
مرصد الأزهر يحذر من محاولات التنظيمات الإرهابية النيل من استقرار الوطن
وأضاف عبودة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "البيان الأخير الذي أصدرته تلك التنظيمات تضمّن تحريضًا مباشرًا ضد مصر، وهو ما رأينا فيه نمطًا مختلفًا ليس فقط في التحريض، بل في محاولات استهداف الوعي الوطني والديني للشباب، مستغلين مفاهيم خاطئة حول حفظ الدين والعرض والنفس والعقل والمال، والتي هي في حقيقتها مقاصد الشريعة الإسلامية".
وأوضح أن هذه المحاولات تدخل ضمن ما وصفه بـ"الشو الإعلامي"، لأن الواقع يشهد بفضل الله ثم بفضل الإرادة المصرية شعبًا وجيشًا وشرطة ومؤسسات، أن مصر استطاعت أن تقتلع جذور الإرهاب منذ سنوات، مضيفًا: "لو قارنّا بين الوضع الأمني الآن وما كان عليه في 2013 أو 2014، سنجد أن فكرة تنفيذ عملية إرهابية لم تعد مطروحة من الأساس، وهذا إنجاز تُجمع عليه تقارير عالمية كبرى في التصنيفات الأمنية والاقتصادية".
وأشار الدكتور عبودة إلى أن أحد أبرز الدلالات التي رصدها المرصد في الفيديو الأخير للتنظيمات المتطرفة هو غياب الآيات القرآنية التي كانوا يطيلون بها خطاباتهم، وهو ما يؤكد – حسب تعبيره – أن وعي الشعب لم يعد يُخدع بهذا الخطاب المزيف المتلبس بثوب الدين.
وأكد الباحث في مرصد الأزهر أن هذا الخطاب المتطرف لم يعد له وجود حقيقي إلا في الفضاء الرقمي، والذي يعج بالكثير من المحتويات الزائفة، لكن المجتمع المصري بات يمتلك وعيًا رشيدًا يميّز بين الغث والسمين، ويختار ما يتسق مع قيمه وهويته الوطنية والدينية.
وتابع: "نحن على يقين أن شبابنا لديهم القدرة الكاملة على التفريق بين الحق والباطل، ويدركون تمامًا أن هذه الدعوات المتطرفة ليست سوى أدوات في صراع أكبر يتعلق بالوضع الإقليمي والحرب القائمة في المنطقة، ولا سيما بعد التصعيد الأخير، حيث حاول تنظيم داعش أن يدعو أتباعه إلى تنفيذ عمليات جديدة، وكأنها رسالة من تنظيم متطرف إلى آخر، في محاولة لإحياء سردية المظلومية التي سقطت منذ زمن، ورد عليها العالم مرارًا وتكرارًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 10 دقائق
- يمرس
أين علماؤنا وفقهاؤنا مع فقه الواقع..؟
إن الأمة اليوم تمر بمرحلة مخاض عسير، وهذا ما تدفعه الأمة من دماء ذكية وأرواح طاهرة نقية، وما تواجهه من تآمرات وتدمير وهدم وتمزيق وفتن وهتك للحرمات والمقدسات في أمة لا تحرك ساكناً، ولا تسكن متحركاً، ولكن هناك رجال تحركهم جذوة الإيمان الذين ترعاهم عين الله وتكلؤهم عينه ليكونوا بدلاً لمن أعطى الدنية في دينه، واتبع هواه وغرته زخارف ومتاع الدنيا الفانية.. لقد حان أن يصمت أصحاب الشعارات الجوفاء والكلمات الرنانة، يكفي اليوم أن الأمة تمر بأوضاع مأساوية وأوقات عصيبة في زمن اختلفت أهواؤهم، وانقسموا على أنفسهم شيعاً وأحزاباً كل طائفة تدعي الحق، وكل فرقة تزعم أنها على صواب، وكل حزب بما لديهم فرحون، فليصمتوا الساسة قليلاً وليفسحوا المجال للعلماء والفقهاء ليدلوا بدلوهم كي يضيئوا آفاق فطرة الأمة والشعوب نحو الفطرة الشفافة النقية التي فطر الله الناس عليها، والتي ينبغي، بل يجب أن يعيها كل أتباعه ومحبيه حتى لا تجرفهم التيارات الملوثة والأفكار المأفونة في عصر الحضارات الزائفة، والثقافات الناعمة، والحداثة المزعومة.. نحن في زمن أغبر، وما يجري من حوادث نكراء، وجرائم شنعاء يشيب لها الولدان، حروب طاحنة، وفتن شعواء، وأحزاب متناحرة، وطوائف متنافرة، ودول كافرة تتحرش بالأمم والدول، وتضرب بعضها بعضاً بينما كثير من الأمم والشعوب العربية والإسلامية في واد آخر بعيد كل البعد عن التآسي بآداب ومنهج الإسلام، لقد تناسينا الإقتداء برسولنا الأعظم عليه الصلاة والسلام، فإذا بنا نسيء إليه دون أن نشعر في مساجدنا وأسواقنا ومدارسنا وجامعاتنا بما يخرج من أفواهنا من كلمات نابية بذيئة وسب ولعان فاجر مرذول بالأم والأب والأخت غير مبالين بالعواقب حتى ولو عن طريق المزاح وقديماً قالوا: "اللغة هي الفكر المنطوق".. ومن هنا كان كلام المرء تعبيراً عن فكره وتربيته وشخصيته، ولعل هذا ما يسوقنا إلى الحكمة البليغة التي تقول: "إن المرء مخبوء تحت لسانه".. فالإنسان الحقيقي إنسان مثقف واع مبدع محب للعلم والمعرفة يؤمن بالحقيقة والمنطق السليم، ويتحلى بالروح والأخلاق العالية.. المؤمن كما قال رسولنا الأعظم عليه الصلاة والسلام:"المؤمن ليس بلعان ولا طعان ولا بذئ" أي لا تخرج الألفاظ البذيئة من فمه حتى إن كان عن طريق المزاح. * صفوة القول: الإسلام لا يقاس بالامتلاء المادي وحده، وإنما بتوظيف هذا الامتلاء في نطاقه الطبيعي من جهة، وبالإيمان الصادق وربط الروحي بالمادي والإيمان سلوك عملي تطبيقي في الحياة، وليس فرائض تؤدى أو شعائر تقال كما جاء في الحديث النبوي الشريف:"لا يكن أحدكم إمعة، يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن لا تظلموا". إن قيمة الإنسان ليس أن يكون تابعاً ذليلاً، ولكن عليه التزود بالعلم والمعرفة لأن إسلامنا يدعونا الى تحكيم العقل الفاعل، وأن نستقي العلم من بطون الكتب وأمهات المراجع من أفواه علمائنا الأجلاء الصالحين بعيداً عن المداهنة والتشويش والتجريح والتقريع.. المؤسف الشين تعيش الأمة اليوم في عالم لاغط قادح مائج بأنماط الاتجاهات المتباينة والتيارات الفكرية المتصارعة والمذاهب المتشاحنة، لذلك لابد من الرجوع إلى الأصول العقيدية الخالصة، ونترك الفروع التي فيها آراء مختلفة لأنها لا تقدم ولا تؤخر، فالتمسك بالأصول العقيدية تعصمنا من الوقوع في الزلل، ومن التمزق والشتات والمناكفات التي تؤدي إلى المهالك وسفك الدماء، فالرجوع إلى الأصول وجوهر العقيدة يقينا من الخوض السفسطائي العقيم، ومن المهاترات الهراء ولنعتبر بما نراه من الفتن والحروب والقتل، ولنحذر عواقب المعاصي والآثام فإن عواقبها خطيرة وقاصمة، وصدق المولى القدير القائل: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة وأعلموا أن الله شديد العقاب" الأنفال"25".. فيض الخاطر: الكل يعلم إننا راحلون عاجلاً أم آجلاً.. والكل سيقف أمام مشهد مهيب هنا تتجلى الحقائق، وينكشف المستور، وتأتي قوارع القرآن لتذكرنا وتوقظنا من سُباتنا العميق حيث يقول عزوجل "وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد" سورة ق"19" هنا تنقلب كل المعادلات الدنيوية رأساً على عقب، ويبقى الحكم الفيصل:"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" هذا الميزان الحقيقي الذي لا يعرف الأنساب ولا الأحساب، بل التقوى والعمل الصالح، ومهما كادوا الأعداء والمارقين لن ينالوا شيئاً سوى الخزي والعار، وسوء العاقبة، أما لقرآن خصه الله وجعله في معيته حيث تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه وصونه قائلاً جل جلاله:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" الحجر "9" وكفى بالله حافظاً.. وصائناً.. ومصوناً..!!

يمرس
منذ 10 دقائق
- يمرس
خواطر ومحطات حول الوحدة اليمنية (الحلقة رقم 45)
ملاحظة: على ذكر المساكن والعقارات رفاقنا اليساريون في جنوب الوطن أمموا من الملك الخاص للملك العام والإخوة في مراكز القوى القبلية والدينية في شمال الوطن أمموا أو بالأصح نهبوا أراضي وعقارات الدولة.. وبعد الوحدة الدولة عوضت أصحاب الملك الخاص بأراضي جيدة من المحافظات الجنوبية فمن يا ترى سيعوض الدولة؟؟! في المحافظات الشمالية – البعض لم يستوعب أن ملك الدولة هو ملك الشعب-. عودة إلى الموضوع: إن التطرف بمختلف أشكاله يميني أو يساري ممقوت ومكروه بل ومدان عند الله وخلق الله.. لكن ضرر التطرف اليميني أكثر من ضرر التطرف اليساري ولله في خلقه شؤون. تجربة الثورة والدولة في شمال الوطن- للفترة من عام 1962م إلى عام 1990م الحديث الوافي عن تجربة الثورة والدولة في ظل الجمهورية في شمال الوطن منذ قيام ثورة 26سبتمبر من عام 1962م إلى يوم إعلان الوحدة اليمنية في 22مايو عام 1990م يطول شرحه لا يكفيه هذا الحيز البسيط لذا سأكتب رؤوس أقلام عما أعرفه عن تلك التجربة التي تراوحت بين الإجادة والإخفاق وبين السلبيات والإيجابيات.. والسلبيات طبعاً لم تكن بسبب الثورة وأهدافها بل بسبب إخفاقات وسلبيات قادتها أو الذين حكموا في سنوات لاحقة.. وحصل تداول غير سلمي للسلطة. في بداية التقييم البسيط والمختصر: أقول أن ثورة 26سبتمبر عام 1962م لم يكن طريقها مفروشاً بالورود فقد واجهت كثيراً من الصعوبات والمعضلات وكوابح جمة في طريقها ورغم أنها حققت بعض الإنجازات الإيجابية ومن أهمها تهيئة الظروف الملائمة لقيام ثورة 14أكتوبر عام 1963م ضد الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن.. كما أن إعلان الأهداف الستة للثورة السبتمبرية تعتبر من أكبر وأفضل الإيجابيات لكنها للأسف لم تحقق إلا أقل من الثلث.. والتداول السلمي للسلطة لم يحصل قط كل التداول للسلطة كان غير سلمي.. وقد كان التداول الغير سلمي للسلطة على النحو التالي: الرئيس المشير عبدالله السلال يميل إلى اليسار ترأس الجمهورية اليمنية خلال الفترة من سبتمبر 1962م إلى 5نوفمبر 1967م مدة رئاسته خمس سنوات وشهر وتسعة أيام.. حاول بناء دولة نظام وقانون لكن الحرب مع الملكيين وخداع ونصب بعض القبائل الذين كانوا جمهوريين نهاراً وملكيين ليلاً حالت دون ذلك وقد وجدت شبه دولة. الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني استمر في الحكم من تاريخ 5نوفمبر 1967م إلى 13يونيو 1974م مدة عهده ست سنوات وسبعة أشهر وثمانية أيام اتجاهه الفكري والسياسي وسطي وقد حاول بناء دولة نظام وقانون لكن مراكز القوى القبلية والدينية وقفت أمامه حجر عثرة واستمر الحال في عهده شبه دولة. الرئيس المقدم إبراهيم الحمدي اتجاهه الفكري والسياسي يساري استمر عهده من 13يونيو 1974م إلى 11اكتوبر من عام 1977م – أي مدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر و28يوماً وقد عمل خلال تلك الفترة ما لم يستطع عمله الرؤوساء الذين سبقوه والذين جاءوا بعده والتجربة خير برهان حيث استطاع طيب الذكر المقدم إبراهيم محمد الحمدي أن يبدأ ببناء مداميك دولة النظام والقانون دولة المؤسسات الدستورية والقانونية.. وحقيقة لا ينكرها أحد ولا يختلف حولها عاقلان أن عهد الرئيس إبراهيم الحمدي يعتبر العصر الذهبي للشطر الشمالي من الوطن حيث تحسنت معيشة الناس ووجد أمن صاغ سليم وتحسن الاقتصاد الوطني ووجدت هيبة لمؤسسات الدولة.. لكن للأسف الشديد أننا اليمنيون نقتل مبدعينا ونقتل العباقرة من قادتنا من أمثال إبراهيم الحمدي فقد تم اغتيال الحمدي بتخطيط سعودي وتنفيذ أيادي آثمة يمنية. الرئيس أحمد حسين الغشمي 2سبتمبر ثمانية أشهر واثني عشرة يوماً- اتجاهه الفكري كان قبلي وتأثر بعجرفة اليمين.. واليمين طبعاً عمره ما أوجد عدل والقبيلة عمرها ما أوجدت دولة نظام وقانون. الرئيس الخامس علي عبدالله صالح هو من نفس فصيلة الغشمي لكن بشكل مطور ومن نفس قبيلة الغشمي بشكل غير مطور سنكتب عنه التوصيف في العدد القادم إن شاء الله


الوفد
منذ 30 دقائق
- الوفد
الحوثيون: الدفاعات الجوية تصدت لهجمات الجيش الإسرائيلي
أكدت حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن أن دفاعاتها الجوية تصدت بفاعلية لهجمات الجيش الإسرائيلي الأخيرة، وأجبرت عددا من تشكيلاته الجوية على مغادرة الأجواء اليمنية. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة، يحيى سريع، في بيان رسمي: "تصدت الدفاعات الجوية اليمنية بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته". وأضاف: "دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار بإذن الله". وختم بالقول: "تطمئن القوات المسلحة اليمنية شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية وقادرة بعون الله على التصدي للمعتدين، وأن هذه الاعتداءات لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية، وأن عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله". وعلى صعيد آخر، استشهد 38 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأحد، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بأن من بين الشهداء 20 شخصا لقوا حتفهم في غارتين إسرائيليتين على منزلين غربي مدينة غزة فجر اليوم. ووفق المركز الفلسطيني للاعلام: "استشهد مواطن وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح" ، مشيرة إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بجوار مسجد الألباني غربي مدينة خان يونس". وأشار إلى "استشهاد ثلاثة مواطنين منهم سيدة وإصابة عدد آخر فجر اليوم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة" ، لافتا إلى "ارتقاء ثلاثة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية في مواصي مدينة خان يونس". وأفادت مصادر محلية بـ "استشهاد مواطن وأطفاله الأربعة 12 عامًا و10 أعوام، و7 أعوام، و6 أعوام جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف خيمتهم في مخيم حياة غربي مدينة خان يونس". جاءت الضربات في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسفر إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض تهدف إلى دفع جهود وقف إطلاق النار إلى الأمام، وفقا لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وفي سياق منفصل، قال مسئول إسرائيلي إن المجلس الوزاري الأمني المصغر وافق، مساء السبت، على إرسال مساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء. وامتنع المسئول عن تقديم مزيد من التفاصيل، وتحدث لأسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام حول القرار. وفي اليمن، أعلن متحدث باسم جماعة الحوثي في رسالة مسجلة أن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية استهدفت مطار بن جوريون خلال الليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الصواريخ تم اعتراضها.