
جدل حول عادة شائعة.. هل شرب المياه أثناء تناول الطعام يزيد الوزن؟
وينقل موقع "Times of India" عن بعض خبراء الصحة أن شرب الماء يؤدي إلى تخفيف حمض المعدة والإنزيمات الهضمية، مما يُضعف عملية الهضم. كما أن شرب الكثير من الماء أثناء تناول الطعام قد يُسبب الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة والثقل، مما قد يُعيق الاستمتاع بالطعام أو يُسبب عسر الهضم.
بينما يؤكد آخرون أن شرب كميات معتدلة من الماء أثناء الوجبات يُعزز عملية الهضم، فهو يُساعد على تفتيت الطعام ونقله عبر الجهاز الهضمي بكفاءة أكبر، وإذابة العناصر الغذائية، مما يضمن امتصاص الجسم لها بكفاءة، كما أن الماء قد يُخفف من حدة نكهات الطعام.
ويساعد شرب الماء في مرور الطعام عبر المريء، مما يُسهّل البلع، خاصةً للأطعمة الجافة. وتُعد هذه الفائدة مفيدة بشكل خاص لكبار السن أو لمن يعانون من حالات مثل جفاف الفم أو صعوبة البلع.
وفقًا لبعض الآراء، لا يؤدي شرب الماء أثناء تناول الطعام إلى زيادة الوزن، بل على العكس، يمكن أن يُعزز الشعور بالشبع، ويُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، مما يجعله خيارًا مفيدًا لمن يُحاولون إنقاص وزنهم، حيث يُبطئ شرب الماء قبل أو أثناء الوجبات من وتيرة تناول الطعام، وهو ما يُعطي الجسم وقتًا أطول للإشارة إلى الشبع.
ولتحقيق ذلك، تأكد من أنك تشرب الماء بالطريقة الصحيحة، وهي الشرب ببطء وبكميات صغيرة. فقط اشرب ما يقارب نصف كوب إلى كوب كامل خلال وجبتك، حسب عطشك وحجم الحصة، لأن شرب الكثير من الماء دفعة واحدة قد يُسبب تمددًا في المعدة وانزعاجًا.
كذلك، وزّع كمية الماء التي تتناولها على مدار الوجبة، كما أن شرب كوب من الماء قبل 20 إلى 30 دقيقة من تناول الطعام يُساعد على ترطيب الجسم والتحكم في الشهية دون التعرض للانتفاخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الضجيج والإغراق المعلوماتي
تتوالى العناوين وتتكرر المشاهد، فيما تتلاشى القدرة على التعاطف والفهم العميق. الأخبار تُغدَق علينا طواعية عبر شاشاتنا، حتى أصبح القلق خلفية ثابتة لبعض تجاربنا اليومية. والأدهى من ذلك، إعادة تدوير هذه المحتويات عبر المنصات الرقمية ومجموعات التواصل، حيث تُستعاد المواقف المؤلمة بصيغ مختلفة، فتُستهلك أكثر مما تُفهم، وتُبثّ أكثر مما تُهضَم، وهكذا تُستنزف النفوس، وتُرهق المشاعر، ويبهت الحسّ. في خضم هذا السيل اللامتناهي من الأخبار والصور والمقاطع المقلقة، يشعر البعض أحياناً بالغرق في هذا الفيض. أظهرت دراسة نُشرت عام 2022 في مجلة بلس وان البحثية أن التعرض المفرط للمحتوى السلبي يرفع مستويات القلق والاكتئاب ويزيد من التوتر المزمن. وفي تقرير أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023، أشار 70 % من المشاركين إلى شعورهم بالإرهاق من كثرة الأخبار السلبية، بينما أكد 56 % تأثر صحتهم النفسية سلباً نتيجة لذلك. لكن التأثير لا يقتصر على الانزعاج المؤقت، فقد كشفت دراسة من جامعة مونتريال عام 2021 أن التعرض المتكرر لمحتوى صادم يرفع مستوى هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى ضعف النوم، وتسارع دقات القلب، وضعف المناعة. ربما يفسر هذا تفشي الأرق والإرهاق المزمن وتقلب المزاج في بيئات مُثقلة بالضجيج المعلوماتي. ولعل الكثيرين قد اختبروا ذلك بأنفسهم، إذ بعد تصفح مطول في نهاية اليوم، والتنقل بين أخبار النزاعات والكوارث والجرائم، يتسلل شعور بالضيق رغم عدم حدوث شيء "شخصياً" سلبي. وعلى الصعيد المجتمعي، خلُصت دراسة من جامعة كامبريدج عام 2021 إلى أن التعرض المزمن للمحتوى الحزين يقلل من قدرة الإنسان على التعاطف ويولد نوعًا من التبلد الشعوري. كما أوضحت مجلة علم الاتصال في بحث منشور عام 2019 أن التكرار المفرط لأخبار العنف والفساد يضعف الثقة الاجتماعية ويعزز مشاعر العزلة واللامبالاة. أما دراسة جامعة كولومبيا البريطانية عام 2020 فأشارت إلى أن التعرض المستمر للمحتوى السلبي يجعل الأفراد أكثر تردداً وأقل رغبة في خوض تجارب جديدة. إنها حالة من الشلل الوجداني، لأن صورته أصبحت مألوفة حدّ الخدر. وكما يُقال: "الخوف لا يمنع الموت، لكنه يمنع الحياة." تتسابق المجتمعات على مشاركة الألم أكثر من مشاركتها للفهم والبهجة، فتتضاعف الحاجة إلى مسؤولية معرفية ونفسية وضرورة لراحة البال. المعلومة حين تُسكب على عقل لم يُحصّن قد تتحول إلى عبء يثقل النفوس. قد تمر فكرة واحدة ثاقبة، أو كلمة بسيطة لا تلفت الانتباه، لكنها توقظ في عقل حاضر بذور تغيير عميق. فالأثر لا يُقاس بالكم، بل بالعمق، ومن لم ينتقِ ما يعرض عليه وعيه، لا يملك السيطرة على ما يفرزه وجدانه. وكما قال الجاحظ قبل قرون: "من لم يزن ما يسمع بما يعقل، فليس بعاقل." في إحدى الورش المدرسية، طُلب من الطلاب رسم ما يتخيلونه حين يسمعون كلمة "العالم". فاجأت الإجابات المعلم؛ معظم الرسومات كانت لحرائق ودمار وبكاء وسفن تغرق. وعندما سُئل أحدهم لماذا، أجاب ببساطة: "هكذا يبدو لي العالم من التلفاز." هذا الطفل لا يعيش في منطقة حرب أو بيئة مضطربة، لكنه يعيش في عصر قد تصبح فيه الصورة أقوى من الواقع. مع كل ذلك، ليس المطلوب الانغلاق أو دفن الرأس في الرمال. فبعض المحتويات الصادمة قد تحفّز الفعل الإيجابي وتوقظ ضميراً خامداً أو إحساساً بالمسؤولية، لكن الفرق شاسع بين الوعي بالحدث والغرق في صداه. علاقتنا بالمعلومة تحتاج إلى تهذيب، وتوازن، وانتقاء، وفهم. قد يكون من الأنسب تخصيص أوقات محددة لمتابعة الأخبار بدلاً من الاستهلاك المستمر والعشوائي، والابتعاد المؤقت عن الشاشات والمحتوى الإخباري بين الحين والآخر بما يُعرف بـ"الصيام الرقمي"، وتنويع مصادر المعلومات لضمان رؤية متوازنة وحيادية، والتمييز بين المحتوى المفيد والمرهق، وفلترة ما يُعاد نشره، وتعزيز المحتوى الإيجابي في بيئات الأسرة والعمل، خاصة لكبار السن أو من يعانون من قلق مزمن، وتعليم الأطفال والمراهقين كيفية التفريق بين ما يجب الاطلاع عليه وما يمكن تجاوزه دون ضرر أو تأنيب. الضجيج المعلوماتي لن يتوقف، لكن وعينا بكيفية التعامل معه يصنع الفرق. فالحياة، بكل ما فيها من تحديات، تستحق أن تُعاش بصفاء لا بقلق، وبفعل لا بشلل. وما يُعرض علينا لا يجب أن يسكننا، وما نراه لا ينبغي أن يبتلعنا. من يفرط في استقبال كل شيء قد يفقد القدرة على الشعور بأي شيء، ومن لا يملك انسحابه، لا يملك حضوره.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
في انتظار الطبيب
حوار بين عدد من المراجعين في أحد المستشفيات أثناء انتظار وصول الطبيب الذي تأخر عن الحضور في الموعد المحدد. قال أحدهم: موعدي الساعة الثامنة صباحا وطلب مني الحضور قبل 15 دقيقة لكن الطبيب لم يحضر ! الثاني: الطبيب مثل غيره معرض لظروف تسبب التأخر. الثالث: هذا صحيح ولكن سمعنا أن هذا الطبيب من عادته التأخر في الحضور. الثاني: لا تصدق وكالة يقولون. الأول: كيف تكون عادة ولا يحاسب؟! الرابع: تأخرت مرة خمس دقائق بسبب زحمة المرور فقيل لي حدد موعدا آخر. الأول: ألا يوجد تقييم ومحاسبة.؟ الثالث: قلت لكم أنها عادة مما يدل على أن التقييم لا وجود له أو هو تقييم شكلي. الرابع: كيف نثق بطبيب لا يلتزم بالمواعيد .؟ الأول: لابد من تقديم شكوى رسمية. الثاني: ولا بد من متابعة الشكوى إذا كان التأخير عادة. الثالث: ماذا يقول النظام. الرابع: لا أدري. الأول: ألا ترون أننا بحاجة للتثقيف في هذا الموضوع. الثالث: لماذا لا نتحول إلى طبيب آخر. الثاني: المشكلة لا يوجد غيره في التعامل مع حالتنا الصحية. الأول: ما هي آلية متابعة التزام الأطباء بالوقت، هل يوجد بصمة مثلا .؟ تعليق من مراجع آخر كان يستمع للحوار: الآلية هي الضمير، والإخلاص في العمل من منطلق مسؤوليات هذه المهنة العظيمة. الإنسان المخلص في عمله صاحب الضمير لا يحتاج إلى متابعة سواء في مسألة الالتزام بساعات العمل أو الأداء المهني، هذا الإنسان المخلص يجمع بين الكفاءة المهنية العالية والأمانة. هذا الإنسان موجود في عالم الطب وفي ميادين ومجالات أخرى، هذا الإنسان يملك الرقابة الذاتية التي تساعد على تحقيق الإنجازات والرضا الوظيفي والراحة النفسية ، أما الحالات الفردية فهي لا تعمم على الجميع. الإنسان المخلص يحرص على الاستفادة من التقييم ويعمل على تطوير أدائه وأسلوبه في التعامل مع الآخرين. الرقابة الذاتية على مستوى الفرد هي نتيجة طبيعية للرقابة الذاتية على مستوى المؤسسة، حين يكون مبدأ الرقابة الذاتية ركن أساسي في ثقافة المؤسسة فهذا يعني وجود بيئة عمل إيجابية تنمي هذه الرقابة وتنعكس على سلوك جميع العاملين. في هذه البيئة يلتزم الجميع بالنظام بشكل عام وليس بموضوع الحضور والانصراف فقط، الرقابة الذاتية لا تتجزأ، وهي مطلوبة من الجميع بكل المستويات والمسميات الوظيفية بل إن من يعمل في المستويات القيادية هم القدوة للآخرين.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اتفاقية صحية لدعم وتثقيف المصابين بالأمراض المزمنة
أبرم تجمع مكة المكرمة الصحي اتفاقية بهدف دعمها وتثقيف المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وغير المزمنة من خلال برامج متخصصة في إدارة الأمراض والتثقيف الصحي تحت إشراف الطبيب المعالج. ومثل تجمع مكة المكرمة الصحي في توقيع رئيسه التنفيذي د. حاتم بن أحمد العمري، وعن الخدمات الصحية د. عبدالله العتيبي. وأوضح تجمع مكة الصحي أن الاتفاقية تتضمن حزمة من الخدمات المساندة للمرضى، تشمل التوعية الصحية للمرضى وأسرهم، والتذكير المنتظم بتناول الأدوية، والتدريب على مهارات الحقن الذاتي، إضافةً إلى تقديم الدعم والاستشارات عبر الوسائل التقنية مثل الهاتف والتطبيقات الصحية المتخصصة. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التكامل في تقديم الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات وفق أعلى المعايير المعتمدة بما يسهم في تحسين تجربة المستفيد وتحقيق الاستدامة الصحية. كما تأتي في إطار جهود تجمع مكة الصحي لتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار، فضلاً عن تحقيق مستويات عالية من النضج والابتكار في تقديم خدمات الرعاية الصحية.