logo
ضحايا وتعويضات وسائق مستهتر.. القصة الكاملة لكارثة التريلا والميكروباص على الطريق الإقليمي

ضحايا وتعويضات وسائق مستهتر.. القصة الكاملة لكارثة التريلا والميكروباص على الطريق الإقليمي

مستقبل وطنمنذ 4 ساعات

«حادث الطريق الإقليمي المروع».. بهذه الكلمات البسيطة نستطيع أن نختصر صورة الحادث الكبير الذي وقع، صباح الجمعة، على الطريق الإقليمي، بالقرب من أشمون، نطاق محافظة المنوفية، مما أودى بحياة 18 فتاة وشاب وحيد، فضلًا عن إصابة 3 أشخاص بإصابات متفرقة، نتيجة اصطدام سيارة نقل ثقيل محملة بالجاز بسيارة ميكروباص نتيجة غفوة سائق التريلا التي تسببت في دهس الميكروباص ووفاة جميع ركابه، وهم من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف.
ووقع الحادث المروع أثناء توجه مجموعة البنات إلى أماكن عملهم بنظام اليومية، قبل أن يكتب القدر السطر الأخير في حياتهم، ويتم نقل جثامينهم إلى مستشفيات قويسنا الباجور وأشمون ومنوف، لتجهيزها لتشيع الجنازة إلى مثواهم الأخير في حضور الآلاف من أهالي قريتهم.
سبب الحادث
وتعود تفاصيل الحادث إلى انحراف سائق «التريلا» عن مساره إلى الاتجاه المعاكس على الطريق الإقليمي، نتيجة غفوته أثناء القيادة، ما أدى إلى اصطدام مباشر وعنيف بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من الركاب، مما أسفر عن تحطم السيارة بالكامل ووفاة جميع من كانوا على متنها.
وانتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث فور البلاغ، حيث تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى السادات المركزي، فيما تم رفع آثار الحادث لتسيير الحركة المرورية.
القبض على سائق التريلا
وتمكنت الأجهزة الأمنية، اليوم الجمعة، من إلقاء القبض على السائق المتسبب في حادث الطريق الإقليمي المروع، في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، وذلك بعد هروبه من مكان الحادث.
أسماء الوفيات بمستشفى الباجور التخصصي
شروق خالد أبوالمجد: 20 سنة.
هدير عبدالباسط خليل: 21 سنة.
شيماء محمود عبد الهادي: 21 سنة.
تقى محمد أحمد الجوهري: 20 سنة.
جنى محيي فوزي: 19 سنة.
أسماء الوفيات بمستشفى قويسنا المركزي
هنا مشرف محمد: 14 سنة.
مروة أشرف إنسان: 19 سنة.
أدهم محمد أنس: 22 سنة.
آية زغلول مصطفى: 21 سنة.
ميادة يحيى فتحي: 17 سنة.
شيماء يحيى فوزي: 16 سنة.
أسماء الوفيات بمستشفى أشمون العام
رويدا خالد إبراهيم حسن.
ملك عربي فوزي: 18 سنة.
سمر خالد مصطفى: 18 سنة.
إسراء صباح عبدالوهاب: 17 سنة.
سارة محمد كوهية: 14 سنة.
شيماء يحيى فوزي: 17 سنة.
شيماء رمضان عبدالحميد: 23 سنة.
الوفيات بمستشفى سرس الليان المركزي
أسماء خالد مصطفى قنديل: 17 سنة.
المصابون بمستشفى أشمون العام
إسراء محمد الشعلي: 35 سنة، تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة.
آيات زغلول مصطفى قنديل: 17 سنة، تعاني من كسر بالقدم وتم حجزها بالعناية.
حبيبة محمد الجيوشي: 17 سنة، تعاني جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي.
تقديم مساعدات لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي
من جانبها، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة والهلال الأحمر المصري بتنفيذ دراسات الحالة لأسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات والمساعدات والدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، فضلًا عن سرعة الانتهاء من كل الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا، وصرف التعويضات اللازمة.
وتقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة أن الوزارة ستقدم كل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لهم.
كانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد وجهت بصرف التعويضات اللازمة لأسر ضحايا، حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، كذلك المصابين وفق التقرير الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة، واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.
دعم من وزارة العمل
كما وجه محمد جبران، وزير العمل، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين والمصابين، التي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.
الآلاف يودعون عرائس الجنة
وشيع الآلاف من قرية السنابسة جثامين ضحايا الحادث المروّع الذي وقع على الطريق الإقليمي، وراح ضحيته عدد من أبناء القرية، في مشهد أبكى القلوب قبل العيون.
وامتلأت شوارع القرية بالمشيّعين الذين خرجوا بالآلاف يودّعون الأحبة إلى مثواهم الأخير، وسط أجواء سادها الحزن، ودموع لم تفارق الوجوه، حيث تعالت أصوات النحيب ممزوجة بتكبيرات المودّعين، فيما خيّم الصمت الحزين على البيوت التي فقدت أعزّ ما تملك.
وبقلوب يعتصرها الألم، شارك الجميع في الجنازة الجماعية التي تحولت إلى تظاهرة حب ووفاء ودعاء للراحلين، معربين عن صدمتهم الكبيرة مما جرى، ومطالبين الجهات المعنية بسرعة التحقيق في ملابسات الحادث الأليم، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة
شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة

أهل مصر

timeمنذ 29 دقائق

  • أهل مصر

شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة

لم تنتظر أن تأتي الحياة إليها على طبق من ذهب، بل اختارت أن تبدأ السير وحدها في طريق مليء بالمشقة والعزيمة حيث أكملت دراستها بالمعهد الخاص بها لتقرر الالتحاق بكلية الهندسة جامعة شيماء عبدالحميد شيماء عبدالحميد، التي عُرفت بين أهلها وزملائها بهدوئها واجتهادها، قررت أن تخفف عن أسرتها أعباء المصاريف الجامعية فالإجازة الصيفية بالنسبة لها لم تكن فرصة للراحة، بل وسيلة لتحقيق هدفها حيث التحقت بالعمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي، مقابل أجر يومي لا يتعدى 120 جنيهًا، مبلغ بسيط لكنه بالنسبة لها كان خطوة نحو تحقيق حلمها. لكن الطريق الذي سلكته بشجاعة لم يكن آمنًا في صباح حزين، كانت في طريقها إلى العمل برفقة عدد من زميلاتها داخل سيارة ميكروباص، قبل أن يصطدم بهم الموت فجأة في صورة سيارة نقل مسرعة على الطريق الإقليمي حتي تحولت لحظة السعي إلى مأساة، وانطفأ نور شيماء قبل أن يكتمل المشوار. خبر وفاتها خيّم بالحزن على القرية كلها، وذرف أهلها وزملاؤها دموعًا لا على رحيلها فقط، بل على حلم توقف في منتصف الطريق، وعلى فتاة علّمت الجميع أن الكرامة لا تُشترى، وأن السعي من أجل الهدف هو أنبل ما يمكن أن يقدّمه الإنسان في حياته. شيماء لم تكن مجرد طالبة، بل كانت قصة نادرة لفتاة مصرية رفضت الاتكال، وآمنت بأن لكل حلم ثمن، وأن الحياة لا تُمنح بل تُنتزع بالكفاح. رحلت شيماء، لكن قصتها ستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها، وستظل تذكيرًا بأن النقاء والكرامة لا يموتان.

«راحوا شُغلهم ما رجعوش».. تفاصيل موجعة عن ضحايا حادث المنوفية
«راحوا شُغلهم ما رجعوش».. تفاصيل موجعة عن ضحايا حادث المنوفية

مستقبل وطن

timeمنذ 30 دقائق

  • مستقبل وطن

«راحوا شُغلهم ما رجعوش».. تفاصيل موجعة عن ضحايا حادث المنوفية

وقع الحادث الأليم صباح الجمعة، حين اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) محمّلة بالجاز بسيارة ميكروباص تقل مجموعة من الفتيات العاملات بنظام اليومية، جميعهن من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف، جاءت الصدمة الكبرى بعد أن تبين أن جميع ركاب الميكروباص لقوا مصرعهم في الحال، ليصبحوا ضحايا حادث المنوفية في لحظة غدر من سائق غفل عن واجبه في القيادة، ليقلب فرح الأهل إلى مأتم جماعي. تفاصيل الحادث المروع على الطريق الإقليمي وفقًا للتحقيقات الأولية، تبيّن أن الحادث نجم عن غفوة سائق التريلا، ما أدى إلى انحرافه بالسيارة إلى الاتجاه المعاكس واصطدامه بقوة مدمرة بالميكروباص، أدى الاصطدام إلى تحطم كامل للميكروباص ومصرع جميع من كانوا داخله، وهرعت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين ضحايا حادث المنوفية إلى عدد من مستشفيات المحافظة، ومنها قويسنا، الباجور، أشمون، ومنوف. القبض على سائق التريلا المتسبب في ضحايا حادث المنوفية تمكنت الأجهزة الأمنية، في وقت لاحق، من إلقاء القبض على سائق التريلا بعد هروبه من موقع الحادث، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 19 من ضحايا حادث المنوفية، بالإضافة إلى 3 مصابين يعانون من إصابات بالغة. أسماء ضحايا حادث المنوفية في المستشفيات المختلفة في مستشفى الباجور التخصصي: شروق خالد أبوالمجد (20 سنة) هدير عبدالباسط خليل (21 سنة) شيماء محمود عبد الهادي (21 سنة) تقى محمد أحمد الجوهري (20 سنة) جنى محيي فوزي (19 سنة) في مستشفى قويسنا المركزي: هنا مشرف محمد (14 سنة) مروة أشرف إنسان (19 سنة) أدهم محمد أنس (22 سنة) آية زغلول مصطفى (21 سنة) ميادة يحيى فتحي (17 سنة) شيماء يحيى فوزي (16 سنة) في مستشفى أشمون العام: رويدا خالد إبراهيم حسن ملك عربي فوزي (18 سنة) سمر خالد مصطفى (18 سنة) إسراء صباح عبدالوهاب (17 سنة) سارة محمد كوهية (14 سنة) شيماء يحيى فوزي (17 سنة) شيماء رمضان عبدالحميد (23 سنة) في مستشفى سرس الليان المركزي: أسماء خالد مصطفى قنديل (17 سنة) المصابون في حادث الطريق الإقليمي رغم قسوة الحادث الذي أودى بحياة عشرات الضحايا، لا يزال الأمل معقودًا على شفاء ثلاثة مصابين يرقدون بمستشفى أشمون العام: إسراء محمد الشعلي (35 سنة): تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة آيات زغلول مصطفى قنديل (17 سنة): تعاني من كسر بالقدم وحالتها تحت الملاحظة حبيبة محمد الجيوشي (17 سنة): تعاني من جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي وزارة التضامن تتدخل لدعم أسر ضحايا حادث المنوفية وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري بالتحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لأسر ضحايا حادث المنوفية، مع بدء دراسات الحالة الاجتماعية لصرف التعويضات اللازمة. وأكدت الوزيرة أن الدولة لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم لأهالي الضحايا والمصابين، وأمرت بسرعة إنهاء الإجراءات وصرف المساعدات المالية والاجتماعية في أسرع وقت ممكن. وزارة العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث المنوفية كما أعلن وزير العمل محمد جبران عن اتخاذ كافة الإجراءات لصرف التعويضات للعمالة غير المنتظمة من ضحايا حادث المنوفية، بواقع 200 ألف جنيه لأسر المتوفين و20 ألف جنيه لكل مصاب، من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة. مشهد مهيب في وداع ضحايا حادث المنوفية ودّعت قرية السنابسة ضحايا حادث المنوفية في جنازة مهيبة، خيم عليها الحزن وامتلأت شوارعها بآلاف المشيعين الذين حملوا جثامين "عرائس الجنة" ورفاقهن إلى مثواهم الأخير، وتعالت صيحات النحيب والدعاء في وداع أبكى القلوب قبل العيون، واختلطت تكبيرات الوداع بدموع الأمهات والأصدقاء. القرية التي فقدت زهرة شبابها تحولت إلى مأتم كبير، وسادها السكون إلا من صوت الفقد، وسط مطالبات بالتحقيق الفوري والموسع في أسباب هذا الحادث المروع، الذي حوّل أحلام شابات في مقتبل العمر إلى ذكرى موجعة في سجلات ضحايا الطريق. ضحايا حادث المنوفية.. جرح لن يُنسى يتجدد الألم في كل مرة نُذكر فيها بـ ضحايا حادث المنوفية، ليس فقط لما خلفه من ضحايا ومصابين، بل لأنه كشف مجددًا عن حجم الخطر الكامن على الطرق السريعة، وضرورة فرض إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

وجع مشترك في ليلة بكى فيها الجميع.. مايا مرسي تتقدم وفدًا رسميًا لتقديم العزاء لأسر ضحايا حادث المنوفية
وجع مشترك في ليلة بكى فيها الجميع.. مايا مرسي تتقدم وفدًا رسميًا لتقديم العزاء لأسر ضحايا حادث المنوفية

تحيا مصر

timeمنذ 30 دقائق

  • تحيا مصر

وجع مشترك في ليلة بكى فيها الجميع.. مايا مرسي تتقدم وفدًا رسميًا لتقديم العزاء لأسر ضحايا حادث المنوفية

في مشهد إنساني مؤلم يختزل حجم الفاجعة، نزور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي محافظة المنوفية، اليوم السبت، على رأس وفد رفيع المستوى، لتقديم واجب العزاء لأهالي وأسر الفتيات ضحايا الحادث المروري الأليم، الذي وقع مساء الجمعة، وأسفر عن وفاة عدد من الفتيات 18 فتاة وسائق وإصابة أخريات. وتحرص الوزيرة خلال زيارتها على لقاء أسر الضحايا في منازلهم، ونقل لهم تعازي الدولة قيادةً وحكومةً. فاجعة تهز مصر.. وتضامن واسع من الدولة كانت الحادثة قد وقعت في إحدى قرى محافظة المنوفية، حيث انقلبت سيارة ميكروباص تقل مجموعة من الطالبات في طريقهن، ما أدى إلى وفاة عدد منهن، وإصابة أخريات، في مشهد أعاد للأذهان حوادث الطرق المتكررة التي يدفع ثمنها الأبرياء، وخصوصًا في المناطق الريفية. الأزهر: الأرواح أمانة من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا بالرحمة للطالبات والصبر لذويهن. وشدد فضيلته على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الحوادث، مؤكدًا أن الحفاظ على الأرواح من مقاصد الشرع. الحكومة تتحرك لدعم المتضررين أعلنت وزارة العمل صرف 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و20 ألف جنيه لكل مصاب، ضمن آليات الاستجابة الفورية للحوادث الجماعية، بينما وجهت وزارة التضامن بسرعة الانتهاء من الملفات الاجتماعية تمهيدًا لصرف التعويضات. كما شاركت وزارة الأوقاف في تقديم العزاء، وأكدت أن الوعي المروري والالتزام بالقوانين من صميم مقاصد الشريعة الإسلامية، داعية إلى رفع ثقافة الانضباط على الطرق لحماية الأرواح. أحزاب وبرلمان يدخلون على خط الأزمة وفي استجابة مجتمعية، أعلن حزب الجبهة الوطنية صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، و50 ألف جنيه لكل مصاب، دعمًا للأهالي في محنتهم. أما البرلمان، فقد شهد تحركات عاجلة، إذ طالب نواب بتشكيل لجنة برلمانية لفتح تحقيق فوري في أسباب الحادث، ومحاسبة أي مسؤول عن الإهمال أو التقصير، وسط تأكيدات بأن هذه الفاجعة لن تمر دون مراجعة شاملة لأوضاع النقل الجماعي في القرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store