الجديد في دمشق". من جهته كشف ترامب أن نتنياهو طلب منه أيضا رفع العقوبات عن سوريا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
نتنياهو يغازل ترامب بترشيحه لجائزة نوبل للسلام
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، بترشيحه رسمياً لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك خلال لقائهما في البيت الأبيض في واشنطن. وقال نتنياهو خلال اللقاء: "أود أن أسلّم لكم الرسالة التي وجّهتها إلى لجنة نوبل، والتي ترشحكم لجائزة السلام. أنتم تستحقونها بجدارة، ويجب أن تحصلوا عليها"، مشيداً بجهود الرئيس الأميركي "الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط". من جانبه، عبّر ترامب عن امتنانه للمبادرة، قائلاً: "لم أكن أعلم بذلك... أن يأتي مثل هذا الأمر منكم يعني لي الكثير"، في إشارة إلى تقديره الشخصي للعلاقة التي تجمعه بنتنياهو والدعم الذي تلقّاه منه. وكان ترامب قد عبّر في تصريحات سابقة عن شكوكه بإمكانية منحه جائزة نوبل، رغم اعتقاده بأنه يستحقها، خاصة في ظل مبادرات السلام التي رعاها خلال ولايته، والتي شملت توقيع اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. يُشار إلى أن أربعة رؤساء أميركيين نالوا جائزة نوبل للسلام في التاريخ، هم ثيودور روزفلت (1906)، وودرو ويلسون (1919)، وجيمي كارتر (2002)، وباراك أوباما (2009).


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
تل أبيب تستعد لعمل عسكري ضد طهران... وترامب قد يمنح الضوء الأخضر
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال تنفيذ عمليات عسكرية جديدة ضد إيران، في حال رصدت محاولات إيرانية لإحياء برنامجها النووي، وسط تقديرات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على شن مثل هذه الهجمات. ووفقاً للتقرير، من المتوقّع أن يكون الملف النووي الإيراني بنداً أساسياً في المحادثات التي جرت مساء الإثنين في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويسعى نتنياهو، بحسب الموقع، إلى التوصّل لتفاهمات واضحة مع واشنطن حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وتحديد "السيناريوهات التي قد تبرر شنّ ضربات عسكرية استباقية". ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن كبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، ألمح خلال اجتماعات مغلقة في واشنطن إلى أنه خرج بانطباع يفيد بأن إدارة ترامب ستكون مستعدة لدعم ضربات إسرائيلية في حال استدعت الظروف ذلك. بحسب المصادر، تشمل السيناريوهات التي قد تستدعي تدخلاً عسكريًا إسرائيليًا محاولات إيرانية لإخراج اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت النووية المتضررة مثل فوردو ونطنز وأصفهان، أو أي تحرك لإعادة بناء البنية التحتية للتخصيب. كما تعتبر إسرائيل أن استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة مرتفعة قد يكون "خطًا أحمرًا" يستدعي الردّ. وتشير المعلومات إلى أن ديرمر ناقش هذه المسائل خلال لقاءاته في واشنطن الأسبوع الماضي مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن ترامب ألمح في أكثر من مناسبة بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، إلى إمكانية شن ضربات جديدة في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم، شدّد في الوقت نفسه على رغبته في تفادي نزاع عسكري مباشر، مؤكداً التزامه بالحلول الدبلوماسية إن توفّرت شروطها. وذكرت المصادر أن النقاشات تناولت مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يبلغ حجمه حوالى 400 كيلوغرام، وهو ما يثير القلق لأن الوصول إلى العتبة العسكرية يتطلب فقط رفع النسبة إلى 90%. وفي السياق، صرّح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون بُثّت يوم الإثنين، أن المنشآت النووية الإيرانية "تعرّضت لأضرار جسيمة" جراء الهجمات الأخيرة، وأن بلاده لا تستطيع حالياً الوصول إلى بعض المواقع لتقييم مدى الضرر. وأشار بزشكيان إلى أن إيران "لا تسعى إلى التصعيد لكنها لن تتهاون في حماية سيادتها"، بحسب ما ورد في المقابلة. وتراقب أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية عن كثب النشاطات الإيرانية حول منشآتها النووية، تحسباً لأي مؤشرات تدل على تحرّك لاستئناف التخصيب أو نقل مواد نووية حساسة.