
«سناب شات» تطلق نسخة محدثة من مركز العائلة
دبي: ريد السويدي
أعلنت «سناب شات» إعادة إطلاق «مركز العائلة» بنسخته المحدثة والأكثر شمولاً، والمصممة خصيصاً لتمكين العائلات من استخدام التطبيق بمستويات أعلى من الثقة والأمان، حيث توفر المنصة الجديدة إرشادات مبسطة وموارد ميسّرة، وأدوات عملية تلبي احتياجات الآباء والأبناء في ظل البيئة الرقمية المتغيرة.
واستضافت «سناب شات» جلسة تعليمية بالتعاون مع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وبمشاركة هالة كاظم، مدربة حياة وتعليم، استهدفت الآباء وصناع المحتوى وممثلي وسائل الإعلام.
وتشمل النسخة المحدثة إرشادات مبسطة توضح كيفية الاستفادة من الميزات التي تمكّن الآباء من معرفة الجهات التي يتواصل معها أبناؤهم، من دون الاطّلاع على محتوى الرسائل، بما يحقق التوازن بين الأمان الرقمي وخصوصية الأبناء.
وقالت فاطمة الملحي، مديرة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «نعمل مع سناب شات وجميع أعضاء ميثاق السلامة الرقمية للطفولة المبكرة لضمان إيجاد توازن فعال بين حرية الوصول إلى المعلومات وحماية الأطفال من المخاطر الإلكترونية، ومن خلال النسخة المحدثة من مركز أمن العائلة نواصل تزويد الآباء والأوصياء والمستخدمين الصغار بالأدوات الضرورية التي تُسهم في تحقيق السلامة والرفاهية الرقمية بطريقة استباقية وفعالة».
من جانبها، قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسة العامة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة سناب: «تتمثل مهمتنا في توفير تجربة آمنة للصغار على المنصة، ويعكس مركز أمان العائلة المحدث التزامنا المتواصل بتمكين العائلات في مختلف أنحاء المنطقة من الوصول إلى الأدوات التي تساعدهم على اتخاذ الخيارات التي يرونها الأنسب لأبنائهم».
وتتضمن الإضافات الجديدة قسمًا مخصصًا للأسئلة الشائعة، إلى جانب عرض منظم لميزات سناب شات يقدم شرحاً تفصيلياً لكل تبويب على حدة، بالإضافة إلى نصائح عملية للعائلات، كما أصبح الموقع يوفر أدوات وموارد قابلة للتنزيل كانت متاحة في السابق حصرياً ضمن فعاليات سناب الحضورية، على أن يجري تحديثها بانتظام، وتم كذلك دمج مجموعة من مقاطع الفيديو ذات الصلة من قناة سناب الرسمية على يوتيوب، والتي سيتم تحديثها بشكل ربع سنوي لضمان استمرار تفاعل المحتوى.
ويقدّم المركز محتوى مبسطاً وواضحاً بهدف دعم العائلات وتمكينهم من إجراء حوارات هادفة حول مفاهيم السلامة الرقمية وتعزيز الوعي بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«جريس ذا ميوزيكال» بروح عصرية في دبي أوبرا
يتصدّر العرض الموسيقي الشهير «جريس ذا ميوزيكال» عروض دبي أوبرا بموسم الخريف، ويقدّم على مدار أسبوع كامل على المسرح الرئيسي من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. تمثل المسرحية الغنائية العالمية «جريس ذا ميوزيكال» عرضاً مفعماً بالطاقة والحيوية على أنغام موسيقى «الروك أند رول»، ومن المتوقع أن تصطحب جمهور دبي في رحلة إلى خمسينات القرن الماضي بروح شبابية تعبّرعن الحب، والصداقة، واكتشاف الذات. المسرحية من إنتاج دبي أوبرا بالتعاون مع شركة «ماك غلوبال» و«بيبل إنترتينمت جروب»، وهي من تأليف جيم جاكوبس ووارن كايسي. تروي «جريس ذا ميوزيكال» أحداث القصة الخالدة لـ «ساندي» و«داني» التي اشتهرت عالمياً من خلال تناولها بفيلم «هوليوود» الشهير. ويتناول العرض القصة القديمة لكن بروح عصرية متجددة على مسرح دبي أوبرا، برؤية للمخرج العالمي نايجل ويست وتصميم رقصات للفنان مات ويسلي. ويحرص صناع العمل على الحفاظ على روح النسخة الأصلية، مع إضافة لمسة جديدة وعصرية من الحماس والإبداع، والاستعراضات المصحوبة بمجموعة من الأغاني المحبوبة، مثل: «سمر نايتس» و«جريسد لايتن إن»، و«يو أر ذا ون»، والتي يقدمها فريق عالمي مخضرم متناغم الخطوات. وقال باولو بيتروشيلي، رئيس دبي أوبرا: «يُعدّ تقديم «جريس ذا ميوزيكال» على مسرحنا لأول مرة لحظة قيمة وحدثاً ثقافياً بارزاً للمنطقة، واستضافتنا أحد أشهر وأحب الأعمال الموسيقية في تاريخ المسرح تعكس التزامنا المستمر بتقديم عروض عالمية المستوى تُلهم الجمهور وتربطهم بالفن. نحن فخورون بأن نكون المسرح الأول الذي يستضيف هذا العرض البريطاني المذهل في منطقة الشرق الأوسط، مقدّمين لمجتمعنا فرصة الاستمتاع بالطاقة والفرح الخالدين لهذا العمل المسرحي الحي في قلب دبي».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
729 مليون مستخدم لأدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
توقع موقع Statista أن يرتفع عدد مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي بمقدار 414.7 مليون مستخدم ليصل إلى 729.11 مليون مستخدم بحلول عام 2030. وقال زيدون عربد، نائب رئيس قسم منظومة الشركاء في شركة IBM لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا معلقاً على نتائج الدراسة أنها تشير إلى وجود فجوة بين الرغبة في تبني الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات التي يتم ضخها، والعائد على الاستثمار، الذي يتم تحقيقه في هذه المرحلة من دورة الضجيج التقني. وللتعمق في هذا الأمر أجرت شركة IBM عدة دراسات لفحص كيفية استثمار الشركات في الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل، والأدوات والاستراتيجيات المحددة التي تُستخدم لتحقيق قيمة ملموسة، لافتاً ألي أنه ما يدعو للتفاؤل هو أنه على الرغم من الإحصاءات التي تظهر عائداً على الاستثمار أقل من المتوقع فإن الاتجاه العالمي نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لا يزال يسير في مسار تصاعدي، وقد أفاد ثلث المشاركين في دراسة IBM بأنهم يخططون لإطلاق أكثر من 20 مشروعاً تجريبياً للذكاء الاصطناعي في عام 2025، وهي أرقام من المؤكد أنها ستزداد مع ترسخ الذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية، وأن 47% من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم يلاحظون بالفعل عائداً إيجابياً على الاستثمار من مبادرات الذكاء الاصطناعي، التي ينفذونها، لكن عند التعمق أكثر في النتائج من المثير للاهتمام ملاحظة وجود تغيير واضح في كيفية قياس نجاح الذكاء الاصطناعي، إذ بدأت العديد من الشركات تُعطي أهمية أكبر لمقاييس النجاح مثل الابتكار وزيادة الإنتاجية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الفوائد التقليدية الملموسة من حيث العائد المالي لم تظهر بعد في البيانات المالية، ومع ذلك من الواضح أن الشركات تدرك أهمية تحديد حالات استخدام محددة وتحسين مشاريع الذكاء الاصطناعي. وكانت شركة Inspire، الشريك التجاري لشركة IBM، والتي تقدم خدمات استشارية في مجال تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات في دولة الإمارات والمنطقة، تعتمد على عمليات موارد بشرية تقليدية تستغرق وقتاً طويلاً، بسبب اعتمادها الكبير على المهام اليدوية. ولكي تظل جهة توظيف تنافسية، كان على الشركة أن تجعل هذه العمليات الروتينية أسرع وأكثر كفاءة. ومن خلال تطوير أداة مساعدة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لشركة Inspire تمكنت IBM من تحقيق خفض بنسبة 15% في التكاليف، وتقليص الوقت الذي يستغرقه الموظفون لإنجاز المهام الروتينية بنسبة 15%.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
الفجيرة تلمع في سماء الإعلام العربي بثلاثية مرموقة في مهرجان تونس
الفجيرة/ وام حصدت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ثلاث جوائز مرموقة في ختام الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي أسدل الستار على فعالياته مؤخراً في العاصمة التونسية، وذلك تأكيداً على تميز الإنتاج الإعلامي المحلي في مجالات التراث والثقافة والتوعية المجتمعية. ونال تلفزيون الفجيرة الجائزة الأولى عن برنامج «تيفان أول»، من تقديم الإعلامي علي اليماحي، والذي يُعنى بتسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني، من خلال استعراض الحِرف التقليدية والعادات الثقافية الأصيلة بأسلوب بصري جاذب ومحتوى توثيقي متميز. أما إذاعة الفجيرة، فقد أحرزت جائزتين بارزتين، الأولى عن ومضة «درهم وقاية - التغذية الصحية»، وهي فقرة توعوية قصيرة تركز على أهمية التغذية السليمة كنمط حياة، من إعداد وتقديم أنس الشلدي، وإخراج تامر العمري، وبمشاركة عبدالله الهاشمي، أما الجائزة الثانية فكانت عن برنامج «حكايات أمي»، الذي يروي حوارات بين أم وطفلتها تحمل رسائل تربوية وسلوكيات إيجابية، تُجسَّد من خلال مشاهد تمثيلية يؤديها طاقم متمكن من الممثلين، من تأليف حمود محمد، وإخراج تامر العمري، وبطولة عواطف محمد، حمود محمد، خديجة علي، ومحمود ربيعي. وأكد ناصر محمد اليماحي، المدير التنفيذي للهيئة، أن هذه الجوائز تمثل ثمرة لرؤية الهيئة وإستراتيجيتها في إنتاج محتوى إعلامي نوعي وهادف، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، للقطاع الإعلامي والثقافي في الإمارة. وقال اليماحي إن هذا التقدير العربي يمثل دافعاً قوياً لمزيد من الابتكار والتميّز في البرامج الإذاعية والتلفزيونية، لاسيما تلك التي تعزز الهوية الثقافية والتراثية والمجتمعية لدولة الإمارات.