logo
729 مليون مستخدم لأدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

729 مليون مستخدم لأدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

البيانمنذ 8 ساعات

توقع موقع Statista أن يرتفع عدد مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي بمقدار 414.7 مليون مستخدم ليصل إلى 729.11 مليون مستخدم بحلول عام 2030.
وقال زيدون عربد، نائب رئيس قسم منظومة الشركاء في شركة IBM لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا معلقاً على نتائج الدراسة أنها تشير إلى وجود فجوة بين الرغبة في تبني الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات التي يتم ضخها، والعائد على الاستثمار، الذي يتم تحقيقه في هذه المرحلة من دورة الضجيج التقني. وللتعمق في هذا الأمر أجرت شركة IBM عدة دراسات لفحص كيفية استثمار الشركات في الذكاء الاصطناعي على المدى الطويل، والأدوات والاستراتيجيات المحددة التي تُستخدم لتحقيق قيمة ملموسة،
لافتاً ألي أنه ما يدعو للتفاؤل هو أنه على الرغم من الإحصاءات التي تظهر عائداً على الاستثمار أقل من المتوقع فإن الاتجاه العالمي نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لا يزال يسير في مسار تصاعدي، وقد أفاد ثلث المشاركين في دراسة IBM بأنهم يخططون لإطلاق أكثر من 20 مشروعاً تجريبياً للذكاء الاصطناعي في عام 2025، وهي أرقام من المؤكد أنها ستزداد مع ترسخ الذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية، وأن 47% من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم يلاحظون بالفعل عائداً إيجابياً على الاستثمار من مبادرات الذكاء الاصطناعي، التي ينفذونها، لكن عند التعمق أكثر في النتائج من المثير للاهتمام ملاحظة وجود تغيير واضح في كيفية قياس نجاح الذكاء الاصطناعي، إذ بدأت العديد من الشركات تُعطي أهمية أكبر لمقاييس النجاح مثل الابتكار وزيادة الإنتاجية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الفوائد التقليدية الملموسة من حيث العائد المالي لم تظهر بعد في البيانات المالية، ومع ذلك من الواضح أن الشركات تدرك أهمية تحديد حالات استخدام محددة وتحسين مشاريع الذكاء الاصطناعي.
وكانت شركة Inspire، الشريك التجاري لشركة IBM، والتي تقدم خدمات استشارية في مجال تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات في دولة الإمارات والمنطقة، تعتمد على عمليات موارد بشرية تقليدية تستغرق وقتاً طويلاً، بسبب اعتمادها الكبير على المهام اليدوية. ولكي تظل جهة توظيف تنافسية، كان على الشركة أن تجعل هذه العمليات الروتينية أسرع وأكثر كفاءة. ومن خلال تطوير أداة مساعدة مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لشركة Inspire تمكنت IBM من تحقيق خفض بنسبة 15% في التكاليف، وتقليص الوقت الذي يستغرقه الموظفون لإنجاز المهام الروتينية بنسبة 15%.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا
مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا

قدمت نائبتان أمريكيتان مشروع قانون لتخفيف العقوبات عن سوريا، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا خططاً لتطوير وإنشاء مطارات جديدة في البلاد. ويهدف مشروع «قانون تخفيف العقوبات عن سوريا» الذي قدمته نائبتان جمهورية وديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، أسهمت في انهيار الاقتصاد السوري، وأعاقت جهود إعادة الإعمار. وشددت مقدمتا مشروع القانون على ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين. وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسمياً في سجلات مجلس النواب الأمريكي، ما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: «قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت في شلل الاقتصاد السوري». وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق «قانون قيصر» لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا»، ويمهّد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي. على صعيد آخر، أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا أشهد الصليبي، وجود خطط لإنشاء مطارات جديدة في حلب ودمشق والمنطقة الوسطى. وذكر أن مطار حلب تعرّض لتخريب كبير بعد الحرب التي اندلعت في 2011، وشدد على الحاجة إلى إنشاء مطار جديد، لأن المطار الحالي لا يمكن توسعته، آخر جديد في دمشق. وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية لسوريا تتضمن إنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى. وقال الصليبي إن استئناف رحلات الخطوط الجوية السورية إلى مطارات أوروبا يحتاج إلى ترتيبات قد تستغرق شهوراً، وأشار إلى أنه تتعذر زيادة وجهات الخطوط السورية قبل توسيع الأسطول الذي يقتصر الآن على ثلاث طائرات. وذكر أن قرار رفع العقوبات ما زال غير مفعّل وبانتظار الأوامر التنفيذية للاستفادة منه. وأكد الصليبي الاتفاق مع تركيا على تركيب رادارات جديدة لمطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال أشهر. (وكالات)

4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي
4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي

ارابيان بيزنس

timeمنذ ساعة واحدة

  • ارابيان بيزنس

4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي

أكد الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف أن الشركة تخطط لتوظيف 4 ألاف شخص موضحا بالقول:' ننوي إضافة وتوظيف 4 آلاف للخدمات الاحترافية الدعم الفني ومواقع جديدة وافتتحنا مكتبين مؤخرا في الإمارات وقطر وننوي التوسع إلى نيجريا ومصر والمغرب وصربيا. ويكشف أبو لطيف عن أهم تحديات تكامل الذكاء الاصطناعي لدى الشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة والعالم قائلا:'هناك تحديات عديدة، وهناك والتحديات الأساسية الثلاثة هي الأمن والبيانات والعمليات. علينا طرح السؤال ما هدف المؤسسة من اعتماد الذكاء الاصطناعي، هل الهدف هو زيادة الإنتاجية وتقليص النفقات والتقدم نحو المستقبل. وغالبا ما يكون الهدف واحد من هذه أو كلها معاً كما هو الحال دائما. ويتطلب ذلك تبديل سير العمليات لجعلها آمنة وتوفر البيانات سواء كانت داخلية أو خارجية، وهي تحد كبير فهل هي في مكان واحد، وهل البيانات جاهزة ومنقحة وصالحة للاستخدام، وهذه هي التحديات التي يستدعيها نجاح التكامل مع الذكاء الاصطناعي. يقال أن أخطر موظف في الشركة أو المؤسسة هو مدير الشبكة (Network administrator) نظر لصلاحياته ووصوله إلى كل شيء في بيانات الشركة واتصالاتها، فهل سيحصل الذكاء الاصطناعي عبر أدواته على هذه الصلاحيات 'الخطرة'؟ يبتسم أبو لطيف ضاحكا ليجيب قائلا:'لن يتأثر مدير الشبكة بل سيساعده الذكاء الاصطناعي في عمله، وتكمن القضية هنا شمول عمليات الذكاء الاصطناعي للشبكة وضمان أمن البيانات، فالهجوم الخارجي سيكون الذكاء الاصطناعي يواجه الذكاء الاصطناعي، أي أن أدوات ذكاء اصطناعي سيتم استخدامها لمهاجمة الذكاء الاصطناعي في الشركة. وعليك تحديد صلاحيات الذكاء الاصطناعي لديك وشمول عمله للشبكة أو غيرها. فهو لايملك صلاحية مطلقة لكل شيء، عليك تقييد ذلك. أما عن خطط الشركة هذا العام، يجيب بالقول:' تعمل الشركة منذ 14 عاما ونخطط لتحقيق استفادة أكبر من خبرات قرابة 6 آلاف مهندس يقومون يوميا بحل المشاكل التقنية في دول وشركات كبيرة مختلفة حول العالم. ونعمل حاليا لتعميم تلك الخبرات والحلول لتكون أمام الجميع من زبائن ومؤسسات لحل مشاكلها والاستعداد للمستقبل حيث كنا نتحدث طوال السنوات الماضية عن التحول الرقمي واليوم أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من هذا التحول الرقمي. ونخطط للانتقال إلى الزبائن وبالمبادرة في حل المشاكل وتقديم الدعم الفني لديهم و تقديم خدمات ومنتجات ولهذا نتعاون حاليا بشراكات مع شركات تكنولوجيا لتقديم الحلول مثل كور أي آي ومايكروسوفت، كما نتجه لتقديم خدمات احترافية وحلول أمن سيبراني وتدريب على المستوى الوطني للحكومات وتنفيذ مشاريع مثل كو بايلون، وتغيير طريقة العمل بتدريب الموظفين في الذكاء الاصطناعي لا يثقتصر التدريب على الاستخدام بل على كيفية تغيير طريقة العمل. ولدى سؤاله عما يميز تكنولوج عن غيرها والجانب الفريد لديها، يجيب قائلاً إن الشركة لديها دراية تامة لما يحتاجه الزبون فضلا عن الخبرة، وهي ميزة تفوق تميزها عن غيرها حول العالم وهي الخبرة التي تجمعها من خلال قرابة 6 آلاف من مهندسيها الذين لا يتعاملون مع حل المشاكل لدى الزبائن فقط بل يتفهمون ما يحتاجونه ويتفانون في مساعدتهم في نقل أنظمة تقادمت لدى الشركات والمؤسسات إلى أحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ويلفت إلى أن كل شركات التكنولوجيا تتحدث عن مزايا التكنولوجيا وقدراتها دون إلمام كاف بفهم الزبون وما يريده ومالديه من أنظمة ومعضلات تكنولوجيا خاصة به، وهذه هي الجوانب التي تميز تكنولدج. وحين يتحدث الجميع عن التكنولوجيا يبرز السؤال هل يدرك الجميع ما يحتاجه الزبون فعلاً. نحن نضع الزبون أولا، وهذه الجوانب هي ما يميز شركتنا. وعن مواكبة تدريب الموظفين على مهارات الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تحولات يومياً أحياناً، يجيب بالقول:' منذ عدة سنوات كانت عملية التدريب متكررة تستدعي الحصول على مصادقة دورية كل بضعة سنين، وتغير اليوم كل ذلك بسبب تطورات التكنولوجيا السريعة كل 24 ساعة أحيانا مع الذكاء الاصطناعي، وهناك المعرفة التي اكتسبت سابقا وهي مفيدة واليوم أصبح هناك نوعين من المهارات التي يحتاجها الموظفون هناك مسار التطوير الذاتي حيث تقدم الشركات تدريب عبر الإنترنت ومن خلال الجامعات، وهناك تدريب ميداني لتنفيذ تكنولوجيا جديدة، هناك برامج تبني تكنولوجيا للأمن السيبراني مثلا ضمن البرامج الجديدة، ويترتب عليه تغيير أسلوب الإدارة، وتغيير طريقة التفكير ونفض المخاوف، ولا يقتصر الأمر على التدريب على استخدام اداء ذكاء اصطناعي بل الأمر أشبه بحملة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد وظيفتك إذا أتقنت استخدامه، كما هو الحال مع تدريبنا الجاري حاليا لقرابة 16 ألف موظف في قطر. ماذا عن عمليات تسريح الموظفين وإحلال الذكاء الاصطناعي بدلا منهم، هل يقتصر ذلك على الوظائف الدنيا أو الابتدائية؟ سبق أن سمعنا أن الإنترنت حين جاءت ستأخذ آلاف الوظائف، لكن ما حصل هو أنها ولدت وظائف جديدة، لا اعتقد أن هناك تكنوجيا تلغي الإنسان، يمكن أن يلغي الانسان بنفسه مكانته إذا لم يتقبل التغيير. فإذا كان لدى موظف مهام متكررة أو روتينية يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء وظيفته. وعلينا نحن مسؤولية رفع كفاءة ومهارات الموظفين بدلا من إلغاء وظائفهم، وهو ما أشاهده في قطر وفيتنام وكوستا ريكا حيث تسعى الحكومات لنجاح الموظفين وتدريبهم لا التخلي عن وظائفهم. الأمر يتوقف على طريقة التفكير. ماذا عن مخاطر الأمن السيبراني المزود بقدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة؟ يتوقف الأمر على مواكبة مشهد المخاطر السيبرانية والإطلاع عليها والحوكمة، وحتى قبل انتشار الذكاء الاصطناعي كان الهاكرز يهاجمون بأداة وكان عليك صدها بإجراءات مناسبة وليقوموا بعدها بمحاولة الهجوم بطريقة أقوى وكذلك كنت تحتاج لمواكبة ذلك ومعرفة طرق الهجوم. يذكر أن شركة تكنولدج هي لاعب رئيسي في مجال صقل المهارات الرقمية وتحقيق التحوّل المتصل بالعالم الرقمي لدى القوى العاملة. وتقدم خدماتها التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. وتمثّل هذه الخدمات نموذجا متكاملا، تم تصميمه لتسريع خطوات التحوّل الرقمي المؤسساتي، في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني، مع تركيزها المُتجدد في هذا العالم، تساعد تكنولدج الحكومات والشركات على العبور من مرحلة تبنّي الذكاء الاصطناعي، إلى مرحلة الدمج الشامل للذكاء الاصطناعي في مختلف أنواع النشاطات. وهي قادرة على تحقيق ذلك، من خلال ريادتها في مجالات حلول الأمن السيبراني والخدمات المُدارة إضافة إلى حلول تجارب العملاء المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي.

الابتكار يعزز حلول تحديات تواجه إدارات شركات المحاماة الدولية
الابتكار يعزز حلول تحديات تواجه إدارات شركات المحاماة الدولية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الابتكار يعزز حلول تحديات تواجه إدارات شركات المحاماة الدولية

أندرو هيل يميل المحامون إلى اعتبار أنفسهم مختلفين عن باقي المهنيين، ولكن إلى أي مدى هم مختلفون حقاً عندما يتعلق الأمر بإدارة زملائهم؟ وهل حان الوقت للاستعانة بمزيد من القادة من خارج المهنة ؟ يواجه قادة شركات المحاماة الضغوط العديدة نفسها التي يواجهها قادة الأعمال في مختلف القطاعات، من تصاعد المنافسة على المستويين المحلي والعالمي، والتغيرات الديموغرافية، وضغوط العملاء لتحقيق قدر أكبر من الكفاءة والشفافية في التسعير، وتهديدات الاستحواذ والاندماج، والحروب الثقافية المتصاعدة. يضاف إلى كل هذه التحديات، بل يضخمها ويسرعها، الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. رغم ذلك، تواصل مكاتب المحاماة اعتبار نفسها، وبدرجات متفاوتة، حالة منفصلة عن مجالات الأعمال الأخرى ومتفردة عنها. أو كما وصفتها شركة «تومسون رويترز» الإعلامية والتكنولوجية في تقرير حديث عن السوق الأمريكية، بأن مكاتب المحاماة تتمسك «بأنماط إدارة مألوفة مستمدة من أوقات كانت أكثر بساطة». وقال بروس ماك إيوان، رئيس شركة «أدم سميث إسكواير» لاستشارات مكاتب المحاماة: «لم أر في حياتي المهنية مثل هذه الدرجة من حدة وسرعة التغيير في إدارة وهيكلة شركات المحاماة بالولايات المتحدة على النحو الذي أراه اليوم». أما لورا إمبسون، الأستاذة في كلية بايز لإدارة الأعمال والخبيرة في كيفية قيادة المهنيين، فتبدو أكثر تحفظاً تجاه ما وصفته بأنه «خطاب يتحدّث عن التغيير». وقالت: «اتجاه الحركة واضح، ما تتم مناقشته هو الوتيرة». ويتفق المحللون على أن شركات المحاماة، حسب تعبير ماك إيوان، تولي اهتماماً متزايداً «بالقدرة المتقدمة على الإدارة، وليس مجرد حجم الأعمال التي يجلبها المحامي كشرط لتولي القيادة». والقادة الذين يتم اختيارهم، هم من بين كبار ممارسي المهنة، والذين يجلبون معهم معرفة واسعة بثقافة الشركة، وتمنحهم مهارتهم القانونية المثبتة دعم زملائهم. وذكرت إمبسون أنه «بحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى القمة يكون قد أدار بالفعل نشاطاً تجارياً كبيراً ومعقداً، ثم يدرك في المنصب الأرفع ما لم يكن على دراية به»، فيكون مستعداً بسرعة لسد الفجوات في قدراته القيادية. رغم ذلك، طرأت تغيرات على بعض الأسس الراسخة للشركات القانونية، ويجب على القادة أن يتكيفوا مع هذا الأمر. ويقول أحد كبار المحامين في شركة عالمية مقرها نيويورك: «كنت في السابق تنضم إلى شركة طوال حياتك، لكن بدأ يتغير الآن». وأصبح من الشائع أن تسعى المكاتب إلى «التعيين من الخارج». فقد ضم مكتب «لاثام آند واتكينز» نجم صفقات الدمج والاستحواذ، زاك بودولسكي، من مكتب «واتشيل ليبتون» المنافس على سبيل المثال. ويعد واحداً من التحديات الواضحة التي تواجه قادة شركات المحاماة الدولية، هو ضمان تعاون الزملاء حول العالم، بدلاً من تمسك كل منهم بمصالحة المحلية الضيقة. ويقول المحامي الكبير من نيويورك: إن المديرين «يحتاجون إلى ترسيخ ثقافة عالمية داخل الشركة وبناء هياكل مناسبة ومحفزات، حتى يرغب الموظفين في العمل سوياً. يحتاج المحامون إلى إدراك أن هذا مفيد للشركة، ولأنفسهم، وللعميل أيضاً». ومن الأفكار الأساسية التي تتعرض لضغوط أيضاً، فكرة أن ملكية شركات المحاماة يجب أن تظل حكراً على المحامين. وبدأ تحرير ملكية شركات المحاماة ينتشر من المملكة المتحدة ودول أخرى إلى الولايات المتحدة، عن طريق أريزونا، التي فتحت الباب أمام «الهياكل البديلة للأعمال» ما جذب شركة مثل «كيه بي إم جي» وشركات الخدمات المهنية الأخرى إلى سوق القانون. ففي المملكة المتحدة، يدير قادة شركات المحاماة بالفعل مجموعة واسعة من الخدمات الاستشارية المتخصصة سواء بصورة مباشرة، أو من خلال شراكات مع مزودين آخرين لهذه الخدمات، مدعومين جزئياً بالتكنولوجيا. بالتالي، سيكون من الطبيعي لمكاتب المحاماة أن تبدأ البحث بصورة أوسع نطاقاً عن قادة تتوفر لديهم خبرات متشعبة. وقد تم تعيين جيسا بيكر مؤخراً رئيسة تنفيذية لشركة ليفينفيلد بيرلستين للمحاماة في شيكاجو، خلفاً لرئيس تنفيذي ترقى عبر قسم الشؤون المالية. وتعمل بيكر، وكانت مستشارة سابقة لمكاتب المحاماة، بجانب شريك إداري، ولديها حق تصويت في اللجنة التنفيذية للمكتب. وأقرت بـه: «من الصعب أحياناً على المحامين الشعور بالراحة تجاه فكرة أن شخصاً غير قانوني يدير الشركة»، لكنها أكدت أن المديرين المحترفين يكملون نقاط القوة التقليدية للمحامين. ويمكن لقادة الأعمال التركيز على تطوير الشركة على المدى الطويل، والاستجابة للتهديدات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي لتسعير الخدمات القانونية وتدريب المحامين الشباب، والاستجابة للضغوط المتزايدة المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والثقافية. كما يمكن للمديرين من غير القانونيين أيضاً تعويض أحد أوجه القصور الكلاسيكية في الشركات الراسخة، وهو استلهام تجاربها من بعضها البعض، في تطوير ونمو الأعمال. ويعد هذا الميل تجاه التقليد واحداً من الأسباب وراء اتسام غالبية الابتكار في هذا القطاع بأنه محدود إلى حد كبير. وترى إمبسون أن مكاتب المحاماة «أصبحت أكثر تقدماً مقارنة بما كانت عليه سابقاً» فيما يتعلق بالقيادة، لكنها تعاني «التشابه المؤسسي». وقالت «التحدي الأكبر في إدارة شركات المحاماة هو صعوبة النظر خارج القطاع بحثاً عن أمثلة تحتذى، فجميعهم يقلدون بعضهم البعض، وهم ليسوا بارعين في التعلم من القطاعات الأخرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store