
دراسة: الشوفان يحاكي تأثير "أوزمبيك" في إنقاص الوزن وتحسين السكر دون آثار جانبية
وأوضح الباحث فرانك دوكا من جامعة أريزونا أن الفريق درس عدة أنواع من الألياف، ووجد أن "بيتا غلوكان" هو الأكثر فعالية في إنقاص الوزن وتحسين توازن الغلوكوز، إذ أظهر تأثيرًا واضحًا على ميكروبات الأمعاء، وإفراز هرمونات الشبع مثل GLP-1.
وفي تجربة على الفئران استمرت 18 أسبوعًا، تبين أن المجموعة التي تناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بـ"بيتا غلوكان" اكتسبت وزناً أقل، واحتفظت بكتلة عضلية أكبر، كما حسّنت من حساسية الأنسولين ومستويات السكر.
وترتبط هذه النتائج بإنتاج حمض دهني يُدعى "الزبدات"، يُحفّز إفراز GLP-1، الهرمون المسؤول عن إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، وهو ما تحاكيه أدوية "أوزمبيك" بشكل صناعي.
يُذكر أن الشوفان والشعير يحتويان على أعلى تركيزات من "بيتا غلوكان"، بنسبة تصل إلى 5% لكل كوب من الحبوب الجافة، كما أن الطهي لا يقلل من فعاليتها.
هذه النتائج تسلط الضوء على دور النظام الغذائي الغني بالألياف الطبيعية في إدارة الوزن وتحسين الصحة الأيضية بطرق فعالة وآمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
لمرضى السكر.. ابتكار كبسولات تعمل داخل الأمعاء لتوصيل الأنسولين بدون إبر
نجح مهندسو معهد جورجيا للتكنولوجيا في ابتكار حبة دواء يمكنها توصيل الأنسولين وغيره من الأدوية القابلة للحقن بشكل فعال، مما يجعل الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة أسهل في تناولها بالنسبة للمرضى، وأقل تدخلاً، وربما أقل تكلفة. وبالإضافة إلى الأنسولين، يمكن استخدامه أيضًا في دواء سيماجلوتايد - وهو دواء GLP-1 الشهير الذي يُباع باسم Ozempic وWegovy - ومجموعة من الأدوية الأخرى القائمة على البروتين الأكثر مبيعًا مثل الأجسام المضادة وهرمون النمو والتي تشكل جزءًا من سوق تبلغ قيمته 400 مليار دولار. عادةً ما تُحقن هذه الأدوية لأنها لا تستطيع اختراق الحواجز الواقية للجهاز الهضمي، تستخدم كبسولة معهد جورجيا للتكنولوجيا الجديدة "انفجارًا" صغيرًا مضغوطًا لإطلاق الدواء عبر تلك الحواجز في الأمعاء الدقيقة وصولًا إلى مجرى الدم، على عكس التصميمات الأخرى، لا يحتوي على أجزاء متحركة معقدة ولا يتطلب بطارية أو طاقة مخزنة. قال مارك براوسنيتز ، الذي ابتكر الحبة في مختبره مع طالب الدكتوراه السابق جوشوا بالاسيوس وباحثين طلاب آخرين: " تقدم هذه الدراسة طريقة جديدة لتوصيل الدواء بسهولة مثل ابتلاع حبة دواء وتحل محل الحاجة إلى الحقن المؤلمة". في اختبارات معملية على الحيوانات، أظهرت كبسولتهم انخفاضًا في مستويات السكر في الدم تمامًا مثل حقن الأنسولين التقليدية، نشر الباحثون تصميم حبوبهم ونتائج دراستهم في 8 يوليو في مجلة Journal of Controlled Release . قال براوسنيتز، أستاذ ورائد أعمال في جامعة ريجنتس ورئيس قسم ج. إرسكين لوف جونيور في كلية الهندسة الكيميائية والجزيئية الحيوية : "كان من المهم لنا ألا نحوّل هذه الكبسولة إلى جهاز أو آلة معقدة". وأضاف: "لقد صنع آخرون أجهزة ميكانيكية لتوصيل البروتين، يمكن وضعها في الفم أو بلعها، لكنها مكلفة ومعقدة. أردنا صنع كبسولة تستخدم تركيبة صيدلانية بسيطة، غير مكلفة في التصنيع، لكنها تتمتع بقوة الجهاز الميكانيكي في زيادة توصيل الدواء". تعتمد الحبة على تفاعل فقاعات مجرب وفعال بين الماء وبيكربونات الصوديوم لزيادة الضغط داخل الكبسولة بعد بلعها. في النهاية، يتغلب الضغط على نقطة ضعف صغيرة في الغلاف الجيلاتيني للحبة، مما يؤدي إلى تناثر جزيئات الدواء. السرعة العالية لهذا "الانفجار" تجرف المخاط الذي يبطن الأمعاء، كما لو أن دفقة هواء تدفع الماء جانبًا. يضع الدواء بجوار الخلايا الظهارية التي تنقله إلى مجرى الدم، ولأن جزيئات الدواء تتحرك بسرعة كبيرة، فإن الإنزيمات الآكلة للبروتين لا تملك فرصة لتفكيكها. الكبسولة نفسها مصنوعة من مادة الجيلاتين نفسها المستخدمة في الأقراص الموجودة في خزانة الأدوية، وقد قُوّيت بتعريضها للأشعة فوق البنفسجية لمساعدتها على تحمّل الظروف القاسية في المعدة والأمعاء الدقيقة. تحتوي الكبسولة على حجرة داخلية صغيرة تحتوي على الدواء، وتُثبّته لإخراجه بكفاءة. قال جوشوا بالاسيوس، المؤلف الأول للدراسة وطالب دكتوراه سابق في مختبر براوسنيتز : "منذ البداية، وضعنا هدفًا لتطوير الكبسولة بحيث تتوافق تمامًا مع طرق تصنيع الكبسولات التقليدية". وأضاف : "من الواضح أننا نتبع بعض الطرق المختلفة، ولكن من الضروري إنتاج هذه الكبسولات بتكلفة منخفضة وبكميات كبيرة، إن الاستفادة من عمليات التصنيع الحالية أمرٌ أساسي لإحداث تأثير واسع النطاق باستخدام هذه التقنية". حتى الآن، لا تتوفر طرق توصيل الأنسولين عن طريق الفم للمرضى، ورغم وجود بعض الأدوية البروتينية الأخرى التي تُؤخذ عن طريق الفم، إلا أن معظمها لا يُمتص جيدًا في الأمعاء. على سبيل المثال، يمتص الجسم أقل من 1% من دواء سيماجلوتيد الفموي، المسمى ريبيلسوس؛ بينما تُهدر نسبة 99% المتبقية، صُممت كبسولة الأنسولين التي طورها براوسنيتز وفريقه لزيادة هذا الامتصاص، مما يتطلب كمية أقل من الدواء ويزيد من فعاليته. ويعمل الفريق الآن على زيادة نسبة الدواء الذي يتم امتصاصه واستكشاف أدوية أخرى يتم حقنها إلى جانب الأنسولين والتي قد تعمل في كبسولاتهم، مثل السيماجلوتيد. المصدر:


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
لن تصدق.. ماذا يحدث للجسم عند مضغ حبة قرنفل في الصباح ؟
القرنفل من التوابل متعددة الاستخدامات، إذ يُضفي نكهةً مميزةً، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتنوعة، فهو غني بمضادات الأكسدة، وقد يُساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، وقتل البكتيريا، وغيرها. إليك ما يحدث عند مضغ قرنفلة واحدة يوميًا هناك مجموعة متنوعة من التوابل التي، بالإضافة إلى نكهتها اللذيذة، تتمتع بخصائص صحية استثنائية. من بينها، يبرز القرنفل كأحد أفضل التوابل، فهو غني بمضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات. ووفقًا للخبراء، فإن مضغ قرنفل كل صباح بانتظام يمكن أن يمنحك فوائد صحية مذهلة. يُعرف أيضًا باسم "لاونغ"، وهو من التوابل الشائعة الاستخدام، وقد حظي بتقدير كبير لخصائصه الطبية على مر العصور. يُعدّ القرنفل عنصرًا أساسيًا في المطابخ الهندية، ويُقدّر لنكهته الدافئة والعطرية، كما يتمتع بفوائد صحية واسعة النطاق. ماذا يحدث عندما تمضغ القرنفل كل صباح؟ -يساعد على تحسين صحة الكبد تشير الدراسات إلى أن مستخلص القرنفل، الذي يُفرز عند مضغه نيئًا، يُحسّن تلف الكبد الناتج عن مادة ثيوأسيتاميد السامة، ويحتوي على مركب يُدعى الأوجينول، وهو مفيد بشكل خاص للكبد. -يقوي المناعة يحتوي القرنفل على مُركّب حيويّ مُهمّ يُعرف باسم الأوجينول، وهو موجود بكثرة في زيت القرنفل، كما يحتوي هذا الزيت العطريّ القويّ على خصائص مُطهّرة ومضادّة للبكتيريا والفطريات، ما يحمي جسمك من مُسبّبات الأمراض الضارة ويُقلّل من الالتهابات. وتقول الدراسات أيضًا أن مستخلصات القرنفل يمكن أن تزيد من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يساعد على تقوية مستويات المناعة لديك. -ينظم سكر الدم يُحافظ مضغ قرنفل كل صباح على مستوى السكر في الدم، تشير الدراسات إلى أن المصابين بمرحلة ما قبل السكري، والذين مضغوا قرنفلًا واحدًا لمدة 30 يومًا، أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في مستوى السكر في الدم بعد الوجبات. يقول الخبراء إن النيجريسين - وهو مركب موجود في القرنفل - يساعد على زيادة امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، ويزيد من إفراز الأنسولين، ويحسن وظيفة الخلايا التي تنتج الأنسولين. -يدعم الهضم يُساعد مضغ القرنفل بانتظام على تعزيز عملية الهضم من خلال تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة في الفم والأمعاء، ويُشير الأطباء إلى أن ذلك يحدث بفضل وجود الأوجينول، الذي يحتوي على خصائص طاردة للغازات. وهذا يُساعد على تخفيف الغازات والانتفاخ وعسر الهضم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن القرنفل مفيد أيضًا في علاج مشاكل المعدة، وتقليل قرحة المعدة، وتحسين صحة الأمعاء. -يقوي العظام يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من انخفاض كتلة العظام، مما يؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور. تشير الدراسات إلى أن الأوجينول يُحسّن كتلة العظام، كما أن المنغنيز الموجود في القرنفل يُساهم في تكوين العظام، وهو بالغ الأهمية لصحة العظام. طرق أخرى لتناول القرنفل إذا وجدت أن مضغ قرون القرنفل له تأثير قوي جدًا على حنكك، فيمكنك أيضًا استخدامه كـ: رذاذ امزج 10-15 قطرة لكل أونصة من الماء واشربها طب الأسنان قم بغمس كرة من القطن في الخليط الموضعي ثم ضعها على السن المؤلم، مع الحرص على عدم لمس اللثة. أضف إلى الحليب تناول الحليب الدافئ مع مسحوق القرنفل لتخفيف السعال وإزالة الاحتقان. المصدر: timesnownews


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
دراسة: الشوفان يحاكي تأثير "أوزمبيك" في إنقاص الوزن وتحسين السكر دون آثار جانبية
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nutrition أن أحد أنواع الألياف الموجودة بكثرة في الشوفان، يُدعى " بيتا غلوكان"، يمكن أن يُحفّز نفس التأثيرات الأيضية المفيدة التي تنتجها أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك"، لكن بطريقة طبيعية ودون آثار جانبية أو تكلفة باهظة. وأوضح الباحث فرانك دوكا من جامعة أريزونا أن الفريق درس عدة أنواع من الألياف، ووجد أن "بيتا غلوكان" هو الأكثر فعالية في إنقاص الوزن وتحسين توازن الغلوكوز، إذ أظهر تأثيرًا واضحًا على ميكروبات الأمعاء، وإفراز هرمونات الشبع مثل GLP-1. وفي تجربة على الفئران استمرت 18 أسبوعًا، تبين أن المجموعة التي تناولت نظامًا غذائيًا غنيًا بـ"بيتا غلوكان" اكتسبت وزناً أقل، واحتفظت بكتلة عضلية أكبر، كما حسّنت من حساسية الأنسولين ومستويات السكر. وترتبط هذه النتائج بإنتاج حمض دهني يُدعى "الزبدات"، يُحفّز إفراز GLP-1، الهرمون المسؤول عن إرسال إشارات الشبع إلى الدماغ، وهو ما تحاكيه أدوية "أوزمبيك" بشكل صناعي. يُذكر أن الشوفان والشعير يحتويان على أعلى تركيزات من "بيتا غلوكان"، بنسبة تصل إلى 5% لكل كوب من الحبوب الجافة، كما أن الطهي لا يقلل من فعاليتها. هذه النتائج تسلط الضوء على دور النظام الغذائي الغني بالألياف الطبيعية في إدارة الوزن وتحسين الصحة الأيضية بطرق فعالة وآمنة.