logo
مقدمة نشرة الأخبار المسائية – الاربعاء 2 تموز 2025

مقدمة نشرة الأخبار المسائية – الاربعاء 2 تموز 2025

OTVمنذ 4 أيام
Post Views: 56
في انتظار زيارة بنيامين نتنياهو لواشنطن، وما قد تُسفِر عنه بالنسبة الى الملف الايراني من جهة، وحرب غزة من جهة ثانية، ظل التصعيد السياسي سيد الموقف في الشرق الاوسط.
فمن جهة، أعلنت ايران رسمياً تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما استدعى جملة مواقف دولية مستنكرة.
ومن جهة أخرى، وغداة اعلان الرئيس دونالد ترامب مقترحه لوقف النار في غزة لستين يوماً، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي مجدداً بالقضاء على حماس، قائلاً: لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسْتان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر.
وفي الانتظار، تبقى الساحة اللبنانية في حالة 'لا معلَّق ولا مطلَّق'، في ضوء العجز الفاضح للسلطة السياسية عن مقاربة المرحلة الراهنة الا بذهنية ادارة الازمة بدل حلِّها، معتمدة سياسية الهرب الى الامام في اكثر من ملف:
ففي موضوع سلاح حزب الله، وبعد فشلها في حرف الانظار عبر فتح ملف السلاح في المخيمات الفلسطينية، وازاء ورقة المبعوث الاميركي توم باراك، وعود مكررة بالسعي الى حصر السلاح، آخرها اليوم على لسان رئيس الحكومة، واجتماعات تعقدها لجنة تمثل رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة، واسئلة عن تغييب دور مجلس الوزراء، الذي تناط به السلطة الاجرائية بموجب الدستور واتفاق الطائف.
وفي موضوع الاصلاح المالي واموال المودعين، كلام بكلام، بلا اي اجراء عملي حتى اللحظة، في غياب الرؤية الكاملة المتكاملة، ومحاولات الهاء الرأي العام بأكثر من عنوان ومسألة، لا يبلغ اكثرها الخواتيم السعيدة.
اما بالنسبة الى مسألة التحقيقات الجارية في كازينو لبنان، فعلقت اوساط سياسية مطلعة عبر ال او.تي.في. بالملاحظات الآتية:
أولاً، من حق القضاء لا بل من واجبه، أن يفتح اي ملف وصولاً الى تبيان الحقيقة كاملة، شرط الابتعاد عن منطق التسييس وذهنية التشفي التي اعتادها اللبنانيون منذ عقود وعقود.
ثانياً، ان المطلوب في المسألة المطروحة، تبيان كل الحقائق، ودحض كل التلفيقات. اما التشهير وتشويه السمعة، فله حساب آتٍ حتماً بالسياسة والإعلام، وقبل كل شيء بالقانون.
ثالثاً واخيراً، اذا كان رفض تغطية اي مرتكب أمراً مسلماً به بلا نقاش، فإصدار الاحكام السياسية قبل انتهاء التحقيقات يخفض منسوب الثقة المنخفضة اصلاً ببعض القضاء، والانتقائية هي اصلاً نقيض العدالة، وفي الحالين، لن يكون سكوت الا عن احقاق الحق، بلا زيادة ولا نقصان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ساحة مواجهة بين حزب الله والقوات
ساحة مواجهة بين حزب الله والقوات

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 25 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ساحة مواجهة بين حزب الله والقوات

في البقاع الأوسط، لا يخوض السنّة استحقاقًا انتخابيًا عاديًا، بل يجدون أنفسهم أمام مشهد سياسي معقّد، تتداخل فيه حسابات القوى الكبرى على حساب تمثيلهم الفعلي. فالمقعد السني في هذه الدائرة بات محط اهتمام حزب الله من جهة، والقوات اللبنانية من جهة أخرى، في مقاربتين متباينتين في الأسلوب، لكنهما متشابهتان في المآل وهي تغييب القرار السني المستقل. يدخل حزب الله هذا الاستحقاق من موقعه القوي تنظيميًا وشعبيًا، مستندًا إلى ماكينة انتخابية متماسكة، واضعًا المقعد السني كجزء من رؤية استراتيجية أوسع. هذه المقاربة لا تنطلق بالضرورة من اعتبارات تنوّع أو شراكة، بل تأتي في سياق ملء فراغات تركتها القيادات السنية التقليدية، من خلال الدفع بمرشحين يُنظر إليهم على أنهم قادرون على التعاون وتسهيل تمرير الخيارات المطروحة. في المقابل، تسعى القوات اللبنانية إلى تعزيز حضورها في البقاع الأوسط، خصوصًا في مدينة زحلة ومحيطها، من خلال استقطاب الصوت السني. وهي وإن كانت لا تملك قاعدة شعبية وازنة داخل الطائفة، ترى في الصوت السني فرصة لدعم لوائحها الانتخابية ورفع الحاصل، ضمن معركة تثبيت توازنات داخلية في المنطقة. لكن هذه المحاولة قد لا تراعي بالضرورة الخصوصية السياسية والاجتماعية للشارع السني في البقاع. وبين هذين الخيارين، يقف الناخب السني في موقع الحيرة وربما القلق، وسط غياب مرجعية جامعة أو مشروع سياسي واضح المعالم يُعبّر عن تطلعاته ويعكس هواجسه. المقعد السني يبدو وكأنه يُدار من خارج البيئة التي ينتمي إليها، ما يطرح تساؤلات جدّية حول التمثيل الفعلي ومآلات الدور الوطني للطائفة. التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في اختيار نائب للمقعد، بل في صون الإرادة السياسية لطائفة لطالما كانت جزءًا أساسيًا من النسيج الوطني اللبناني، وفي استعادة ثقتها بالعملية السياسية بعيدًا عن الاصطفافات والرهانات الخارجية. لذلك إن السنّة في البقاع الأوسط مدعوون اليوم إلى إعادة بناء مقاربتهم السياسية، على أسس من التوازن والشراكة، لا على قاعدة الاستلحاق أو الاستيعاب. فالقرار في النهاية يُحسم في صناديق الاقتراع، لكن الكرامة السياسية تُصان قبل ذلك، بالتعبير عن الموقف وبالتمسك بالثوابت. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟
مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 25 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مخاوف من ضربات إسرائيليّة جديدة... حقيقة أم مُبالغة؟

يستعدّ لبنان لتسليم الجواب على ورقة توم باراك، خلال الزيارة المُرتقبة للموفد الأميركيّ إلى بيروت غدا. ومن المؤكّد أنّ الجواب اللبنانيّ لن يحسم موضوع سلاح "حزب الله"، بانتظار أنّ تُبادر واشنطن إلى الضغط على إسرائيل، من أجل الإنسحاب من المواقع المُحتلّة في الجنوب، كيّ يبدأ "الحزب" بتسليم سلاحه على مراحل، إنطلاقاً من حصوله على ضمانات غربيّة، بتوقّف الإعتداءات الإسرائيليّة والإغتيالات، وصولاً إلى تراجع الجيش الإسرائيليّ إلى الأراضي الفلسطينيّة. وما يجري حاليّاً بين لبنان وإسرائيل بمثابة مُفاوضات، وتعمد تل أبيب بين فترة وأخرى إلى شنّ غارات عنيفة مُفاجئة على بلدات جنوبيّة، بينما لا تزال الضاحيّة الجنوبيّة والبقاع وغيرها من المناطق من ضمن بنك أهدافها. والغاية من هذه الخروقات والإعتداءات التي يُمكن أنّ تزداد في الأيّام المُقبلة، هي مُمارسة الضغوط على "حزب الله" من أجل تسليم سلاحه فوراً. فبحسب مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ، فإنّ "الضربات الإسرائيليّة قائمة كلّ يوم، وقد تشتدّ وتيرتها بعد تسلّم باراك الردّ اللبنانيّ على الورقة الأميركيّة، ونقل مضمونه إلى تل أبيب، التي قد تعمد إلى شنّ غارات جديدة، من أجل دفع "حزب الله" إلى التنازل، وعدم وضع الشروط". بالنسبة إلى إسرائيل، فإنّ وجودها في التلال الخمس اللبنانيّة في الجنوب، الهدف منه حماية أمنها كما تزعم، وفعلت الأمر عينه في سوريا، من خلال توسّعها في الجولان، وتوغلّها في مُحيط دمشق وغيرها من المناطق السوريّة. لذا، تقول المصادر، إنّ "تل أبيب تُريد المُحافظة على مكاسبها الجغرافيّة والعسكريّة، من خلال منطق القوّة المُتمثّل بالغارات وإثارة الخوف والتهجير، وزيادة الضغوطات على خصومها، وعدم الرضوخ للدبلوماسيّة". وتُوضح المصادر أيضاً لـ"لبنان 24"، أنّ "إسرائيل انتهت من الحرب مع إيران، وتقود الولايات المتّحدة الآن المُفاوضات مع النظام الإيرانيّ، من أجل التوصّل إلى اتّفاق نوويّ يُرضي كلّ من واشنطن وتل أبيب، بينما تتقدّم المُحادثات مع حركة "حماس"، من أجل إنهاء النزاع في غزة". وتلفت المصادر إلى أنّ "الجيش الإسرائيليّ يختتم شيئاً فشيئاً المعارك في الجبهات التي فتحها سابقاً، وهو يجدّ نفسه متفرّغاً من جديد في لبنان، من أجل التعامل مع ملف سلاح "حزب الله". وبينما تعمل الإدارة الأميركيّة عبر موفدها توم باراك على مُعالجة مشكلة السلاح غير الشرعيّ في لبنان، بالأطر الدبلوماسيّة، فإنّ الخيار العسكريّ لا يزال قائماً، وخصوصاً من قبل إسرائيل. فقد غامرت حكومة بنيامين نتنياهو وذهبت بعيداً من خلال فتح جبهة مع إيران، وهي لن تتوانى عن إستئناف الحرب في لبنان، للقضاء على ترسانة "الحزب" الصاروخيّة، إنّ رأت أنّ المُفاوضات بطيئة، وأنّ "حزب الله" يُماطل. وتُذكّر المصادر المطلعة على الشؤون العسكريّة، أنّ "المُحادثات تُخاض تحت النار، لتحصيل المكاسب والإسراع في التوصّل إلى اتّفاق، ما يعني أنّ خيار العدوّ الإسرائيليّ بزيادة وتيرة قصفه للأراضي اللبنانيّة حقيقيّ وغير مبالغ فيه، علماً أنّ إسرائيل لا تحترم الإتّفاقيات الموقّعة، وليس لديها من خطوط حمراء في التعامل مع خصومها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

موريتانيا حاضرة.. ترامب يبحث فرص التجارة مع قادة 5 دول أفريقية
موريتانيا حاضرة.. ترامب يبحث فرص التجارة مع قادة 5 دول أفريقية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 42 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

موريتانيا حاضرة.. ترامب يبحث فرص التجارة مع قادة 5 دول أفريقية

يستعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستضافة 5 من قادة أفريقيا في البيت الأبيض في 9 من يوليو/ تموز الجاري من أجل مناقشة الفرص التجارية المتاحة في المنطقة، وخاصة ما يتعلق بالمعادن، وبحث تحصين الساحل من تمدد روسيا والصين غربي أفريقيا. وقال مسؤول أمريكي، إن ترامب "سيستضيف رؤساء الغابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا الممثل العربي الوحيد"، مشيراً إلى أن "برنامج اللقاء يتضمّن نقاشا حول الفرص التجارية، وغداء جماعيا على شرف هؤلاء القادة". وكشف المسؤول الذي نقلت عنه وسائل إعلام أمريكية، أن من بين الأسباب التي دفعت ترامب لاستضافة هؤلاء القادة هو أن "القارة الأفريقية تقدم فرصا تجارية واعدة بالنسبة لكل من الشعب الأمريكي والشركاء الأفارقة". مواجهة التمدد الروسي ويأتي هذا الاجتماع بعد أشهر من إلغاء إدارة الرئيس ترامب المساعدات الأمريكية الموجهة إلى الدول الأفريقية كجزء من إستراتيجيتها لتقليص الإنفاق الخارجي. وعلّق المحلل السياسي الموريتاني، سيد أحمد ولد باب، على الأمر بالقول، إن "الاجتماع المقرر عقده في واشنطن هو اجتماع مُهم للولايات المتحدة وللدول الأفريقية المشاركة فيه على وجه الخصوص، بالنظر إلى مركزية صاحب الدعوة إلى هذه القمة ودوره السياسي والعسكري، وبالتالي حضور موريتانيا والدول الـ4 الأفريقية في هذه القمة سيجعلها تنجح في الحصول على فرص مهمة لحل المشكلات التي تواجهها سواء في علاقة بالتجارة العالمية أم غير ذلك". وأضاف ولد باب لـ"إرم نيوز" أن "العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية هي علاقة مهمة بالنسبة إلى موريتانيا، وبالتالي حضور نواكشوط في هذه القمة مهم خاصة بعد الرسوم الجمركية والضرائب التي فرضها ترامب على معظم السلع الأفريقية وغيرها". وشدد على أن "موريتانيا تظل لها مكانتها الخاصة سواء في ما يتعلق بإطلالتها على الأطلسي أم على مستوى التحديات الخاصة التي تواجهها بسبب الوضع في منطقة الساحل الأفريقي على غرار الإرهاب والهجرة، وهي قضايا تقلق الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص أيضاً". وختم ولد باب بالقول، إن "أهمية حضور موريتانيا يكمن أيضاً في كونها في واجهة التصدي للتمدد الروسي في المنطقة، إذ تعد نواكشوط البلد الوحيد الآن تقريباً في الساحل الأفريقي الذي لا تجمعه شراكة عسكرية مع موسكو بخلاف دول مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو". تعزيز نفوذ وبالفعل، استعانت دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر بتعاون عسكري مع روسيا في محاولة لتقليص نفوذ الجماعات المسلحة التي تواصل شنّ هجمات دموية ضد أفراد الأمن والجيش والمدنيين. وقال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإفريقية، قاسم كايتا، إن "الولايات المتحدة من خلال استضافة هكذا قمة تسعى إلى تعزيز نفوذها خاصة في مجال المعادن النادرة التي يتم استكشافها بشكل كبير في منطقة الساحل الأفريقي". وتابع كايتا في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "الولايات المتحدة تسعى أيضاً إلى الاستفادة من تحالفها التقليدي والتاريخي مع موريتانيا من أجل التصدي إلى تعزيز روسيا والصين نفوذهما في منطقة غرب إفريقيا، وما يحمله ذلك من مخاطر على شركائها الأوروبيين، حيث قد تستخدم موسكو قضية مثل الهجرة على هؤلاء الشركاء". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store