
"الموساد لا يزال في إيران".. تقرير يكشف السبب الحقيقي لزيارة نتنياهو إلى واشنطن
وبحسب الموقع، "يستعد جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وشبكته من العملاء، المتغلغلين بالفعل في عمق الأراضي الإيرانية ، لسيناريو جديد. هذا السيناريو لن يأتي أحد على ذكره في البرامج الحوارية العالمية أو في أروقة الأمم المتحدة ، لكن المؤشرات موجودة. تُرسل زيارة نتنياهو الرسمية، في هذه اللحظة المحورية من إعادة التوازن الأمني في الشرق الأوسط، رسالةً واضحةً لا لبس فيها: ملف إيران لم يُغلق بعد، بل دخل مرحلةً جديدة".
حرب الظل
وبحسب الموقع، "بعد الحرب التي دامت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، لم تهدأ الأمور بعد بشكل كامل. ما يخيم على المنطقة الآن ليس السلام، بل الهدوء الذي يسبق العاصفة. إن حرب الظل جارية بالفعل، وهي عملية استخباراتية لا تهدف فقط إلى تدمير المنشآت النووية أو القواعد العسكرية الإيرانية، بل وأيضاً إلى شيء أكثر طموحاً: تآكل الإرادة الاستراتيجية للنظام من الداخل، واستنزاف هيكل قيادته نفسياً، وإحداث شقوق في صميم قوته. وبفضل سجله الحافل بالعمليات الجريئة في قلب إيران، يُعيد الموساد ترتيب أوراقه. بدأت الخلايا النائمة تستيقظ، ويجري نشر تقنيات مراقبة واتصالات متطورة، والعملاء الذين تم تدريبهم لسنوات من أجل هذه اللحظة بالذات، جاهزون الآن لتنفيذ خطة قد تؤدي، للمرة الثانية في شهر واحد، إلى تغيير الموازين بالكامل".
وتابع الموقع، "في الوقت عينه، فإن ما يحدث في غزة ليس له أي علاقة بالموضوع. وتتحدث مصادر موثوقة عن اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين بين نتنياهو وحماس، بوساطة قطر ومصر بضغط أميركي. لماذا الآن؟ لأن الرأي العام العالمي يتزايد عداؤه للحكومة الإسرائيلية، فقد أثارت صور الأطفال المدفونين تحت الأنقاض موجةً من الإدانة العالمية. ولكن نتنياهو قد يجد مرة أخرى طريقة لتحويل هذه المشاعر لصالحه. إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون بادرة سلام، بل هو جزء من استراتيجية أوسع نطاقا: الحد من التوتر الإعلامي، واستعادة الشرعية الدولية من خلال تقديم وجه "أكثر عقلانية"، وتركيز كل الموارد على ما تراه إسرائيل تهديدا وجوديا، وهو النظام الإسلامي في إيران".
رسالة صريحة
وبحسب الموقع، "في هذا السياق، تحمل زيارة نتنياهو إلى واشنطن رسالةً صريحةً، فهو يريد الحصول على الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضرب إيران بقوةٍ أكبر وحزمٍ أكبر، وربما للمرة الأخيرة. من جانبه، يدرك ترامب أن نتنياهو قادر على أن يكون بمثابة ذراعه العملياتية في المرحلة التالية من سياسة "الضغط الأقصى". لقد أصبحت الشراكة بين تل أبيب وواشنطن أقوى منذ الحرب الأخيرة، والآن حان الوقت للتخطيط للضربة التالية. في الواقع، تُدرك إسرائيل أن الوقت ليس في صالحها، فكل يوم انتظار يُمكّن "نظام آية الله" من إعادة بناء نفسه، بينما يزداد المشهد الدبلوماسي تعقيدًا. ولذلك، فإن استراتيجيتها الجديدة ليست حربًا تقليدية، بل حرب خفية. ويتضمن ذلك تفكيك شبكات الاستخبارات، وتحييد مراكز القيادة، والأهم من ذلك، كسر الثقة الاستراتيجية للنظام".
وتابع الموقع، "هذه المرة، قد لا يقتصر الهدف على مواقع في فوردو أو أصفهان أو بارشين، ربما لم يعد الموساد يسعى وراء الانفجارات، بل إلى الانهيار، والتدمير دون دخان، والهجوم دون انفجار. إن تعطيل العمليات الداخلية للنظام الأمني الإيراني هو الفن المظلم الذي جعل إسرائيل واحدة من أكثر الجهات الاستخباراتية إثارة للخوف في العالم".
الصمت المريب
وبحسب الموقع، "إن صمت وسائل الإعلام ، والتباطؤ المريب من جانب المحللين الغربيين، والتركيز العالمي على الأزمات الأخرى، كل ذلك يشير إلى شيء واحد: ربما يكون الهجوم التالي قد انتهى بالفعل قبل أن يدرك أحد أنه قد بدأ. وفي خضم كل هذا، يجب على الشعب الإيراني أن يظل أكثر يقظة من أي وقت مضى، فالأمر لا يتعلق بمصير نظام فحسب، بل بمستقبل منطقة بأكملها. إن النظام الذي نشر ثورته سابقًا بالإرهاب والتسلل يُخاطر الآن بأن يصبح ضحيةً لأساليبه الخاصة. في مسرح السياسة الدولية، الصمت لا يعني دائمًا التقاعس، والابتسامة لا تعني دائمًا البحث عن السلام. في ظل هذا الصمت، تتهيأ العاصفة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
إسرائيل توافق مبدئيًا على تمويل إعمار غزة... وقطر في قلب الخطة
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى بتمويل جهود إعادة إعمار قطاع غزة، في خطوة يُنظر إليها كجزء من التقدّم الحذر في محادثات وقف إطلاق النار الجارية مع حركة "حماس"، والتي ما زالت تشهد تعثّرًا في بعض الملفات. وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الموافقة الإسرائيلية مشروطة بعدم منح الدوحة السيطرة الكاملة على الأموال، مع الإصرار على مشاركة دول أخرى في آلية التمويل لضمان الشفافية والرقابة، وفق الشروط الإسرائيلية. هذا التطور تزامن مع مباحثات أميركية قطرية في واشنطن، عُقدت بالتوازي مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى تأمين دعم أميركي لاتفاق يشمل وقفًا لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى. في المقابل، تعتبر حماس إشراك قطر في تمويل الإعمار مؤشراً على جدية إنهاء الحرب، وتتمسك بالحصول على ضمانات دولية لإنهاء العمليات العسكرية بشكل دائم، في وقت تبرز فيه خلافات حادة حول السيطرة على "ممر موراغ" الحدودي جنوب القطاع، وهو الشريط الذي تصر إسرائيل على الاحتفاظ به أمنياً بعد الاتفاق، وتخطط لإقامة "مدينة إنسانية" فيه لعزل المدنيين عن حركة حماس، بحسب ما نقلته الصحيفة العبرية. مصدر إسرائيلي رفيع صرّح لوكالة "رويترز" أن التوصل إلى وقف إطلاق النار بات ممكنًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، مشيرًا إلى طرح اتفاق مبدئي يشمل هدنة لمدة 60 يومًا قابلة للتمديد، على أن تُستخدم هذه الفترة للانتقال إلى وقف دائم يشمل ترتيبات أمنية ونزع سلاح "حماس". وفي أول تعليق علني على التطورات، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض: "أعتقد أن هناك فرصة حقيقية لوقف الحرب خلال أسبوع أو أسبوعين. نقترب كثيراً من اتفاق مع حماس، والرهائن أولوية. لا يهمني إن تم ذلك سرًا أو علنًا، ما يهم هو إحلال السلام واستعادة من فُقدوا". يُذكر أن ملف إعادة الإعمار يشكل إحدى الركائز الأساسية في المفاوضات، إلى جانب الملفات الأمنية والسياسية، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإرساء هدنة شاملة بعد شهور من الحرب الدامية.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
الموساد يُفعّل "خطته الصامتة"... ونتنياهو يضع ترامب أمام "الخيار الحاسم"
ذكر موقع "Worldcrunch" الفرنسي، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تمثل أكثر من مجرد محطة دبلوماسية تقليدية، بل تؤشر إلى بداية فصل جديد في حرب ظل استخباراتية تُخاض بهدوء ودهاء في الشرق الأوسط، تقودها إسرائيل وتستهدف إيران من الداخل. وأوضح التقرير أن هذه الزيارة، التي تتزامن مع مرحلة دقيقة من التحولات الأمنية الإقليمية، تحمل رسالة صريحة مفادها أن الملف الإيراني لم يُغلق، بل دخل مرحلة أكثر تصعيداً، تقوم على تقويض البنية الداخلية للنظام الإيراني، لا سيما من خلال عمليات نوعية تقودها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد). وبحسب التقرير، تتهيأ إسرائيل لما وصفه بـ"زلزال جيوسياسي"، من خلال إعادة تنشيط خلاياها النائمة داخل الأراضي الإيرانية، وتحريك شبكاتها الاستخباراتية المدربة بدقة، في إطار خطة سرية تهدف إلى ضرب العمق الإيراني، ليس عبر القصف أو الغارات، بل عبر التشويش والتفكيك الصامت للبنية الأمنية والاستراتيجية للنظام. ولفت إلى أن ما يجري لا ينفصل عن السياق الفلسطيني، إذ تشير تقارير إلى وجود هدنة غير معلنة بين نتنياهو وحركة "حماس"، تمتد لشهرين بوساطة قطرية ومصرية، وبرعاية أميركية، هدفها تخفيف التصعيد الإعلامي وإظهار صورة أكثر عقلانية عن إسرائيل، تمهيداً لتحويل الأنظار نحو "التهديد الوجودي" المتمثل بإيران. ويرى التقرير أن نتنياهو يسعى من خلال زيارته الحالية إلى واشنطن للحصول على "الضوء الأخضر" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتنفيذ خطة أكثر حسماً ضد إيران ضمن سياسة "الضغط الأقصى"، حيث تُفضّل إسرائيل العمل في الظل، مستخدمة أدوات استخباراتية لتفكيك قدرات النظام الإيراني بهدوء، دون إثارة ضجيج أو ردود فعل مباشرة. ويختم التقرير بالتأكيد على أن "الموساد" يُعيد تحريك أدواته وتقنياته المتطورة داخل إيران، ليس فقط لمهاجمة منشآت فوردو أو بارشين أو أصفهان، بل لتفكيك النظام من الداخل، عبر تدمير شبكات القيادة وزرع الشك داخل صفوفه، وهي الحرب التي تبرع فيها إسرائيل بصمت.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مسؤول إسرائيلي يفجّر مفاجأة عن اليورانيوم الإيراني المخصب
قال مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الخميس، إنه قد يكون من الممكن الوصول إلى اليورانيوم المخصب في أصفهان لكن نقله سيكون صعباً للغاية. وأكد أن معلومات المخابرات الإسرائيلية أظهرت أنه قبل الضربات على إيران كان اليورانيوم المخصب موجوداً في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان وأنه ظل هناك ولم يتم نقله. توازياً، أوضح المسؤول أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد. وأضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من الحركة الفلسطينية المسلحة نزع سلاحها. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك "فإننا سنمضي" في العمليات العسكرية.