logo
أول ارتفاع لتسليمات "تسلا" في الصين منذ بداية العام

أول ارتفاع لتسليمات "تسلا" في الصين منذ بداية العام

الشرق للأعمالمنذ 3 أيام
حققت "تسلا" أول ارتفاع في تسليمات المركبات من مصنعها في شنغهاي هذا العام، وسط ترجيح بأن صانعة السيارات الأميركية نالت دفعة من تجاوز العقبات التنظيمية المرتبطة بالمزايا المتقدمة لنظام المساعدة في القيادة.
سلّمت شركة صنع السيارات 71599 وحدة من المصنع في يونيو، بحسب البيانات الصادرة عن رابطة سيارات الركاب في الصين الأربعاء، والتي لم توضح بالتفصيل المخصص منها للتصدير والسوق المحلية. ويمثل ذلك زيادةً بنسبة 0.8% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفاعاً 16% مقارنةً بمايو.
نقط تحول مبشرة
رغم ذلك، قد يشير الارتفاع الطفيف على أساس سنوي إلى نقطة تحول لرائدة المركبات الكهربائية في الصين، حيث تخوض حرب أسعار شرسة. وأعلنت الحكومة الشهر الماضي عن مبادئ إرشادية جديدة قد تمهد الطريق أمام توسيع استخدام برامج "تسلا" للمساعدة في القيادة الأكثر تقدماً، ما قد يمنح الشركة ميزة تنافسية حاسمة في سوق تولي أهمية متزايدة لتكنولوجيا السيارات الذكية.
يظل مصنع "تسلا" في شنغهاي مركز إنتاج أساسي لعملياتها على مستوى العالم، لا سيما بالنسبة للصادرات المتجهة إلى أوروبا، حيث تواجه الشركة صعوبة في الحفاظ على الزخم في ظل المنافسة المحتدمة والمخاوف السياسية.
وتوقعت رابطة سيارات الركاب أن إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة إلى الوكلاء في الصين، بما يشمل المركبات الكهربائية بالكامل والسيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي، ارتفع 29% على أساس سنوي إلى 1.26 مليون وحدة في يونيو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياقاتهل يخطف الذكاء الاصطناعي وظائفنا كلها؟
سياقاتهل يخطف الذكاء الاصطناعي وظائفنا كلها؟

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

سياقاتهل يخطف الذكاء الاصطناعي وظائفنا كلها؟

صرح أرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة (آي بي أم) إن عملاق التقنية تخلى عن مئات من موظفي الموارد البشرية مقابل عدد أكبر من المبرمجين ومندوبي المبيعات الذين حلوا محلهم للنتائج الإيجابية التي أظهرها الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية. حين يُذكر استبدال الوظائف والذكاء الاصطناعي في النقاشات العامة، يتبادر إلى الذهن سؤال واحد: هل سيقضي هذا القادم إلينا بكل قوة وظائفنا؟ هذا القلق مشروع، لكنه جوهريا مضلل. يقدم تقرير ماكنزي الأخير عن حالة الذكاء الاصطناعي 2025 نظرة أدق، وربما أكثر إثارة للقلق: الذكاء الاصطناعي لا يخطف كل الوظائف، بل يعيد تشكيل خريطة العمل، فبعض المهن تتراجع، وبعضها تزدهر. وفقًا للتقرير، لا تستبدل الشركات وظائف تقنية المعلومات من تطوير البرمجيات إلى إدارة البنية التحتية الرقمية بل إنها مرشحة للزيادة. أما الوظائف في المجالات الإدارية والمالية، مثل إدارة المخزون، والموارد البشرية، والمالية الاستراتيجية، فهي من الأكثر عرضة للانخفاض. لا يعكس هذا التفاوت في الوظائف التي تستبدل والوظائف التي تنمو اختلافًا في طبيعة المهام فقط، بل في مرونة النظام نفسه. مجالات مثل تقنية المعلومات مستعدة للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، بل وتستفيد منه لتوسيع قدراتها. الذكاء الاصطناعي هنا لا يحل محل الموظف، بل يعززه. بينما في مجالات مثل المالية، حيث العمليات متكررة وقابلة للأتمتة، يصبح الذكاء الاصطناعي بديلاً مباشرًا. المثير أن التقرير يُظهر أن غالبية الوظائف التي تستبدل لن يغير في حجم القوى العاملة الكلي تغييرا كبيرا خلال السنوات الثلاث القادمة. لا يعني ذلك غياب التأثير، بل يعني أن التأثير هيكلي. بعض الفرق ستتقلص، وأخرى ستنمو، وسيُعاد توزيع الأدوار توزيعا متفاوتا. من المنظور الكلي ستحرك عملية الاستبدال حلقة مزدوجة: من جهة، حلقة نمو في وظائف التقنية، حيث يزيد الطلب على مطوري الذكاء الاصطناعي، ومهندسي البيانات، ومهندسي البرمجيات؛ ومن جهة أخرى، حلقة انكماش في الوظائف ذات المهام القابلة للترميز. المقلق أن معظم المؤسسات، وفقًا للتقرير، لم تخطط لعمليات الاستبدال جيدا. فلا تزال المؤسسات مفتقرة إلى الجاهزية لهذا التحول الجذري. فعدد الموظفين الذين خضعوا لإعادة تأهيل فعلي لا يزال محدودًا، في حين تشير نصف الشركات إلى أنها ستواجه قريبًا نقصًا في مجالات مهمة أبرزها خبراء علوم البيانات. هذا البطء في الاستجابة لا يهدد فقط بكبح فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، بل قد يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الوظائف الصاعدة والمهن المتلاشية، ويزيد من منسوب القلق واللايقين في سوق العمل. هل الخوف من أن يستبدل الذكاء الاصطناعي وظائفنا مبالغ فيه؟ ربما. لكن تجاهل تأثيره على التوظيف ليس خيارًا. الذكاء الاصطناعي لا يقتل الوظائف عشوائيا، بل يعيد رسم خريطة الطلب على القوى العاملة، ويطلب منا أن نعيد التفكير في من نُعِدّهم للمستقبل من حيث مهاراتهم ومن حيث بيئتهم الوظيفية.

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

الشرق للأعمال

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق للأعمال

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

أعلن مؤسس شركة "تسلا" الملياردير إيلون ماسك عن تأسيس "حزب أميركا" والذي وصفه بأنه "سيعيد إلى الأميركيين حريتهم". بعد يوم واحد فقط من توقيع ترمب على مشروع خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، لينفذ الملياردير بذلك تهديده بتأسيس حزب سياسي ثالث في الولايات المتحدة. ماسك قال في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" :"عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلادنا بسبب الإسراف والرشوة، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية". وأضاف قائلاً :"اليوم جرى تشكيل حزب أميركا ليعيد لكم الحرية". وفي ذكرى يوم الاستقلال، أجرى إيلون ماسك استطلاعاً على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعنوان: هل نتحرك لإنشاء حزب أميركا؟ ونتيجة الاستطلاع جاءت 65.4% نعم، في مقابل 34.6% بالرفض. قال ماسك في منشوره: "بنسبة اثنين إلى واحد.. لقد أردتم حزباً سياسياً جديداً، وسوف تحصلون عليه!". وقال ماسك حينها: "اليوم (أي ذكرى عيد الاستقلال) هو الوقت المثالي للتساؤل عما إذا كنا نريد الاستقلال عن نظام الحزبين (البعض يقول الحزب الواحد)!". قانون خفض الضرائب والإنفاق يشعل الخلاف بين ترمب وماسك تأتي خطوة أغنى رجل بالعالم اليوم وسط تجدد خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن كثّف ماسك انتقاداته لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الجمهوري الذي يسرّع إنهاء الائتمان الضريبي الممنوح للمستهلكين عند شراء المركبات الكهربائية، ما دفع ترمب إلى التلويح بفكرة ترحيل الملياردير مؤسس "تسلا" وهو الحليف الذي تحول إلى منتقد لتشريعاته البارزة الخاصة بالضرائب والإنفاق. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأميركي وقّع أمس في ذكرى الاستقلال على حزمة ضخمة من تخفيضات الضرائب والإنفاق تبلغ قيمتها 3.4 تريليون دولار لتصبح قانوناً بعد إقرارها في الكونغرس الأميركي. وفي الأسبوع الماضي، أجاب ترمب الصحفيين في البيت الأبيض عندما سُئل عمّا إذا كان سيرحّل رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا والحاصل على الجنسية الأميركية بـ"لا أعلم"، قبل أن يضيف: "سيتعيّن علينا النظر في ذلك". كما قال الرئيس الأميركي إن ماسك "يفقد تفويض المركبات الكهربائية"، مضيفاً: "إيلون قد يخسر ما هو أكثر من ذلك بكثير". ترمب عزا معارضة ماسك لمشروع القانون إلى إلغاء الحوافز التي تستفيد منها عديد من مشاريعه التجارية. وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، لجأ ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مهدداً بسحب الإعانات الحكومية من شركات ماسك، وهو تحذير كرره للصحفيين. ومن جانبه، قال إيلون ماسك في سلسلة من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي إن مشروع القانون "سيقضي على الملايين من الوظائف، ويلحق ضرراً استراتيجياً هائلاً"، كما وصفه وصف بـ"الجنون المُدمِّر"، لأنه "يمنح امتيازاتٍ لقطاعاتٍ بائدة، بينما يُلحق ضرراً بالغاً بصناعات المستقبل". وأضاف أنه "سيرفع سقف الديون بمقدار 5 تريليونات دولار، وهي أكبر زيادة في التاريخ". وهدّد بالمساعدة في إنشاء حزب سياسي ثالث في الولايات المتحدة، مع ذلك، نفى أن يكون موقفه المعارض قائماً على الحفاظ على الدعم الحكومي لشركاته. ويأتي هذا التطور بعد أن قدّم ماسك دعمه لترمب في انتخابات 2024، وتولى لاحقاً رئاسة مبادرة وزارة كفاءة الحكومة، التي عملت على تقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية ومسؤولياتها، قبل أن يغادر منصبه في أواخر مايو. قال ترمب عن جهود خفض التكاليف الفيدرالية: "قد نضطر إلى إطلاق عنان وزارة كفاءة الحكومة ضد إيلون…الوزارة هي الوحش الذي قد يعود ويلتهم إيلون. ألن يكون ذلك مروعاً؟".

من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!
من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

من التغريدات إلى التهديدات.. ترامب يضع ماسك على حافة السقوط!

تعود الحرب من جديد بين اثنين من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في العالم: إيلون ماسك ودونالد ترامب. لكنها هذه المرة لا تدور حول تغريدة على منصة "إكس"، بل حول ملف قد يهدد وجود إمبراطورية ماسك بالكامل هو الدعم الحكومي. في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن ماسك ربما كان ليغلق شركته ويعود إلى جنوب أفريقيا لولا الدعم الحكومي الأميركي. بل ذهب أبعد من ذلك، حين أجاب على سؤال صحافي عمّا إذا كان يفكر في ترحيل ماسك: "سندرس الأمر". جاءت التصريحات بعد هجوم علني شنه ماسك ضد ترامب على منصته "إكس"، وهو ما يبدو أنه أشعل فتيل صراع مفتوح بين الرجلين. ولم يُفاجأ ترامب هذه المرة، فقد سبق أن تعرض لهجوم مماثل من ماسك في الماضي، قبل أن يعتذر الأخير ويمسح تغريداته. لكن يبدو أن الرئيس الأميركي هذه المرة مستعد للرد بقوة، وبأكثر الملفات حساسية: الأموال. فمن "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، إلى "سبيس إكس" المتعاقدة مع وزارة الدفاع ووكالة ناسا، وصولًا إلى "ستارلينك" التي توفّر خدمات الإنترنت الفضائي — كلها شركات تعتمد على عقود ومزايا حكومية. وبينما يعيش ماسك أصعب فترات شركته "تسلا"، التي تواجه ضغوطًا متزايدة من المنافسة الصينية وتراجع الإيرادات، تأتي مبادرة ترامب الضريبية الجديدة التي اعتمدها الكونغرس لتلغي جزءًا كبيرًا من الدعم المخصص للسيارات الكهربائية، ما يعني ضربة قاصمة لـ"تسلا" تحديدًا. ترامب وصف هذا المشروع بأنه "الكبير والجميل"، في إشارة واضحة إلى أهميته في أجندته الاقتصادية، ووجه كلامه لماسك قائلًا: "كنت تعرف أنني ضد دعم السيارات الكهربائية منذ زمن، ومع ذلك دعمتني بملايين الدولارات". لكن المفاجأة كانت في أن ترامب استبعد ماسك من دائرة التأثير داخل فريقه الاقتصادي، تحديدًا من وزارة الكفاءة، بعد أن فشل ماسك في تنفيذ وعوده بخفض الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار. وتشير تسريبات من أروقة واشنطن إلى أن الخلاف بين ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت — المعروف بخلفيته المالية وكفاءته العالية — بلغ حد الاشتباك الجسدي، مما دفع ترامب إلى التخلص من ماسك والإبقاء على بيسنت، خصوصًا أن الأخير نجح في تهدئة الأسواق أثناء أزمة الرسوم الجمركية. ويعيش ماسك الآن تحت تهديد حقيقي بفقدان الدعم الذي ساعده في بناء إمبراطوريته، بينما يواصل مهاجمة ترامب سياسيًا. لكن السؤال: هل يجرؤ ترامب فعلًا على تجفيف منابع الدعم لشخص يُعدّ من رموز الابتكار الأميركي؟ وإذا حصل ذلك، هل يواجه ماسك فعلًا شبح الإفلاس والعودة إلى جنوب أفريقيا؟ أم أنه يراهن على معركة إعلامية يعجز ترامب عن مواصلتها حتى النهاية؟.. الأسابيع القادمة كفيلة بالكشف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store