
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع
وأوضح قاسم أن " الاحتلال الإسرائيلي تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار بآلاف الخروقات"، قائلا: "لا تطلبوا من "حزب الله" ترك السلاح قبل انسحاب إسرائيل، وعندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان".
وأضاف أن "حزب الله" يواجه الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن البلد وسيستمر حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها"، مشددًا على ضرورة أن "تنفذ إسرائيل الاتفاق وتنسحب من الأراضي المحتلة وتوقف عدوانها وتعيد الأسرى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 29 دقائق
- شبكة أنباء شفا
حفنة من العملاء والجواسيس تقدّم نفسها خادمة لـ'إسرائيل' ، بقلم : عمران الخطيب
حفنة من العملاء والجواسيس تقدّم نفسها خادمة لـ'إسرائيل' ، بقلم : عمران الخطيب حفنة من الجواسيس والعملاء تقدّم خدماتها لـ'إسرائيل' كدولة احتلال، وتستخدم هذه الزمرة أسماء العشائر والعائلات الوطنية، الذين قدّموا أرواح أبنائهم من الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين من الأسرى والأسيرات، خلال مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وفي مختلف محطات النضال الفلسطيني، من ثورة البراق والشهداء الثلاثة: عطا الزير، ومحمد جمجوم، وفؤاد حجازي، الذين تسابقوا نحو الشهادة، إلى ثورة الشيخ عز الدين القسام، وإضراب الستة أشهر عام 1936. وصولًا إلى ثورة القائد الوطني عبد القادر الحسيني، الذي استُشهد في معركة القسطل عام 1948، ونستذكر المجاهدين الفلسطينيين والفدائيين مثل القائد مصطفى حافظ، في مسيرة نضالية طويلة انتهت بتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، كبداية لتشكيل الهوية السياسية لشعبنا الفلسطيني تحت مظلة المنظمة ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية، إضافة إلى المنظمات الشعبية من مختلف النقابات والاتحادات. ومن ثم انطلاقة الثورة الفلسطينية1965 من خلال حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' وجناحها العسكري 'قوات العاصفة'، ورغم أن الحركة شكّلت نسيجًا وطنيًا فلسطينيًا من مختلف الاتجاهات السياسية، فقد انبثقت لاحقًا حركات وتيارات قومية ويسارية، كـ'الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين'، والتيارات الماركسية، وحزب البعث، حيث شكّل التيار القومي تأثيرًا مهمًا في الساحة الفلسطينية. لقد انخرط أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية، متجاوزين الخلافات الدينية والعشائرية خلال مسيرة النضال والتحرر الوطني، بل إن العشائر والعائلات الفلسطينية قدمت خيرة أبنائها في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة. لذلك، فإن هؤلاء العملاء والجواسيس لا يمثّلون إلا أنفسهم، ولا صلة لهم بالعائلات في مدينة الخليل، لا داخل الوطن ولا في الشتات. الخزي والعار لهؤلاء العملاء والجواسيس الذين باعوا أنفسهم لإسرائيل كدولة احتلال. هذا البيان الصادر لا يمثل العشائر والعائلات الوطنية، بل يتقاطع مع مشروع تصفية القضية الفلسطينية، عبر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لدفع شعبنا للهجرة، وفي الوقت نفسه ضم الضفة الغربية لتكريس الاستيطان تحت مسمّى 'يهودا والسامرة'. هذا هو مخطط نتنياهو، وبن غفير وزير الأمن القومي، ووزير المالية سموتريتش، الذي يحتجز أموال الضرائب الفلسطينية، وفي الوقت نفسه يطلق العنان للمستوطنين في الضفة الغربية ومخيماتها والقدس، ضمن مخطط تهجير شامل لشعبنا الفلسطيني. وقد سبق أن صرّح مسؤولون في المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بنيّة إقامة 'ست إمارات' في الضفة الغربية، والسابعة في قطاع غزة. ويأتي توقيت بيان هذه الزمرة من العملاء بعد الاعتراف بدولة فلسطين من قبل 149 دولة، بالإضافة إلى التحضير لعقد مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، لدفع المزيد من دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحويل صفتها من 'مراقب' إلى 'عضو كامل' في الأمم المتحدة. هذه الزمرة الرخيصة من الجواسيس والعملاء، سيكون مصيرها على غرار روابط القرى: إلى مزبلة التاريخ.


شبكة أنباء شفا
منذ 29 دقائق
- شبكة أنباء شفا
'إمارة الخليل: حين تصبح النكتة كابوسًا سياسيًا' ، بقلم : الصحفي سامح الجدي
سامح الجدي 'إمارة الخليل: حين تصبح النكتة كابوسًا سياسيًا' ، بقلم : الصحفي سامح الجدي في زمن تتكاثر فيه الأزمات، وتضعف فيه المرجعيات، تصبح حتى أكثر الأفكار غرابة قابلة للتداول. تخيّل أن تستيقظ ذات صباح لتسمع إعلانًا عن 'إمارة الخليل الإسلامية' أو 'إمارة عشائرية مستقلة' تحكم نفسها خارج سلطة القانون، وتنسلخ عن عمقها الوطني الفلسطيني، وتهدد وحدة الجغرافيا والنسيج الاجتماعي! قد تضحك للوهلة الأولى، لكنها ضحكة ممزوجة بالقلق. قد تبدو الفكرة غير واقعية وبعيدة التحقيق، وربما يسخر منها البعض في المجالس العامة، لكن الحقيقة المُرّة أن الأرضية التي قد تسمح بنمو مثل هذه الفكرة بدأت تتشكل، من غياب الدولة، إلى ضعف الأجهزة، وتغول العشائر، وارتفاع منسوب الفلتان الأمني، وتراجع سلطة القانون، واحتكار السلاح خارج المنظومة الرسمية، وتآكل الثقة بالقيادة السياسية. 'لما بترخص العبي بتكثر الشيوخ'، مثل شعبي يختصر الواقع بألم. عندما تغيب المرجعية، يظهر ألف مدّعٍ للقيادة، وألف 'شيخ' و'أمير' و'زعيم' كلٌّ منهم يحمل أجندته الخاصة، وينصب خيمته على حساب كرامة الناس، ودمائهم، ومستقبل أبنائهم. الخليل ليست إمارة، بل مدينة شامخة من مدن فلسطين، وهي رئة الجنوب ونبض المقاومة والتجارة والتعليم، لا تستحق أن تُختزل في صورة مسلّحة فوضوية أو نموذج للانفصال الأهلي عن الدولة. ولكن حين تتحوّل المؤسسات إلى يافطات خاوية، ويتحول القانون إلى وجهة نظر، وتُترك الساحة للمسلحين والمتنفذين والمهرّبين، فإن كارثة سياسية واجتماعية ستقع، وقد يصبح الخيال واقعًا مرًا. ليست 'إمارة الخليل' إلا ناقوس خطر. وصوت التحذير ليس موجهًا فقط للنظام السياسي، بل لكل من يبرر التسيّب أو يصمت عن الفوضى. فالحفاظ على وحدة الوطن لا يكون بالتمنيات، بل بإعادة بناء السلطة على أسس العدالة، وبفرض هيبة القانون لا بهيبة العشيرة، وباحتواء الناس لا استفزازهم، وبالتوازن بين الأمن والحرية، وبين العدالة والانضباط. الخليل لا تحتاج إلى أمير، بل إلى ضمير وقيادة واعية. فلتكن هذه الفكرة 'المجنونة' فرصة لوقفة وطنية صادقة قبل أن نصحو على ما لا يُحمد عقباه.


شبكة أنباء شفا
منذ 29 دقائق
- شبكة أنباء شفا
عشائر الخليل: نرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لإحياء مشاريع مشبوهة تستهدف وحدة الصف الوطني
شفا – رفضت عشائر محافظة الخليل، رفضاً قاطعاً أي محاولة لإحياء مشاريع مشبوهة تستهدف وحدة الصف الوطني وتخترق ظهر الموقف الفلسطيني تحت عباءات الزيف، واعتبرت أي تواطؤ مع هذه المشاريع خيانةً لدماء الشهداء، وخروجاً عن الإجماع الوطني، وتفريطاً بميراث النضال، ولن يمرّ ذلك دون رد شعبي عشائري وأهلي واضح وصارم. جاء ذلك، بعد نشر موقع ' وول ستريت جورنال' تقريرا مطولا، عن خمسة أشخاص، وصفتهم بأنهم 'شيوخ الخليل البارزين' وقعوا رسالةً يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية. وخطتهم هي أن تنفصل الخليل عن السلطة الفلسطينية، وتنشئ إمارةً خاصة بها، وتنضم إلى اتفاقيات إبراهيم. من جانبها قالت عائلة الجعبري، في بيان لها:' إننا كعشيرة آل الجعبري، نعلن براءتنا التامة، واستنكارنا واستهجاننا، لما أقدم عليه أحد أفراد العائلة، غير المعروف لدى العشيرة وليس من سكان مدينة خليل الرحمن. وأكدت عشيرة الجعبري، 'التزامها بالثوابت الاسلامية والوطنية، وحقوق شعبنا في تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل ترابنا الوطني'. كما وطالبت عشائر محافظة الخليل، في بيان لها، وصل معا تسخة عنه، طالبت:' السلطة الوطنية الفلسطينية بأخذ دورها الطبيعي والتاريخي في حماية المشروع الوطني، وعدم السماح لأي جهة كانت أو افراد بالتورط – عن قصد أو غير قصد'. وقالت العشائر، في بيانها:'نؤكد لجماهير شعبنا، داخل المحافظة وخارجها، أن أبناء عشائر الخليل لن يكونوا إلا في خندق الحق، صفاً واحداً مع أبناء شعبنا في غزة والقدس والشتات، صفاً منيعاً لا يُخترق، ولا يُشترى. وإننا إذ نُذكّر العدو ومن يمد له يداً، أن الخليل، مدينة سيدنا إبراهيم، لم تعرف يوماً إلا العصيان على الظالم، والثبات على العهد'. واضافت :' في زمنٍ تكالبت فيه قوى الباطل، وتقدّمت فيه أدوات الفتنة، وتبدّلت فيه الأسماء وتنكّرت الوجوه، نقف نحن، عشائر محافظة الخليل، على بصيرة من أمرنا، مستمسكين بحبل الله المتين، رافضين أن نُؤتى من ظهورنا، أو نُخدع باسم 'مشاريع وهمية' تعود علينا بالخذلان والعار. إننا، أبناء هذه الأرض الذين ارتوت حجارتها بدماء الجدود، لن نقبل بإعادة تدوير الخيانة تحت أي مسمى، ولن نسمح بإحياء روابط القرى، تلك التي لفظها شعبنا منذ عقود، واعتبرها خنجراً مسموماً في خاصرة نضاله العادل'.