
إيفان راكيتيش.. الرحالة ينهي المشوار الحافل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
وداد حسني حارسة وادى دجلة لـ«المصري اليوم»: صححت نظرة المجتمع بعد ما كانوا بيقولوا «الكورة مش للبنات»
فى عالم كرة القدم، هناك من يختار الهجوم، وهناك من يختار الدفاع، لكن بطلة حوارنا وداد حسنى اختارت أن تكون الجدار الأخير، الحصن المنيع، والقلب النابض لشباك وادى دجلة.. هى حارسة مرمى لا تعرف الخوف، بدأت حلمها من الصفر، وتحدت كل الصعاب حتى أصبحت واحدة من أبرز الأسماء فى حراسة المرمى النسائية فى مصر. «المصرى اليوم» تحدثت مع وداد ففتحت قلبها، وأباحت بتفاصيل رحلتها مع كرة القدم النسائية، وتحدثت عن طموحاتها، وأسرار نجاحها داخل وخارج المستطيل الأخضر. ■ متى بدأتِ ممارسة كرة القدم بشكل احترافى؟ - بدأت ممارسة كرة القدم فى الشارع مع والدى الله يرحمه، وكنت فى الصف الثالث الإعدادى، وعندما توفى والدى صممت على دخول مجال الرياضة، وبدأت فى الثانوى والجامعة ألعب كرة سلة، ولكن بعدها اخترت ألعب حراسة مرمى فى كرة القدم لأن بابا كان عايز كده. ■ وماذا عن دعم الأسرة لكِ؟ - خروج البنت زمان فى مجتمعى كان صعب جدًا، فأنا بدأت فى دمياط مع فريق رأس البر، وبعدها وصلت لمنتخب مصر سنة 2016، وقدرت أصحح نظرة المجتمع لما اقتنعوا إن كرة القدم كويسة، بدل ما كانوا بيقولوا «الكرة مش كويسة ومش للبنات». ■ لماذا اخترتِ حراسة المرمى.. وما الذى دفعك للانتقال إلى وادى دجلة؟ - كان حلم حياتى ألعب فى نادى وادى دجلة، لأنه بدأ كرة القدم النسائية من زمان وكان مسيطراً عليها فى مصر، وهو شرف لأى حد أصلاً يلعب هناك. السبب الأساسى وراء تفضيلى اللعب فى مركز حراسة المرمى هو والدى الله يرحمه، فكان دائمًا يدربنى على حراسة المرمى، وكان عنده إصرار أكون حارسة مرمى. والحمد لله فى 2020 انضممت إلى وادى دجلة، التى أعتبرها تجربة عظيمة وشرف لأى لاعبة، وانتقلت مع الكابتن عمر الهوارى، ونجحنا فى دورى أبطال إفريقيا. ■ ما هى أصعب مباراة شاركتِ فيها؟ - أصعب مباراة لعبتها كانت أمام فريق «مسار» فى موسم 2022–2023، وحصلنا على بطولة الدورى بعدما فزنا عليهم بهدف فى الدقيقة الأخيرة. فى المباراة تصديت لهجمة خطرة فى الدقيقة 44، واستطعنا فى النهاية الفوز. ■ بصراحة.. هل تتأثرين بالضغوط الجماهيرية أثناء المباريات؟ - إطلاقًا، أنا مبعرفش ألعب إلا بعد سماع هتافات الجمهور «يا وداد.. يا وداد»، وهذا الأمر لا يسبب لى أى ضغط، وحراسة المرمى بالنسبة لى متعة حقيقية. ■ كان لكِ تجربة فى تدريب فريق سيدات نادى العدالة السعودى.. حدثينا عنها. - لما اتعرضت علىّ الفكرة، أخذت رأى مسؤولى وادى دجلة قبلها، وسافرت واشتغلت هناك 4 شهور. كان معى كل الشهادات التخصصية، وكانت تجربة ممتعة واستفدت منها كثيرًا. ■ ما رأيك فى تطور الكرة النسائية فى السعودية.. وما الفرق بينها وبين اللاعبات المصريات؟ - حاجة جميلة، ونتمنى البنات يتمرنوا أكتر. والخبرة بتفرق كتير فى تقييمك، وطبعًا فى فرق، لكن اللاعبة المصرية أفضل بكتير وأكثر مهارة. ■ هل تسعين للاحتراف فى الخارج؟ - نفسى أبدأ تدريب خارج مصر، وبالفعل كانت الخطوة الأولى مع فريق العدالة فى السعودية، وده زاد من خبرتى وفرق معى كثيرًا، وكانت خطوة كبيرة فى الاتحاد السعودى. ■ حدثينا عن دعم إدارة نادى وادى دجلة للفريق. - الإدارة دائمًا تحاول مساعدة البنات وتوفر الجو المناسب للمنافسة وتتعاقد مع أحسن مدربين، ولن أكون مجاملة إذا قلت إن وادى دجلة متميز بإدارته، وإن النادى له مجلس إدارة ومنظومة متكاملة مش مجرد أشخاص بيديروا نادٍ. ■ من أكثر شخص آمن بموهبتك فى النادى وكان له دور فى تطويرك؟ - الحمد لله أنا وجدت كل الدعم من أول ما جيت وادى دجلة. وأنا دائمًا أؤمن بنفسى، ومرجعيتى أن لو ما اشتغلتش على نفسى محدش هينفعنى، وأنا فى حياتى كلها معتمدة على ربنا ثم اجتهادى. ■ ما الضغوط التى تعانين منها أثناء المباريات؟ وكيف تتعاملين معها كحارسة مرمى؟ - أكثر ضغوط كانت أثناء إحدى المباريات فى شمال إفريقيا، لكنها مش ضغوط بالشكل التقليدى، كانت ثقة زيادة. بس معظم المدربين عارفين إنى بتحمل أى ضغوط. ■ من أصعب منافس واجهتِيه؟ - مفيش خصم سهل وصعب، إحنا بنحترم كل الفرق، الكرة النسائية تطورت كثيرًا، خاصة بعد مشاركة الأهلى والزمالك. ■ هل لديكِ طقوس معينة قبل المباريات؟ - كل طقوس المباريات واحدة.. تركيز، وأحب أقرأ آيات قرآنية. ■ ما طموحات نادى وادى دجلة الفترة المقبلة؟ - طموحاتنا نعود لمنصة التتويج اللى ضاعت مننا السنة دى. الفريق جاهز إن شاء الله، وخاصًة معانا كوتش أحمد رمضان، علامة مميزة فى التطوير والنجاح. ■ ماذا عن تطور كرة القدم النسائية فى مصر.. وهل وادى دجلة يقود هذا التغيير؟ - التطوير ماشى كويس جدًا، وفعلاً دجلة يقود التطوير بلاعباته المنتشرات فى أندية القمة، وكمان كوادر التدريب اللى شغالة فى كل مكان. ■ ما نصيحتك لأى بنت خايفة تبدأ فى مجال الرياضة؟ - أقول لأى بنت: ابدأى، وبلاش تضيعى وقت. وكونى ورا حلمك، هتوصلى.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بعد انتقاله لميلان.. مودريتش: ريال مدريد سيبقى في قلبي
أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائما، وذلك بعد انتقاله رسميا إلى ميلان الإيطالي أمس الاثنين. ودع لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية شهدت تتويجه ب28 لقبا خلال 13 موسما ليصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي الملكي.وقال مودريتش في تصريحات لتليفزيون ريال مدريد: «تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تُنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيدًا للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد، نضجت كلاعب وكشخص، لقد منحني ريال مدريد كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتنًا طوال حياتي. سأظل دائمًا مدريديستا».وتابع: «لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تُنسى. لقد نضجتُ كثيرًا كلاعب وكشخص، لديّ بيتٌ آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني. أنا سعيدٌ جداً ومتأكدٌ من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا».وأشار: «الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمرٌ مثيرٌ للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيءٌ لا يمكن لأحدٍ أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد».وأوضح النجم الكرواتي: «رئيس النادي فلورنتينو بيريز، كان مهماً جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة. الآن أستطيع أن أقول، لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكنّ لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أرَ الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي».وأكد: «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون عشر سنوات بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، دائماً ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تُجسد تماماً جوهر ريال مدريد... عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية. لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد. كان حدثاً رائعا.وختم بالقول: «لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس. كيفما يريدون. أولاً وقبل كل شيء، كشخص جيد. وكلاعب بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، منافسيه وزملاءه وجماهيره، كلاعب بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد».مع دخوله عامه ال39 سيحاول النجم الكرواتي لوكا مودريتش مساعدة ميلان الإيطالي، بطل أوروبا سبع مرات، على العودة لأمجاده بعد موسم هو الأسوأ في تاريخ النادي.ووقع مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية 2018، على عقد لمدة عام مع ميلان، ويتضمن عقده مع ميلان خيارا لتمديد لموسم إضافي.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ديكو يجتمع بلاعب برشلونة لمناقشة مستقبله
وتمكن برشلونة من تحقيق الثلاثية المحلية، الدوري الإسباني ، كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، في الموسم الأول لـ فليك، 2024/25. ولا تقتصر الاستعدادات للموسم الجديد على اللاعبين ولياقتهم البدنية واستعادة مستواهم من جديد فقط، ولكن يمتد الأمر نحو العقود. وحسبما ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن هانز فليك والمدير الرياضي لنادي برشلونة ديكو ، عقدا عدة اجتماعات في الأيام الأخيرة، لتحديد اللاعبين اللذين يعتبرون جزءًا من المشروع الجديد، وأولئك الذين لا ينطبق عليهم ذلك الأمر. وأوضحت أن الهدف هو وضع كل شيء في نصابه الصحيح قبل انطلاق الموسم الجديد بشكل رسمي، مع انطلاق جولة ما قبل الموسم. وأفادت بأن الوقت حان في برشلونة للتحدث وجهًا لوجه مع اللاعبين وممثليهم لمراجعة موقف كل شخص على حدة، من الناحية التعاقدية. وأكدت أن المدير الرياضي لنادي برشلونة ، ديكو ، عقد اجتماعًا مع وكيل أعمال لاعب الفريق جول كوندي ، يوم الإثنين. وأشارت إلى أن ذلك الاجتماع لم يكن رسميًا، وتمت مناقشة مسألة تجديد عقد قلب الدفاع الفرنسي، الذي سيتهي في 30 يونيو 2027. وسبق أن تواصل الطرفين، منذ أشهر، لمناقشة إمكانية تحسين أو تمديد عقد كوندي ، حيث أن ذلك الاجتماع هو الرابع بينهما. ويُعد جول كوندي عنصرًا أساسيًا في كتيبة هانز فليك ، وشارك في 48 مباراة الموسم الماضي، بمجموع 4.155 دقيقة في مختلف المسابقات. وشددت الصحيفة على أن برشلونة سعيد بأداء كوندي ، الذي اتسم بالثبات والاستقرار طوال الموسم، ورغم أن مركزه هو الظهير الأيمن، إلا أن قدرته على اللعب في قلب الدفاع حال تطلبت ظروف المباراة، تحظى بتقدير كبير بين مسؤولي النادي. ورغب من خلال اجتماع يوم الإثنين أن يقوم بإيصال رسالة إلى كوندي مفاداها أن استمراره أمر لا شك فيه، حيث يعتبره النادي جزءًا أساسيًا من مشروع فليك، ويحظى بدعم كامل من الإدارة الرياضية.