
حملة لتوزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر على العمال في دبي
وتهدف الحملة المجتمعية الإنسانية "ثلاجة الفريج" إلى توزيع مليوني عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، وذلك للتخفيف من تأثير حرارة الصيف عليهم، وتعزيز سلامتهم.
وتستهدف الحملة، التي تستمر حتى 23 أغسطس المقبل، عمال النظافة والبناء، وسائقي توصيل الطلبات، وعمال الزراعة في الشوارع والطرق، بما يسهم في الحد من المخاطر الصحية التي قد تصيبهم نتيجة لارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
ويسهم بنك الإمارات للطعام في دعم الحملة من خلال تسخير موارده اللوجستية والبشرية، حيث وفّر مستودعاته المجهزة لحفظ المياه والعصائر والمثلجات المخصصة للتوزيع، بالإضافة إلى تخصيص سيارات توزيع مبردة لضمان نقل آمن وسريع للمشروبات والمثلجات إلى مواقع العمال في مختلف أنحاء دبي.
ويشارك متطوعو البنك بفعالية في الجهود الميدانية، من خلال الإسهام المباشر في عمليات التوزيع بالتنسيق مع بقية المتطوعين، إلى جانب تركيب ثلاجات في مقار سكن العمال لتوفير المياه والمشروبات الباردة لهم.
كما يعمل البنك بالتعاون مع شركائه من منافذ البيع بالتجزئة والمؤسسات الغذائية وشركات ومصانع الأغذية لتأمين العصائر والمثلجات التي يتم توزيعها على العمال في أحياء وشوارع دبي.
وقالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام، إن مبادرة ثلاجة الفريج تجسيدٌ أصيلٌ لقيم المجتمع الإماراتي النبيلة التي تُترجَم في مبادرات مجتمعية تطوعية، وأعمال إنسانية وخيرية تُعبر عن التكافل المجتمعي والتراحم والعطاء، وتُبرز مدى وعي أفراد المجتمع ومبادرتهم للإسهام في فعل الخير كتقديرٍ لجهود العمال وتفانيهم.
وأضافت أن المبادرة تؤكد أن سكان ومقيمي دبي يرسمون نموذجاً فريداً لمجتمع يشعر أفراده بالمسؤولية المجتمعية تجاه بعضهم البعض، ويجتمعون دوماً على الخير، مؤكدة دعم بنك الإمارات للطعام كل مبادرات العمل الخيري والإنساني.
من جانبها أكدت علياء الشملان مديرة "فرجان دبي" أن إسهام بنك الإمارات للطعام في حملة "ثلاجة الفريج" تُجسد نموذجاً فعّالاً للتعاون المجتمعي، وتشكل إضافة مهمة تعكس عمق التكامل بين الجهات في إمارة دبي لدعم العمل الإنساني والخيري، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الحملة وضمان وصولها إلى جميع ميادين العمل في دبي، بما يسهم في تعزيز الأثر الإنساني للمبادرة خلال أشهر الصيف.
وأوضحت أن الشراكة مع بنك الإمارات للطعام تنعكس بشكل مباشر على كفاءة التنفيذ وسرعة التوزيع، بفضل ما يوفره البنك من مستودعات مجهزة وسيارات توزيع، إلى جانب الجهود التطوعية التي تبذلها كوادره.
ويعد بنك الإمارات للطعام منظمة خيرية غير ربحية، تم إطلاقها في 4 يناير 2017 تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. ويلتزم بتوزيع الغذاء على المحتاجين من خلال التعاون مع السلطات المحلية والمؤسسات الخيرية المحلية والدولية، حيث يتم تخزين وتعبئة وتوزيع الأغذية الطازجة بكفاءة من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية المشاركة في مبادرات البنك.
وتعد "فرجان دبي" مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.
aXA6IDQ1LjM4Ljg4LjEzNCA=
جزيرة ام اند امز
BR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
محمد بن راشد: نحمد الله على نعمة العطاء
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن اكتمال مشروع «مليار وجبة». وكتب سموه، في تدوينة على حسابه في منصة «إكس»: «أطلقنا قبل 3 أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم … وبحمدالله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل .. حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم .. وسيتم توزيع 260 مليون وجبة إضافية خلال العام القادم». وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كما أنشأنا أوقافاً عقارية مستدامة أيضا لضمان استمرارية إطعام الطعام للمحتاجين حول العالم في الأعوام القادمة». وقال سموه: «نحمدالله على نعمة العطاء .. ونحمد الله على نعمة الوفاء بالوعد .. ونحمدالله على نعمة هذا البلد الطيب الذي عم خيره العالم. حفظ الله الإمارات وشعبها وأدامهم للخير عنواناً ومقصداً». أطلقنا قبل ٣ أعوام مشروعنا الإنساني لتوفير مليار وجبة للمحتاجين حول العالم … وبحمدالله تم خلال الشهر الجاري إنجاز المشروع بالكامل .. حيث تم توزيع مليار وجبة في 65 دولة حول العالم .. وسيتم توزيع ٢٦٠ مليون وجبة إضافية خلال العام القادم .. كما أنشأنا أوقاف عقارية مستدامة أيضا… — HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 4, 2025


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
صعود بورصتي الإمارات مع تراجع التوترات الإقليمية وزيادة استثمارات الذكاء الاصطناعي
أغلقت بورصتا الإمارات على ارتفاع طفيف اليوم الجمعة بدعم من انحسار التوتر الجيوسياسي والتفاؤل الحذر إزاء اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بالإضافة إلى إعلان إيران التزامها بحظر انتشار الأسلحة النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس إن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات الوارد فيها، وذلك بعد يوم من سن طهران قانونا يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن تبدو مرتفعة، بعد مرور ما يقرب من 21 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. وفي دبي، أنهى المؤشر الرئيسي تعاملات اليوم على ارتفاع 0.1% بعد تراجعه في معظم أوقات الجلسة. وجاء هذا الانتعاش مدفوعا بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.3% وسهم شركة دبي للاستثمار 1.2%. لكن سهم شركة تعليم القابضة، المشغل الرئيسي للمدارس الدولية، تراجع 1.2% بعد أن أعلنت عن انخفاض صافي أرباحها في الربع الثالث 5% إلى 82.03 مليون درهم (22.33 مليون دولار). كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.1% مدعوما بالأداء القوي لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل القادم. وقفز سهم بريسايت، وهي شركة ضخمة لتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، 14.9% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3.9 درهم للسهم منذ إدراجها في مارس/ آذار 2023. وارتفع سهم سبيس42، وهي شركة لتكنولوجيا الفضاء تعمل بالذكاء الاصطناعي، 10.4% مسجلا أكبر مكسب يومي له منذ مايو/ أيار 2023. وقال إركين كامران، الرئيس التنفيذي لشركة تريز، إن من المرجح أن تظل أسهم شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في وضع جيد مع تسريع الإمارات جهودها لتصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أيضا أن يؤدي انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتخفيف القيود على صادرات الذكاء الاصطناعي إلى جذب مزيد من المستثمرين إلى هذا القطاع. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن مؤشر أبوظبي ارتفع 1% ومؤشر دبي 1.2% على مدار الأسبوع. وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، اليوم الجمعة، إذ قالت مصادر من تحالف أوبك+ لرويترز إن من المرجح أن تُجري ثماني دول من التحالف زيادة أخرى في إنتاج النفط لشهر أغسطس/ آب في اجتماع يُعقد غدا السبت في إطار سعيه لاستعادة حصته السوقية. وانخفض خام برنت 0.7% إلى 68.29 دولار للبرميل. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC41MSA= جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر
الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر يُعدّ الاقتصاد الأخضر من المفاهيم الحديثة التي اكتسبت أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة، خصوصاً في ظل التحديات البيئية المتفاقمة مثل التغير المناخي، وتدهور الموارد الطبيعية، والتلوث. وتتمثل الأهمية البالغة للاقتصاد الأخضر في العديد من الجوانب، منها: الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية واستهلاك الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الموازنة الدقيقة بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات متعددة، مثل الطاقة المتجددة وإعادة التدوير، والزراعة العضوية وغيرها. وفي إطار الجهود المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعم العمل المناخي العالمي، وتعزيز مسارات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، تُعقد الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ينظمها كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وذلك يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. وتحظى هذه القمة التي تُعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية خاصة منذ انطلاقها في أبريل 2014، في ظل نجاحها الكبير في دفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم التنمية المستدامة، بالانسجام مع المسيرة الريادية لدولة الإمارات وجهودها المتواصلة في تعزيز العمل المناخي العالمي. وتستمد القمة أهميتها من اعتبارات عدة، يتمثل أبرزها في كونها منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من صنّاع القرار والمسؤولين والخبراء والمبتكرين وممثلي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة السياسات والاستراتيجيات، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وتعزيز الشراكات المؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة العالمية. كما تسهم القمة في دعم تنفيذ استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، من خلال تحول شامل نحو مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتسلط القمة الضوء على تقنيات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر، وتعزز التمويل والمبادرات الخضراء العالمية. وتُعقد الدورة الحادية عشرة تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر»، وستركز على محاور أساسية تشمل: التكنولوجيا والابتكار، ومصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والسياسات والتشريعات، والتمويل، والعدالة المناخية، والتكيف والمرونة المناخية، والشباب والعمل المناخي، وسينصب اهتمامها على هدف جوهري يتمثل في تسريع التحول نحو اقتصاد أخضر عالمي من خلال تقديم حلول فعّالة لمواجهة التغير المناخي والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. ويتجسد الدور الريادي لدولة الإمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر ودعم الجهود العالمية المبذولة في هذا المجال في العديد من المؤشرات، منها «الأجندة الخضراء 2030»، وهي خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وجعل اقتصادها أكثر صداقة للبيئة، فضلاً عن حزمة من المشاريع والمبادرات، منها «نور أبوظبي»، التي تعتبر من أكبر المحطات لإنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم، ومحطة براكة للطاقة النووية السلمية. وفي الواقع، فإن دولة الإمارات كانت سباقة في تبني السياسات الخضراء، وثمة محطات مهمة في هذا المجال، فقد كانت من أوائل الدول المنتجّة للنفط التي وقّعت على بروتوكول كيوتو عام 2005، وفي عام 2006، تم تأسيس شركة مصدر لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وفي عام 2009، استضافت الإمارات المقرّ الرئيسي لوكالة الطاقة المتجددة (IRENA)، وفي عام 2012، أطلقت استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، وفي عام 2016، تم تأسيس مجلس الإمارات للتنمية الخضراء (EGDC). إن الدورة الحادية عشرة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز التحول نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الانبعاثات، وهي تعقد في وقت يشهد فيه العالم تحديات مناخية متزايدة، ما يجعل من هذا الحدث منصة دولية مهمة لتبادل الخبرات واستعراض الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة. ولا شك أن القمة تمثل خطوة متقدمة نحو مستقبل اقتصادي أكثر توازناً بين النمو وحماية البيئة.