
صيام يوم عاشوراء 2025 وفضله العظيم.. اغتنم الفرصة
أوضحت دار الإفتاء أن فضل صيام يوم عاشوراء 2025 ثابت في السنة النبوية، حيث يكفر ذنوب السنة الماضية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم).
لذا فإن صيام عاشوراء 2025 يمثل فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله ونيل مغفرته، ومن المستحب الحرص على أداء صيام عاشوراء 2025 بإخلاص ونية صافية.
كيفية صيام يوم عاشوراء 2025.. منفردًا أو مع يوم قبله أو بعده
أكدت دار الإفتاء أنه يجوز صيام يوم عاشوراء 2025 منفردًا؛ لثبوت الفضل في صيامه ولو كان يومًا واحدًا، مع أنه يستحب أيضًا صيام يوم قبله أو بعده، تحقيقًا لمخالفة اليهود كما أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى أن من لم يتمكن من صيام يوم التاسع، فله أن يصوم يوم الحادي عشر مع صيام عاشوراء 2025، امتثالًا لما ورد عن الإمام أحمد: «صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، وصوموا قبله يومًا وبعده يومًا».
لذلك، يمكن أداء صيام يوم عاشوراء 2025 بثلاث طرق:
صيام عاشوراء 2025 فقط.
صيام عاشوراء 2025 مع يوم قبله (التاسع من المحرم).
صيام عاشوراء 2025 مع يوم بعده (الحادي عشر من المحرم).
بدع عاشوراء وتحذير من الممارسات الخاطئة
حذرت دار الإفتاء من بعض المظاهر المرفوضة التي يقوم بها البعض في يوم عاشوراء، مثل ضرب الجسد أو إسالة الدم بحجة إحياء ذكرى استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه وآل بيته، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال لا أصل لها في الشرع.
ولفتت إلى أن صيام عاشوراء 2025 هو الطريق الصحيح لإحياء هذا اليوم بما يرضي الله، بعيدًا عن البدع والممارسات المنكرة.
التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء 2025.. سنة مستحبة
من الأمور المستحبة في يوم عاشوراء 2025 التوسعة على الأهل في النفقة والطعام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته»، وقد أكد هذا الفضل عدد من العلماء والمحدثين عبر العصور.
وتنصح دار الإفتاء أن يستغل المسلمون صيام عاشوراء 2025 في إدخال الفرح والسرور على أهلهم وأقاربهم، بالإنفاق عليهم بغير إسراف ولا تبذير، ومراعاة الفقراء والمساكين بالتصدق عليهم.
متى يصادف يوم عاشوراء 2025 بالتقويم الميلادي؟
بحسب الحسابات الفلكية وبيان دار الإفتاء، فإن موعد صيام عاشوراء 2025 يصادف يوم السبت 5 يوليو 2025، وهو فرصة ثمينة لأداء عبادة صيام عاشوراء 2025 ونيل الأجر والثواب.
أحكام صيام عاشوراء 2025
من أبرز الأحكام المتعلقة بصيام عاشوراء 2025:
يجوز صيام عاشوراء 2025 منفردًا لمن لم يستطع صيام يوم قبله أو بعده.
يستحب صيام يوم قبله أو بعده لتحقيق مخالفة أهل الكتاب.
لا يشترط نية مخصوصة لصيام عاشوراء 2025؛ بل تكفي نية الصيام المعتادة.
صيام عاشوراء 2025 يكفر ذنوب السنة الماضية بفضل الله تعالى.
الأعمال المستحبة مع صيام عاشوراء 2025
إلى جانب صيام عاشوراء 2025، يُستحب القيام بعدة أعمال صالحة مثل:
التصدق على الفقراء والمحتاجين.
الإكثار من الذكر والدعاء.
بر الوالدين وصلة الرحم.
قراءة القرآن الكريم.
التوسعة على الأهل والأقارب.
صيام يوم عاشوراء 2025.. فرصة لغسل الذنوب
في النهاية، يمثل صيام عاشوراء 2025 فرصة عظيمة لكل مسلم يرغب في تطهير قلبه وغفران ذنوبه، فاحرص على صيام عاشوراء 2025 ولا تفوت هذا اليوم المبارك الذي جعله الله يومًا لمغفرة الذنوب وبداية جديدة لعام هجري جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 23 دقائق
- فيتو
ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟، الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه:"ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت والأولياء المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3]. والاحتفال بـذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أصل من أصول الإيمان. وقد صَحَّ عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري. قال ابن رجب: [محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارِنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها اللهُ بها، وتَوعَّدَ مَن قدَّم عليهما محبَّة شيء من الأمور المحبَّبة طبعًا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك، فقال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ [التوبة: 24]، ولما قال عُمَرُ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رَسُولَ اللهِ، لأَنتَ أَحَبُّ إلَيَّ مِن كُلِّ شَيءٍ إلا مِن نَفسِي، قَالَ النبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «لا والذي نَفسِي بيَدِه؛ حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليكَ مِن نَفسِكَ»، فقالَ له عُمَرُ: فإنَّه الآن واللهِ لأَنتَ أَحَبُّ إلَيَّ مِن نَفسِي، فقالَ النبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «الآن يا عُمَرُ» رواه البخاري] اهـ. والاحتفال بمولدهِ صلى الله عليه وآله وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به صلى الله عليه وآله وسلم أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علِمَ الله سبحانه وتعالى قدرَ نبيه، فعرَّف الوجودَ بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحُجَّته. الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت والأولياء هو ما عليه عمل السلف الصالح منذ القرن الرابع قد دَرَجَ سلفُنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفالِ بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما نَصَّ على ذلك غيرُ واحدٍ من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزي وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى. ونَصَّ جماهيرُ العلماء سلفًا وخلفًا على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بل ألَّف في استحباب ذلك جماعةٌ من العلماء والفقهاء، بَيَّنُوا بالأدلة الصحيحة استحبابَ هذا العمل؛ بحيث لا يبقى لمَن له عقل وفهم وفكر سليم إنكارُ ما سلكه سلفنا الصالح من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف. وقد أطال ابن الحاج في "المدخل" في ذكر المزايا المتعلقة بهذا الاحتفال، وذكر في ذلك كلامًا مفيدًا يشرح صدور المؤمنين، مع العلم أن ابن الحاج وضع كتابه "المدخل" في ذم البدع المحدثة التي لا يتناولها دليل شرعي، وللإمَام السيوطِي في ذلك رسالة مستقلة سماها "حُسن المَقصِد في عمل المولد". والاحتفالُ في لغة العرب: من حَفَلَ اللبنُ في الضَّرع يَحفِل حَفلا وحُفُلا وتَحَفَّل واحتَفَلَ: اجتمع، وحَفَل القومُ من باب ضرب، واحتَفَلوا: اجتمعوا واحتشدوا. وعنده حَفلٌ من الناس: أي جَمع، وهو في الأصل مصدر، ومَحفِلُ القومِ ومُحتَفَلُهم: مجتمعهم، وحَفَلهُ: جلاه، فَتحَفَّلَ واحتَفَلَ، وحَفَل كذا: بالى به، ويقال: لا تحفل به. وأما الاحتفال بالمعنى المقصود في هذا المقام، فهو لا يختلف كثيرًا عن معناه في اللغة؛ إذ المراد من الاحتفال بِذكرى المولد النبوي هو تجمُع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم وإطعام الطعام صدقة لله، إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإعلانًا لفرحنا بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم. ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناس من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فإن التهادي أمر مطلوب في ذاته، لم يَقُمْ دليلٌ على المنع منه أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ للوسائل أحكام المقاصد، والقول بتحريمه أو المنع منه حينئذ ضرب من التنطع المذموم. الرد على من ينكر الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت والأولياء مما يلتبس على بعضهم دعوى خُلو القرون الأولى الفاضلة من أمثال هذهِ الاحتفالات، ولو سُلِّم هذا -لعمر الحق- فإنه لا يكون مسوغًا لمنعها؛ لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم به صلى الله عليه وآله وسلم ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولاحرج في الأسَاليب والمسالك؛ لأنَّها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وآله وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبيرُ عن هذا الفرح إنما هو وسيلةٌ مباحةُ، لكل فيها وجهةٌ هو موليها. وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على احتفال الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه؛ فعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلا فلا» رواه الإمام أحمد والترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. فإذا كان الضرب بالدُّفِّ إعلانًا للفرح بقدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الغزو أمرًا مشروعًا أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمر بالوفاء بنذره، فإنَّ إعلان الفرحِ بقدومه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا بالدفِّ أو غيره من مظاهر الفرحِ المباحة في نفسها أكثر مشروعية وأعظم استحبابًا. وإذا كان الله تعالى يخفف عن أبي لهب وهو مَن هو كُفرًا وعِنادًا ومحاربةً لله ورسولهِ بفرحه بمولِد خير البشر بأن يَجعلَه يشرب من نُقْرَةٍ مِن كَفِّه كل يوم إثنين في النار؛ لأنه أعتق مولاته ثُوَيبة لَمَّا بَشَّرَتْه بميلادهِ الشريف صلى الله عليه وآله وسلم،كما جاء في صحيح البخاري، فما بالكم بجزاء الرب لفرح المؤمنين بميلاده وسطوع نوره على الكون. وقد سنَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنَفسِهِ الشريفةِ جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف، فقد صح أنَّه كان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، فهو شكر مِنه عليه الصلاة والسلام على مِنَّةِ الله تعالى عليه وعلى الأمة بذاتِه الشريفة، فالأَولى بالأُمَّة الائتساءُ به صلى الله عليه وآله وسلم بشكر الله تعالى على مِنَّتِهِ ومِنْحتهِ المصطفوية بكل أنواع الشكر، ومِنها الإطْعام والمديح والاجتماع للذكر والصيام والقيام وغير ذلك، وكل ماعُونٍ يَنضَحُ بما فيه. وقد نقل الصالحيُّ في ديِوانهِ الحافل في السيرة النبوية "سُبُل الهُدى والرشاد في هَدي خيرِ العِباد" عن بعضِ صالحي زمانه: "أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منامه، فَشكى إليه أن بعض مَن ينتسب إلى العلم يقول ببدْعِيَّةِ الاحتفال بالمولد الشريف، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: مَن فرِح بنا فَرِحنا به. وكذلك الحكم في الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة؛ فإن ذلك أمر مرغَّب فيه شرعًا؛ لما في ذلك من التأسِّي بهم والسير على طريقهم، وقد ورد الأمر الشرعي بتذكُّر الأنبياء والصالحين فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ﴾ [مريم: 41]، ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى﴾ [مريم: 51]، وهذا الأمرَ لا يختص بالأنبياء، بل يَدخُل فيه الصالحون أيضًا؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]؛ إذ مِن المقرر عند المحققين أنَّ مريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، كما ورد الأمر الشرعي أيضًا بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد وأيامُ النصر؛ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصومُ يومَ الإثنينِ من كل أسبوع شكرًا لله تعالى على نعمة إيجاده واحتفالا بيوم ميلاده كما سبق في حديث أبي قتادة الأنصاري في صحيح مسلم، كما كان يصومُ يومَ عاشوراء ويأمر بصيامه شكرًا لله تعالى وفرحًا واحتفالا بِنجاةِ سيدنا موسى عليه السلام. وقد كرم الله تعالى يوم الولادة في كتابه وعلى لِسان أنبيائه فقال سبحانه: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ﴾ [مريم: 15]، وقال جل شأنه على لسان السيد المسيح عيسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى التسليم: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ﴾ [مريم: 33]، وذلك أن يوم الميلاد حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس؛ فلا بأس مِن تحديد أيام معينة يُحتفل فيها بذكرى أولياء الله الصالحين، ولا يقدح في هذه المشروعية ما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمورٍ محرمةٍ؛ بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها إلى مخالفةِ هذه المُنكراتِ للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار المصرية
منذ 38 دقائق
- النهار المصرية
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن الانتهاء من صرف إعانات الزواج لـ100 فتاة يتيمة ضمن مبادرة «فرحة»
أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري عن الانتهاء من صرف إعانات الزواج لـ100 فتاة يتيمة من غير القادرات في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مرحلة جديدة من مبادرة «فرحة» خلال شهر يوليو الجاري، بهدف إدخال السرور على قلوب الفتيات اليتيمات، ونشر البهجة في المجتمع. ويأتي هذا العمل الخيري استلهامًا لقول النبي : «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...» [رواه ابن أبي الدنيا والطبراني]. ويأتي هذا الدعم استمرارًا لجهود البيت في تمكين الفتيات اليتيمات ومساندتهن على بدء حياة زوجية مستقرة، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للزواج وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، إيمانًا بحديث رسول الله ﷺ: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ» وأشار بالسبابة والوسطى، وفرق بينهما قليلًا. [مسند الإمام أحمد]. وفي بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، الموافق 7 يوليو 2025، أوضح البيت أن طلبات الدعم قُدمت عبر الموقع الإلكتروني، حيث جرى استقبال المستندات ومراجعتها بعناية من قبل المختصين، لضمان وصول المساعدات للمستحقات بكل شفافية وسهولة. وأشار البيان إلى أن المساعدات تضمنت دعمًا ماليًا لتأمين المستلزمات الأساسية للمعيشة، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الكهربائية الضرورية، وذلك بما يتناسب مع احتياجات كل فتاة، حرصًا من البيت على دعم الاستقرار الأسري وبناء مستقبل أكثر أملًا لتلك الفئة المستحقة. كما دعت مبادرة «فرحة» من يرغب في الاستفادة من هذا البرنامج إلى التسجيل عبر الرابط التالي: ???? وأوضح البيت أن المستندات المطلوبة تشمل: صور البطاقات الشخصية للعروس ووالديها. صورة من وثيقة الزواج (حديثة لا يتجاوز إصدارها 6 أشهر). صورة من عقد الإيجار أو إيصال أحد المرافق. طابعة تأمينات اجتماعية (برنت). صور شهادات ميلاد الإخوة والأخوات. ويواصل «بيت الزكاة والصدقات» أداء رسالته الإنسانية من خلال برامجه المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل والرحمة في المجتمع المصري.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف
يبحث الكثير من المواطنين عن موعد المولد النبوي وإجازة المولد النبوي الشريف ، ووفقا للحسابات الفلكية ، يوافق الخميس 4 سبتمبر المولد النبوى الشريف . ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.