أحدث الأخبار مع #فاتيكاننيوز،


بوابة الفجر
منذ 4 أيام
- سياسة
- بوابة الفجر
البابا لاون الرابع عشر يعيّن قائدًا جديدًا لحماية الطفل لمكافحة الاعتداءات الجنسية في الكنيسة
أعلن الفاتيكان عن تعيين البابا لاون الرابع عشر، يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2025، للأسقف الفرنسي تيبو فيرني رئيسًا للجنة الاستشارية الفاتيكانية لحماية الطفل، خلفًا للكاردينال الأمريكي شون أومالي، في خطوة تؤكد التزام الكنيسة الكاثوليكية المستمر بمكافحة الاعتداءات الجنسية وتعزيز حماية القاصرين داخل المؤسسات الكنسية. تيبو فيرني يخلف شون أومالي بعد مسيرة حافلة في اللجنة البابوية ويأتي تعيين فيرني، البالغ من العمر 59 عامًا، خلفًا للكاردينال شون أومالي، رئيس أساقفة بوسطن المتقاعد، الذي يُعد الرئيس المؤسس للجنة البابوية لحماية القاصرين، وهي الهيئة الاستشارية التي أُنشئت عام 2014 بمبادرة من البابا فرنسيس بهدف تقديم المشورة للكنيسة حول أفضل الممارسات لمواجهة الاعتداءات الجنسية وضمان حماية الأطفال. خلفية فيرني ودوره في مواجهة الانتهاكات بفرنسا ويشغل فيرني حاليًا منصب أسقف شامبيري في فرنسا، وانضم إلى اللجنة الفاتيكانية في عام 2022، كما يرأس مجلس حماية الطفل التابع لمؤتمر الأساقفة الفرنسيين، وهو المجلس الذي كان له دور فاعل في التعاطي مع تداعيات فضائح الاعتداءات الجنسية التي هزّت الكنيسة الفرنسية على مدى عقود، والتي تورط فيها عدد من الكهنة والأساقفة. وكان الأسقف الفرنسي من بين أعضاء اللجنة الذين التقى بهم البابا لاون الرابع عشر الشهر الماضي ضمن سلسلة مشاورات موسعة لتطوير آليات الوقاية والاستجابة لمثل هذه الانتهاكات. لجنة باتت صوتًا لضحايا الانتهاكات ووفقًا لما نشره موقع "فاتيكان نيوز"، فإن اللجنة البابوية لحماية القاصرين شهدت خلال السنوات الأخيرة عدة إصلاحات وانضمام أعضاء جدد، مما جعلها منصة تُسمع فيها أصوات الضحايا، وتقدم من خلالها المشورة للأساقفة من أجل وضع مبادئ توجيهية فعالة لمكافحة الإساءة داخل الكنيسة. وأشار التقرير إلى أن الدور الاستشاري للجنة تطور ليكون أكثر شمولًا وتأثيرًا، خصوصًا في ظل الضغوط المتزايدة التي تواجهها الكنيسة عالميًا للتعامل بجدية وشفافية مع حالات الاعتداء. مكافآت "المقعد الشاغر" تعود في عهد البابا لاون الرابع عشر وفي سياق آخر، أعاد البابا لاون الرابع عشر تفعيل مكافأة "المقعد الشاغر"، وهي مكافأة تقليدية عمرها أكثر من 500 عام تُمنح للموظفين الذين يواصلون أعمالهم خلال فترة انتقال السلطة البابوية، وذلك بعد أن كانت قد أُلغيت من قِبل سلفه البابا فرنسيس. وبحسب موقع "فاتيكان نيوز"، فإن هذا الإجراء شمل عددًا كبيرًا من موظفي الفاتيكان، من بينهم العاملون في المتاحف، والمكتبة، والصيدلية، ووسائل الإعلام الفاتيكانية، حيث حصل نحو 5000 موظف على مكافأة مالية تُقدّر بـ 500 يورو لكل منهم، ضمن رواتب شهر يونيو، بإجمالي بلغ نحو 2.5 مليون يورو.


النهار
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو للبابا لاوون الرابع عشر مهاجماً سياسات ترامب بشأن الهجرة زائف FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "البابا لاوون الرابع عشر مهاجماً سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن الهجرة، لكونها تمثل انتهاكاً صارخاً لتعاليم الكنيسة ووعود الحلم الأميركي". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. الحقيقة: الكلام الذي يُسمع في الفيديو على لسان البابا لاوون الرابع عشر زائف، مركّب بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. وقد استُخدمت في عملية التزييف مشاهد اصلية تعود الى لقاء البابا في الفاتيكان العاملين في مجال الاتصالات، في 12 ايار 2025. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد البابا لاوون الرابع عشر قارئاً ورقة حملها بيديه، قائلا (ترجمة من الانكليزية): "ترامب، إن سياسات الهجرة التي طبقتها تدوس بشكل صارخ على تعاليم الكنيسة ووعود الحلم الأميركي. لقد تظاهرت بإعلان حالة الطوارئ على الحدود، وأرسلت الجيش لتطبيق القانون هناك، وألغيت حق المواطنة بالولادة، بل حتى جعلت ضباط إنفاذ القانون يقتحمون أماكن، مثل الكنائس والمدارس، من المفترض أن تكون بمنأى عن اعتقال المهاجرين غير الشرعيين. أنت تحوّل الولايات المتحدة بلدا لا مجال فيه للتسامح، ويتعارض تماما مع التنوع الذي لطالما دعت إليه الولايات المتحدة. من أجل كسب ما يسمى الأصوات وإرضاء بعض الناخبين المتطرفين، لجأت إلى كل الوسائل لخلق أعداء خارجيين وتكثيف الصراعات الاجتماعية. جميع أفعالك مظهر شنيع من مظاهر أيديولوجية تفوق العرق الأبيض. علاوة على ذلك، فإن حادثة قبولك طائرة من الكارتل حقيرة حقا. هذا السلوك منك أضرّ بشدة بصورة المسؤولين الحكوميين. أنت ببساطة تستخدم سلطتك كأداة لتحقيق مكاسب شخصية. أنا، روبرت بريفوست، أعارض بشدة كل ما تدافع عنه. كل ما فعلته يجرّ الولايات المتحدة إلى هاوية الظلام ويقوّض أساس هذا البلد. يجب أن تتحمل مسؤولية أفعالك، ومسؤولية الشعب الأميركي". وقد تكثف التشارك في المقطع أخيرا عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): البابا لاوون الرابع عشر يقول لترامب إن سياسات الهجرة التي يطبقها تُمثّل انتهاكًا صارخًا لتعاليم الكنيسة ووعود الحلم الأميركي". Damn! Pope Leo XIV tells Trump that the immigration policies he's implemented are a blatant trampling on both the teachings of the Church and the promises of the American Dream! Amen! 👇👇👇👇👇👍💪👋🎤 — Suzie rizzio (@Suzierizzo1) May 14, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) حقيقة الفيديو الا أنّ هذه المزاعم غير صحيحة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث عن هذه التصريحات المنسوبة الى البابا لاوون الرابع عشر، باستخدام كلمات مفاتيح بالانكليزية والايطالية، يؤدّي الى نتيجة واحدة: لا أثر لها في الانترنت. وهذا مؤشر الى اننا امام تلاعب ما. ويؤكد شكوك التلاعب والتزييف تحوّل الميكروفون أمام البابا في المقطع المتناقل شفافاً لثوان (التوقيت 00.03- الصورة 1 ادناه)، بينما التصقت شفتا البابا به (التوقيت 00.07- الصورة 2). 1- 2- والى جانب هذه المؤشرات، يبيّن التفتيش في موقع الكرسي الرسولي ان البابا لاوون الرابع عشر تكلّم بالايطالية خلال اللقاءات التي أطل فيها أخيراً، في 12 ايار 2025 مع العاملين في مجال الاتصالات، باستثناء جملة سريعة بالانكليزية قالها في بداية كلمته في اطار من المزاح (التوقيت 8.07 في فيديو موقع فاتيكان نيوز)، وفي 14 منه مع المشاركين في يوبيل الكنائس الشّرقيّة. وهذا دليل آخر على تزييف في المقطع المتناقل. وبمراجعة تسجيلي اللقاءين في 12 ايار 2025 و14 منه، أمكن العثور على المشاهد الاصلية للبابا لاوون الرابع عشر، منشورة في حساب موقع"فاتيكان نيوز" بيوتيوب، في 13 ايار 2025، بعنوان: Audience with media professionals, May 12, 2025 – Pope Leo XIV، اي لقاء البابا لاوون الرابع عشر العاملين في مجال الاتصالات، في 12 ايار 2025. لقطة من الفيديو المنشور في حساب فاتيكان نيوز في يوتيوب، في 13 ايار 2025 وفي هذه المشاهد الاصلية، بدت سلسلة الصليب على صدر البابا (ادناه الى اليمين) مماثلة تماماً للسلسة الظاهرة في المقطع المتناقل الزائف (الى اليسار). خلال لقائه ممثلي وسائل الإعلام الاثنين، دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى الإفراج عن الصحافيين المسجونين في العالم في حين أنهم يقفون في "الخطوط الأمامية" لتغطية النزاعات، ومنها الحرب الدائرة في أوكرانيا التي تلقى الحبر الأعظم دعوة من الرئيس فولودومير زيلينسكي لزيارتها، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". و قال خلال اللقاء الذي عقد في قاعة بولس السادس بالفاتيكان: "اسمحوا لي أن اؤكد تضامن الكنيسة مع الصحافيين المسجونين لانهم سعوا للبحث عن الحقيقة وقاموا بنقلها وأطلب إطلاق سراحهم". ودعا البابا الـ267 إلى "حماية الحق الثمين المتمثل في حرية التعبير والصحافة". وأشاد بـ"شجاعة أولئك الذين يدافعون عن الكرامة والعدالة وحق الشعوب في الحصول على المعلومات". وأكد أن "وحدها الشعوب المطلعة على الوقائع قادرة على اتخاذ خيارات حرة". وقال البابا البالغ 69 عاما: "أنتم في الخطوط الأمامية لنقل وقائع النزاعات والآمال في تحقيق السلام وحالات الظلم والفقر"، داعيا الصحافة الدولية إلى "اختيار نقل رسالة السلام بضمير وشجاعة". ويمكن قراءة الكلمة الكاملة للبابا لاوون الرابع عشر منشورة في موقع الكرسي الرسولي. ولم يأت فيها على ذكر الرئيس الاميركي دونالد ترامب او موضوع الهجرة او الولايات المتحدة الاميركية. يشار الى الحسابات تداولت المقطع الزائف للبابا نقلاً عن حساب grv12095oio -Buzz Whisper@ في تيك توك، والذي نشره قبل يومين، مرفقاً بملاحظة انه منشأ بالذكاء الاصطناعي. جولة في الحساب تبيّن انه نشر ايضاً مقطعا آخر زائفا للبابا لاوون الرابع عشر منتقدا نجم الهيب هوب المغني شون "ديدي" كومز، وأضاف اليه اشارة انه منشأ بالذكاء الاصطناعي. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "البابا لاوون الرابع عشر هاجم سياسات الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن الهجرة، لكونها تمثل انتهاكاً صارخاً لتعاليم الكنيسة ووعود الحلم الأميركي". في الحقيقة، الكلام الذي يُسمع في الفيديو المتناقل على لسان البابا زائف، مركّب بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. وقد استُخدمت في عملية التزييف مشاهد اصلية تعود الى لقاء البابا في الفاتيكان العاملين في مجال الاتصالات، في 12 ايار 2025.


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بعد انتخاب أول أمريكي لقيادة الكنيسة الكاثوليكية.. من هو البابا ليو الرابع عشر ؟
أعلن الفاتيكان عن انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل الاسم البابوي ليو الرابع عشر، ويصبح بذلك البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة، والأول من الولايات المتحدة الأميركية. وظهر البابا الجديد، البالغ من العمر 69 عاماً، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان ظهر اليوم الخميس 8 مايو 2025، مخاطباً ما يزيد عن 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم بصفته القائد الروحي الأعلى. ينحدر بريفوست من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وقد استغرق انتخابه يومين فقط، وهي مدة مماثلة لعملية اختيار الباباوَين السابقين، فرنسيس وبندكتوس السادس عشر، ما يشير إلى توافق مبكر بين الكرادلة حول شخصه خلال المجمع السري. خلفية ميدانية ودولية تميز المسار الكهنوتي لبريفوست بخبرة ميدانية واسعة خارج بلاده، حيث قضى سنوات طويلة في أمريكا الجنوبية كمبشر، خاصة في البيرو، حيث خدم ككاهن في مدينة تروخيو لعقد من الزمن، ثم أسقفاً لمدينة تشيكلايو من 2014 حتى 2023. هذه التجربة الطويلة خارج الولايات المتحدة اعتُبرت عاملاً مهماً في طمأنة الكرادلة الذين كانوا يتوجسون تقليدياً من انتخاب بابا أميركي، نظراً للحضور السياسي الواسع لبلاده على الساحة الدولية. كما تولى قيادة الرهبنة الأوغسطينية لسنوات عدة كـ"رئيس عام"، ما أكسبه خبرة في إدارة جماعة دينية منتشرة في أنحاء العالم. مهام رفيعة في الفاتيكان قبل انتخابه، شغل بريفوست منصب رئيس دائرة الأساقفة في الفاتيكان، وهي الهيئة المسؤولة عن دراسة ملفات المرشحين لقيادة الأبرشيات حول العالم. كما ترأس اللجنة الحبرية الخاصة بشؤون أمريكا اللاتينية، ما عمّق صلاته بالعالم الكاثوليكي الناطق بالإسبانية. وفي لقاء سابق له مع "فاتيكان نيوز"، قال بريفوست: "لا زلت أرى نفسي مبشراً. دعوتي، مثل كل مسيحي، هي إعلان الإنجيل حيثما وُجدت". كما شدد في اللقاء ذاته على أهمية مشاركة النساء في دائرة الأساقفة، قائلاً: "وجودهن ليس مجرد إشارة رمزية من البابا، بل مساهمة فعلية وذات مغزى في الاجتماعات والنقاشات حول المرشحين". وعند سؤاله عن مواجهة الانتهاكات في صفوف رجال الدين، أشار إلى أن "هناك أماكن يُطبَّق فيها العمل الجيد منذ سنوات وفق القواعد، ومع ذلك ما زال هناك الكثير لنتعلمه". نشأة أكاديمية مبكرة درس بريفوست الرياضيات في جامعة فيلانوفا بولاية بنسلفانيا، ثم حصل على دبلوم في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو. بعد ذلك، أوفد إلى روما لدراسة القانون الكنسي في جامعة القديس توما الأكويني البابوية. وسُيم كاهناً في يونيو 1982، وعاد لاحقاً للتدريس في معهد كهنوتي بمدينة تروخيو. ويُنظر إليه في أوساط الفاتيكان كقيادي يتسم بالهدوء والاتزان، قادر على إنجاز المهام دون فرض توجهاته بالقوة. وقالت إليس ألين، محللة شؤون الفاتيكان في "سي إن إن": "هو شخص واضح في رؤيته، لكنه لا يلجأ إلى الأساليب السلطوية". لا يزال اسم البابا الجديد يتردد على ألسنة المؤمنين في الميدان الفاتيكاني، فيما ينتظر الملايين أولى كلماته وتوجهاته المستقبلية في قيادة الكنيسة، بعد مرحلة طبعتها إصلاحات البابا فرنسيس. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xOTEg جزيرة ام اند امز FR


مصراوي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
من هي الصحفية الأمريكية التي قامت بالقراءة الأولى خلال جنازة البابا فرنسيس؟
القاهرة- مصراوي حضر نحو 200 ألف شخصا من مختلف أنحاء العالم لتوديع البابا الراحل فرنسيس، الذي وُري الثرى يوم السبت في إيطاليا. ومن بين المشاركين كانت الصحفية الأمريكية كيلسي غوسي، التي أدت دورًا مميزًا خلال قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث قامت بإلقاء القراءة الأولى. وقالت غوسي لشبكة CBS News الأمريكية قبل الجنازة: "كانت فكرتي الأولى 'يا إلهي'، ثم بعدها فكرت: 'إنه لشرف عظيم أن أكون جزءًا من هذه المناسبة التاريخية'. كما أن ذلك بالنسبة لي كان وسيلة كبيرة لأقول شكرًا للبابا فرنسيس". تبلغ غوسي من العمر 28 عامًا، وهي صحفية أمريكية تعمل في "فاتيكان نيوز"، وتحمل شهادة بكالوريوس في الآداب من جامعة ماونت سانت ماري في ماريلاند، بالإضافة إلى دبلوم تخصصي في الاتصالات الكنسية من إحدى الجامعات الحبرية في روما. وُلدت ونشأت كاثوليكية، وتعيش في روما منذ عام 2019، حيث عملت كمنتجة أخبار في قناتي EWTN وRome Reports قبل أن تنضم إلى "فاتيكان نيوز" في أكتوبر 2024. كما تساهم غوسي بالكتابة في صحيفة الفاتيكان الرسمية "لوسيرفاتوري رومانو". التقت غوسي بالبابا فرنسيس مرتين قبل وفاته، المرة الأولى بارك خلالها مسبحتها، والمرة الثانية صادفت يوم عيد ميلادها. قالت غوسي: "في تلك اللحظات، لم أره كرأس الكنيسة الكاثوليكية، بل رأيته كجد حنون. ولهذا سأظل أتذكره كشخص كان يهتم بكل من يقابله". وخلافًا للتقاليد الحديثة، سيتم دفن البابا فرنسيس في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري (سيدة مريم الكبرى)، حيث تنتظره مقبرة بسيطة تحت الأرض، تحمل اسمه فقط: "فرانسيسكوس". صورة 3


المدى
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المدى
ممرض قداسة البابا يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته!
'شكرا لأنك أعدتني إلى ساحة القديس بطرس'… كانت هذه من الكلمات الأخيرة التي قالها البابا فرنسيس لممرضه الشخصي ماسيميليانو سترابيتي بعدما شجّعه على القيام برحلته الأخيرة في سيارة الباباموبيلي الأحد في عيد الفصح لمباركة الحشود. ونقل موقع 'فاتيكان نيوز'، الوسيلة الإعلامية الرسمية للكرسي الرسولي، الثلاثاء الكلمات التي وجهها البابا إلى ممرضه الشخصي المخلص ماسيميليانو سترابيتي، والساعات الأخيرة قبل وفاته. بعد صلاة التبشير الملائكي من شرفة بازيليك القديس بطرس، قام البابا فرنسيس بجولة مفاجئة الأحد في سيارته البابوية في ساحة القديس بطرس، وسط الآلاف من المؤمنين المتجمعين للاحتفال بعيد الفصح. ونقل الموقع أنه 'قبل الانطلاق، سأل ممرضه: (هل تظن أنني قادر على القيام بذلك؟ فأجابه مطمئنا. فقام البابا بالجولة وعانق الجموع مانحا بركته للأطفال)'. وأضاف 'فاتيكان نيوز'، أن البابا استراح بعد الظهر في مقر إقامته في سانتا مارتا في الفاتيكان، ثم تناول العشاء بهدوء. وتابع: 'فجر اليوم التالي، عند الساعة الخامسة والنصف صباحا (03,00 ت غ)، بدأت تظهر أولى علامات التعب المفاجئ. تدخّل من يعتني به على الفور، وعند الساعة السادسة والنصف تقريبا، لوّح بيده مودّعا سترابيتي، ثم استلقى على سريره في الطابق الثاني في بيت القديسة مارتا، ودخل في غيبوبة تامة. لم يعانِ، ولم تكن هناك آلام. حدث كل شيء بسرعة وهدوء، كما روى من كان إلى جواره'. وستقام جنازة البابا فرنسيس صباح السبت بحضور حشد من المؤمنين وكبار الشخصيات، وبعد ذلك سيعقد مجمع مغلق لانتخاب خليفة له.