logo
بري يلتقي حاكم "المركزي" والسفير الفلسطيني مودّعا ويبرق للسيسي مهنئًا في ذكرى ثورة 23 يوليو

بري يلتقي حاكم "المركزي" والسفير الفلسطيني مودّعا ويبرق للسيسي مهنئًا في ذكرى ثورة 23 يوليو

المركزيةمنذ 4 أيام
المركزية - استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور في زيارة وداعية بمناسبة إنتهاء ولايته كسفير لبلاده لدى لبنان.
وبعد اللقاء تحدث السفير دبور: اللقاء بدولة الرئيس الأخ الكبير الأستاذ نبيه بري ليس لأقول له وداعاً ، بل أقول له سنلتقي إن شاء الله على أرض فلسطين في القدس المحررة عاصمة دولتنا وبين أبناء شعبنا الفلسطيني ، وأقول له أيضاً شكرا على كل ما قدمه من رعاية وإحتضان للشعب الفلسطيني في لبنان.
وأضاف: لقد عملنا معه خلال السنوات الماضية كثيراً وكان حريصاً جداً على حجب الدماء الفلسطينية وهو الذي رعى وثيقة التفاهم التي تم من خلالها إطلاق هيئة العمل الفلسطيني المشترك، والتي سرنا على هديها خلال السنوات الماضية وإستطعنا النجاح في هذا المسار من خلال التفاهم الفلسطيني الفلسطيني الكامل أيضا برعاية لبنانية والتي شكلها دولة الرئيس نبيه بري وإخوانه في الحركة.
وتابع: لقد بين الشعب الفلسطيني في لبنان خلال الأعوام الماضية حرصه على الأمن والاستقرار في هذا البلد وعلى أنه ثابت في موقفه حول دعمه والتزامه بالأمن والاستقرار وليس الإلتزام بالامن والإستقرار فقط في المخيمات ، إنما أيضاً الجوار ، فلبنان يحمينا جميعاً نحن جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الموجود هنا نحن لاجئون صحيح وننتظر حقنا في العودة إلى فلسطين ونشكر إخواننا اللبنانيين على الرعاية والإحتضان خلال الفترة الماضية ، ونقول لكم إن شاء الله نلتقي على أرض فلسطين المحررة ونصلي سويا ومعا في القدس الشريف ، شاء من شاء وأبى من أبى.
وبعد الظهر تابع رئيس المجلس الأوضاع المالية خلال إستقباله حاكم مصرف لبنان كريم سعيد.
على صعيد آخر، ولمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو ( تموز) أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري مهنئاً لرئيس جمهور مصر العربية عبد الفتاح السيسي وجاء في نص البرقية:
"سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية المحترم.
تحية طيبة وبعد.
بمناسبه الذكرى الثالثة والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو (تموز) التي جسدت تضحيات مصر شعباً وجيشاً وأرست دعائم جمهورية مصر العربية في إستقلالها وسيادتها وحرية أبنائها وأسست للدور الحقيقي والطليعي لمصر في كل ما يصنع حياتها وحياة أمتنا العربية وشعوبها ، فكانت تلك المحطة التاريخية المجيدة مصدر إلهام لكل الشعوب العربية التواقة للحرية والتقدم والإستقلال".
واضاف: "إنني بهذه المناسبة أتقدم بإسمي الشخصي ، وباسم المجلس النيابي اللبناني من سيادتكم ومن خلالكم للشعب المصري الشقيق بأصدق التهاني وأطيب الامنيات ، سائلين المولى سبحانه وتعالى ، أن يَمُن عليكم بموفور الصحة والعافية وعلى جمهورية مصر العربية شعباً وجيشاً بدوام الإستقرار والمنعة والتقدم والإزدهار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو - عقيلة رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري في وداع زياد الرحباني
بالفيديو - عقيلة رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري في وداع زياد الرحباني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بالفيديو - عقيلة رئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري في وداع زياد الرحباني

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... وصلت في هذه الاثناء، عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري السيدة رنده عاصي الى صالون كنيسة السيدة في المحيدثة لتقديم التعازي الى السيدة فيروز برحيل ابنها زياد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق». وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة.. الزنديق وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي. ومن هو هذا العدمي؟ وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض. وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟ نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض! وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي! فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس. وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته. وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة! أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته. وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة. فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه، وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي] وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول: « مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ». فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.

لماذا يفتقدُ التشيّعُ العلامة محمد حسين فضل الله؟!
لماذا يفتقدُ التشيّعُ العلامة محمد حسين فضل الله؟!

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

لماذا يفتقدُ التشيّعُ العلامة محمد حسين فضل الله؟!

المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، شخصية استثنائية في مواقفها الناقدة للخطاب الديني السائد المبني على "الخرافة"، وتحلى بشجاعة منقطعة النظير بين أقرانه، في الحديث الصريح عن ضرورة تحرير الدين من المقدسات الزائفة، وأن لا يكون الإنسان حبيس الأزمان الغابرة، بل عليه مسؤولية أن يعمل عقله ولا يعيره لأي أحد كان! فضل الله الذي توفي قبل نحو 15 عاماً، كان يشدد على "مسؤوليَّة الإنسان في مواجهة الخرافات وتعزيز العقل"، معتبراً أن "علينا أن نقوم بثورة ضدّ الخرافات، وضدّ كلّ الأشياء التي ماتت مع الماضي". هذا الموقف لدى العلامة محمد حسين فضل الله، مرده إلى أنه كان يرقب بقلق ازدياد الخطاب الطقوسي – الغرائبي في الأوساط الإسلامية بعامة، والشيعية بخاصة. وهو خطاب ابتعد عن روح الدين وقيمه العليا وغاياته السامية التي جاء الأنبياء من أجل تحقيقها، وراح يركز على الهامش، بل هامش الهامش، مبتكراً ممارسات لا علاقة لها بالدين، ومانحاً إياها هالة قدسية، تكبر شيئاً فشيئاً مع السنوات، وتستحيل وكأنها جزء من الشريعة، وهنا مكمن خطرها! في آخر زيارة للمرجع فضل الله في مكتبه في ضاحية بيروت الجنوبية، قُبيل وفاته ببضعة أشهر، كان في حديثه إليّ مع الصديقين منصور النقيدان وحبيب آل جميع، صريحاً، مبدياً قلقه من سطوة التخلف الذي يتمدد، ومستفيضاً في حديثه عن عظم الخطر الحاصل نتيجة سكوت المرجعيات الدينية عن الممارسات غير العقلانية التي يقوم بها رهطٌ من الأتباع. لقد كان فضل الله يؤمن بـ"الصدمة" كمنهجية للتغيير في العديد من المفاصل، وفي التفكير الماضوي لكي تخلخل بنيانه الصلب، وتدفع العقل نحو التفكير الحر. لا بد من أن تحدث صدمة لدى المجتمع، تقوده إلى الاستفاقة، والسؤال تالياً، وبالتالي الخروج من سيطرة الدعاة المروجين للخرافة والجهل. في الزمن الحاضر، وإذ تنتشر مئات الفيديوات في وسائل التواصل الاجتماعي، لدعاة يروّجون لأساطير باسم الدين، أو يحثون على طقوس غير عقلانية باسم الشعائر الحسينية، وسط هذه الكثافة من الخطاب التسطيحي، يفتقد التشيعُ شخصية برجاحة عقل السيد محمد حسين فضل الله وجرأته وصراحته، هو الذي كان يشير إلى موضوع الخلل من دون خوف من أن يفقد جمهوره، أو أن يكيد له الخصوم! هنالك كثيرٌ من العلماء اليوم يرفضون بصمتٍ الممارسات الرثة باسم "عاشوراء"، والغلو في الخطاب الحسيني، إلا أنهم لا يقفون بشجاعة في مواجهة هذه الظواهر التي تختطف التشيع وتحوله إلى مجرد مذهب طقوسي، على خلاف ما جاء في سيرة أئمة آل بيت النبي محمد، والذين كانت العديد من أحاديثهم تحث على إعمال العقل والتبصر والبعد عن الغلو. العامةُ اليوم، والجمهور الغفير، صارت لهم سطوتهم التي يخشاها العلماء، لذا، لزمَ العديد من الفقهاء الحياد السلبي، وتركوا لأصحاب الخطاب التجيهيلي أن يمتطوا صهوة المنابر الحسينية، من دون مساءلة أو وضع حدود تحفظ الدين من الرثاثة التي يروج له هؤلاء الدعاة! الأدهى، أن هنالك فقهاء يتبنون هذه الخطابات، ويستندون إلى أحاديث ضعيفة أو موضوعة، من دون التثبت من سندها، مغفلين الكليات الكبرى للدين والعقل. هنالك شريحة واسعة من المسلمين الشيعة، ترفض هذه الخطابات التجهيلية، وتشمئزُ منها، وتنتقدها في المجالس الخاصة، وهنالك مثقفون وعلماء تحدثوا صراحة عنها في وسائل الإعلام؛ إلا أن صوت هؤلاء خفيض، والحاجة ماسة لفقهاء كبار مثل العلامة محمد حسين فضل الله، كي يعيدوا الاعتبار لمعنى الدين الإسلامي ومكانة العقل، ويحرروا التشيع المختطفَ من ربقةِ الخطباء والمنشدين القليلي العلم، المحدودي الخبرة، والفاقدين للبصيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store