logo
من هي الصحفية الأمريكية التي قامت بالقراءة الأولى خلال جنازة البابا فرنسيس؟

من هي الصحفية الأمريكية التي قامت بالقراءة الأولى خلال جنازة البابا فرنسيس؟

مصراوي٢٦-٠٤-٢٠٢٥
القاهرة- مصراوي
حضر نحو 200 ألف شخصا من مختلف أنحاء العالم لتوديع البابا الراحل فرنسيس، الذي وُري الثرى يوم السبت في إيطاليا.
ومن بين المشاركين كانت الصحفية الأمريكية كيلسي غوسي، التي أدت دورًا مميزًا خلال قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث قامت بإلقاء القراءة الأولى.
وقالت غوسي لشبكة CBS News الأمريكية قبل الجنازة: "كانت فكرتي الأولى 'يا إلهي'، ثم بعدها فكرت: 'إنه لشرف عظيم أن أكون جزءًا من هذه المناسبة التاريخية'. كما أن ذلك بالنسبة لي كان وسيلة كبيرة لأقول شكرًا للبابا فرنسيس".
تبلغ غوسي من العمر 28 عامًا، وهي صحفية أمريكية تعمل في "فاتيكان نيوز"، وتحمل شهادة بكالوريوس في الآداب من جامعة ماونت سانت ماري في ماريلاند، بالإضافة إلى دبلوم تخصصي في الاتصالات الكنسية من إحدى الجامعات الحبرية في روما.
وُلدت ونشأت كاثوليكية، وتعيش في روما منذ عام 2019، حيث عملت كمنتجة أخبار في قناتي EWTN وRome Reports قبل أن تنضم إلى "فاتيكان نيوز" في أكتوبر 2024. كما تساهم غوسي بالكتابة في صحيفة الفاتيكان الرسمية "لوسيرفاتوري رومانو".
التقت غوسي بالبابا فرنسيس مرتين قبل وفاته، المرة الأولى بارك خلالها مسبحتها، والمرة الثانية صادفت يوم عيد ميلادها.
قالت غوسي: "في تلك اللحظات، لم أره كرأس الكنيسة الكاثوليكية، بل رأيته كجد حنون. ولهذا سأظل أتذكره كشخص كان يهتم بكل من يقابله".
وخلافًا للتقاليد الحديثة، سيتم دفن البابا فرنسيس في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري (سيدة مريم الكبرى)، حيث تنتظره مقبرة بسيطة تحت الأرض، تحمل اسمه فقط: "فرانسيسكوس".
صورة 3
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : "غرفة انتظار الجنة"..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لاون
أخبار العالم : "غرفة انتظار الجنة"..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لاون

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "غرفة انتظار الجنة"..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لاون

الأربعاء 9 يوليو 2025 01:10 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد انتخابه وسلسلة الاجتماعات العامة والخاصة التي لم تتوقف منذ ذلك الحين، قرر البابا لاوُن الرابع عشر أن يأخذ بعض الوقت للراحة واستعادة النشاط. على مدى قرون، اعتاد الباباوات قضاء فصل الصيف في القصر البابوي وحدائق كاستل غاندولفو، وهي بلدة تقع بين التلال المطلة على بحيرة ألبانو. تبعد هذه البلدة الصغيرة نحو 15 ميلًا (24 كيلومترا) جنوب شرق العاصمة الإيطالية روما، وترتفع حوالي 1400 قدم عن سطح البحر، ما يجعلها بمثابة ملاذ بعيدًا عن حر الصيف الخانق في المدينة الخالدة. في هذا الموقع، سيقضي أول بابا أمريكي أسبوعين من هذا الشهر، بعد أن وصل الأحد، على أن يعود لاحقًا لعدة أيام خلال عيد انتقال السيدة العذراء في 15 أغسطس/آب المقبل، والذي يصادف العطلة الوطنية في إيطاليا المعروفة باسم "Ferragosto" (فيرّاغوستو). البلدة تطل على بحيرة ألبانو Credit: Manuel Romano/NurPhoto/Getty Images خلال الحرب العالمية الثانية، قدّم المقر الصيفي البابوي ملاذًا للاجئين اليهود، ومؤخرًا كان موقع تصوير فيلم "The Two Popes" من إنتاج "نتفليكس"، الذي يستعرض الرؤى المختلفة لمستقبل الكنيسة بين البابا بنديكتوس السادس عشر وخلفه البابا فرنسيس الراحلين. يُعتبر المكان بمثابة واحة هادئة تطل على مناظر خلابة للبحيرة الزرقاء العميقة، ويُطلق بعض زوار المنطقة عليه اسم "غرفة انتظار الجنة" — anticamera del paradiso بالإيطالية. من خلال ذهابه إلى كاستل غاندولفو، يعيد لاوُن إحياء تقليد الباباوات الذين يغادرون الفاتيكان لقضاء عطلة صيفية، وهو التقليد الذي أوقفه البابا فرنسيس الراحل، إذ كان يفضل قضاء العطلة في مقر إقامته في "كازا سانتا مارتا". وقد حوّل البابا فرنسيس الراحل مقر كاستل غاندولفو إلى متحف وفتح حدائقه أمام الجمهور. ويبدأ الزوار جولتهم في القصر بمشاهدة أحد العروض في الساحة والذي يضم سيارات الباباوات القديمة ومركبات أخرى كانوا يستخدمونها، فيما يمكنهم في الداخل إلقاء نظرة على غرفة نوم البابا، ومكتبه، والكنيسة الخاصة به. سيقضي البابا لاون الصيف في فيلا باربيريني، التي تحتوي على شرفة تطل على بحيرة ألبانو Credit: Alamy Stock Photo كان آخر من استخدم القصر هو البابا بنديكتوس السادس عشر الراحل، الذي لجأ إلى كاستل غاندولفو بعد استقالته في عام 2013، حيث أطل من الشرفة في آخر ظهور علني له. بينما يعيد لاوُن إحياء تقليد قديم، إلا أنه لن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. إذ لن يقيم في القصر (الذي تم شراؤه عام 1596 ويضم حدائق على الطراز النهضوي)، بل في فيلا باربيريني، التي تحتوي على شرفة تطل على بحيرة ألبانو. تقع الفيلا وسط حدائق أنشئت حول أطلال تعود للإمبراطور الروماني دوميتيان من القرن الأول الميلادي. يعتمد سكان البلدة البالغ عددهم نحو 8,900 نسمة بشكل كبير على السياحة، لذا فإن إقامة البابا هناك تعد عاملاً مساعدًا في تنشيط الاقتصاد المحلي وجذب الزوار. الفاتيكان الثانية البابا لاون الرابع عشر يستقبل الناس لدى وصوله لقضاء إقامته لمدة أسبوعين في بلدة كاستل غاندلفو يوم الأحد. Credit: Andreas Solaro/AFP/Getty Images في يومي 13 و20 يوليو/ تموز، سيترأس البابا لاوُن الرابع عشر قداسًا في كاتدرائية وكنيسة قريبة، ثم يقود صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد من ساحة البلدة المركزية. وسيقوم بالشيء ذاته في 15 أغسطس/ آب. تُعد لحظات الصلاة العلنية في أجواء أكثر حميمية داخل الساحة فرصة للناس للتقرب من البابا أكثر مما هو ممكن عندما يقود صلاة التبشير من شرفة القصر الرسولي في الفاتيكان. ووصف رئيس بلدية كاستل غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، إقامة البابا لاون بأنها "رمز مهم للمودة، والامتنان، والتقدير" تجاه البلدة وسكانها. وقال لـ CNN إن المنطقة ستشعر بأثر إيجابي من ناحية السياحة وجميع الأنشطة التجارية، إذ تحيط بالساحة الرئيسية المقاهي ومحلات التذكارات. وتضم البلدة العديد من المطاعم، وورشة، ومتجر فسيفساء شهير يُدعى "La Musa Mosaici". أشار دي أنجيليس إلى أن كاستل غاندولفو تُعد بمثابة "فاتيكان ثانية"، أي بديل عن المدينة الكنسية، وهي معتادة على استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم. وتشمل بلدة كاستل غاندولفو التابعة للفاتيكان 135 فدانًا من الأراضي الزراعية والحدائق، وهي تضم أيضًا المرصد الفلكي التاريخي للفاتيكان، الذي يختص في الأبحاث الفلكية. بالإضافة إلى الجهود البيئية وجذب السياحة إلى المدينة، فإن وقت البابا بعيدًا عن الفاتيكان يوجه رسالة إلى عالم سريع الوتيرة مليء بالنشاط المفرط، مفادها أن الجميع، حتى البابا، بحاجة إلى استراحة.

البابا لاوُن الرابع عشر: حرية الصحافة هي خير عام لا يمكن التخلّي عنه
البابا لاوُن الرابع عشر: حرية الصحافة هي خير عام لا يمكن التخلّي عنه

مصرس

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • مصرس

البابا لاوُن الرابع عشر: حرية الصحافة هي خير عام لا يمكن التخلّي عنه

عبّر قداسة البابا لاوُن الرابع عشر بابا الفاتيكان عن دعمه العميق لمسرحية "Proyecto Ugaz"، التي عُرضت في البيرو، واعتبرها أكثر من مجرد عمل فني، بل "فعل ذاكرة وعدالة" يسلّط الضوء على معاناة ضحايا جماعة "سوداليسيو" المنحلّة، ويمنح صوتًا ووجهًا لألم طال إسكاته. وفي هذه الرسالة التي وجّهها البابا بمناسبة العرض المسرحي، وجّه نداءً حازمًا ضد كلّ أشكال الإساءة: الجنسية، أو إساءة استخدام السلطة، أو إساءة الضمير، كما شدد على أنّ الوقاية والرعاية ليستا مجرد استراتيجية رعوية، بل هما في صميم رسالة الإنجيل، وجاء العرض مخصصًا للصحفية البيروفية باولا أوغاز، المعروفة بتحقيقها الجريء حول هذه الجماعة الكنسية والتي تعرّضت، بسبب عملها، لحملة اضطهاد قضائية وإعلامية. عرض مسرحية "Proyecto Ugaz" كتب البابا لاوُن الرابع عشر بكل احترام واعتراف عميق، وبعد مرور ما يزيد قليلاً عن شهر على بداية حبريتي، وإنما بامتنان حوالي أربعين عامًا منذ أول رسالة عشتها في البيرو، أنضمّ إلى عرض مسرحية "Proyecto Ugaz"، التي تُعطي صوتًا ووجهًا لألم تمَّ إسكاته طويلاً أكثر من اللازم، هذه المسرحية ليست مجرد عمل مسرحي: إنها ذاكرة، وصرخة، وقبل كل شيء، هي فعل عدالة. فمن خلالها، يضيء ضحايا الجماعة الروحية المنحلّة "سوداليسيو" والصحفيون الذين رافقوهم - بشجاعة وصبر ووفاء للحقيقة - وجه الكنيسة الجريح وإنما المفعم بالرجاء. كفاحكم من أجل العدالة هو أيضًا كفاح الكنيسة تابع الأب الأقدس يقول إنَّ كفاحكم من أجل العدالة هو أيضًا كفاح الكنيسة، لأنه كما كتبتُ لسنوات خلت: "إنَّ الإيمان الذي لا يلمس جراح الجسد والروح البشرية هو إيمان لم يتعرّف بعد على الإنجيل"، واليوم، نحن نعترف بهذه الجراح في وجوه كثير من الأطفال والشباب والبالغين الذين خُذِلوا في أماكن لجأوا إليها طلبًا للتعزية؛ وكذلك في الذين خاطروا بحريّتهم وسمعتهم لكي لا تُدفن الحقيقة. أودّ أن أعبّر عن امتناني لكل من ثابر في هذه القضية، حتى عندما تم تجاهلهم، أو التشكيك فيهم، أو حتى ملاحقتهم قضائيًا. وكما قال البابا فرنسيس في رسالته إلى شعب الله في آب أغسطس 2018: "إنَّ ألم الضحايا وعائلاتهم هو أيضًا ألمنا، ومن ثم من المُلحِّ أن نعيد التأكيد على التزامنا بضمان حماية القاصرين والبالغين الضعفاء". وفي الرسالة عينها، دعا سلفي، الذي تحدث عن الفرق المحفّز بين الجريمة والفساد، الجميع إلى توبة كنسية عميقة. وهذه التوبة ليست مجرد خطاب بل مسار ملموس من التواضع والحقيقة والتعويض. من الملحّ أن نرسّخ في الكنيسة كلها ثقافة وقاية لا تتسامح مع أي شكل من أشكال الإساءةأضاف الحبر الأعظم يقول إنَّ الوقاية والرعاية ليستا مجرد استراتيجية رعوية: بل هما في صميم الإنجيل، ومن الملحّ أن نرسّخ في الكنيسة كلها ثقافة وقاية لا تتسامح مع أي شكل من أشكال الإساءة لا في السلطة ولا في الضمير، لا الروحي منها ولا الجنسي. ولن تكون هذه الثقافة حقيقية إلا إذا وُلدت من يقظة فعّالة، ومن عمليات شفافة، ومن إصغاء صادق إلى الجرحى. ولهذا نحتاج إلى الصحفيين. واليوم أودّ أن أشكر بشكل خاص باولا أوغاز على شجاعتها في التوجه يوم 10 نوفمبر 2022 إلى البابا فرنسيس لطلب الحماية من الهجمات الجائرة التي كانت تتعرض لها هي وثلاثة صحفيين آخرين: بيدرو ساليناس، دانييل يوفيرا، وباتريسيا لاتشيرا، بسبب فضحهم الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة كنسية نشأت في البيرو وتوسعت في بلدان عدة. ومن بين العديد من الضحايا، كان هناك أيضًا ضحايا لانتهاكات اقتصادية، من سكان كاتاكوس وكاستيا، الأمر الذي جعل ما تم كشفه أكثر فظاعة.تابع الأب الأقدس يقول منذ بداية حبريتي، حين كان لي شرف مخاطبة الصحفيين لأول مرة بعد انتهاء الكونكلاف، شددت على أن "الحقيقة ليست ملكًا لأحد، لكنها مسؤولية الجميع بأن يبحثوا عنها، ويصونها، ويخدمونها". لم يكن ذلك اللقاء مجرد تحية بروتوكولية، بل تأكيدًا على الرسالة المقدسة للذين، من خلال عملهم الصحفي، يصبحون جسورًا بين الوقائع وضمير الشعوب — حتى وسط صعوبات كبيرة. واليوم، أرفع صوتي مجددًا، بقلق ورجاء، وأنا أنظر إلى شعبي الحبيب في البيرو. في زمن التوترات المؤسساتية والاجتماعية العميقة، إن الدفاع عن صحافة حرّة وأخلاقية ليس مجرد عمل عدالة، بل هو واجب على كل من يتوق إلى ديمقراطية قوية وتشاركية. ثقافة اللقاء لا تُبنى بخطابات فارغة ولا بسرديات مزيّفة أضاف الحبر الأعظم يقول إنَّ ثقافة اللقاء لا تُبنى بخطابات فارغة ولا بسرديات مزيّفة، بل بأحداث تُروى بموضوعية ودقة واحترام وشجاعة. لذا، نحثّ سلطات البيرو، والمجتمع المدني، وكل مواطن، على حماية الذين، من الإذاعات الجماعيّة إلى وسائل الإعلام الكبرى، ومن المناطق الريفية إلى العاصمة، يُخبرون الناس بالحق والشجاعة. فعندما يتمُّ إسكات صحافي، تُضعَف روح الديمقراطية في بلدٍ ما. إنَّ حرية الصحافة هي خير عام لا يمكن التخلّي عنه. والذي يمارس هذه الدعوة بضمير حيّ، لا يجب أن تخنق صوته المصالح الضيقة أو الخوف من الحقيقة. ولكل الصحفيين في البيرو أجرؤ أن أقول، بمودة راعوية: لا تخافوا. بعملكم يمكنكم أن تكونوا صانعي سلام، ووحدة، وحوار اجتماعي. كونوا زارعي نور وسط الظلال.وختم البابا لاوُن الرابع عشر رسالته بالقول لذلك، أرجو أن تكون هذه المسرحية عمل ذاكرة، وإنما أيضًا علامة نبوية. فتوقظ القلوب، وتحرك الضمائر، وتساعدنا على بناء كنيسة لا يضطر فيها أحد بعد الآن إلى المعاناة في صمت، وحيث لا يُنظر فيها إلى الحقيقة كتهديد، وإنما كمسيرة للتحرر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store