النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين
عمان- الدستور
وجه النائب الدكتور أيمن أبو هنية رئيس كتلة حزب عزم النيابية مجموعة من الاسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين .
وقال النائب ابو هنية إنه في ظل تكرار المعاناة التي يعيشها آلاف الأردنيين المقيمين في دول الخليج، خصوصًا في دولتي قطر والإمارات الشقيقتين وسواها نتيجة الصعوبات المتزايدة في العودة إلى أرض الوطن خلال موسم الإجازات الصيفية فإننا نؤكد أن هذه الأزمة لم تعد ظرفًا طارئًا، بل باتت واقعًا يحتاج إلى تحرك حكومي مسؤول وشامل.
وأضاف ابو هنية أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار تذاكر الطيران، وتعقيد إجراءات التنقل البري والإجراءات الإدارية التي طرأت مؤخرًا، جميعها عوامل ساهمت في حرمان العديد من العائلات الأردنية من فرصة اللقاء السنوي بذويهم، وتحقيق أبسط الحقوق الإنسانية المرتبطة بالاستقرار العائلي والتواصل المجتمعي.
واشار الى انه ومن منطلق الواجب والدور النيابية، فقد قمت بتوجيه مجموعة من الأسئلة الرقابية إلى الحكومة، ممثلة بالوزارات المعنية، تتضمن المحاور التالية:
1.سؤال إلى معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين:
ما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة عبر سفاراتنا في الخليج خصوصًا في قطر والإمارات، لتسهيل عودة الأردنيين خلال موسم الإجازات، ومعالجة العوائق المستجدة على التنقل؟
2.سؤال إلى معالي وزير النقل:
ما دور الوزارة في ضبط أسعار تذاكر الطيران من دول الخليج إلى الأردن وهل هناك تنسيق مع شركات الطيران الوطنية، وعلى رأسها الملكية الأردنية لتنظيم رحلات بأسعار مناسبة خلال المواسم الحيوية؟
3.سؤال إلى معالي وزير السياحة:
هل تم رصد التراجع في أعداد الزوار من الأردنيين القادمين من الخليج وما تأثيره على القطاع السياحي؟ وما البدائل المقترحة لتشجيع هذه الفئة على القدوم رغم العقبات؟
الأردنيون في الخارج، لا سيّما في الخليج يؤدّون دورًا اقتصاديًا واجتماعيًا مهمًا، ولا يطلبون إلا تسهيلات معقولة لزياراتهم الموسمية إلى بلدهم. وقد آن الأوان لحكومة بلادهم أن تبادر بحلول واقعية ومباشرة، تراعي ظروفهم، وتُخفف عنهم أعباء السفر والكلفة المرتفعة والإجراءات المعقّدة.
مطالبنا واضحة:
•إطلاق رحلات بأسعار مناسبة وتسهيلات موسمية مدروسة.
•تحرّك دبلوماسي متوازن لفتح ممرات عبور مؤقتة ضمن حلول ثنائية منظمة.
•التواصل الصريح والشفاف مع الرأي العام والمغتربين حول الإجراءات المتخذة.
ختامًا نذكّر بأن التواصل مع الأهل ليس رفاهية للمغترب بل هو جزء من صلة الرحم، وركن أساسي من الاستقرار النفسي والاجتماعي لعائلات قدّمت الكثير لوطنها من موقعها في الخارج. والمسؤولية اليوم تقع على الحكومة في معالجة هذا الملف بجدية وسرعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 21 دقائق
- الوكيل
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة
الوكيل الإخباري- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار. اضافة اعلان واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى. وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد. ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر. ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة. وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين. ووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر مطلعة فإن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، اليوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب، لبحث الملف ذاته.


الوكيل
منذ 21 دقائق
- الوكيل
الخارجية توضح حول تأشيرات المرور بالسعودية للأردنيين...
الوكيل الإخباري- أكد الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة بدء حصول الأردنيين المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي على تأشيرات المرور بالسعودية في طريق عودتهم إلى الأردن لقضاء إجازاتهم الصيفية في المملكة. اضافة اعلان وقال القضاة اليوم الاثنين، عبر "برنامج الوكيل"، الذي يبث على "راديو هلا"، إن السعودية أوقفت في وقت سابق منح التأشيرات بسبب التجاوزات التي حدثت في موسم الحج قبل الماضي بسبب سوء استخدام التأشيرات الممنوحة إلكترونيا والتي أودت حينها بحياة نحو 100 مواطن أردني. وأضاف أنه بإمكان الأردنيين المغتربين الحصول على تأشيرة إلكترونيا من السعودية للمرور لمرة واحدة وبفترة صلاحية 90 يوما، وبإمكانهم التقدم مرة أخرى للحصول عليها فور انتهاء إجازاتهم الصيفية في الأردن للمرور مجددا بالسعودية وصولا إلى الدول التي يعملون بها. وأشار القضاة إلى أن قرار منح التأشيرات للمرور هو قرار سيادي للدول، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تذليل العقبات أمام الأردنيين المغتربين وتسهيل الإجراءات عليهم. ودعا الأردنيين إلى استخدام التأشيرات الممنوحة من الدول والتسهيلات التي توفرت لهم بعد اتفاقيات موقعة بين الأردن وتلك الدول بالشكل الصحيح وعدم تجاوز قوانين الهجرة والسفر والمرور بتلك الدول لتلافي الإشكاليات التي تحدث بسبب رصد مخالفات بالاستخدام غير السليم لها. وكانت وردت ملاحظات لبرنامج الوكيل حول وجود مشاكل بالحصول على تأشيرات المرور بالسعودية للقادمين من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي إلى الأردن، حيث كانت تصدر سابقا فيزا سياحية مقابل 80 دينارا تتضمن دخول متعدد بالإضافة إلى فترة صلاحية مدتها عام كامل.


جو 24
منذ 27 دقائق
- جو 24
أبو زيد: رواية زائفة وراء نشر الفرقة 96 على الحدود مع الأردن.. وهذه أهدافها الحقيقية #عاجل
جو 24 : خاص – أكد الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي نشر الفرقة 96 المعروفة بـ"فرقة جلعاد" على الحدود الشرقية للضفة الغربية المحاذية للأردن، يستند إلى رواية أمنية "زائفة"، تخفي وراءها أهدافاً مغايرة للحقيقة المعلنة. وأوضح أبو زيد في تصريح خاص لـ"الأردن 24" أن هذه الفرقة تم تشكيلها خلال 48 ساعة فقط، من عناصر الاحتياط، وليس كما تم الترويج له على أنها قوة نظامية دائمة، مشيراً إلى أن الاحتلال ادّعى أن نشرها جاء لمواجهة ما أسماه "النفوذ الإيراني المحتمل عبر الحدود الأردنية"، في حين أن الواقع مختلف تماماً. وبيّن أبو زيد أن السبب الحقيقي يعود إلى انسحاب الفرقة 98 (المظليين) من محور خان يونس في قطاع غزة بتاريخ 16 حزيران الجاري، ونقلها إلى الحدود الشمالية والشرقية، نتيجة سحب قوات من حرس الحدود للعمل في عمليات الإنقاذ والإسعاف ضمن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بعد الأضرار التي سببتها الصواريخ الإيرانية مؤخراً. هذا التحرك خلق فراغاً عسكرياً عند حدود الضفة الشرقية، فتمت الاستعاضة عنه بتشكيل سريع للفرقة 96. ولفت إلى أن الحديث عن "انفلات أمني" على الحدود الأردنية، كما تروج وسائل إعلام الاحتلال، "منفصل تماماً عن الواقع"، مشدداً على أن الجانب الإسرائيلي هو مصدر التهديد، في ظل تكرار عمليات التهريب باستخدام الطائرات المسيرة، خاصة في الواجهة الجنوبية الغربية للأردن، والتي يتم إحباطها بشكل شبه أسبوعي من قبل قوات حرس الحدود الأردني. وأشار أبو زيد إلى أن نشر الفرقة 96 على طول حدود المنطقة (ج) من الضفة الغربية، والتي تمتد لـ97 كم بمحاذاة شارع 90، يأتي في إطار مشروع استيطاني أوسع، ضمن خطة حكومة نتنياهو لضم المنطقة (ج)، التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية. وتابع قائلاً إن انتشار الفرقة تزامن مع سيطرة مستوطنين على منطقة "المنطار" في قرية كردلة في غور الأردن، بالإضافة إلى سيطرتهم على أراضٍ في مسافر يطا جنوب شرق الخليل، ما أدى إلى توسيع حدود مستوطنة "كرمئيل"، مؤكداً أن نشر الفرقة يهدف إلى حماية هذه البؤر الاستيطانية الجديدة، وليس إلى تعزيز الأمن كما تزعم إسرائيل. واختتم أبو زيد بالتنبيه إلى أن هذا التحرك العسكري يعني عملياً "محاصرة" أراضي السلطة الفلسطينية بين طريقين استراتيجيين: شارع 90 من الشرق حيث تنتشر الفرقة 96، وطريق 443 الذي يربط القدس بتل أبيب، ما يشير إلى تسارع خطوات الضم وفرض الوقائع على الأرض. تابعو الأردن 24 على